النتائج النهائية: فوز كاديما وتقدمه بمقعد واحد على الليكود
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
ليفني ونتانياهو بدءا التحضير لتشكيل حكومة إسرائيل الجديدة
النتائج النهائية: فوز كاديما وتقدمه بمقعد واحد على الليكود
نتانياهو وليفني وليبرمان يتحدرون جميعا من اليمين
كاديما والليكود يتنازعان حق تشكيل الحكومة القادمة
منظمة العفو تتهم حماس بقمع "المتعاملين" مع اسرائيل
بلجيكا تلتزم الحذر تجاه تصدير الأسلحة لإسرائيل
حرب غزة تركت صدعاً بين تركيا وإسرائيل
توقعات بإبرام إتفاق التهدئة بعد إعلان نتائج الإنتخابات الإسرائيلية
الناخبون الإسرائيليون يبدأون الإدلاء بأصواتهم في انتخابات حامية
حزب العمل الاسرائيلي يتوقع الهزيمة في الانتخابات
تأهب أمني على الحدود الشمالية وتأهب داخلي لحراسة الوزراء
الفاينانشال تايمز: إسرائيل مستعدة للحوار مع نفسها
القدس، وكالات: أعلنت اللجنة المركزية للإنتخابات فجر الأربعاء، أن حزب كاديما الوسطي بزعامة تسيبي ليفني تقدم مقعدا واحدا على الليكود (يمين) بزعامة بنيامين نتانياهو، كما أفادت النتيجة النهائية لفرز الأصوات. ولكن نتانياهو يعتبر برأي المحللين الأقدر على تشكيل الحكومة بالتحالف مع اليمين المتطرف والأحزاب الدينية. وبذلك حصل حزب كاديما على 28 مقعدا (مقابل 29 في البرلمان المنتهية ولايته) والليكود على 27 مقعدا (مقابل 12) والحزب اليميني المتطرف إسرائيل بيتنا على 15 مقعدا (مقابل 11). أما حزب العمل فقد حصل على 13 مقعدا (مقابل 19) والحزب الديني المتشدد شاس على 11 مقعدا مقابل 12 في البرلمان المنتهية ولايته. ولا تشمل هذه النتائج أصوات حوالى 175 ألف جندي لن ينتهي فرزها قبل الخميس. وقال معلقون أن هذه النتيجة لن يكون لها تأثير كبير على نتائج الإقتراع هذه.وكان اعلن نتانياهو انه "مقتنع بانه سيكون رئيس الوزراء المقبل". وقال في مقر حزبه في تل ابيب "الشعب عبر عن رأيه بوضوح، والمعسكر الوطني بزعامة الليكود يحقق تقدما واضحا". واضاف "انا مقتنع بأني سأكون رئيس الوزراء المقبل".
كما كانت اعلنت تسيبي ليفني ان كاديما هو الفائز في انتخابات الكنيست الثلاثاء، داعية نتانياهو الى المشاركة في حكومة برئاستها. وقالت ليفني لانصارها في تل ابيب "اليوم اختار الشعب كاديما (...) اني التفت الى بنيامين نتانياهو الان: قبل هذه الانتخابات اقترحت ان تنضم الى حكومة وحدة وطنية برئاستي. قلت: يجب ان يكون القرار للشعب، واليوم قرر الشعب". واضافت "علينا الان ان نحترم خيار الناخبين، ان نحترم قرار صناديق الاقتراع وان ننضم الى حكومة وحدة وطنية بقيادتنا".
وكانت بينت النتائج الجزئية ان حزب "اسرائيل بيتنا" اليميني المتطرف بزعامة افيغدور ليبرمان سيحصل على 16 مقعدا مقابل 11 في الكنيست السابقة. وبات ليبرمان الذي حل حزبه ثالثا بعد الليكود وكاديما "صانع الملوك" لان دعمه سيكون اساسيا لاي ائتلاف حكومي. وقال ليبرمان لانصاره "لقد اردنا دائما حكومة وطنية، حكومة يمينية، وآمل ان نحقق ذلك (...) لقد اصبحنا الحجر الاساس في تشكيل الحكومة".
