أمير الكويت يبحث أبعاد الأزمة مع شيوخ بارزين
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
بيان شديد اللهجة من مقدمي الاستجواب ضد بيان إستقالة الحكومة
أمير الكويت يبحث أبعاد الأزمة مع شيوخ بارزين
الكويت... الحل ليس بالضرورة هو الحل
إستقالة الحكومة الكويتية والقرار بيد الأمير
أسهم حل مجلس الأمة ترتفع بقوة بعد انسحاب الحكومة من جلسة اليوم
الخرافي يرفع جلسة مجلس الأمة لإنسحاب الحكومة منها
الخرافي يرفع جلسة مجلس الأمة لإنسحاب الحكومة منها
مجلس الأمة الكويتي يوافق على إعادة تشكيل اللجان البرلمانية المؤقتة
الخرافي يخلي قاعة عبدالله السالم من الجمهور ويحول جلسة مجلس الأمة الى جلسة سرية...
إستجواب رئيس الوزراء ومعلومات عن حل مجلس الأمة الكويتي
فاخر السلطان من الكويت: قالت مصادر مطلعة إن أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد التقى اليوم رئيس الوزراء الكويتي الشيخ ناصر المحمد والوزراء في الحكومة من أبناء أسرة آل الصباح وبحث معهم في أبعاد أزمة استجواب الشيخ ناصر المحمد وما رافق ذلك من استقالة الحكومة الكويتية وسيناريوهات الحل المتوقعة. وحضر اللقاء ولي العهد الكويتي الشيخ نواف الأحمد ونائب رئيس الحرس الوطني الشيخ مشعل الأحمد. وسبق هذا اللقاء لقاء آخر جرى بين أمير الكويت وبين رئيس مجلس الأمة جاسم الخرافي وعدد من النواب هم: خالد السلطان ومحمد الكندري وعبد اللطيف العميري وعدنان عبد الصمد وأحمد لاري ومخلد العازمي وعبدالله راعي الفحماء وعلي الراشد وخلف دميثير وروضان الروضان وعلي الهاجري وسعدون حماد وفهد الميع وعبدالواحد العوضي وعسكر العنزي.وكان مراقبون اعتبروا أن ازمة سياسية جديدة ستواجه الساحة المحلية في الكويت مع تقديم الحكومة استقالتها. ونقلت وكالة الانباء الكويتية عن وزير شؤون الديوان الاميري الشيخ ناصر صباح الاحمد قوله ان الشيخ ناصر المحمد "رفع استقالته واستقالة اخوانه الوزراء الى الشيخ صباح الاحمد الجابر الصباح". واضاف ان الامير "اطلع على كتاب الاستقالة وقرر ارجاء النظر في قبولها في الوقت الراهن على ان تستمر الحكومة في اداء اعمالها بما يحقق مصالح الوطن والمواطنين".
وكان الوزراء انسحبوا صباح الثلاثاء من مجلس الامة احتجاجا على ادراج طلب استجواب الشيخ ناصر المحمد على جدول الاعمال. واثر انسحاب الوزراء، عقد مجلس الوزراء اجتماعا طارئا صدر عنه بيان قاسي اللهجة. وجاء في البيان ان "ما شهدته الساحة مؤخرا من مظاهر الفوضى والانحراف في الممارسة البرلمانية بلغت مرحلة مؤسفة من مراحل الاساءة للوضع العام والاضرار بالمصلحة الوطنية". واعتبر البيان ان الاستجواب "جسد خروج الممارسة البرلمانية عن الثوابت الدستورية والقانونية والاعراف المستقرة".
وبعد إرجاء أمير الكويت لطلب استقالة الحكومة قال الشيخ ناصر المحمد إن الشيخ صباح الأحمد "قد أبدى تفهمه وتقديره للاعتبارات التي وردت في الخطاب المرفوع له بشأن الممارسات البرلمانية غير السليمة التى تسيء إلى الوضع العام في البلاد وتعيق المسيرة الديمقراطية والتي جاءت منسجمة مع الدعوات المتكررة التي أطلقها الامير من أجل الحفاظ على المصلحة الوطنية وتغليب لغة الحوار الايجابي وتفعيل التعاون البناء بين السلطتين التشريعية والتنفيذية فيما يتجاوز الثغرات والاختناقات التي تشهدها العلاقة بينهما ويدفع عجلة التنمية والانجاز وتلبية آمال وطموحات المواطنين".
ودعا الشيخ ناصر المحمد الى "استيعاب نصائح وتوجيهات الشيخ صباح الأحمد والتي تعكس حرصه واهتمامه على بذل كل جهد يسهم في تعزيز امن البلاد واستقرارها وتحقيق تقدمها وازدهارها سائلا المولى عز وجل ان يحفظ الكويت واهلها من كل سوء ومكروه بقيادة حضرة صاحب السمو الامير وسمو ولي عهده الامين حفظهما الله ورعاهما".
من جهة أخرى أعرب النواب الذين قدموا الاستجواب لرئيس الوزراء الكويتي، وهم وليد الطبطبائي ومحمد هايف المطيري وعبدالله البرغش، عن صدمتهم واستغرابهم من البيان الذي ساقه مجلس الوزراء في معرض تبرير استقالته المرفوعة إلى أمير الكويت, ووصف النواب المستجوبون في بيانهم بيان مجلس الوزراء بانه "تضمن هجوماً حاداً وغير مسبوق وعبارات ومفردات هي من الخشونة والعدائية لم نشهد مثله من أي من الحكومات الكويتية حتى في بياناتها في حق النظام العراقي البائد، كل هذا ردا على ثلاثة من ممثلي الشعب الكويتي كل جريرتهم إنهم مارسوا حقهم وواجبهم في مساءلة السيد رئيس الوزراء على أساس المادة 100 من الدستور".
وفي ما يلي بيان النواب المستجوبين:
"تضمن البيان المذكور كما من المغالطات والاتهامات والتدليس على طريقة رمتني بدائها وانسلت مما يستدعي الرد عليه من خلال النقاط الثلاث التالية:
أولا: تحدث بيان مجلس الوزراء عن مظاهر الفوضى والانحراف في الممارسة البرلمانية التي بلغت مرحلة مؤسفة من مراحل الاساءة للوضع العام والأضرار بالمصلحة الوطنية والتي كان آخرها الاستجواب المقدم لسمو رئيس مجلس الوزراء, واعتبر هذا الاستجواب خروجا عن الممارسة البرلمانية عن الثوابت الدستورية والقانونية والأعراف المستقرة، ووصف ما قام به النواب الثلاثة من تطبيق للمادة 100 من الدستور بأنه انحراف وتشجيع للفوضى ودعوة لافساد المجتمع تحت شعار الديمقراطية، كما جاء في نص البيان، فلو كان الاستجواب المقدم معيبا إلى هذه الدرجة في مبرراته وموضوعه وتفصيلاته فلم عجز السيد رئيس الوزراء عن مواجهته؟ ولم أخفق في اقناع الاخوة النواب بوجهة نظره هذه؟ ولم اختارت الحكومة الهروب من قاعة عبدالله السالم صبيحة أمس الثلاثاء متراجعة عن القيام بواجباتها الدستورية تجاه الاستجواب؟
ثانيا: اتهم البيان المذكور النواب المستجوبين الثلاثة بإثارة الفتن وضرب الوحدة الوطنية، في اشارة إلى احد بنود الاستجواب وهو مساءلة السيد رئيس الوزراء حول واقعة تدخله لوافد ايراني مدان قضائيا ومحظور دخوله البلاد لقيود أمنية، فهل كانت الفتنة إلا في تجاوز الحكومة للقانون ومتطلبات الامن الوطني وادخال المذكور إلى البلاد؟ وهل مست الوحدة الوطنية إلا بما تطاول به ذلك الوافد على مقدساتنا ورموزنا الاسلامية؟ أم أن الفتنة هي في مساءلة السيد رئيس الوزراء عن دخول من يثير الفتن؟
ثالثا : اعتبر بيان الحكومة استجوابنا إضرارا ً بمصلحة الوطن والمواطنين وعرقلة التنمية في البلاد, فمن هو المضر فعلا بالمصلحة, النائب الذي يُفعل مواد الدستور ويمارس صلاحياته ويمارس واجبه في الرقابة البرلمانية؟ أم الحكومة التي تسجل الإخفاقات بعد الاخفاقات في كل الأصعدة وتدخل البلاد في ازمة بعد أزمة بمخالفتها القوانين وتجاوزاتها الكثيرة وفشلها الذريع في القضايا التي تمس المصلحة المباشرة للمواطن الكويتي؟
أننا وإذ صار أمر الحكومة بين يديأمير البلاد لنأمل أن يلهمه الله من القرار ما فيه مصلحة البلاد، وما فيه ضمان لعدم تكرار الأزمات بين السلطتين وذلك بتكليف حكومة مؤهلة لحمل المسؤوليات وجادة في التعاون مع مجلس الأمة لما فيه خير الكويت."
