شافيز: بوش ارتكب إبادة وحذاء الزيدي دفاع عن الكرامة

تهمة الإعتداء على رئيس دولة للزيدي ومحاكمته اليوم

محام سوري: ما فعله الزيدي جنحوي الوصف ويجب إطلاق سراحه

الزيدي رفض توكيل محاميي صدام الذين تطوعوا للدفاع عنه
تهمة الإعتداء على رئيس دولة للصحافي والإتحاد الدولي يدعو لإطلاقه

إيلاف: هل يمكن ان تقوم بما قام به رامي الحذاء؟

بوش سيترك للعراقيين التعامل مع الصحافي الذي رشقه بحذائيه

محامون موريتانيون يتطوعون للدفاع عن الزيدي

جائزة شرفية من لجنة الأداء بنقابة الصحفيين المصرية للزيدي

قائمة بأشهر وقائع رشق السياسيين... البيض واللفت سبقا الحذاء

كوستا دس سويبا: اتهم الرئيس الفنزويلي، هوغو شافيز، نظيره الأميركي، جورج بوش بتنظيم وقيادة "إبادة جماعية" في العراق، مضيفاً أن الصحافي العراقي، منتظر الزيدي، الذي قام برمي حذائه بوجه بوش خلال زيارته الأخيرة لبغداد فعل ذلك دفاعاً عن "كرامة شعبه." وقال شافيز، الذي كان يتحدث للصحفيين في مدينة كوستا دس سويبا البرازيلية، والتي قصدها لحضور قمة دول أميركا اللاتينية: "من غير المستحب إلقاء حذاء بوجه شخص ما، لكن في هذه الحالة (حادثة الزيدي) فإن الأمر يعبّر عن شعب وليس عن شخص."

ودعا شافيز، الذي يتزعّم تياراً يضم عدة رؤوساء من أحزاب وتوجهات يسارية معارضة لواشنطن في أميركا الجنوبية، إلى تذكّر أن بوش قام بإلقاء "القنابل والموت" على الشعب العراقي، معتبراً أن ذلك أمر أكثر تأثيراً مقارنة بواقعة رمي حذاء. وأضاف الرئيس الفنزويلي: "لقد قُتل الكثير من الأشخاص، ويجب أن يساق رئيس الولايات المتحدة إلى محكمة دولية لمحاكمته وإدانته بتهمة الإبادة الجماعية."

وختم بالقول: "أرسل تحياتي للشعب العراقي، ويمكننا وصف هذه الحادثة بأنها إلقاء حذاء دفاعاً عن كرامة شعب." يذكر أن شقيق الصحفي العراقي منتظر الزيدي، الذي قام برمي فردتي حذائه صوب الرئيس الأميركي جورج بوش خلال مؤتمر صحفي مشترك الأحد، مع رئيس الحكومة العراقية نوري المالكي في العاصمة بغداد، كان قد أشار إلى أن تصرف أخيه "كان عفوياً" ويعبّر عن ملايين العراقيين الذين يريدون "إذلال الطاغية" وفق تعبيره.

ووصف ضرغام الزيدي الذي يساعد أحياناً شقيقه الصحفي بعمله كمصوّر، الكراهية التي يشعر به شقيقه إزاء "الاحتلال الأميركي المادي" و"الاحتلال الإيراني المعنوي" للبلاد. وأوضح ضرغام أن مشاعر منتظر الزيدي ضد السياسات الأميركية في العراق أججتها المشاهدات اليومية لمعاناة العراقيين، خاصة وأن معظم تقاريره لمحطة "البغدادية" التي يعمل لها، ركزت على المعاناة التي تعيشها الأرامل العراقيات واليتامى والأطفال.