فتح المعبرين الحدوديين بين شمال كوسوفو وصربيا
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
وجهت رسائل لـ 192 دولة تتضمن طلبات للاعتراف بالدولة الجديدة
كوسوفو : بدء معركة تثبيت الاستقلال
إستمرار المواقف الشاجبة والمؤيدة لإستقلال كوسوفو
كوسوفيون وصرب يتظاهرون في عدد من الدول الاوروبية
برلمان كوسوفو اعلن استقلال الاقليم وقدم العلم
بريشتينا تحتفل بإستقلال كوسوفو
كوسوفو: باريس وواشنطن تعترفان ولندن في الطريق
صربيا تطلب من سفيرها مغادرة الولايات المتحدة
عواصم: اعلنت شرطة الامم المتحدة في كوسوفو ان المعبرين الحدوديين بين شمال كوسوفو وصربيا اللذين اغلقا الاثنين بعد هجمات نفذتها جماعات من الصرب انتقاما من استقلال الاقليم، اعيد فتحهما الاربعاء.وقال جهاز الشرطة في بيان "اعتبارا من الساعة15.00 (14,00 تغ)، ستتمركز الشرطة الدولية على معبري ايبوسافيتش وزوبين بوتوك الحدوديين، مع وحدة خاصة منها".
واضاف البيان "ما يعني فتح المعبرين منذ تلك اللحظة، طالما تتمركز قوات كفور هناك".
قال وزير الخارجية الروسية سيرغي لافروف هنا اليوم ان قرار مجلس الأمن الدولي رقم 1244 لا يعطي اقليم كوسوفو حق اعلان استقلاله وانما يتحدث عن ضرورة التوصل الى تسوية سياسية نهائية للنزاع.واتهم لافروف خلال مؤتمر صحافي مشترك مع نظيره التركي علي باباجان الاتحاد الأوروبي بتفسير هذا القرار الدولي على "هواه" مؤكدا مرة أخرى أن ارسال الاتحاد بعثة قضائية وأمنية الى اقليم كوسوفو يشكل انتهاكا للقانون الدولي. بدوره أشاد وزير الخارجية التركي بتطور العلاقات الثنائية بين بلاده وروسيا التي تعتبر أكبر ثاني شريك تجاري واقتصادي لتركيا.وأكد باباجان أهمية تطوير التعاون الثنائي وتعزيزه بين البلدين في مجال الطاقة. من جانبه قال المتحدث باسم الخارجية الروسية ميخائيل كامينين في تصريح صحافي ان المباحثات الروسية التركية ركزت على آفاق تحقيق تسوية في الشرق الأوسط والوضع في العراق وأزمة الملف النووي الايراني ومعاهدة القوات التقليدية في أوروبا والوضع في منطقة ما وراء القوقاز وآسيا الوسطى وقبرص.وأضاف كامينين ان الجانبين أجريا تبادلا للآراء حول جهود التعاون الجماعية والثنائية في منطقة البحر الأسود وآفاق تطوير العمل في اطار منظمة التعاون الاقتصادي في حوض البحر الأسود المعروفة باسم (بلاكسيفور). ولفت الى أن حجم التبادل التجاري بين البلدين بلغ 20 مليار دولار كما بلغ حجم امدادات الغاز الروسي الى تركيا العام الماضي أكثر من 23 مليار متر مكعب. وأكد الناطق الرسمي باسم وزارة الخارجية الروسية ميخائيل كامينين أن نشر بعثة الاتحاد الأوروبي في كوسوفو لا يستند إلى أي أساس قانوني. وقال كامينين في تصريح نشر على الموقع الرسمي لوزارة الخارجية الروسية على الإنترنت اليوم إن التحضير لنشر بعثة الاتحاد الأوروبي ونشرها في كوسوفو جريا بعيدا عن مجلس الأمن الدولي. وأضاف أن الاتحاد الأوروبي يلحق من خلال مواصلة تنفيذ السيناريو أحادي الجانب لحل مشكلة كوسوفو، ضررا كبيرا بالاستقرار في منطقة البلقان وأوروبا، ويشجع الحركات الانفصالية في العالم. وأكد كامينين أن المقترحات التي قدمتها روسيا إلى مجلس الأمن الدولي بشأن الوضع القانوني لإقليم كوسوفو مازالت قائمة. وقال إن المبادرة الروسية تنص على صياغة "خارطة طريق" مشتركة تراعي مصالح الطرفين، وأولويات المشاركين الدوليين الرئيسيين في التسوية. وأضاف أن تلك المبادرة تحدد مرحلة تحرك الطرفين نحو إبرام اتفاقية بينهما وارتباط ذلك باندماجهما بالاتحاد الأوروبي. وأكد أن روسيا مازالت واثقة من إمكانية وضرورة تسوية مشكلة كوسوفو بشكل مضمون وراسخ من خلال التوصل إلى حل وسط في ظل دور ريادي لمجلس الأمن الدولي. صربيا تتهم الاوروبيين بعرقلة انضمامها الى الاتحاد الاوروبيمن جهة اخرى، اعرب وزير الخارجية الصربي فوك يريميتش اليوم اثناء جلسة في البرلمان الاوروبي عن اسفه لما تعرض له مستقبل صربيا الاوروبي من تشكيك نتيجة اعتراف بعض دول الاتحاد الاوروبي باستقلال اقليم كوسوفو.وقال يريميتش امام اعضاء لجنة الشؤون الخارجية في البرلمان "ان العلاقات بين صربيا وبعض دول الاتحاد الاوروبي تضررت ولا ارى كيف سنتمكن من تسريع جهودنا للانضمام الى اوروبا".واضاف "لقد حشرتمونا في وضع لا يترك لنا الخيار"، في حين كانت الدول الاوروبية تأمل في تهدئة غضب صربيا عندما اشارت الاثنين الى انها مؤهلة للانضمام الى الاتحاد الاوروبي.وقال الوزير الصربي "يجب ان نواصل التفاوض لايجاد وضع مقبول بالنسبة لصربيا". واتهم الادارة الاميركية ب"ممارسة ضغط هائل على حكومات الاتحاد الاوروبي".وقال "ان هذا الضغط كان العامل الحاسم في قرار بعض الدول الاوروبية" بالاعتراف باستقلال كوسوفو. واضاف "لقد ارتكبت الادارة الاميركية خطأ كارثيا جديدا يجعل العالم اقل امانا واقل استقرارا".الا ان يريميتش دان اعمال التدمير التي نفذتها الثلاثاء مجموعات صربية غاضبة هاجمت واحرقت مركزين حدوديين بين صربيا وكوسوفو.
وقال "انها اعمال مؤسفة للغاية. نحن لا ندعم العنف في المنطقة ابدا ولن نرعاه".لكنه شدد على "تاثر ويأس الصرب وشعورهم بالتعرض للخيانة من قبل الذين كانوا يعتبرونهم اصدقاء وحلفاء وديموقراطيين".وحذر وزير الخارجية الصربي "سنقاتل من اجل ما هو لنا بصورة شرعية. لن نتساهل حيال هذا العمل الانفصالي غير القانوني". واضاف "لكننا لن نلجأ الى القوة لان العنف لا يمكن ان يؤدي الى تسوية اي ازمة".
التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف