أخبار

سلطان عُمان يجري في طهران مباحثات مع أحمدي نجاد

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

بريطانيا أرسلت دبلوماسياً بارزاً لحضور مراسم تنصيب نجاد والمعارضة ترفض الإعتراف بالرئيس الجديد

محافظون يعترفون بالشرعية الإلهية لأحمدي نجاد

صدامات في طهران بعد المصادقة على إنتخاب نجاد

إسرائيل تكثف تدريباتها لإحتمال ضرب إيران

الرئيس الإماراتي يهنئ نجاد بإعادة إنتخابة

طهران: قال الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد وسلطان عمان قابوس بن سعيد، الذي يقوم بزيارة رسمية ايران وسلطنة عمان لديهما "مصالح وأعداء مشتركين"، وشددا على ضرورة تنمية العلاقات والتعاون الثنائي في كافة المجالات. وقالت وكالة "مهر" الإيرانية شبه الرسمية أن نجاد وقابوس أجريا محادثات اليوم الثلاثاء في طهران دامت نحو ساعتين تناولا خلالها العلاقات الثنائية واهم قضايا المنطقة والعالم، "اعتبرا فيها التعاون الأمني بين ايران وعمان يحظى بأهمية بالغة على صعيد الاستقرار الاقليمي".

وقالت ان الزعيمان شددا على ان ايران وسلطنة عمان "بإمكانهما القيام بخطوات ناجعة على طريق ضمان الأمن المستدام في منطقتي الخليج.. وبحر عمان الحساستين وذلك عبر التخطيط الشامل والملائم".

واعتبرا تنمية التعاون الاقتصادي بين البلدين "يصب في مصلحة الشعبين الايراني والعماني، مؤكدين على ضرورة استثمار الإمكانيات الكبيرة المتوفرة في مختلف مجالات التجارة والشحن والطاقة من اجل تنمية وتوسيع مستوى العلاقات الاقتصادية بين البلدين". وأشار الزعيمان "الى الوشائج السياسية والتاريخية والثقافية التي تربط بين ايران وعمان"، واصفين العلاقات بين طهران ومسقط بـ"الممتازة".

وقال نجاد أن ايران "لا ترى وجود أي عائق أمام تطوير العلاقات مع سلطنة عمان" ورحب بأي اقتراح لتنمية العلاقات الثنائية، وقال "ان تقدم وأمن عمان يصب في مصلحة الجميع ومنهم ايران، وان طهران مستعدة لتزويد مسقط بتجاربها وانجازاتها".

من جانبه، قدم قابوس في هذه المحادثات "تهانيه" الى نجاد لمناسبة إعادة انتخابه لدورة رئاسية ثانية، كما اعتبر زيارة الرئيس احمدي نجاد الى سلطنة عمان "بمثابة منعطفا وبداية لتطوير العلاقات بين ايران وعمان الى اقصى حد ممكن وفي كافة المجالات". وأعرب السلطان قابوس عن اعتقاده بأن زيارته الحالية الى ايران "ستسفر عن نتائج جيدة وقيمة لكلا البلدين".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف