قطار المفاوضات الفلسطينيّة الإسرائيليّة ينطلق على سكة ضبابيّة
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
شكلت مأدبة الإفطار الرمضانيالتي أقامها الرئيس الأميركي باراك أوباما، لطواقم المفاوضات الفلسطينية والإسرائيلية والوفود العربية التي تمثلها بشكل أساسي مصر والأردن، نقطة الإنطلاقة نحو المفاوضات المباشرة بين الفلسطينيين والإسرائيليّين.
وبدى المبعوث الأميركي إلى الشرق الأوسط، جورج ميتشيل، الأكثر سعادة بإنطلاق المفاوضات، فهو من سافر بين الأقطار العربية والأوروبية وإسرائيل على مدار الفترة الماضية، حتى تمكن من تحقيق هدفه الأول بجمع الفلسطينيين والإسرائيليين على طاولة واحدة، بينما لا يزال يسعى لتحقيق هدفه الأكبر وهو أن تتوّج المفاوضات بتوقيع اتفاق سلام شامل ينتهي بإقامة دولة فلسطينية سيكون البحث في تفاصيلها مثار جدل في كثير من مراحله.
وعلى الرغم من نجاح الولايات المتحدة الأميركية في إقناع الفلسطينيين والإسرائيليين بالجلوس على طاولة واحدة بالترغيب تارة، والترهيب تارة أخرى للطرفين، إلا أن الآمال بتحقيق المفاوضات تبدي تقدمًا ملموسًا خلال الفترة القادمة ليست كبيرة، خصوصًا في ظل الإصرار الإسرائيلي على الاحتفاظ بالكتل الاستيطانية الكبرى في الضفة الغربية، بينما يرفض الفلسطينيون ذلك، ويعتبرونه خطوة تهدم المفاوضات قبل إنطلاقها، كما أن لدى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو العديد من الشروط الأخرى التي يرفضها الفلسطينيون وعلى رأسها الاعتراف بـ"يهودية إسرائيل"، إضافة إلى قضايا أكثر تعقيدًا مثل اللاجئين والقدس والحدود. وهي القضايا ذاتها التي لم يفلح الفلسطينيون والإسرائيليون في التوصل لاتفاق بشأنها على مدار 20 عامًا من المفاوضات.
وتبدو الولايات المتحدة أكثر تفاؤلاً حيال إمكانية التوصل لاتفاق قابل للتطبيق خلافا للفلسطينيين والإسرائيليين اللذين يحيط بهم التشاؤم أكثر من أي شيء آخر، إلا أن البيت الأبيض لم يعلن عن خطة الإدارة الأميركية لرعاية المفاوضات، أو إذا ما كانت هناك أفكار مسبقة لدى باراك أوباما ينوي تطبيقها بشأن العملية التفاوضية.
وفي إسرائيل وعلى الرغم من إعلان رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو أنه "سيفاجيء المشككين في إمكانية التوصل لاتفاق سلام" إلا أنه يواجه واقعا صعبا في الداخل، بسبب طبيعة تركيبة حكومته ذات الغالبية اليمينية، وهدد حزب "البيت اليهودي" بالإنسحاب من الحكومة إذا ما قرر نتنياهو تجميد البناء الاستيطاني في الضفة الغربية لفترة إضافية، وهو ما اعتبره نتنياهو الشرارة الأولى التي تهدد حكومته، بينما يقف وزير الخارجية إفيغدور ليبرمان، موقف الخصم في وجه نتنياهو في حال أراد الأخير توقيع اتفاق مع الفلسطينيين لا يكون وفقًا للمقاس الإسرائيلي اليميني، وبالتالي فإن نتنياهو سيعمل على "مسك العصى من المنتصف" فهو يريد الحفاظ على تركيبته الحكومية ومنع انهيارها، وكذلك لا يريد إغضاب الولايات المتحدة أو أن يكون سببًا في إنهيار المفاوضات، وهو ما يجعل نتنياهو يخوض المهمة الأصعب منذ تسلمه منصبه.
ودخلت مصر والأردن على خط المفاوضات بشكل قوي، ولا يريد الرئيس الفلسطيني محمود عباس، أن يكون وحيدًا في المباحثات، ووجد في المشاركة المصرية والأردنية غطاء عربيًا لكل الخطوات أو الاتفاقيات التي سيوافق الفلسطينيون عليها.
ترصد إيلاف في هذا الملف، أبرز ردود الفعل العربية والإسرائيلية بشأن المفاوضات المباشرة، وتتحدث المادة الأولى حول وجهة النظر الإسرائيلية من المفاوضات حيث يتحدث لـ"إيلاف" الناطق باسم بنيامين نتنياهو للصحافة العربية عن رفض الحكومة الإسرائيلية لأي شروط مسبقة بشأن المفاوضات.
غندلمان لإيلاف: لن نقبل بأي شروط مسبقة بشأن المفاوضات نضال وتد من تل أبيب
ومن لبنان تستعرض الزميلة ريما زهار مع المسؤولين والمحللين إيجابيات انطلاق المفاوضات المباشرة وسلبياتها على الملف اللبناني.
ريما زهار من بيروت
وبالإنتقال إلى الضفة الغربية وقطاع غزة، فأن ردود الفعل تتباين بشأن المفاوضات، ويرصد الزميل ملكي سليمان ردود الفعل لدى المحللين وقادة من حركة فتح فيما يتحدث الزميل حمزة البحيصي إلى مسؤولي فصائل المعارضة في قطاع غزة ويرصد موقفهم الرافض للمفاوضات.
ملكي سليمان من القدس، وحمزة البحيصي من غزةوننتقل إلى الأردن، حيث تستطلع الزميلة رانيا تادرس أراء محللين ومسؤولين حول المفاوضات، وتبدو النظرة تشاؤمية في الأردن حيال فرص السلام وإمكانية إقامة دولة فلسطينية، وسط اعتقادات بأن إسرائيل تسعى لشراء الوقت من أجل تجميل صورته في العالم.
رانيا تدارس من عمان
أما من القاهرة،ينقل لنا الزميل محمد نعيم وجهة نظر محللين وسياسيين مصريين عن النتائج المتوقعة من المفاوضات،والعقبات التي ستواجهها،بالإضافة الى أهمية الدور الأميركي والمصري في دفع المفاوضات قدما.
محمد نعيم من القاهرة
الرعاية الأميركيّة للمفاوضات تنهي يومها الأول بـ "إتفاق إطاري"
التعليقات
what other options?
ahmed Adhami -What other options the Palestinians have? what they will get now is less than what was offered 10 years ago and is even less than 1979 and less than 1965 and less than 1947. Don''t they learn?
what other options?
ahmed Adhami -What other options the Palestinians have? what they will get now is less than what was offered 10 years ago and is even less than 1979 and less than 1965 and less than 1947. Don''t they learn?
خفي حنين
د محمود الدراويش -يتسلح الرئيس عباس بالموقف الاردني والمصري امر في غاية الغرابة فنتنياهو يقول للادارة الامريكية لا ويرفض ما لا يتفق مع وجهة نظرالصهاينة فما اهمية موقف النظام العربي عدى حضور برتكولي يبارك ما يمكن الاتفاق عليه ويعبر عن تمنياته بالاتفاق وتحقيق السلام ليس الا ,واخال ان المدعوون للكرنفال كثر وربما رفض الكثير منهم الحضور لعلمهم بان الحوار مع الصهاينة اشبه بحوار الطرشان ولا نتائج ترجى منه , اما عباس فهو يقود مسرحا سياسيا هزليا يدمي الافئدة والعقول ,وقد تجاوز الرجل في عبثه كل الحدود ولا ضابط لسلوكه السياسي او محدد اوكابح , ويثير آداؤه السياسي دهشة المتابعين والمحللين , وربما لا يوجد فلسطيني وطني واحد يوافقه على ما يقوم به او مقتنع بفعاليته وجدواه, داعيك عما يلحقه بالقضية وبشعبنا من اذى وخراب , مر عقدين من الزمن عجافاثقالا فيهما من التفاوض والتهريج والدم والموت والفساد والاهوال ما لا يحصى او يعد , وكنا في حالة غيبوبة فيما يبدوا او تملكتنا الدهشة ونحن نرى الثوار المحررين وهم يقلبون الطاولة في وجوهنا ويقلبون لنا ظهر المجن , لقد تحول حماتنا الى حماة حقيقيين للصهاينة , ان اكتشاف حقيقة صبية رام الله اذهلنا وافقدنا حتى القدرة على التعبير , واصابنا بالقنوط والاحباط والياس ايضا,,عباس يخوض