التعليقات
السبب الحقيقي
كويتي غيور -المراقب الموجود في الكويت منذ زمن يستطيع ان يستنبط ما هي المشكل فى المجتمع ففي العهود السابقة ما قبل 1970 كانت الكويت مجتمع متجانس يشكل فية الحضر من سنة وشيعة الغالبية وكان متسامح منفتح على الثقافات المختلفة ليس هناك عنصرية ولا مذهبية حتى ان السنه من اهل الكويت كانو يشاركون في حضور مناسبات اهل الشيعة في الحسينيات وكان هناك تقدم في كثير من المجلات من فن وعلم وبناء ولكن عندما تغيرت التركيبة السكانية واصبحت البداوه تزحف على الناطق الحضرية و قوة الافكار المتزمتة تسود من جراء ذلك اصبحت الكويت تدور من ازمة الى اخرى ون مصيبة الى مصيبة وهم السكان الجددالاخذ دون العطاء التخريب لا البناء والعودة الى الازمنة الغابرة لا يريدون التنمية وعندما حاول الرئيس التصدي اخذوا بالتجني علية واصبح هدفا ويجب علية الرحيل
اجراء مهدىء فقط
على على -لو نفع هذا الاجراء لنفع في ما مضى ، اتوقع المزيد من الاضطرابات في العلاقة بين الحكومة والمجلس
اهل الكوارث!!!!!!!!!
د.درويش الخالدي -كل الكوارث التي نسمع عنها سببها هؤلاء السلفيين الذين اصبحواالان واقع للاسف في العالم. فالكويت مثلا لم تكن لديها اية مشاكل داخليه ولكن عندما زاد نفوذ هؤلاء السلفيين في البرلمان وغير البرلمان ازدادت مشاكل الحكومه والشعب.وهؤلاء اينما يذهبون سوف يأخذون الكوارث معهم ومثلنا الحي الجزائر افغانستان العراق مصر فلسطين والقائمه عامره.وذلك لافكارهم والتي لا تحمل من الرحمة شيئ ابدا!!
كويتنا
nuna -اوافق الكويتى الغيور فيما قالة واضيف ثورة الخمينى فى ايران اعطت الشيعة عندنا جراة غير مسبوقة كانوا يؤدون شعائرهم فى اماكنهم دون تدخل من احد الان بعد الخمينى اصبحت عندهم روح التحدى وكثرة الكلام عن الاضطهاد الذى يتعرضون لة وهذا غير صحيح كذلك البدو الجدد يقولون نفس الكلام اللة يستر من القادم
إلى الامام يابلد الد
سالم العلي -نعم احيي هؤلاء النواب الشجعان اللذين فهموا الدستور وطالبوا بالأصلاحات وتقويم اخفاقات الحكومة وتخبطاتها فإلى الامام ايها النواب الابطال يامن تصدعون بالحق ونحن معكم قلبا وقالبا
المراقب في الكويت
كويتي مواطن -أحيي النواب الشجعان اللي يهمهم الوطن والمواطن أكثر من الحكومة نفسها للأسف .. المشكلة في المجتمع الكويتي اليوم هي دعم إيران للروافض لدرجة أنهم أقاموا مجالس العزاء في اغتيال مغنية خاطف الجابرية .. ألهذه الدرجة الولاء ونسيان وطنهم الكويت .. فالمراقب الموجود في الكويت يلاحظ أن المشكلة هي في الروافض ودعم إيران لهم وتمردهم وهذا ظاهر لكل من هو في الكويت.. عدم أنتماء الروافض في الكويت لوطنهم الكويت بل انتمائهم وولائهم لوطنهم الأم إيران حتى ضد الكويت ..
