رياضة

بعد المعايير التي اعتمدتها اللجنة الفنية التفقدية بالاتحاد الدولي

الجماهير المغربية غير متفائلة بنجاح بلادها في استضافة مونديال 2026

-
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

كشفت نتائج استطلاع للرأي أن الجماهير المغربية غير متفائلة بنجاح ملف بلادها لاستضافة نهائيات كأس العالم 2026 أمام الملف المنافس المشترك بين الولايات المتحدة الأمريكية والمكسيك و كندا.

وعبر ما نسبته 61% من المشاركين في الاستطلاع عن تشاؤمهم بنجاح ملف "موروكو 2026" مقابل 39% عبروا عن تفاؤلهم باستضافة بلادهم للعرس العالمي.&و تراجعت نسبة التفاؤل عند المغاربة بنجاح بلدهم في تنظيم المونديال في أعقاب الضجة التي أثيرت حول المعايير التي تعتمدها اللجنة الفنية التفقدية بالاتحاد الدولي ، للوقوف على مدى جاهزية الملف المرشح قبل منحه الموافقة الرسمية ليدخل التصويت خلال إنعاقد الجمعية العمومية المقررة في الثالث عشر من شهر يونيو القادم بروسيا قبل انطلاق منافسات كأس العالم .&واستشعر المغرب بإنحياز الاتحاد الدولي لكرة القدم للملف الأمريكي ، مما جعل الاتحاد المحلي يدخل معه في جدل بخطابات متبادلة لشرح التخوفات و وجهات النظر.&ويتخوف المغرب من عدم حصول ملفه على التقييم الإيجابي للجنة "تاسك فورس" التي ستزوره الشهر الجاري للوقوف على جاهزية البنية التحتية المطلوبة لاحتضان كأس العالم ، كما أن دخول أمريكا بكل نفوذها وقوتها في منافسة مع المغرب ، جعل المغاربة يتوقعون أن يكون ملف "موروكو 2026" ضحية خسارة أمريكا ترشحها لإستضافة كأس العالم 2022 أمام قطر.&وبالرغم من إعلان العشرات من الاتحادات الوطنية في شتى القارات عن دعمها لملف المغرب إلا أن ذلك لا يعبر عن الفرص الحقيقية للملف ، خاصة أن الملف الثلاثي المنافس لم يستشعر أي خوف من هذا الدعم ، حتى أن تقارير إعلامية أمريكية اعتبرته دعماً إعلامياً فقط ، وعندما تحل ساعة الحقيقة خلال إنعقاد الجمعية العمومية ، فأن التصويت سيكون لصالح أمريكا التي تمتلك في ملفها وسائل ضغط كثيرة من شأنها أن تسهل مهمتها في الحصول على الدعم العالمي لموقفها في الوقت المناسب .&&يشار إلى ان المنافسة بين الملفين في الأشهر الأخيرة& قد كشفت أن الولايات المتحدة الأمريكية تطبخ على نار هادئة و تسير بوتيرة عنوانها التريث ، في حين أن المغرب يطبخ على نار متوهجة ويستعجل التصويت على الإستضافة.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف