أخبار

نقاش حاد بين كلينتون وأوباما خلال مناظرة قبل أيام من الثلاثاء المنتظر

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

فريق اوباما جمع مبلغا قياسيا الشهر الماضي

رومني يتهم مكين بالحيل الدنيئة في سباق الرئاسة

إحتدام السباق نحو البيت الأبيض بعد إنسحاب مرشحين رالف نادر ينوي الترشح مجدداً للرئاسة الاميركية سباق ساخن بين أوباما وكلنتون بعد عزوف ادواردز كلينتون وماكين يفوزان بفلوريدا والعين على الثلاثاء الكبير

اوباما: علاقتي "ودية جدا" مع هيلاري كلينتون

حديث أوباما وكلينتون عن مذبحة الأرمن يثير الأتراك

المنافسة على أشدها قبل إنتخابات الثلاثاء الكبير للرئاسة الأميركية

هيلاري كلينتون تعترف بأن زوجها بالغ في إنتقاداته لأوباما

السناتور تيد كينيدي يستعد للانضمام الى اوباما

أوباما وكلينتون يتطلعان للمعركة التالية في السباقهوليوود (الولايات المتحدة)، وكالات: جرى نقاش حاد ولكن مهذب بين آخر مرشحين للإنتخابات التمهيدية داخل الحزب الديموقراطي، هيلاري كلينتون وباراك أوباما، خلال مناظرة بينهما في كاليفورنيا (غرب). وجرت المناظرة في قاعة مسرح كوداك بهوليوود، شمال غرب لوس أنجليس، حيث تمنح سنويا جوائز الأوسكار. وكان بين الحضور أسماء هوليوودية كبيرة مثل ستيفن سباليبرغ وروب رينر او "جيمس بوند" السابق بيرس بروسنان. وقد تجنب المرشحان شن هجوم عنيف على بعضهما البعض خلافا لمناظراتهما السابقة منذ بدء الانتخابات التميهدية قبل شهر. وجدد اوباما، سناتور ايلينوي (شمال)، البالغ من العمر 46 عاما التأكيد على ان الانتخابات الرئاسية في تشرين الثاني/نوفمبر المقبل ستكون خيارا بين "الماضي والمستقبل".

اما السيدة الاميركية الاولى السابقة التي تبلغ من العمر 60 عاما فقد شددت على الخبرة مؤكدة ان الرئيس المقبل يجب ان يكون مستعدا لتحمل مسؤولياته منذ اليوم الاول لولايته. وبعد ان اقرا بوجود عدد كبير من نقاط الاختلاف بينهما، حاول كل مرشح ان يميز نفسه عن الاخر حيث اعربت هيلاري كلينتون عن معارضتها لفكرة اجراء حوار مع اعداء الولايات المتحدة على المسرح الدولي وكما كان اكد اوباما خصوصا في مسألة ايران. وقالت "اعتقد انه يتوجب علينا بذل جهد دبلوماسي كامل ولكن لا اعتقد ان على الرئيس (...) ان يلتقي خمسة من اخطر الديكتاتوريين في العالم بدون شروط مسبقة".

ومن ناحيته، ذكر اوباما انه كان عارض الحرب على العراق منذ البداية خلافا لهيلاري كلينتون وان الرئيس المقبل يجب ان يتحلى ب"الحكمة" حيال استعمال الولايات المتحدة لقوتها العسكرية. وفي ما يتعلق بايران، قال اوباما "اذا التقيناهم (الزعماء الايرانيين) فلنستعمل الجزرة والعصا على السواء وعليهم ان يغيروا تصرفاتهم".

الى ذلك، قدمت صحيفة "نيويورك بوست" المحافظة التي يملكها روبرت مردوك اليوم دعمها للمرشح اوباما وابدت في افتتاحية تفضيلها له في منافسة كلينتون. ورأت الصحيفة ان سيناتور ايلينوي الشاب يعتبر مرشح "التجدد" ويمثل "انطلاقة جديدة"، مقارنة اياه مع السيدة الاميركية الاولى سابقا هيلاري كلينتون وريثة حقبة فضيحة رئاسة كلينتون بحسب رأيها. وكتبت الصحيفة "نحث الناخبين على اختيار اوباما المرشح الذي يفتقد الخبرة لكنه مفضل على سناتور نيويورك". الا ان الصحيفة لم توفر انتقاداتها لاوباما. وقالت "رغم الكاريزما التي يتمتع بها وطلاقته بالكلام، فان اوباما تنقصه الخبرة بالتاكيد". واضافت "على صعيد الامن القومي، وجهة نظره تتجاوز السذاجة، ويبدو انه لا يفهم انه على اميركا ان تدافع عن نفسها من اولئك الذين يريدون تدمير الامة". وكانت "نيويورك تايمز" قدمت قبل اسبوع دعمها لهيلاري كلينتون من جانب الديموقراطيين وجون ماكين من جانب الجمهوريين معبرة عن رغبتها في ان ينال هذان المرشحان تسمية حزبيهما لهما لخوض المنافسة للانتخابات الرئاسية في تشرين الثاني/نوفمبر المقبل.

