أخبار

إيلاف وحدها كسرت حاجز الصمت في أزمة بلاك بيري

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

حظيت تغطية "إيلاف" لقضيَّة "بلاك بيري" التي شغلت المنطقة على امتداد الأسابيع الأربعة الفائتة باهتمام استثنائي من الإعلام الغربي. ففي وقت تجنّبت وسائل الإعلام العربيَّة الدخول في تفاصيل الأزمة التي كانت دائرة بين بعض بلدان المنطقة وشركة "ريسيرتش إن موشن" المصنّعة لهواتف "بلاك بيري" الذكيَّة، وأغفلت خصوصًا الإشارة إلى سعي الحكومات إلى وضع محادثات المستخدمين قيد الرقابة، كسرت "إيلاف" بسلسلة من التقارير والتغطيات والاستفتاءات حاجز الصمت الذي لفّ الأزمة، وتعمّقت في قراءة تداعيات قرار حجب بعض خدمات "بلاك بيري" من كلّ جوانبها، بما فيها تأثيرها على خصوصيَّة المستخدمين.

جذبت تغطية قضيَّة "بلاك بيري" انتباه مركز "نيو أميركا ميديا" الذي أشاد في تقرير له بمتابعة "إيلاف" للقضيَّة. ويشير المركز القائم في كاليفورنيا إلى أنَّ التهديدين الإماراتي والسعودي بوقف خدمات هاتف "بلاك بيري" تصدّر الصفحة الأولى لجريدة "نيويورك تايمز" مثلاً، بينما غاب تقريبًا عن وسائل الإعلام العربيَّة، مع العلم بأنَّ القرار يطال مباشرة مصالح 500 ألف مشترك بخدمات "بلاك بيري" في الامارات و700 ألف مشترك في السعوديَّة. وأشار المركز إلى أنَّ وسائل الإعلام في كلا البلدين بالكاد أتت على ذكر الخبر.

وفيما أعلنت السعودية عن التوصّل الى حلّ بعد محادثات مع شركة "ريسيرتش إن موشن" المصنّعة لهاتف "بلاك بيري"، لا تزال الامارات العربيّة المتّحدة تهدّد بوقف خدمات الهاتف الذكي اعتبارًا من تشرين الأول - اكتوبر المقبل إن لم تتّفق مع الشركة المصنعة.

يلفت المركز الى أنَّ السبب البديهي لغياب التغطية الاعلاميّة هو أنّ القرار صادر عن الحكومة وهذا يجعله خارج دائرة النقاش المفتوح. ويستند القرار برأي المركز الى اقوى ورقة بيد الحكومة، وهي ورقة الأمن القومي، إذ تقول الحكومة إنها تحتاج الى الإطلاع على رسائل المستخدمين لمكافحة الارهاب.

وتقول "نيو أميركا ميديا" إنَّ ذريعة "الأمن القومي" أسكتت عمليًّا أيّ نقاش كان من الممكن أن ينطلق في وسائل الاعلام، ولم يقتصر الاتّفاق غير المعلن بالتزام الصمت على الإمارات والسعوديَّة بل امتدّ ليطال أسواقًا إعلاميّة أكثر ليبرالية مثل لبنان والكويت، وإلى حد ما مصر، التي التزمت هي الأخرى جانب الصمت نسبيًّا.

في المقابل، يقول مركز "نيو أميركا ميديا" إن الاستثناء الوحيد لغياب التغطية الإعلامية تمثّل في جريدة "إيلاف" الإلكترونيَّة التي نشرت عدّة تقارير ومتابعات من المنطقة واستطلعت آراء قرّائها في المسألة. ولفت المركز إلى نتائج الاستفتاء الذي أعدّته "إيلاف" وأشار إلى أنَّ غالبية واسعة من المشاركين (62.83 في المئة) تعارض القرار بوصفه انتهاكًا للحريّات الشخصيّة في حين يعتبره آخرون (37.17 في المئة) خطوة ضروريّة لحفظ الأمن القومي.

ووضع المركز بذلك "إيلاف" في قلب وسائل الإعلام الجديد، حيث لم يغفل الإشارة الى أنَّ "الحدث قد أثار زوبعة عبر الشبكات الإجتماعيَّة مثل فايس بوك وبالتوك وماي سبايس"، وسرعان ما اصبح "موضوعًا رائجًا في المدونات والرسائل النصية والبريد الالكتروني، واطلق موجات من الشائعات والتوقعات عن مستقبل الاتصالات عبر الانترنت". بيد أن "الصفحات الأولى للجرائد اليومية والمجلات واصلت التغطية الاخبارية لنشاطات رؤساء الدول الى جانب الأنباء السياسية وأخبار المشاهير المعهودة".

ولكن عندما أبدت وزارة الخارجية الاميركية قلقها بشأن القرار واصفة إياه بـ"السابقة الخطرة" شقت القضية اخيرًا بحسب المركز طريقها الى الصحف، وبات من الممكن متابعتها باعتبارها "قضية سياسية بعد اضافة عنصر مهمّ جديد إليها وهو السيادة الوطنية".

وجاءت الرشقة الاولى باللغة العربية عندما اصدر سفير الامارات في واشنطن يوسف العتيبة ردًّا شديد اللهجة عبر البريد الالكتروني على وزارة الخارجية الاميركية قائلاً إنّ تعليقاتها "مخيبة للآمال" وتتعارض مع موقف الحكومة الاميركية نفسها من تنظيم الاتصالات. وقال العتيبة إنَّ الامارات تطلب الامتثال نفسه الذي تطلبه الولايات المتحدة وللأسباب نفسها، أي حماية الأمن القومي والمساعدة في فرض القانون.

ويختم "نيو أميركا ميديا" بالقول إنَّه "من الواضح أن هذه ليست أوّل قضيّة فريدة من نوعها بالنسبة إلى الإعلام العربي، ولن تكون الأخيرة، ولكنّها بكلّ تأكيد دليل آخر على أنّ حكومات المنطقة تبقى الأخ الأكبر على الاطلاق".

شارك برأيك: بلاك بيري ممنوع... باسم الأمن القومي!


هل تحذر الإتصالات الإماراتية قبل إبرام اتفاقيّات لاحقة؟!

مسؤول في وزارة البريد وتكنولوجيا الإتصال يؤكد:
إيقاف خدمة بلاك بيري في الجزائر مرهون بتقييم شامل
مستخدمو بلاك بيري يستغلون الوضع برسائل أمنية
هيئة الاتصالات السعودية تمهل الشركات المشغلة 48 ساعة
إلغاء "بلاك بيري".. المسمار الأخير في نعش الشباب السعوديقضية المبحوح تلقي بظلالها على حظر بلاك بيري في الإمارات

السعودية و(RIM) على وشك التوصل الى اتفاق لتفادي وقف الرسائل RIM تجتمع بمسؤولي الاتصالات السعودية لحل إيقاف "بلاك بيري"
دول خليجية توقف خدمة بلاك بيري جزئياً أو كلياً حتى استكمال الشروط

ولي عهد البحرين: لا وقف لخدمات بلاك بيري
لبنان يدرس "مسائل امنية" متعلقة بهاتف بلاك بيري سعوديون يرون أن حظر بلاك بيري نابع من دوافع سياسية

بلاك بيري متهم بالتجسس والقيام بأعمال إرهابية وتخريبية

خليجيون يودعون بلاك بيري بالنكت والدموع

تعليق خدمات بلاك بيري شهادة على مدى أمن هذه الهواتف

اندونيسيا تنفي تعليق خدمات بلاك بيري

بلاك بيري: من غير المنطقي منع الاتصالات المشفرة

حظر خدمات بلاك بيري في السعودية والإمارات لن يستمر طويلاً 900 مليون ريال خسائر إيقاف خدمة بلاك بيري في السعودية هيئة الاتصالات السعودية تقرر إيقاف خدمات بلاك بيري الامارات توسع إطار الخدمات المعلقة... وخيبة أميركية الشركة المصنعة لـ بلاك بيري تسعى للطمأنة بضمان اتصالات آمنة الشركات المشغلة تلتزم الصمت رسميًا في السعودية:
أنباء متضاربة تربك سوق "بلاك بيري" وقرار الوقف تحت الدراسة
إعتبرت تصريحات الخارجية الأميركية حول بلاك بيري مخيبة للآمال
الإمارات تضع الكرة في ملعب RIM ... وتطلب حق الامتياز
بلاك بيري يدخل مرحلة حرجة من المفاوضات:
الإمارات ترفض مساومة شركة "RIM" الكندية وتتمسك بحق السيادة
الكويت: مصير بلاك بيري غامض وتوجه نحو إيقافه

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
الريادية الاعلامية
سيد الكلمة -

واخيرا;نيو أميركا ميديا; هي التي تشهد ل ; ايلاف; بالريادة في التغطية الموضوعية بعد ان كانت رائدة في التواجد قبل ان يفتح بقية الاعلاميين عيونهم على فاعلية غول الصحافة الالكترونية القادم..تحية تقدير لايلاف الريادة والحرفية الاعلامية..وسامح الله من لا يطربهم - يعجبهم زامر الحي.

تقرير غير صحيح
كرم -

بحكم إنني من المتابعين لنشرات الأخبار وبالذات العربية ثم الجزيرة وبي بي سي فإني أشهد لهم بالتغطية الواسعة والواضحة لقضية بلاك بيري، وخصوصاً قناة العربية، فقد شاهدت تغطية مكثفة عليها قبل موقع إيلاف، وكان واضح من خلال قناة العربية وغيرها من القنوات أن سبب المنع هو عدم قدرة الحكومات على مراقبة خدمات بلاك بيري، العربية قامت بتخصيص عنوان إلكتروني لاستقبال مشاركات المشاهدين وأخذ رأيهم في الخدمة، أيضاً لا أبخس حق جريدة الوطن والتي كانت تغطيتها أيضاً جيدة سواء من ناحية المواضيع والمقالات أو من خلال الكريكاتير. هذا السطر الأخير لمقص الرقيب في إيلاف، هذا أول انتقاد لي لإيلاف وأنا أحترم الموقع كثيراً وأعتبره أكثر المواقع تنفيساً للقراء في طرح أرائهم، وأول موقع أزوره لقرائة الصحف، فلا تخذلوني وانشروا تعليقي تحياتي للجميع

مبروك ايلاف
ابو الليالي -

مبروك ايلاف على هذا الجهد الاستثنائي وعلى الموضوعية في التغطية. وطبعاً لا تحتاج ايلاف الى شهادات تقدير في نظرنا، فهي كانت وما زالت الصحيفة الالكترونية الاولى في العالم العربي، وستبقى دائما الصحيفة الاولى بفضل مصداقيتها وموضوعيتها وحرصها على القارئ آولاً. مبروك ايلاف

موقع مميز
راحيل -

إيلاف موقع يتابع الحدث لحظة بلحظة من خلال أراء المجتمع العربي ويكفي انه شفاااااااااااااااااااااااافمبروك يا إيلاف والي الامام

allaho akbar
mido -

خالف شروط النشر