أخبار

الإتحاد الأوروبي وواشنطن يتهمان سوريا ب"تنظيف" مواقع مشبوهة

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية يناقش اليوم الملف النووي السوري

مصدر سوري: لا اتفاق جديد مع الوكالة الذرية لزيارة مواقع جديدة

الوكالة الذرية تسعى لإحتواء الخلاف حول سوريا

وكالة الطاقة: سوريا لا تملك امكانات اقامة منشأة نووية

مفتشو وكالة الطاقة يبدأون مهمتهم في سوريا

وكالة الطاقة: التدقيق في تقرير حول برنامج سوري نووي

سوريا لن تتعاون مع وكالة الطاقة على حساب أمنها

فيينا، وكالات: إتهمت الرئاسة الفرنسية للإتحاد الأوروبي والولايات المتحدة الجمعة سوريا بأنها اقدمت على "تنظيف" مواقع كانت الوكالة الدولية للطاقة الذرية تريد تفتيشها في إطار تحقيقها حول أنشطة نووية سرية محتملة. وطلبت الوكالة الذرية التي فتشت في حزيران/يونيو موقع الكبر الذي قصفته طائرات اسرائيلية في ايلول/سبتمبر 2007 وعثرت فيه على آثار من اليورانيوم، تريد كذلك تفتيش ثلاثة مواقع سورية اخرى، الامر الذي رفضته سوريا.

وتنفي سوريا قيامها بانشطة نووية، مؤكدة ان الموقع الذي قصفته اسرائيل كان موقعا عسكريا تقليديا. وقال ممثل الرئاسة الفرنسية في الوكالة الدولية فرانسوا كزافييه دونيو في اليوم الثاني من اجتماع مجلس حكام الوكالة في فيينا، ان "سوريا نفذت اشغالا في المواقع الثلاثة التي طلبت الوكالة الدولية للطاقة الذرية تفتيشها، وذلك بعيد طلب الوكالة".

وتحدث نظيره الاميركي غريغوري شالت عن "ادلة دامغة حول تنفيذ سوريا تدابير لتنظيف المواقع الثلاثة التي طلبت الوكالة الدولية للطاقة الذرية دخولها". وذكرت الوكالة الدولية للطاقة الذرية في تقريرها الذي نشر في 19 تشرين الثاني/نوفمبر انها عثرت على آثار يورانيوم في موقع الكبر واشارت الى تشابه بين الموقع الذي تعرض هو الآخر لعملية تنظيف قبل التفتيش، ومنشأة نووية. وطلبت الوكالة تفتيش الانقاض التي رفعتها السلطات السورية من المكان، ودعت دمشق الى اظهار شفافية وتعاون.

واكدت سوريا التي قبلت زيارة تفتيش من الوكالة للموقع في يونيو الماضي ان موقع الكبر كان يضم مبنى عسكريا تقليديا لكنها لم ترد على طلبات تفتيش تقدمت بها الوكالة لمواقع اخرى مشتبه بها.

واعرب البرادعي الذي دعا سوريا الى اظهار "اقصى مستويات الشفافية" عن الاسف لقرار اسرائيل "الاحادي الجانب" تدمير موقع الكبر بدعم من واشنطن معتبرا انه ادى الى "تعقيد كبير" في جهود الوكالة في تحديد طبيعة الموقع. كما راى البرادعي ان الوكالة ردت بشكل ايجابي على طلب مساعدة مقدم من سوريا بهدف اقامة محطة نووية بالرغم من اعتراضات امريكية واوروبية حيث قال "ان برنامج التعاون الفني للوكالة لا ينبغي ربطه باعتبارات سياسية" معتبرا ان حرمان سوريا من المساعدات التقنية لا يستند الى اسس قانونية.

وكانت دول عدم الانحياز تمكنت الاربعاء الماضي في ختام اجتماع لجنة التعاون التقني التابعة للوكالة من تمرير طلب سوريا بالحصول على مساعدة الوكالة الدولية للطاقة الذرية لانشاء محطة نووية لاغراض توليد الطاقة الكهربائية. وينتظر ان يتم اعتماد هذا القرار داخل مجلس محافظي الوكالة الذي سيختتم اعماله في فيينا اليوم دون مناقشته رغم المعارضة الشديدة من الولايات المتحدة وكندا واستراليا.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف