أثناء مقابلة مع قناة تلفزيونية أمريكية
تيفيز يذرف الدموع بعد تذكر طفولته القاسية
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
عاش النجم الأرجنتيني كارلوس تيفيز لحظات عاطفية للغاية، وذلك خلال مقابلة صحافية مع قناة تلفزيونية أميركية تحدث فيها عن حياته الشخصية وطفولته التي عاشها في منطقة "الفويرتي أباتشي" وهي أحد أفقر الأحياء في العاصمة الأرجنتينية بيونيس آيريس.
ولم يتمالك اللاعب السابق لنادي يوفنتوس الإيطالي نفسه حيث ذرفت عيناه الدموع بعدما تطرق لطفولته التي عاشها في منطقة "الفويرتي أباتشي" التي ترعرع فيها خصوصاً حين كان لاعبا في القارة الأوروبية، واستذكر أيام العودة لزيارة مسقط رأسه في الحي الفقير.&وقال تيفيز في مشهد أثار عاطفة اللاعب والمتابعين، إنه في كل مرة يعود إلى زيارة "فويرتي أباتشي" يلتقي بأصدقائه ومعظمهم ليس لديهم وظائف يقتاتون عليها، وعلى الرغم من محاولة مساعدته لهم، كانوا "يرفضون أن يدفع ثمن أي شيء" رغم ثرائه.&وقال تيفيز إن شهرته لم تغير علاقته بأصدقائه في الحي الفقير، مؤكدا "أريد العيش هنا في الأرجنتين، لا أفضل عليها أي مكان في العالم، تناول الطعام يوم أو يومين في الأسبوع مع الأصدقاء لا يقدر بثمن".&وأضاف "نحن مجموعة من خمسة أو ستة أصدقاء، يوجد منا ثلاثة فقط لديهم وظائف، لكن لا أحد يتركني أدفع، هذا يذكرني من أين نشأنا".&وكان تيفيز الذي لعب في صفوف مانشستر سيتي ومانشستر يونايتد الإنكليزيين قد أكد أنه سعيد بالعودة لبيته القديم ولم يعد يعاني بسبب الحنين إلى الوطن نظير احترافه في أوروبا، حين قال: "عدت إلى عائلتي وأطفالي وأصدقائي، التواجد على أرضية الملعب في بوكا جونيورز واستعادة ذكرياتي في مدرجات الملعب أمر لا يقدر بثمن، لم أكن لأغير هذا مقابل أي شيء آخر".&وكشف تيفيز أنه أصر على إنهاء مسيرته في النادي الأرجنتيني ورفض التجديد ليوفنتوس الإيطالي كما رفض عرضا مغريا من أحد الأندية الصينية.&وعاش تيفيز طفولة قاسية للغاية في مسقط رأسه، نظير الفقر الكبير الذي عانت منه المنطقة إضافة لانتشار جرائم القتل وتعاطي المخدرات، ولقب المهاجم الأرجنتني بـ"الأباتشي" خاصة أنه اشتهر باحتفاله بعدما سجل هدفا لفريقه بالكشف عن قميصه الداخلي الذي يكتب عليه اسم "فويرتي أباتشي".&شاهد الفيديو :&التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف