ساركوزي غير مستعد للابتعاد عن الأضواء في أزمة غزة
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
وفد أوروبي إلى الشرق الأوسط لاحتواء الوضع المتفجر
حماس ترسل وفداً الى مصر لبحث الوضع في غزة
بدأنا إجراءات عملية لتقديم قادة إسرائيل للمحاكم الدولية
التايمز: " يحطم قلبي أن أرى غباء إسرائيل "
أمير قطر: الهجوم على غزة جريمة حرب
قادة حماس في الخارج يديرون المعارك في غزة
الأردن بصدد إعادة النظر بعلاقاته مع إسرائيل
الاستخبارات تنتظر رسالة للظواهري عن غزة
باريس: تشير الزيارة الوشيكة التي يقوم بها الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي للشرق الاوسط الى أنه لا يريد الابتعاد عن الاضواء بسرعة بعد انتهاء رئاسته للاتحاد الاوروبي التي حظيت باشادات على نطاق واسع. وفي الوقت الذي يقضي الرئيس الاميركي جورج بوش أيامه المتبقية قبل أن يغادر منصبه رسميا في 20 يناير كانون الثاني ولم يتسلم الرئيس المنتخب باراك اوباما السلطة بعد وفي ظل رئاسة جمهورية التشيك الاقل بروزا للاتحاد الاوروبي يرى ساركوزي أن هناك فراغا في القيادة.وقال وزير الميزانية الفرنسي اريك وورث لاذاعة اوروبا 1 يوم الاحد قبل عشية الرحلة التي يقوم بها ساركوزي "لم يطرح زعيم اخر أي مبادرات." وأضاف "أعتقد أنه الوحيد القادر على القيام بمبادرة كهذه." وبعد تصديه للازمات من جورجيا الى ما يشبه الانهيار في النظام البنكي أنهى ساركوزي ولايته في رئاسة الاتحاد الاوروبي وقد حظي بسمعة عالمية لم يتمتع بها أي زعيم اوروبي منذ الايام الاولى لرئيس الوزراء البريطاني السابق توني بلير.
وفي مقابلة مع ثلاث صحف لبنانية قال ساركوزي ان حماس تتحمل "مسؤولية كبيرة عن المعاناة التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني" مضيفا أنه يتعين وقف هجماتها الصاروخية. لكنه ندد أيضا بالهجوم البري الاسرائيلي وحث اسرائيل على السماح بدخول المساعدات الانسانية الى قطاع غزة. ولم يعرف بعد كيف تعتزم باريس أن تساعد في الوساطة بشأن هدنة بعد أن سلمت رئاسة الاتحاد الاوروبي رسميا في منتصف ليل 31 ديسمبر كانون الاول لكن ساركوزي يعول على ما يبدو على أن يساعده نفوذه الشخصي لدى الزعماء الاسرائيليين والعرب في ذلك.
وأضاف في مقابلة مع صحف السفير والشرق والنهار "على فرنسا مسؤولية خاصة لانها قادرة على بناء علاقات ثقة وصداقة مع كل الاطراف." ويعقد الاجتياح البري الاسرائيلي لقطاع غزة الذي بدأ السبت الى حد كبير زيارة ساركوزي الحساسة بالفعل التي تستغرق يومين بدءا من يوم الاثنين وتشمل القاهرة وبيروت مرورا برام الله والقدس ودمشق.
ولن تكون الزيارة أسهل بأي حال اذ يضطر ساركوزي لتجنب حدوث تقاطع مع زيارة منفصلة في نفس التوقيت بقيادة وزير الخارجية التشيكي كاريل شوارزينبرج الذي سيتحدث رسميا باسم الاتحاد الاوروبي ككل. وأبرزت مظاهرات عارمة مؤيدة للفلسطينيين بفرنسا التوترات التي يمكن أن تتسبب فيها الازمة في الداخل حيث شابت احداها أعمال عنف محدودة ومصادمات بين الشرطة والمتظاهرين.
وقال دبلوماسي فرنسي "الحالة الطارئة تفرض علينا أن نتحرك". لكن من منطلق ادراكه للانتقادات التي يتعرض لها مرارا بسبب أسلوبه الذي يتسم بالنشاط الزائد ورفض الانتظار وقت وقوع الاحداث بما يوحي بانه يضع الاستعراض في مرتبة أعلى من الجوهر أبدى ساركوزي هدوءا على نحو غير معهود ازاء الازمة في الايام الاخيرة. وقال لمجموعة صغيرة من الصحفيين الفرنسيين مؤخرا "كلما قل الكلام كلما كان أفضل.. انه (موضوع) معقد جدا".
الطيران الحربي الاسرائيلي قصف 130 هدفا في غزة خلال الليل
الى ذلك هاجم سلاح الجو الاسرائيلي 130 هدفا في قطاع غزة ليل الاحد الاثنين على ما افادت ناطقة باسم الجيش في تل ابيب. واوضحت الناطقة الاثنين لوكالة فرانس برس "قواتنا الجوية هاجمت 130 هدفا في قطاع غزة الليل الماضي". واضافت "استهدف الطيران خصوصا مسجدا في جباليا تخزن فيه اسلحة فضلا عن منازل تشكل مخابئ للاسلحة واليات تنقل قاذفات صواريخ ورجالا مسلحين".
واضافت المتحدثة ان "القوات البرية واصلت من جهة اخرى تقدمها مدعومة بقصف من البوارج البحرية". وتشن اسرائيل منذ 27 كانون الاول/ديسمبر حملة جوية دامية ضد حركة حماس التي تسيطر على قطاع غزة، اعقبتها بهجوم بري منذ مساء السبت. ومنذ شن حملة "الرصاص المصبوب" قتل جندي اسرائيلي وجرح 45 اخرون اصابة ثلاثة منهم خطرة، على ما اوضحت الناطقة العسكرية الاسرائيلية.
وفجرا سمع دوي انفجارات قوية في مدينة غزة وحصل قصف من البوارج الاسرائيلية. وقال شهود ان السفن الحربية الاسرائيلية قصفت محوري طرقات رئيسية في قطاع غزة. واوضح المصدر ذاته ان الجيش الاسرائيلي قطع مدينة غزة عن جنوب القطاع حارما مقاتلي حماس الموجودين فيها من امدادات محتملة بالاسلحة والذخائر. وكثفالطيران الاسرائيلي من غاراته على اهداف تقع جنوب مدينة رفح حيث حفرت مجموعات فلسطينية انفاقا تحت الحدود مع مصر. وقتل ما لا يقل عن 510 فلسطينيين في الهجمات الاسرائيلية على ما تفيد اجهزة الطوارئ الفلسطينية.