تباين الآراء في دمشق حول نتائج زيارة سليمان
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
نصر الله رحب بنتائج زيارة سليمان لدمشق واتهم اسرائيل بالسعي لاغتيال قادة حزبه
ردود فاترة في بيروت على نتائج القمة اللبنانية - السورية
التبادل الدبلوماسي إعلان تاريخي... ناقص
لبنان وسوريا سيفعلان لجنتي ترسيم الحدود وكشف مصير المفقودين
الرئيسان اللبناني والسوري يستأنفان اليوم محادثات القمة حداد عام في لبنان اليوم بالتزامن مع التبادل الدبلوماسيحذر أميركي في الترحيب بالدبلوماسية السورية اللبنانية بهية مارديني من دمشق: تباينت الآراء في سوريا حول نتائج زيارة الرئيس اللبناني ميشال سليمان إلى دمشق،وشكل موضوع التبادل الدبلوماسي بين البلدينإحدى نقاط التباينومدى مصلحة كل منهما هو إحدى نقاط التباين، فالرأي الأول يقول إن موضوع التبادل الدبلوماسي ليس في مصلحة الطرفين، بينما الرأي الآخر يعتبر انه آن الأوان أنتبتعد السيطرة السوريةعن لبنان لتخرج بيروت من عباءة دمشق ، وتصبح العلاقات طبيعية عبر أقنية دبلوماسية.من جانبه قال المحامي والناشط رجاء الناصر لإيلاف" إن الزيارة التي قام بها الرئيس اللبناني إلى دمشق يمكن ان تكون فاتحة لعلاقات ايجابية ومميزة، ونصوب كل ما جرى سواء خلال السنتين الأخيرتين أو خلال مرحلة التواجد السوري في لبنان خلال العقود الماضية ، وخصوصا إنها تحمل إرادة تغيير جدي في ظل معطيات دولية وإقليمية مواتية ، وما تحقق فعلا من نتائج هذه الزيارة يصب في هذا الاتجاه رغم الاعتراض المبدئي الذي يمكن أن يُسجل على نتائج هذه الزيارة مثل التبادل الدبلوماسي الذي لا أرى فيه مصلحة للبلدين ، وان كان يعبر عن إرادة بعض اللبنانيين خلال هذه المرحلة ، ويمكن النظر إليه من هذه الزاوية فقط بشكلها الايجابي أي انه أبطل احد عوامل التوتر المطروحة بين البلدين".
إعادة الاعتبار للمجلس الأعلى السوري اللبناني
واعتبر الناصر "إن هناك نتائج مهمة للزيارة يجب لفت النظر إليها تتمثل بإعادة الاعتبار إلى المجلس الأعلى السوري اللبناني ، وهذا الاعتبار يخفف من الآثار السلبية لتلك العلاقة ومن المؤشرات التي تؤكد اهمية هذه العلاقة محاولات لاثارة بعض القضايا في ذات اليوم التي تمت فيه الزيارة وخصوصا متفجرة طرابلس التي لا يمكن النظر اليها بعيدا عن الزيارة ذاتها وعن محاولة إضعاف موقف الرئيس اللبناني الذي لايزال له مكانة خاصة في المؤسسة العسكرية باعتباره قادما منها "، وأعرب الناصر عن اعتقاده" ان هذه الزيارة يمكن لها ان تنجح وتؤثر إيجابا في حال تم استكمالها عن طريق فتح الاقنية بين مؤسسات المجتمع المدني في البلدين واخراج العلاقة من طابعها الفوقي لتعميق العلاقات والبنى التحتية لان هذه العلاقات هي التي يمكن ان تجعل من هذه العلاقة علاقة إستراتيجية من جهة ، ويمكن لها أيضا ان تخفف من الآثار السلبية لتبادل السفارات وتقوية الروابط المميزة التي تربط لبنان بسوريا، وهي في الأساس روابط شعبية وليست سياسية او عسكرية أمنية .
العلاقات مع لبنان للمقايضة مع الغرب
أما الناشط السياسي مشعل التمو فقال لإيلاف" ان زيارة الرئيس اللبناني لدمشق لا تتعدى عمليا إطار المقايضات بين الغرب الذي تمثله فرنسا والنظام السوري ، وهي خاضعة لكثير من المسارات والجولات الأخرى وكل جولة لها طابعها الخاص وأسبابها وإفرازاتها..". وحول التبادل الدبلوماسي" أجاب وجود سفارتين بين البلدين او عدم وجودها ليست هي المربط ولا تعني عدم التدخل ولا تعني ان السفارتين قد أقيمتا في البلدين "، و رأى" ان إعلان اسم السفير السوري في لبنان خاضع للمماطلة الا اذا أعلن بشكل رسمي عن تبادل السفراء وتمت تسميتهم".
وأضاف" ان كل شيء استطيع أن احكم عليه في هذا الإطار لينجز ذلك لأنه يبقى خاضعا للمقايضة للانتقال الى مراحل أخرى مثل ترسيم الحدود وملف المفقودين ومزارع شبعا .."، وقال "هي ملفات سيأتي دورها".
التعليقات
إيلاف منحازة
maz -إيلاف دائماً منحازة لطرف ضد آخر في الشؤون اللبنانية, فهي ميالة بوضوح لجماعة 14 اذار, فلم تذكر شيئ عن كلمة السيد حسن التي القاها مساء امس بينما تعرض لمقابلة مشبوهة مع مفتي البقاع اتمنى ان تعود لحيادتها كما كانت سابقاً, و هذا ليس رأيي بل رأي شريحة واسعة من القراء اللبنانيين الذين توقفوا عن قرائتها
المجلس الأعلى
سوري -برأي إن اتفاقية المجلس الأعلى السوري اللبناني أفضل من أي سفارة، ألا يوجد أرقى من أن يلتقي مسؤولو بلدين من رئيس ووزراء ومسؤولين مع نظرائهم، أليس أرقى وأفضل من أن يتسلم سفير يتولى أمور العلاقات بين البلدين، بينما عندما تكون العلاقة بين كل المسؤولين في كلا البلدين أرقى وأفضل ولا تحتاج العلاقة بين سورية ولبنان أرقى من تنشيط عمل المجلس وهو اعتراف بالدولة أكثر من أي شيء آخر، حمى الله سورية ولبنان من أعدائهما اللبنانيين والغربييين والعرب والإسرائيليين، لأن بعض العرب تبعوا الإسرائيليين من قصد أو غير قصد
هدية رمزية
سليمان -كان من الممكن منح العماد سليمان ولو هدية رمزية مثل إطلاق سراح ولو ثلاث مساجين ....للأسف القيادة السورية متعنتة مغرورة متعجرفة متشبثة بأفكارها ...والسبب عدم تعرضها لضغوط دولية وعربية حقيقية ...