كلمة حق يراد بها ..
شاكر الموسوي الحسيني -يا سبحان الله ، هم انفسهم الذين رفعوا القران على رؤوس الرماح في حرب صفين وقالوا لا حكم الا لله ، وهؤلاء احفاد القوم يرفعون راية الدستور على رماح عصبيتهم الطائفية مكررين اقوال سلفهم ، لا حكم الا للدستور وهم ينقضون كل عهد وميثاق فيه
الى مواطن كويتي
فاطمي -حقيقة امر مضحك ، رمتنى بدائها وانسلت ، انتم تثيرون الفتن وتدخلون البلد في نفق مجهول تنفيذا لاجندة خارجية ثم تتحدث عن مجلس فاتحة على روح ميت ؟ ...اقرا اية جريدة لتجد ان الحديث كله ينصب عن الدور المشبوه للثلاثي الكوكباني وعلاقاتهم بالقاعدة وطالبان وتحركهم الاخير لزعزعة الاستقرار بالكويت .
نظام برلماني صوري
ريان حافظ -أفضل شيء للأسرة الحاكمة أن تحل ما يسمى بمجلس الأمة أو أن تقلص صلاحياته لتكون استشارية أو شورية كما هي لدينا في السعودية. فاالاخوان في الكويت لم يستفيدوا سوى وجع الراس من هذا المجلس. ولو كان لهم أدنى مصداقية وإحترام للمجلس فلماذا لا يتكرم رئيس الوزراء بالمثول امام الاستجواب؟
هم السبب
مساعد الشلاحي -لقد ضجر الشعب الكويتي من مجلس الأمة ومن الازمات المتكررة يعتبر الاستجواب في كل دول العالم اشبه بالكي اي ان اخر العلاج (الكي) مثلما يقولون العرب لكن الاستجواب لدينا اول العلاج مثل البنادول ودائما يتسابق الاعضاء في سباق محموم من اجل استخدام اداة الاستجواب وادخال البلاد والعباد في دوامة الشد والجذب حتى اصبح الاستجواب اداة ماصخة وممله من كثر ماتستخدم وافرغوها من محتواها وقدسيتها اتمنى ياأخ مسفر ان يتم حل مجلس الامة حلا غير دستوري مرهون بفترة زمنية لا تتعدى سنتين يتم فيها تطوير وتعمير واصلاح البلد من معاول الهدم ولا اظن يخفيك سرا مدى التقوقع والتردي والاضمحلال اللذي تعيشه الكويت بسبب نواب اخر زمن ومايثيرونه في مجلس الامة من حماية الدين وامهات المؤمنين في ظل مجلس دستوري مدني ديموقراطي وليس في مجلس دار ابن الارقم وهكذا يحرث الماضي وخلافاته وتنقل الى مجلس الامة ليحكم بالكتب والاحاديث فلم تتغير الصورة والاحداث بل نقلوا الخلافات الدينية والفقهية من المساجد ومنابر الخطب الى بيت الشعب مجلس الامة وسوف تستمر المهاترات والتكفير ومن الاصلح دينيا ومن احق من الاخر في تعاليم الاسلام ...!!! ...!! ومنع المتدينيين بشكل عام من كلا الجانبيين بالدخول في العمل السياسي وعدم ترشيحهم لمجلس الامة على اساس ديني او طائفي او مذهبي وان يكون هناك قانون يجرم الملتحيين من دخول مجلس من كلا الجانبين
نصرتا لله ورسوله
المطيرى -الى هذه الدرجه وصلت بالأنسان المسلم أن يسمع أو يرى شخص يطعن بالذات الألهيه وسب صحابة الرسول والأستهزأ بالأنبيأ ولا يحرك ساكنا من هذا المنطلق تحركوا هؤلأ النواب نصرة لله ورسوله ضد هذا المدعى بالسيد الفالى عندما تطاول على الله ورسوله وأرادو أن يسثجوبو رئيس مجلس الوزرأ على سكوته وأيضا على توسطه وبأخراجه من من التوقيف حيث أنه عليه منع دخول البلاد