أخبار

الملك عبد الله يختتم زيارته لواشنطن وسط تأكيد على التقارب

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

هل يرى السعوديون فارقًا بين "مملكة ساركوزي" و"جمهورية شيراك"؟

عبد الله بن عبد العزيز... "اللا مديون" الوحيد في قمة 19 مديونًا!

في إنتظار عبد الله: باريس و"اللوفر"... ومن خلفهما أوروبا المتعبة!

ينهي العاهل السعودي الملك عبدالله بن عبد العزيز اليوم زيارته الى واشنطن التي عكست تقارباً استراتيجياً مع الرئيس الأميركيباراك أوباما إزاء القضايا الدولية وملفات الشرق الاوسط وفي مقدمها عملية السلام وتعزيز علاقات الصداقة بين البلدين الحليفين.

واشنطن: من المقرر أن يغادر العاهل السعودي الملك عبدالله بن عبد العزيز العاصمة الاميركية اليوم بعد اختتام لقاءاته أمس باجتماع مع ممثلي الطلبة السعوديين في الولايات المتحدة، حرصاً منه على دعم الأسس الثقافية والتربوية للمملكة.

وتباحث الرئيس الاميركي والعاهل السعودي بشأن عملية السلام في الشرق الاوسط وإيران وافغانستان، كما اعلن الرئيس الاميركي في ختام لقائهما في واشنطن، متحدثا عن "علاقات وثيقة" بين البلدين.

وقال أوباما بعد غداء عمل واجتماع مع العاهل السعودي في البيت الابيض "تحدثنا عن مصلحتنا المشتركة في العمل معا من اجل محاربة المتطرفين الذين يلجأون الى العنف. كما بحثنا جملة من المواضيع الاستراتيجية وبعضها على صلة بافغانستان وباكستان وايران ومساعيها لتطوير اسلحة نووية".

واضاف "بحثنا عملية السلام في الشرق الاوسط واهمية احراز تقدم مهم وشجاع لكي نضمن للفلسطينيين وطنا يعيش جنبا الى جنب مع دولة اسرائيلية مزدهرة وآمنة". وقال أوباما متوجها الى العاهل السعودي "نحن نشكركم على نصائحكم ونتمنى ان نعمل معا من اجل تعزيز العلاقات الوثيقة بين بلدينا".

واللقاء هو الثالث بين الجانبين منذ تاريخ تنصيب أوباما في بداية 2009. واسهم اللقاء الاول في 3 حزيران/يونيو 2009 في الرياض والخطاب الذي القاه أوباما في اليوم التالي في جامعة القاهرة وتوجه فيه الى العالم الاسلامي في ردم الهوة التي كانت قائمة بين البلدين في عهد ادارة جورج بوش. وقال العاهل السعودي بدوره إن العلاقات الاميركية السعودية "تعززت وتوسعت وتعمقت خلال العقود السبعة الاخيرة، ونحن نشكركم على مساهمتكم" في تحقيق ذلك.

وجاء في بيان صدر عن البيت الابيض عقب اللقاء ان الرئيس الاميركي وخادم الحرمين أكدا "دعمهما القوي لجهود مجموعة الخمسة زائدة واحدة المتعلقة ببرنامج ايران النووي وحضا ايران على الامتثال لالتزاماتها الدولية وفقاً لقرارات مجلس الأمن والوكالة الدولية للطاقة الذرية".

وأضاف البيان المشترك أن خادم الحرمين الشريفين والرئيس أوباما أكدا أيضا أهمية استئناف المفاوضات على المسارين السوري - الإسرائيلي، واللبناني - الإسرائيلي، من أجل تحقيق سلام شامل في الشرق الأوسط، وأشار البيان إلى أن الرئيس أوباما أعرب عن ترحيبه بالدور القيادي المستمر لخادم الحرمين الشريفين ودعمه لمبادرة السلام العربية.

وأشار البيان إلى أن خادم الحرمين الشريفين والرئيس أوباما أكدا كذلك أهمية الجهود المبذولة لمنع التطرف وأعمال العنف، موضحا أن الرئيس الأميركي أعرب عن إشادته وترحيبه بالجهود الناجحة للمملكة العربية السعودية في مكافحة التطرف والتعامل مع تهديدات تنظيم القاعدة، بما في ذلك المواقف التي اتخذتها هيئة كبار العلماء في المملكة العربية السعودية لتجريم الإرهاب وتمويله.

وأضاف أن أوباما أعرب عن تأييده لمبادرة الملك عبد الله لتشجيع الحوار بين أتباع الأديان والثقافات، كما جدد التزامه لخادم الحرمين الشريفين بإغلاق معتقل غوانتانامو. ولفت البيان إلى تأكيد الملك عبد الله وأوباما دعمهما للحكومة اللبنانية في سعيها للحفاظ على سيادتها، وأهمية تحقيق الأمن والازدهار لليمن، بالإضافة إلى الحاجة إلى تشكيل حكومة وفاق شاملة لكل الأطراف في العراق وتأسيس علاقات بناءة بين العراق الموحد ذي السيادة مع دول جواره.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
المهندس الحقيقي
سلطان معتوق مؤمنة -

خادم الحرمين الشريفين المهندس الحقيقي للعلاقات السعودية الأمريكيةوتطورت عما كانت هي عليه في السابق كذلك بذل جهد جبار للقضاء على التطرف وغير من سلوك التشدد الديني إلى الحوار بين الأديان وجعل التسامح هي الصفة الغالبه في التعامل وهذا أساس ديننا في الكتاب والسنةونلمس هذا من خلال الفتاوي الأخيرة لهيئة كبار العلماء بتجريم الأرهاب وتمويله وهذه نقطة تحول هامة في فكر رجال الدين وبلأخص إنها صادره من أكبر مؤسسة دينية في البلاد.

نعم لتعميق العلاقات
رجل اعمال -

نعم لتعميق علاقتنا مع امريكا في كافة المجالات فالشريك الامريكي الاكثر ثقة وصدق وجودة في المجال الاقتصادي .. وعلى الصعيد العسكري اتمنى ان تكون علاقتنا استراتيجيه الى الابد ويكفي ماحدث عند احتلال الكويت لازلنا نسدد تداعياتها الى الان بسبب سياسات الهالك صدام حسين ورعونة وغباء السياسة الكويتيه .