وطالب الحكومة المقبلة "بالقضاء على حماس" التي تسيطر على قطاع غزة ورفض التفاوض حول التهدئة معها. وقال ان على الحكومة التي يريدها ان تعلن القطيعة مع الماضي عبر اعلان انه "لن يكون هناك استمرار" لهذا النهج، في اشارة الى الاتفاقات الموقعة مع الفلسطينيين. وفسر المحللون هذا الخطاب بانه دعم لزعيم الليكود بنيامين نتانياهو، رغم ان ليبرمان قال انه "لم يتخذ اي قرار في هذه المرحلة بعد".
في هذا الوقت، مني حزب العمل بزعامة ايهود باراك بخسارة كبرى فتراجع تمثيله الى 12 مقعدا في الكنيست، وهو ادنى تمثيل في تاريخ الحزب المؤسس لدولة اسرائيل.وجاءت النتائج مخالفة لاستطلاعات الراي التي توقعت تقدم الليكود على كاديما.
وهي لا مبالاة تتعارض مع التحديات الكبيرة التي تواجه الحكومة المقبلة بدءا من مخاطر مواجهة جديدة مع حماس، واستئناف مفاوضات السلام مع السلطة الفلسطينية، والملف السوري واللبناني والايراني. كل هذا في اطار دولي صعب مع ادارة اميركية جديدة لا تميل لاعطاء ضوء اخضر لاسرائيل، خلافا لادارة جورج بوش.
تمثيل الاحزاب العربية بين 7 و10 مقاعد
ولم تقدم التوقعات ارقاما حاسمة بشأن تمثيل الاحزاب العربية في الكنيست والتي يتوقع ان تحصل على ما بين 7 و10 مقاعد، مقابل تسعة مقاعد لثلاث قوائم في الكنيست السابقة. وقال المحلل انطوان شلحت ان النتائج لن تعرف قبل منتصف نهار الاربعاء عندما تعلن اللجنة الانتخابية عدد الاصوات الصحيحة وبعدها "نسبة الحسم" التي تساوي 2% وهي عدد الاصوات التي يحتاجها كل حزب لتمثيله في الكنيست والتي يجب ان تؤمن له ثلاثة مقاعد على الاقل.
واعطت الاستطلاعات التي اجرتها ثلاث قنوات تلفزيونية ما بين مقعدين وثلاثة للتجمع الوطني الديموقراطي، وما بين 3 و4 للجبهة الديموقراطية للسلام والمساواة، في حين تفاوتت نتائج القائمة العربية والموحدة للتغيير ما بين مقعدين وثلاثة واربعة مقاعد.
وقال فاتن غطاس، مسؤول طاقم الانتخابات في الجبهة الديموقراطية، ان نسبة مشاركة العرب بلغت ما بين 52 و53% وهي ادنى نسبة مشاركة في انتخابات الكنيست، في حين بلغت النسبة العامة في اسرائيل 65,2 في المئة.
وفي حين ارتفعت النسبة العامة بنقطتين تقريبا، قد تتراجع نسبة مشاركة العرب بحوالى نقطتين عن العام 2006. وكانت هناك خشية من تراجع اكبر بسبب شعور باليأس لدى الفلسطينيين داخل اسرائيل بعد الحرب على قطاع غزة.
حماس: الانتخابات أفرزت ثلاثة رؤوس للإرهاب
في المقابل أكدت "حماس" اليوم أن نتائج الانتخابات، أفرزت عمليا "ثلاثة رؤوس للإرهاب الإسرائيلي" مشددة على ثبات مواقفها. واشار الناطق باسم الحركة في تصريح صحافي مكتوب فوزي برهوم الى "ان نتائج الانتخابات تؤكد أن المجتمع الصهيوني اتجه لاختيار الأكثر تطرفا والأكثر إثارة للإرهاب والحروب ضد الشعب الفلسطيني".
وأضاف: "أصحبنا اليوم أمام ثلاثة رؤوس للإرهاب، "تسيبي" ليفني (وزيرة الخارجية الإسرائيلية) التي تريد استكمال الحرب على الشعب الفلسطيني و(بنيامين) نتانياهو الذي أعلن أنه لا يوجد شريك فلسطيني وأنه لن يلتزم بأي اتفاقيات مع الفلسطينيين وأيضا (أفيجدور) ليبرلمان الذين أراد أن يضرب السد العالي ويدمر مصر ويلقي الشعب الفلسطيني في البحر ويقتل الشعب الفلسطيني ويطردهم".
ورأى برهوم أن "الأكثر خطورة في الأمر هو أن هناك تطور دراماتيكيا في الشأن الداخلي الصهيوني وعلى مستوى السياسة الخارجية، فقد تحولت العصابات إلى أحزاب صهيونية متطرفة كانت صغيرة ثم أصبحت اليوم ثقافة ومؤسسة". وحول إمكانية أن تؤثر نتائج الانتخابات على الملفات الفلسطينية كصفقة التبادل ورفع الحصار أكد الناطق باسم "حماس" "أننا عندما نتكلم عن تطورات دراماتيكية خطيرة لها تداعياتها على الجهود المصرية، لاسيما في ملف الجندي الإسرائيلي الأسير غلعاد شاليت أو حتى ملف فك الحصار وأيضا ربما لذلك تداعيات أيضا على المنطقة بأكملها".
وأكد برهوم أن "أي حكومة تريد تهدئة عليها دفع الثمن؛ فك الحصار ووقف العدوان وفتح كل المعابر بما فيها معبر رفح، كما أن لشاليط ثمن يعرفه العدو الصهيوني، وبالتالي مواقفنا ثابتة والمتغيرات هي في الوجوه الصهيونية ولا يعني ذلك أن هناك متغيرات في السياسات الصهيونية".
مخاوف فلسطينية من شلل عملية السلام
في المقابل، ابدى الفلسطينيون خشية من دخول عملية السلام في شلل بعد الانتخابات، وقال المفاوض الفلسطيني صائب عريقات الثلاثاء ان نتائج الانتخابات تظهر انه "لن تكون هناك حكومة اسرائيلية قادرة على تلبية متطلبات السلام الفلسطيني والعربي". واضاف "واضح ان الناخب الاسرائيلي صوت لوضع شلل في اسرائيل تجاه عملية السلام". وقال عريقات "ان نتائج الانتخابات الاسرائيلية تظهر انه لن تتشكل حكومة اسرائيلية قادرة على تلبية متطلبات السلام الفلسطيني والعربي".
من جانبه، قال الناطق باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل ابو ردينه في اتصال من عمان "ان السلطة الفلسطينية لن تتعامل مع اي رئيس حكومة اسرائيلية ينتج عن الانتخابات الاسرائيلية لا يلتزم بعملية السلام". وهدد بعدم العودة الى المفاوضات مع اسرائيل. وقال "انه لن تكون عودة الى المفاوضات مع اسرائيل من دون تجميد كامل للاستيطان في كافة الاراضي الفلسطينية". وتابع "ان الحل الوحيد هو تطبيق مبادرة السلام العربية وتدخل اميركي فاعل وجدي لحل النزاع العربي الاسرائيلي يؤدي الى قيام دولة فلسطينية مستقلة وعاصمتها القدس الشريف وحل كافة قضايا الحل النهائي".
ومع توقع حصوله على 29 مقعدا، سجل حزب كاديما المؤيد لاقامة دولة فلسطينية ولمواصلة المفاوضات مع الفلسطينيين تقدما طفيفا على الليكود الذي لا يؤيد حل الدولتين ولا يحبذ المفاوضات. لكن سرعان ما اعلن الليكود الذي يتوقع حصوله على 27 مقعدا ان نتانياهو سيكون رئيس الوزراء المقبل. ورغم ان المحللين يعتبرون نتانياهو الاقدر على تشكيل الحكومة وجمع غالبية 61 مقعدا في الكنيست، اعلن كاديما بدوره ان تسيبي ليفني هي المؤهلة لتكون رئيسة الوزراء المقبلة.
وطالب عريقات "دول العالم باعتبار اي حكومة اسرائيلية تنتج عن الانتخابات الاسرائيلية ولا تلتزم باتفاقيات السلام الموقعة مع السلطة الفلسطينية والمفاوضات مع الجانب الفلسطيني غير شريكة". وقال عريقات في اتصال من عمان، "ان دول العالم وضعت شروطا على حكومة الوحدة الوطنية التي تضم حركة حماس بان تلتزم بعملية السلام والاتفاقيات الموقعة مع السلطة الفلسطينية والمفاوضات ونبذ الارهاب وغيرها من الشروط".
ولذلك طالب عريقات "دول العالم هذه اذا ما تشكلت حكومة من اليمين واليمين المتطرف الاسرائيلي وترفض مبدأ الدولتين اي الدولة الفلسطينية الى جانب دولة اسرائيل، وترفض الاتفاقيات الموقعة واستمرت بالاستيطان في الاراضي الفلسطينية، ان يعتبرها غير شريكة". واضاف" نحن بالنسبة الينا سنعتبر مثل هكذا حكومة غير شريكة (..) فهل ان العالم سيعتبرها غير شريكة ايضا كما تعامل معنا؟"
بدوره، قال استاذ العلوم السياسية في جامعة بير زيت علي الجرباوي "ان نتائج الانتخابات الاسرائيلية تظهر ان اليمين الاسرائيلي هو الذي فاز في الانتخابات مع ان حزب كاديما تقدم في عدد المقاعد".
ولذلك راى الجرباوي انه "لن يكون تغير جذري في عملية السلام، والمفاوضات الفلسطينية الاسرائيلية لن تشهد اي حالة انتعاش". واشار الى ان الاطراف التي ستشارك في اي حكومة قادمة ستحاول ان تفرض الشروط الاسرائيلية للحل على الفلسطينيين". وراى "ان ما افرزته الانتخابات في اسرائيل يظهر ان الوضع معقد في اسرائيل لانه لا يوجد نتائج حاسمة تبين توجه الشارع الاسرائيلي". اما رئيس الوفد الفلسطيني المفاوض احمد قريع فقال "نامل ان تواصل ليفني عملية السلام بقواعدها واصولها حتى نصل الى اتفاق سلام".
التعليقات
الديمقراطية الاسرائي
ابو صالح -الديمقراطية الاسرائيلية هي نكتة كبيرة. نفس عصابة المجرمين يتبادلون الادوار من اجل قتل الابرياء والضحك على العرب اللذين لا يزالون يطاردو سراب السلام مع اسرائيل العنصرية.
احسن من الشرق
الكوردي -مهما كانت انتخاباتهم نكتة اوخدعة فهي احسن من استقتاءات صدام وبشار الاسد وانتخابات مبارك مع الاسف لانتعض ابدا
نحتاج اللى لفني!!!!
محمد العراقي -اتمنى ان تكون ليفني هي رئيس الوزراء المقبل لأسرائل لأن السياسة الاسرائيلية هي واحدة سواء حكم كاديما ام الليكود فالافضل لنا ان نرى سيدة لطيفة المنظر مثل ليفني على شاشاتنا بدل ان نرى وجه عكر ما دام النتيجة واحدة
كلهم اعدائنا
بنت الاسلام -لافرق بينهما فكلهم اعدائنا هده الانتخابات لاتعني بشئ لنا فنحن لنا برنامجنا الخاص بنا واولوياتنا وسياستنا التي رسمتها حركتنا لنا ونحن سائرون عليهاانشاء الله ومهما بلغت التضحيات والجراحات
أوقات تمر من دون معن
كريم -لايهمنا ما يحصل من الناحية الترتيبية فبالنسبة إلينا المجرم واحد وإنمايكون التغيير في تصويب الهدف