الفيفا يرفض استئنافا لرفع الايقاف عن رئيس الاتحاد الألماني السابق
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
رفض الاتحاد الالماني لكرة القدم (فيفا) الجمعة الاستئناف الذي تقدم به رئيس الاتحاد الالماني السابق فولفغانغ نيرسباخ لرفع الايقاف عنه.
وكان الفيفا فرض في تموز/يوليو الماضي على نيرسباخ عقوية الايقاف لمدة عام عن ممارسة اي نشاط كروي لتورطه في فضيحة الفساد المتعلقة بحصول المانيا على استضافة نهائيات كأس العالم 2006.
وجاء في بيان للفيفا "ان لجنة الاستئناف برئاسة لاري موسندن (من برمودا) رفضت الاستئناف الذي تقدم به فولغانغ نيرسباخ واكدت القرار المتخذ من غرفة الحكم التابعة للجنة الاخلاق".
وفتح المدعي العام السويسري العام الماضي تحقيقات حول مزاعم فساد وتبييض اموال ضد اربعة اعضاء في اللجنة المنظمة لمونديال 2006، منهم نيرسباخ والقيصر فرانتس بيكنباور.
وكان نيرسباخ نائبا لرئيس الاتحاد الالماني في 2006، ومديرا لبطولة كأس العالم.
وسبق ان اعترف نيرسباخ "بانه ارتكب خطأ"، وهو اضطر الى الاستقالة منصبه رئيسا للاتحاد الالماني في تشرين الثاني/نوفمبر 2015 وسط الضغوطات التي تعرض لها.
وكانت مجلة "در شبيغل" الالمانية تحدثت عن صندوق اسود في ملف الترشيح الالماني ساهم بشراء اصوات ادت الى تفوق المانيا على جنوب افريقيا 12-11.
وكشفت ان اللجنة المنظمة لمونديال المانيا 2006 انشأت حسابا خاصا وضعت فيه مبلغ 7ر6 ملايين يورو بتمويل من رئيس شركة اديداس للوازم الرياضية الراحل روبرت لويس-دريفوس من اجل شراء اصوات اسيا الاربعة في اللجنة التنفيذية السابقة للفيفا.
واشارت الى ان بكنباور الذي كان رئيسا للجنة المنظمة لمونديال 2006 ونيرسباخ نائبه والذي كان آنذاك مسؤولا عن الاعلام والتسويقد، علما بهذا الحساب الخاص عام 2005، اي قبل عام على استضافة بلادهما لمونديال 2006.
واعترف الاتحاد الالماني بان اللجنة المنظمة لمونديال 2006 صرفت مبلغ 7ر6 ملايين يورو للاتحاد الدولي في نيسان/ابريل 2005 من دون ان يكون مرتبطا باسناد الحدث الى المانيا.