أخبار

مؤشرات على وجود تصدعات داخل النخبة الإيرانية الحاكمة

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

الإخوان المسلمون بمصر قدموا دعمًا لنجاد في 15 محافظة
مؤشرات على وجود تصدعات داخل النخبة الإيرانية الحاكمة

نجل الشاه يعتبر الإحتجاجات تهديدا للنظام الإيراني

أحمدي نجاد" النتائج دليل على ثقة الشعب بالحكومة

إيران محصنة ضد الثورات الملونة

تأخر إنهاء العنف بين "الإخوة الأعداء" بإيران

خامنئي يحث على اللجوء إلى القانون للإعتراض

إيران: هل أصبح التغيير وشيكاً؟


الموافقة على إعادة فرز الأصوات في إيران لا يطفئ الغليان


رئيس الموساد: الإضطرابات لن تقلب نظام الحكم

نبيل شرف الدين من القاهرة: ما زالت أحداث العنف والإحتجاجات الواسعة التي تشهدها إيران عقب الانتخابات الرئاسية حديث العالم كله، وفي هذا السياق اعتبرت صحيفة نيويورك تايمز أن هناك مؤشرات تؤكد وجود تصدعات داخل النخبة الإيرانية الحاكمة، في ما يزداد عدد المراجع الشيعية في قم (العاصمة الروحية) الذين يعارضون نتائج الانتخابات الرئاسية الأخيرة التي منحت الرئيس محمود أحمدي نجاد فترة رئاسية جديدة . وذكرت الصحيفة - في تقرير بثته عبر موقعها الإلكتروني - أن حسين علي منتظري، والذي يعد من كبار المراجع الشيعية ويحمل لقب "آية الله العظمى"، لجأ إلى استخدام شبكة المعلومات الدولية "الإنترنت" كسبيل لكسر الحصار الإعلامي الرسمي، والإعلان عن تأييده لمسيرات المحتجين على نتائج الانتخابات جنبًا إلى جنب مع تقريع السلطات التي تلاعبت بنتائج الانتخابات على ذلك النحو السافر.

وأضافت الصحيفة الأميركية أن منتظري لم يكن المرجع الشيعي الوحيد الذي أقدم على انتقاد نتائج هذه الانتخابات إذ يصطف معه عدد آخر من رجال الدين في قم ، في مؤشر على حدوث نوع من التصدع داخل النخبة الإيرانية الحاكمة .

ومضت "نيويورك تايمز" في تقريرها قائلة إن هناك تقديرات بأن السلطات الإيرانية قد اعتقلت حتى الآن ما يربو على 100 شخص من نشطاء المعارضة، في ما جنحت نحو استخدام أسلوب المسيرات المضادة التي تحشد فيها الآلاف من أنصار نجاد كرد على التحديات المتزايدة من جانب القوى الرافضة لنتائج الانتخابات الرئاسية الأخيرة. وفسرت الصحيفة إقدام محمود أحمدي نجاد على مغادرة بلاده للسفر إلى روسيا والمشاركة في مؤتمر أمني دولي بأنها محاولة للإيحاء بأنه لا يشعر بقلق حيال الأوضاع المتفجرة في الشارع الإيراني .

من جانبها قالت صحيفة "واشنطن بوست" الأميركية في موقعها الإليكتروني إن هناك أدلة على أن محمود أحمدي نجاد الذي لا يحظى بالقبول لدى الغرب بسبب ترويجه للبرنامج النووي الإيراني وخطابه الراديكالي قد حقق فوزًا كبيرًا، غير أن الصحيفة نقلت عن محليين أميركيين رؤيتهم بعدم إيلاء الاهتمام بالاحتجاجات ومظاهر الغضب في طهران، لأنه ربما يعطي صورة مضللة عن جمهور الناخبين الإيرانيين بشكل عام، لأنه هذا الجمهور يقع تحت سحر الخطاب الدعائي الإيراني الذي تمتزج فيه المشاعر الدينية العاطفية بالقومية الفارسية" .

مصر وإيران

وفي مصر اتهمت دوائر أمنية مصرية جماعة "الإخوان المسلمين" بتقديم الدعم للرئيس الايراني نجاد من خلال جناحهم النشط في إيران والمنتشر فيrlm;15rlm; محافظة والتي يتواجد فيها السنة الإيرانيون وهذا ما يفسر التقارب الإيراني مع الجماعة المحظورة في مصر، كما تقول مصادر شبه رسمية في القاهرة. وفي مصر أيضًا تباينت تعليقات المحللين السياسيين والخبراء على هذه الأحداث التي تشهدها الساحة الإيرانية، ويؤكد الدكتور محمد مجاهد الزيات نائب رئيس مركز دراسات الشرق الأوسط أن المعيار المنطقي إزاء سياسة ايران بعد فوز أحمدي نجاد هو موقف إيران من مصر وجوارها العربي، وتحسين العلاقات والتقارب بين طهران ومحيطها الإقليمي وعدم عرقلتها لجهود التسوية السلمية في منطقة الشرق الأوسط".

وقال الزيات إننا ننتظر توجها حقيقيا في مواقف السياسة الإيرانية تجاه مصر حتى يمكن أن تبدأ البلدان حوارا مشتركاً، موضحا أنه لا يجب أن يبدأ الحوار وفقًا لأجندة إيران دون مراعاة للمصالح المصرية، ولفت إلى أنه كيف نبدأ حوارًا مع إيران وهناك مواقف سابقة تبدو مناوئة في السياسة الخارجية تتمسك بها طهران تجاه مصر ودول عربية أخرى .
وأكد الدكتور كمال المنوفي عميد كلية الاقتصاد والعلوم السياسية بجامعة القاهرة أنه يجب أن يكون الحوار جديا وصادقا واتخاذ خطوات لإعادة بناء الثقة بين إيران والدول العربية، وقال إن من غير المقبول أن تظل هناك قطيعة بين مصر وإيران ويجب إن نتعامل مع كافة القوى والأطراف الإقليمية من منطلق خدمة المصالح المصرية .

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
اتعلموها بقى
مصرى -

من مشيئة الله ان الاخوان المسلمين يفضلوا دايما يلعبوا على الجياد الخاسرة ويعادوا كل الناس من حواليهم لا لشىء الا لمعاداة النظام ... اللهم افضح امرهم كمان وكمان

هي ايران من ثلاثين ع
muhammad -

المظاهرات والانتخابات والديمقراطية ليست بنت اليوم في ايران بل هي منذ ثلاثين عاما ولو حصل هذا الامر في دولة حليفة لامريكا لاعتبرها الغرب المنافق جنة الديمقراطية اما الدول العربية التي تتهكم على ايران وتتمنى لها الخراب فعليها ان تطبق الديمقراطية في بلدانها وان تسمح للمظاهرات في عواصمها ثم تنتقد الاخرين اما منتظري فهذا حاله من ايام الثورة الاولى ولقد نساه الزمن وان بلدا تخرج مظاهرات مليونية فيه ولايحصل الا امور بسيطة فهو حتما سيكون منبع وملهم للديمقراطية والله غالب على امره ولكن اكثر الناس لايعلمون

لو عرف السبب
بطل العجب -

يعنى ما شاء الله! الطيور على اشكالها تقع! يعنى الاخوان المسلمين لهم فروع فى ايران فى 15 محافظة؟ و ينالون دعما سرا و علانية من الفقيه الايرانى ؟ و لهذا السبب طلعوا يهتفوا بالاوامر التى اعطاهم لهم الفقيه الايرانى و التى كلها ضد مصر و ضد المصريين و مع الاجندة الايرانية؟ مثل الغاء معاهدة السلام و الزج بمصر فى حرب جديدة مع اسرائيل ككبش فداء و قلب الحكم ليسطر الاخوان اللى هم متعاونين مع ايران اللى هم قتلوا السادات بتحريض ايرانى يتولوا حكم مصر ليقلبوها امارة اسلامية بينما اهل ايران انفسهم عايزين ينقلبوا ضد ولاية الفقيه و ضد نظام الجمهورية الاسلامية و ضد احمدى نجاد؟ اعتقد ان الاخوان المسلمين يحفرون قبرهم بيدهم يوما بعد يوم و انكشفت وجوههم شديدة القبح بعد كلمة طز فى مصر و شعب مصر اللى قالها مرشد الاخوان مهدى عاكف و بعد اكتشاف منشورات تحرض على بث روح الياس ضد الحكومة و مبارك و تحريض على تفشيل كل اجهزة و مؤسسات الحكومة و بعد المطالبة بالغاء معاهدة السلام و بعد كش فخلية حزب الله الايرانية الارهابية التى خططت لتفجير مصر و بعد كشف فروع للاخوان فى ايران نفسها! انكشفت الاقنعه! حقا هذا العام بجدارة عام سقوط الاقنعه و الزيف و ما بقى كان اعظم!

فخار يكسر بعظة
مستر بيف السعودي -

هههه لقد اقترب سقوط النظام الملالي التكفيري..على ايدي الشعوب الايرانية ..قريبا سوف تتخلص المنطقة من اعتى الانظمة الثيو قراطية الفاشستية

which democracy
To No 2 -

mr muhammad, people in tahraan killed on the street by their COVERNMENT . so what democracy you mean

مقاتلون في إيران
عائدة -

هناك مقاتلون عرب من المتطرفين الإسلاميين يعملون في مناطق الأحواز الإيرانية من حزب الله وحماس وجماعات من الإخوان المسلمين يتجمعون في معسرات لمقاتلة أهل الأحواز لأنهم في معظمهم يعارضون حكم الولي الفقيه ويقفون ضد سياسة نجاد . يعني هؤلاء المقاتلين المرتزقة جاؤوا لمحاربة أهل البلد في عقر دارهم . يا لحماس وحزب الله ! .