في حوار معها
خليدة الشيباني: اللهجة التونسية ليست عائقا أمام انتشار أعمالنا الدرامية
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
-هل لديك مسلسل جديد في الطريق؟-نعم. ساهمت هذه السنة في ورشة لكتابة الجزء الثالث من مسلسل أولاد مفيدة و هو عمل حصد نسب مشاهدة كبيرة السنة الماضية. ساهمت في كتابة 10 حلقات منه، مع اني كتبت مسلسلي الخاص بعنوان أحلام رمادية الذي انتظر فرصة انتاجه.&-من أين تأتين بأفكار مسلسلاتك؟ هل تتأثرين بالدراما التركية أم السورية؟ او ربما انت تتأثرين بقراءة القصص والروايات كمادة للعمل الدرامي؟-أبدا.. لست متأثرة بأي نوع من الدراما العربية. أفكاري آخذها من الواقع المحيط بي ومن الناس الذين أعيش معهم. الواقع خارطة جيدة لأخذ الافكار و رسمها كتابة و تحويلها الى دراما اجتماعية.&-هل وصلتك أية عروض لكتابة اعمال درامية لحساب جهات انتاج خارج تونس؟خارج تونس نعم. جاءني طلب من شركة انتاج جزائرية و ما زال المشروع في طور الفكرة وطبعا كأي كاتب فإنني أطمح للانتشار وأبحث عن فرص خارج تونس. الانتاج في تونس ضعيف جدا. الكل يتنافس على القناة الوطنية بينما القنوات الخاصة لها كتابها الخاصين بها لذلك يكون مجال تسويق أعمالك صغيرا جدا.&-برأيك ما الذي ينقص الدراما التونسية لكي تكون دراما العرب للمرحلة القادمة خاصة بعد انتهاء زمن المسلسلات السورية وضعف اقبال الجمهور على الانتاج التركي المدبلج المكرور &والمملالدراما التونسية ينقصها ضخامة الانتاج والتسويق.. نحن نحتاج الى منتجين وقنوات تسوق فيها الاعمال.. ينقصنا إيمان &المسؤولين على القطاع بنا. اللهجة التونسية جميلة ويستطيع العالم العربي التعود عليها.. فقط الايمان بنا.
-لكن رأيك هذا مخالف للرأي الراسخ بخصوص عائق اللهجة التونسية وصعوبة فهمها من قبل العرب الاخرين مما يحول دون تسويق الاعمال التونسية في بقية العالم العربي.هذا ليس صحيحا. نحن نشاهد الاعمال المصرية فهل نحن نفهمها &كلها؟ لا.. لكننا صرنا نفهمها &بحكم التعود. كذلك المسلسلات الاردنية البدوية كانت صعبة في البداية ثم تعونا عليها. اللهجة التونسية ليست عائقا.&-وماذا عن السينما؟ هل راودتك فكرة الكتابة للسينما خاصة ان السينما التونسية لها مدرستها الخاصة وشهرتها في العالم؟نعم جدا جدا . سيناريو سينمائي يدغدغ فكري منذ سنتين. أنا فقط لم أجد الوقت لكتابته بحكم انني أقوم بتدريس الفن المسرحي. الوقت عائق كبير.&-مَن مِن المخرجين السينمائيين التونسيين أو التونسيات تحلمين بالتعاون معه أو معها في فيلمك القادم؟أحب اعمال النوري بوزيد و أحب أعمال شوقي الماجري.&-هل هنالك أي تواصل بهذا الخصوص مع النوري أو الماجري؟لا ليس بعد. أنا أنهيت منذ فترة قصيرة كتابة سيناريو مسلسلي الجديد أحلام رمادية. ربما سيكون ذلك في المستقبل القريب.
-أخيرا، ما هو العمل الدرامي الذي تشاهدينه هذه الأيام؟-هههههه.. يوميات امرأة على القناة الوطنية التونسية الثانية!
-وهو كذلك. أنا أيضا أشاهده لمرة جديدة.&-اذن مشاهدة طيبة.&
التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف