أخبار

الشرطة الإيرانية تؤكد مقتل خسمة أشخاص والبيت الابيض يندد بقمع المدنيين

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

أنباء عن مقتل ابن احد اشقاء موسوي
تجدد المظاهرات في طهران في ذكرى عاشوراء

اشتباكات القوات الايرانية مع المتظاهرين تمتد في طهران

ايران تحظر التجمعات الخاصة باية الله منتظري

وفاة منتظري تؤجج جذوة المعارضة الايرانية

انباء عن تعليق مراسم عزاء منتظري في ايران

جرحى في صدامات واعتقال 50 متظاهرا من أنصار منتظري بطهران

هجمات توقف مراسم عزاء رجل الدين الإيراني المعارض منتظري

على الرغم من نفي السلطات الإيرانية في وقت سابق من يوم الأحد سقوط قتلى في صفوف المتظاهرين، اكد التلفزيون الايراني الرسمي سقوط عدة قتلى في الصدامات بين قوى الامن وانصار المعارضة.

طهران: أكدت الشرطة الإيرانية مقتل أربعة اشخاص وإعتقال 300 الأحد في طهران خلال تظاهرات معارضة للرئيس محمود أحمدي نجاد، كما أفاد مساعد رئيس شرطة طهران احمد رضا رادان للتلفزيون الحكومي.

وقال رادان "قتل عدد من الاشخاص خلال الحوادث. لقد وقع شخص عن جسر، وتوفي اثنان في حادثي سيارة، واخر بالرصاص". واضاف "بما ان الشرطة لم تستخدم السلاح، تثير (هذه الوفاة بالرصاص) شكوكا وهي رهن التحقيق". وقال رادان كذلك ان "اكثر من 300 شخص اوقفوا".

وقال التلفزيون على موقعه الالكتروني ان "صدامات اندلعت في بعض المواقع عندما قام (اشخاص) يحييون ذكرى مقتل الحسين بمواجهة مثيرين للشغب ضاعفوا من استفزازاتهم ومن اعمال التخريب".

واضاف "قتل وجرح العديد من الجانبين خلال المواجهات"، ولم يشر التلفزيون الايراني الى عدد القتلى والجرحى. واعلنت مواقع للمعارضة الايرانية الاحد ان رجال الامن قتلوا خمسة من المتظاهرين، وان بعض القتلى اصيبوا بالرصاص.

وبين القتلى السيد علي موسوي ابن شقيق زعيم المعارضة مير حسين موسوي البالغ من العمر 35 عاما، ونفى رئيس شرطة طهران في وقت سابق سقوط قتلى خلال صدامات الاحد.

وفي حال تم تأكيد هذه الاصابات تكون مواجهات الاحد قد خلفت اعلى حصيلة من القتلى منذ التظاهرات الكبرى التي نظمت في حزيران/يونيو احتجاجا على اعادة انتخاب الرئيس محمود احمدي نجاد.

وفي وقت سابق، اكد مدير الشرطة عزيز الله رجب زاده لوكالة فارس "حتى الان لم نتلق اي معلومات من الشرطة عن سقوط قتلى". واضاف "لم تطلق الشرطة النار، ورجال الشرطة لا يحملون اسلحة اصلا".

ويمكن ان تشير الصيغة التي استخدمها التلفزيون الرسمي بقوله ان من واجه المتظاهرين هم اشخاص كانوا "يحييون ذكرى مقتل الحسين" الى ميليشيا الباسيج التي تنتشر بكثافة في مواجهة التظاهرات التي تنظمها المعارضة.

واعلن موقع للبرلمانيين الايرانيين المعارضين ان ابن احد اشقاء مير حسين موسوي قتل في المواجهات التي اندلعت الاحد في طهران بين المتظاهرين والشرطة، وقال الموقع "اصيب السيد علي موسوي ابن شقيق مير حسين موسوي البالغ من العمر

35 عاما ظهر اليوم برصاصة في صدره في ساحة انقلاب (وسط طهران) واستشهد بعد نقله الى مستشفى ابن سينا"، واضاف الموقع ان "(مير حسين) موسوي، واهل شهيد الحركة الخضراء (المعارضة) وشخصيات سياسية موجودون حاليا في المستشفى".

وفي وقت سابق اليوم اعلن موقع رهسبز التابع للمعارضة الايرانية مقتل اربعة متظاهرين على الاقل في المواجهات التي اندلعت الاحد بين الشرطة وعشرات الالاف من المتظاهرين وسط طهران، ويبدو ان مقتل الشاب موسوي منفصل عما تحدث عنه موقع رهسباز.

وعليه يمكن ان يرتفع عدد قتلى المواجهات اليوم الى خمسة، وهي المواجهات الاعنف منذ اشهر. وبحسب موقع رهسباز فان ثلاثة من القتلى الذين سقطوا الاحد اصيبوا "بطلقات مباشرة" اطلقها رجال "قوات الامن"، وقد شهد احد مراسليه على اطلاق النار.

وكانت الشرطة الايرانية نفت مقتل متظاهرين في المواجهات، وقال قائد شرطة طهران عزيز الله رجب زاده لوكالة فارس "حتى الان لم نتلق اي معلومات من الشرطة عن سقوط قتلى". واضاف "لم تطلق الشرطة النار، ورجال الشرطة لا يحملون اسلحة اصلا".

قال موقع جرس الاصلاحي الايراني على الانترنت ان المعارضة تعتزم تنظيم تجمعات في عدد من ميادين طهران في وقت لاحق يوم الاحد في تواصل للمظاهرات المناهضة للحكومة التي بدأت في وقت سابق من يوم الاحد.

وتابع "قررت المعارضة تنظيم احتجاجات في ميادين فاناك ومحسني وانقلاب وتجريش بطهران وكذلك في المتنزهات العامة الرئيسية"، وكان الموقع قال في وقت سابق إن قوات الشرطة رفضت اطاعة أوامر باطلاق النار على محتجين مطالبين بالاصلاح خلال اشتباكات دارت يوم الاحد بوسط طهران حيث قال الموقع في وقت سابق أن أربعة متظاهرين قتلوا.

وقال الموقع "ترفض قوات الشرطة أوامر قادتها باطلاق النار على المتظاهرين بوسط طهران... بعضهم يحاول اطلاق النار في الهواء عندما يضغط عليهم قادتهم"، واضاف أن أربعة من أنصار المعارضة قتلوا حين فتحت الشرطة النار في اشتباكات اندلعت لليوم الثاني بطهران في الوقت الذي يحيي فيه الايرانيون ذكرى عاشوراء.

وقال الموقع في تقرير لم يتسن التحقق من صحته على الفور بشكل مستقل "قتل ثلاثة أشخاص وأصيب اثنان عندما فتحت الشرطة النيران على المحتجين" وأضاف أن المتظاهر الرابع قتل في الاشتباكات ايضا في منطقة قريبة من تلك التي لقي فيها الثلاثة حتفهم في وقت سابق.

ومن ناحية أخرى قال شهود عيان ان شبكة الهواتف المحمولة في طهران لا تعمل على ما يبدو. وقال الموقع "ردد محتجون شعارات مناهضة للحكومة وهم يحملون جثمانه (القتيل)."

ويحظر على وسائل الاعلام الاجنبية في ايران التغطية المباشرة من مواقع مظاهرات المعارضة بعد انتخابات الرئاسة التي جرت في يونيو حزيران والمتنازع على نتيجتها.

وذكر موقع جرس فيما بعد أنه ترددت أصداء أعيرة نارية في منطقة بوسط طهران تبعد بعض الشيء عن المكان الذي قال ان الثلاثة قتلوا فيه.
وأضاف "سمع دوي أعيرة نارية في ميدان انقلاب كذلك. المحتجون يهتفون.. الموت للدكتاتور."

وذكر الموقع ذاته في وقت سابق أن قوات الامن أطلقت الغاز المسيل للدموع لتفرقة أنصار المعارضة في وسط طهران.

وأضاف أن المحتجين أشعلوا النيران في دراجة نارية للشرطة. وأضاف أن عامودا من الدخان شوهد فوق وسط المدينة فيما أغلقت الشرطة الشوارع بالمنطقة واشتدت الاشتباكات.

وأبرزت الاضطرابات التي أفادت تقارير بوقوعها تصاعد التوتر في الجمهورية الاسلامية بعد ستة أشهر من انتخابات الرئاسة المتنازع على نتيجتها والتي أغرقت البلاد في اضطرابات وكشفت عن انقسامات داخل المؤسسة الدينية والسياسية.

وقالت شاهدة لرويترز ان هناك تواجدا كثيفا لقوات الامن وأنصار المعارضة بوسط طهران التي يبلغ تعدادها نحو 12 مليون نسمة، وأضافت "الشرطة منعت مجموعات المحتجين من الانضمام لبعضها البعض." وقال شهود اخرون أن الاف الايرانيين الموالين للحكومة يتجمعون ايضا بوسط طهران.

وكانت السلطات حذرت المعارضة المؤيدة للاصلاح من استغلال احياء ذكرى عاشوراء يومي 26 و27 ديسمبر كانون الاول لتنظيم احتجاجات من جديد ضد المؤسسة الدينية بعد ستة اشهر من انتخابات يونيو. وشوهدت طائرات هليكوبتر تابعة للشرطة تحلق فوق طهران، وقال الموقع في وقت سابق انه جرى نشر مئات من شرطة مكافحة الشغب بوسط طهران لمنع المظاهرات التي خطط أنصار المعارضة لاقامتها في ذكرى عاشوراء.

فرنسا تندد بـ"الاعتقالات العشوائية واعمال العنف"

الى ذلك، ندد بيان للخارجية الفرنسية ب"الاعتقالات العشوائية واعمال العنف" التي استهدفت متظاهرين الاحد في طهران. وافاد البيان ان الصدامات التي تخللت تظاهرات نظمتها المعارضة "ادت وفق اخر حصيلة الى مقتل ثمانية اشخاص على الاقل كما اوقعت العديد من الجرحى". لكن متحدثة باسم الوزارة اكدت ان هذه الحصيلة مستقاة من معلومات غير اكيدة نشرتها وسائل الاعلام.

البيت الابيض يندد بقمع المدنيين في طهران

من جانبه ندد البيت الابيض الاحد ب"القمع العنيف وغير العادل بحق مدنيين يطالبون بممارسة حقوقهم في ايران". وقال المتحدث باسم مجلس الامن القومي مايك هامر في بيان ان الولايات المتحدة "تدين بشدة" اعمال العنف هذه، وان "الامل والتاريخ وكذلك الولايات المتحدة تقف الى جانب اولئك الذين يريدون التعبير سلميا عن حقوقهم الاساسية". واضاف "ليس من العدل حكم الناس بالخوف والعنف، كما قال الرئيس (باراك) اوباما في اوسلو فان خوف بعض الحكومات من تطلعات شعبها للديموقراطية كاف للتعبير عن حقيقة الامر".

اختفاء اثر صحافي سوري يعمل مع تلفزيون دبي في طهران

هذا وفقد اثر الصحافي السوري رضا الباشا الذي يعمل مع تلفزيون دبي الاحد في طهران اثناء تغطية تظاهرات للمعارضة في وسط العاصمة الايرانية، كما افاد زميل له. وقال الصحافي الذي طلب عدم الكشف عن اسمه لوكالة الأنباء الفرنسية "لقد اتصل (رضا الباشا) بعائلته في حوالي الحادية عشرة (6,30 ت غ) ليقول لهم انه عالق" في وسط المدينة، ومن ثم "ظلت هواتفه مغلقة". واتصل زملاء رضا بمكتب الصحافة الاجنبية في وزارة الثقافة والارشاد.

وقال زميله ان "اخر ما قيل لنا ان رضا الباشا ليس بين القتلى ولا الجرحى، وان الارجح انه بين الموقوفين". وقالت الشرطة انه تم توقيف اكثر من 300 شخص الاحد خلال المواجهات العنيفة بين المتظاهرين المعارضين للرئيس محمود احمدي نجاد والتي ادت الى مقتل اربعة اشخاص واصابة عدد اخر بجروح.

وتمنع السلطات الايرانية الصحافيين العاملين مع وسائل اعلام اجنبية من التوجه الى الاماكن التي تتجمع فيها المعارضة. ولكن تظاهرات الاحد غير المعلنة اندلعت في الوقت نفسه في مواقع عدة وسط العاصمة حيث نظمت مسيرات ومواكب دينية في ذكرى عاشوراء التي تحظى بتغطية واسعة في الصحافة الاجنبية. واوقف صحافي من فرانس برس في ظروف مماثلة في 4 تشرين الثاني/نوفمبر الماضي اثناء توجهه لتغطية تظاهرة مؤيدة للحكومة نظمت بمحاذاتها تظاهرة للمعارضة. واستمر توقيفه اربعة ايام.










التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف