أخبار

اسرائيل تقتلهم وتخفي حربها بالتعتيم الاعلامي

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

الصحافيون الفلسطينيون في غزة...
اسرائيل تقتلهم وتخفيحربها بالتعتيم الاعلامي

إذاعة الجيش الإسرائيلي تقتبس من مقال في إيلاف لتبرير الحرب

القاهرة ترفض رسمياً الدعوة القطرية لعقد قمّة طارئة بالدوحة

طائرة الإستطلاع الإسرائيلية.. هاجس الفلسطينيين على مدار الساعة

الصحف الإسرائيلية: إسماعيل هنية في ضائقة

إنتصار إسرائيلي يعزز مكانة باراك وليفني

"مواجهات غزة" تعمق حالة الاستقطاب بين الإخوان والشارع المصري

أهالي غزة يتمتعون بمعنويات مذهلة والعالم يتعلم منهم

ايلاف ديجيتال - ملكي سليمان من القدس: صعدت اسرائيل من هجومها على الصحافيين الفلسطييين في غزة والذين قتلت منهم حتى الان اربعة وجرحت العشرات كما واستهدفت عددا من مكاتب القنوات الفضائية والاعلامية وبالاضافة الى تدمير عدد من المؤسسات الصحافية التابعة لبعض الاحزاب والفصائل الفلسطينية.

وقال الصحافي محمد رفيق ابو شرخ الذي يعمل مراسلا لصحيفة المدينة السعودية من في غزة قال لـ"يلاف" : ان معظم الصحافيين الفلسطييين لا تتوفر لديهم اي وسائل حماية من قبل مؤسساتهم وبخاصة اولئك الاعلاميين الذين يعملون ضمن نظام القطعة او المياومة او على الصورة مشيرا الى معظم المكاتب الاعلامية تصيبها الصواريخ الاسرائيلية او قذائف الطائرات لكونها تكون مستهدفة بالاساس ومنها المؤسسات التابعة للحركات الاسلامية والاحزاب الوطنية الاخرى وبشكل عام يمكن القول ان جميع الصحافيين هم في دائرة استهداف الصورايخ الاسرائيلية التي لا تفرق بين صحافي وغيره من الناس.

وقال ابو شرخ في لقاء من غزة عبر الهاتف ان العاملين في وسائل في قطاع غزة يواجهون صعوبات كثيرة في نقل الخبر ومنها الصعوبة في التنقل من مكان لاخر وبخاصة خلال ساعات الليل حيث تكون الشوارع خالية من المارة بالاضافة الى ان اسرائيل تقوم بعملية قصف اهدافها على مراحل بمعنى تقصف المرة الاولى وعندما يأتي الاسعاف والاعلاميون تقصف مرة اخرى من اجل ان توقع اكبر عدد من الضحايا والاصابات بين المتواجدين ومن بينهم الصحافيين الذين يهرعون على الفور الى الاماكن المستهدفة، ناهيك عن الاستهداف المباشر للمباني التي تتواجد فيها مؤسسات اعلامية ومنها عمارة الجوهرة التي تتواجد فيها مكاتب للعديد من الفضائيات العربية والاجنبية .

وقال ابو شرخ: عدد المراسلين الاجانب في غزة الان محدود جدا لان اسرائيل لا تسمح للصحافيين الاجانب دخول غزة ومعظمهم كانوا متواجدين قبل بدء الهجوم لانها غير معنية بوجود اعلام لنقل ما يجري الى العالم ولكن تواجد عدد كبير من الاعلاميين الفلسطييين الذين تضاعف عددها مع بدء الهجوم الاسرائيلي ساعد كثيرا على عدم وجود فراغ اعلامي في غزة وبالتالي فان المادة الاعلامية " تطبخ في المطبخ الفلسطيني ولكن يضاف - او يحذف منها من قبل المؤسسات صناع القرار داخلها"ولفت الى ان بعض المؤسسات الاعلامية التي تنشط في هكذا احوال وظروف توظف او تشغل عدد لا بأس به من الصحافيين المبتدئين او الخريجين الجدد باجور رخيصة جدا مشددا على ان اكثر من يتعرض للخطر في المجال الاعلامي المصورون والسائقون والمخرجون كونهم يكونون قريبا من خط النار او المواجهة او لكونهم اول من ينتقلون الى الاماكن المقصوفة مع رجال الاسعاف والدفاع المدني.

وقال ابو شرخ: ان اجور الاعلاميين تتفاوت بين صحيفة واخرى وقناة فضائية واخرى ووكالة انباء وغيرها ولكن يمكني القول اولا ان وكالات الانباء الاجنبية المشهورة هي التي توفر وسائل الحماية للعاملين معها مثل الدورع الواقية من الشظايا والرصاص " الستر الواقية" بالاضافة الى السيارات المصفحة .

ورغم ذلك لا يعني ان هؤلاء هم خارج دائرة الاستهداف الاسرائيلي سيما الذين يكونون بمحاذاة خط النار علما بأنه لا يتواجد اي صحافة بمحاذاة القوات الاسرائيلة من الجانب الفلسطيني اي من جهة قطاع غزة لان ذلك يحتاج الى تصريح دخول من قبل القائد العسكري الاسرائيلي ولا يتواجد سوى عدد محدود من الصحافيين الاسرائيليين والاجانب في الجانب الاخر لساحة القتال لان اسرائيل لا تريد التغطية الاعلامية وتحارب الاعلام بكل امكانياتها المتاحة لكيلا تصل الصورة والكلمة الى العالم عما تفعله هنا في غزة ، مشيرا الى مشكلة اخرى تواجه الاعلاميين وهي عدم توفر الكهرباء والانترنت بشكل دائم .

وقال : على سبيل المثال حرمنا من الكهرباء في بيتنا لمدة 12 يوما متواصلة ومنذ يومين فقط تصلنا الكهرباء وبشكل متقطع وهذا الامر لم يساعد على قيامي بعملي بشكل متواصل ولجأت الى المكاتب التي لديها مولدات كهربائية لكي ابعث من خلالها موادي الصحافية ولست الصحافي الوحيد بل العشرات ايضا يعانون معاناتي .

وخلص ابو شرخ الى القول: اسرائيل تعيش هاجس وجود الاعلام وبالتالي تحاول القضاء عليه او على تقييد حركته ونشاطه من خلال التخويف والتحذير والاستهداف.


ايلاف ديجيتال.الاربعاء 14 يناير 2009

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
الصورة عراقية
أحمد الصالح -

الصورة المرفقة مع الموضوع سبق وان نشرت مع حدث إصابة مصور صحفي في العراق قبل فترة من الزمن..