بهدف إفشال الحدث العالمي وقطع الطريق امامها لتوظيفه سياسياً
6 بلدان تدرس مقاطعة مونديال 2018 تضامنا مع إنكلترا في مواجة روسيا
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
كشفت تقارير بريطانية ان ستة بلدان تدرس إجراء مقاطعة نهائيات كأس العالم التي ستقام بين شهري يونيو و يوليو القادمين على الأراضي الروسية وذلك تضامناً مع بريطانيا التي دخلت في حرب باردة تزداد سخونة من يوم لآخر بسبب قضية تسميم الجاسوس الروسي سيرغي سكريبال وابنته.
وبحسب تقرير لصحيفة "ذا صن" البريطانية& فان استراليا واليابان و آيسلندا والسويد و الدنمارك و بولندا تدرس بشكل جدي و رسمي إتخاذ قرار مقاطعة المونديال لدعم الموقف البريطاني ضد روسيا بناء على تصريحات رسمية بدرت من مسؤوليها خلال الأيام القليلة الماضية.&&واضافت الصحيفة الشهيرة بأن الرئيس البولوني أندري سبستيان دودا هو أول مسؤول كبير اتصل برئيسة الحكومة البريطانية تيريزا ماي ليعلن لها دعمه و رفضه حضور مراسيم حفل الافتتاح الرسمي لنهائيات كأس العالم في روسيا& ، وتبعه وزير الخارجية الإيسلندي غودلوغور ثور ثوردهارسون عبر تغريدة له في حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" اكد فيها ان بلاده لن تحضر حفل افتتاح المونديال لذات السبب .&و رجحت الصحيفة ان تتخذ بلدان آخرى ذات الخطوة دعما للموقف البريطاني خاصة تلك التي دعمتها في خطوتها بطرد عدد من الدبلوماسيين الروس من عواصمها .&وسيقتصر حضور البلدان المقاطعة سواء إنكلترا أو من يدعمها على البعثة الرسمية للمنتخبات التي تشارك تحت مظلة الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) ، وهو ما ما يجعل الحكومة الروسية لا علاقة بها إلا في الجوانب التنظيمية على غرار تأمين السلامة للبعثات الرسمية و توفير الظروف الملائمة خلال فترة اقامتها لخوض غمار نهائيات كأس العالم الذي يقام على وقع طبول حرب باردة تشبه أجواء أولمبياد موسكو عام 1980 التي عرفت مقاطعة بلدان المعسكر الغربي بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية.&وتهدف إنكلترا ومن يدعمها من وراء مقاطعة المونديال إلى إفشال الحدث وقطع الطريق امام موسكو لتوظيف المونديال سياسياً وتلميع صورتها امام العالم رداً على الخطوات السياسية للبلدان الغربية.التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف