ليفني ونتنياهو يجريان مشاورات مع الأحزاب لتشكيل حكومة
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
فوز ليفني في الإنتخابات ومفاتيح الحكومة بيد نتانياهو
النتائج النهائية: فوز كاديما وتقدمه بمقعد واحد على الليكود
نتانياهو وليفني وليبرمان يتحدرون جميعا من اليمين
كاديما والليكود يتنازعان حق تشكيل الحكومة القادمة
منظمة العفو تتهم حماس بقمع "المتعاملين" مع اسرائيل
بلجيكا تلتزم الحذر تجاه تصدير الأسلحة لإسرائيل
حرب غزة تركت صدعاً بين تركيا وإسرائيل
الناخبون الإسرائيليون يبدأون الإدلاء بأصواتهم في انتخابات حامية
حزب العمل الاسرائيلي يتوقع الهزيمة في الانتخابات
تأهب أمني على الحدود الشمالية وتأهب داخلي لحراسة الوزراء
الفاينانشال تايمز: إسرائيل مستعدة للحوار مع نفسها
القدس: بدأ زعيما حزبي كاديما تسيبي ليفني والليكود بنيامين نتنياهو مشاوراتهما مع احزاب أخرى لبحث إمكانية مشاركتها في حكومة ائتلافية. وكانت تسيبي ليفني قد قالت إنها ترغب في قيادة حكومة وحدة وطنية و طمأنت افيجدور ليبرمان زعيم حزب اسرائيل بيتنا اليميني المتشدد والذي جاء في المركز الثالث بحسب النتائج الأولية، ان اي حكومة بقيادتها ستراعي مصالح حزبه.من جانبه عقد بنيامين نتانياهو زعيم حزب الليكود مباحثات مع قادة حزبي إسرائيل بيتنا و شاس الديني، الذى احتل المركز الخامس بعد حزب العمل بقيادة ايهود باراك. ويأمل حزب شاس فى ان يكون عضوا فى حكومة يمينية اسرائيلية. من ناحية اخري قال ايهود باراك إن حزبه سيكون فى المعارضة.
أما افيغدور ليبرمان فقال إن اي حكومة اسرائيلية مقبلة يجب ان تعمل على الإطاحة بسلطة حماس في غزة، وقال انه لا يستثني أي حزب من المفاوضات حول تشكيل حكومة، وقد التقى ليبرمان ليفني الأربعاء كذلك التقى نتانياهو الذي بدوره التقى زعيم حزب شاس ايلي يشاي.
في المقابل قال القيادي في الليكود سيلفان شالوم عقب المشاورات التي أجراها حزبه " نود تشكيل ائتلاف جديد قريبا مع أغلب الأحزاب الصهيونية داخل الكنيست غير أننا سنتواصل أولا مع حلفاءنا الطبيعيين من اليمين لتشكيل ائتلاف معهم ومن ثم سنطلب من العمل وكاديما الانضمام بعد ذلك بوقت قصير". وأضاف شالوم الذي سبق وتولى وزارة الخارجية " إذا رغب كاديما فى الانضمام لنا فسيكون موضع ترحيب شديد وإذا لم ينضم لنا، فسنشكل ائتلافا على أساس أغلبية خمسة وستين مقعدا".
مفاوضات شاقة
ورغم حصول حزب الوسط كاديما على اكبر عدد من المقاعد، 28 مقعدا، لكن مجمل الاحزاب اليمينية حصدت 64 مقعدا من مقاعد الكنيست البالغة 120، ويقول المحللون إن مكاسب اليمين قد تعطي نتانياهو حظا أوفر لتشكيل حكومة. وقال مراسل بي بي سي للشؤون الدبلوماسية جوناثان ماركوس ان هذه النتائج هي الأسوأ للديموقراطية الإسرائيلية، حيث سيترتب على الأحزاب الدخول في مفاوضات طويلة وشاقة لأيام
وربما أسابيع.
وفازت الاحزاب العربية بـ 11 مقعدا ولا يرجح ان تنضم هذه الاحزاب الى اي ائتلاف حكومي اسرائيلي مقبل. ورغم ان الرئيس الاسرائيلي يكلف عادة زعيم اقوى الاحزاب في الكنيست بتشكيل الحكومة المقبلة، لكن تبقى حظوظ ليفني في تشكيل ائتلاف حكومي اقل بكثير من فرص زعيم حزب الليكود بنيامين نتنياهو.
ويتوقع أن يبدأ الرئيس شيمون بيريز مشاوراته مع الأحزاب حول اختيار الحزب الذي يكلفه بتشكيل الحكومة الأسبوع القادم، وبمجرد ان يكلف زعيم أحد الأحزاب بتشكيل الحكومة يكون أمامه 42 يوما للقيام بذلك وإذا فشلت محاولاته فانه بوسع بيريز تكليف زعيم حزب آخر بالمهمة. ومن المتوقع ان يخوض نتنياهو وليفني مفاوضات صعبة ومعقدة مع هذه الاحزاب وقد يستغرق ذلك اسابيع طويلة لاقامة ائتلاف قادر على الحكم.
ويقول المراسلون إن تشكيل ائتلاف يميني سيعقد الأمور للرئيس الأميركي باراك اوباما الذي تعهد بتوفير دفعة قوية لعملية السلام في الشرق الأوسط. ورغم أن السلطة الفلسطينية لم تبد تفضيلا لأي من المرشحين إلا أن كبير المفاوضين الفلسطينيين صائب عريقات علق على نتائج الانتخابات قائلا: "من الواضح إن الاسرائيليين صوتوا لصالح شل العملية السلمية". وعلق فوزي برهوم الناطق باسم حركة حماس على نتائج الانتخابات قائلا إن الإسرائيليين صوتوا لمصلحة التطرف.