من جهة ثانية أعلن حاكم ولاية كاليفورنيا ارنولد شوراتسنيجر، رسميا، دعمه للمرشح الجمهوري، جون ماكين ، ليكون مرشح الحزب الجمهوري للانتخابات الرئاسية المقرر إجراؤها في نوفمبر / تشرين الثاني المقبل من العام الجاري. ووصف حاكم ولاية كاليفورنيا ماكين قائلا " إنه بطل أمريكي عظيم". وكان ماكين قد أحرز انتصارات متتالية في الانتخابات الأولية، وكان آخرها فوزه بانتخابات فلوريدا وتأمين دعم رودي جولياني الذي تخلى عن السباق الانتخابي لتمثيل الحزب الجمهوري. ومن المنتظر أن تشتد المنافسة بين المرشحين الديمقراطيين الرئيسيين وهما باراك أوباما وهيلاري كلينتون بعد انسحاب جون إدواردز من السباق على الفوز بترشيح الحزب الديمقراطي للانتخابات الرئاسية.

وكان إدواردز قد فشل في الفوز بأي مرحلة من مراحل التنافس حتى الآن، وقرر الأربعاء الانسحاب من السباق. وكشف إدواردز -البالغ من العمر 54 سنة- عن قراره هذا في ولاية نيو أورلينز دون ان يعلن عن تأييد لاي من المرشحين الديمقراطيين الاخرين باراك اوباما وهيلاري كلينتون. بينما جاء اعلان جولياني في ولاية كاليفورنيا بعد اخفاقه في تحقيق نتائج مشجعة في انتخابات ولاية فلوريدا وحل فيها بالمرتبة الثالثة بعد كل من السيناتور جون ماكين وميت رومني، وهذا الاخير سيكون في موقف حرج بوضع شوراتسنيجر لثقله مع مكين. وقال ادواردز -أثناء كلمة ألقاها عن مكافحة الفقر- ينبغي "التنحي ليأخذ التاريخ مجراه" واضاف "اننا لا نعلم من سيحتل البيت الابيض بنهاية الانتخابات لكن ما نعرفه ان الحزب الديمقراطي سوف يصنع التاريخ الآن".

وستظهر نتائج هذا الانسحاب يوم "الثلاثاء العظيم" المقبلة حيث ستجرى الانتخابات في اكثر من نصف الولايات الاميركية دفعة واحدة. وقد اشارت استطلاعات الرأي الاخيرة التي قامت بها الاسوشيتد برس الى ان 40 بالمائة من مؤيدي ادواردز سيصوتون للمرشحة الديمقراطية هيلاري كلينتون بينما سيصوت ربعهم لصالح المرشح الآخر اوباما. وتعد مشاركة إدواردز في الانتخابات الحزبية هذه السنة، ثاني محاولة له للحصول على تزكية الحزب الديمقراطي لخوض الانتخابات الرئاسية.

وكان إدواردز قد خسر الانتخابات في ولاية أيوا، وحل ثالثا في انتخابات نيوهامبشر، وأقر بالهزيمة في ولاية نيفادا، ولم يتمكن من الفوز في مسقط رأسه ولاية كارولينا الجنوبية. وكان جولياني قال في تصريح له "ان جون ماكين هو المرشح الاكفأ لتولي الرئاسة الاميركية المقبلة واصفا اياه بانه "بطل اميركا". واضاف انه سبق ان اعلن انه كان سيؤيد ماكين لو لم يكن هو نفسه مرشحا في هذه الانتخابات موجها الانتقاد للمرشح الجمهوري الاخر ميت رومني. وبعد انسحاب جولياني ينحصر التنافس في صفوف الحزب الجمهوري بين ماكين وميت رومني -الحاكم السابق لولاية ماساشوسيتس- بصفتهما أقوى المتنافسين الجمهوريين.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
اعتقد ذالك
كريم البصري -

شيئان تحرك الناخب الامريكي ،تقديم الدعم اكثر فاكثر الى اسرائيل ،وشن الحروب على دول العالم الثالث لاسيما الدول العربية والاسلامية وتخريبها،فكلما كشر انيابه هذا المرشح او ذاك الى البيت الاسود اكثر فاكثر كلما زادت حظوظه في الوصول الى هذا البيت المشؤوم،وانا اتوقع ان هيلاري قادمة لامحال لان اجندتها حرب على ايران وتدخل في باكستان وتخريب في سوريا ولبنان لذالك هي الرئيسة القادمة الى الولايات المتحدة الامريكية القادمة.