معركة الوهم مع سواقي وطواحين الهواء ومع عدو مفترض لا علاقة له بالصهاينة لا من قريب او بعيد , وتعشش في راسه اوهام وهلوسات السلام ,وتسيطر على كل مفاصل سلوكه وتفكيره ,وتحكم كل مواقفه ولا وجود لصلة بين افكاره وعالم الواقع ومقتضيات خلاص شعبه , ان الرجل يحلق في عالمه الخاص المتخيل ولا يابه براي ولا يعير انتباها لناصح او مشفق , عباس هذا يريد ان يصنع من نفسه بطلا ولكنها خدعة تملكته ووهم يتحكم في تفاصيل حياته لكنه عاجز عن تحقيق شيء او تقديم مبرر واحد لكل عبثه وهلوسته السياسية الفاضحة , فالرجل ليس صاحب كاريزما , وليس موضع ثقة او اجماع وطني ولم يقدم حتى الآن ما من شانه ان يقنع احدا بصلاحيته او قدرته او كفاءته لقيادة معركة سلام او تحرر وطني , وفي الطرف الصهيوني تطرف وتعصب وعنصرية واصرار وعمل دؤوب لاخراج فلسطين من التاريخ والغاءها تماما من ذاكرتنا ,وانا اجزم ان الرجل ذاهب بنا الى الشوؤم والضياع ويوقعنا كل يوم في مطب ,يطالب ويتراجع , يهدد ويتوعد ثم ينحني ويركع مستسلما ,ويجد تبريراواهيا لكل خيباته وتصرفاته ال
خفي حنين
د محمود الدراويش -يتسلح الرئيس عباس بالموقف الاردني والمصري امر في غاية الغرابة فنتنياهو يقول للادارة الامريكية لا ويرفض ما لا يتفق مع وجهة نظرالصهاينة فما اهمية موقف النظام العربي عدى حضور برتكولي يبارك ما يمكن الاتفاق عليه ويعبر عن تمنياته بالاتفاق وتحقيق السلام ليس الا ,واخال ان المدعوون للكرنفال كثر وربما رفض الكثير منهم الحضور لعلمهم بان الحوار مع الصهاينة اشبه بحوار الطرشان ولا نتائج ترجى منه , اما عباس فهو يقود مسرحا سياسيا هزليا يدمي الافئدة والعقول ,وقد تجاوز الرجل في عبثه كل الحدود ولا ضابط لسلوكه السياسي او محدد اوكابح , ويثير آداؤه السياسي دهشة المتابعين والمحللين , وربما لا يوجد فلسطيني وطني واحد يوافقه على ما يقوم به او مقتنع بفعاليته وجدواه, داعيك عما يلحقه بالقضية وبشعبنا من اذى وخراب , مر عقدين من الزمن عجافاثقالا فيهما من التفاوض والتهريج والدم والموت والفساد والاهوال ما لا يحصى او يعد , وكنا في حالة غيبوبة فيما يبدوا او تملكتنا الدهشة ونحن نرى الثوار المحررين وهم يقلبون الطاولة في وجوهنا ويقلبون لنا ظهر المجن , لقد تحول حماتنا الى حماة حقيقيين للصهاينة , ان اكتشاف حقيقة صبية رام الله اذهلنا وافقدنا حتى القدرة على التعبير , واصابنا بالقنوط والاحباط والياس ايضا,,عباس يخوض معركة الوهم مع سواقي وطواحين الهواء ومع عدو مفترض لا علاقة له بالصهاينة لا من قريب او بعيد , وتعشش في راسه اوهام وهلوسات السلام ,وتسيطر على كل مفاصل سلوكه وتفكيره ,وتحكم كل مواقفه ولا وجود لصلة بين افكاره وعالم الواقع ومقتضيات خلاص شعبه , ان الرجل يحلق في عالمه الخاص المتخيل ولا يابه براي ولا يعير انتباها لناصح او مشفق , عباس هذا يريد ان يصنع من نفسه بطلا ولكنها خدعة تملكته ووهم يتحكم في تفاصيل حياته لكنه عاجز عن تحقيق شيء او تقديم مبرر واحد لكل عبثه وهلوسته السياسية الفاضحة , فالرجل ليس صاحب كاريزما , وليس موضع ثقة او اجماع وطني ولم يقدم حتى الآن ما من شانه ان يقنع احدا بصلاحيته او قدرته او كفاءته لقيادة معركة سلام او تحرر وطني , وفي الطرف الصهيوني تطرف وتعصب وعنصرية واصرار وعمل دؤوب لاخراج فلسطين من التاريخ والغاءها تماما من ذاكرتنا ,وانا اجزم ان الرجل ذاهب بنا الى الشوؤم والضياع ويوقعنا كل يوم في مطب ,يطالب ويتراجع , يهدد ويتوعد ثم ينحني ويركع مستسلما ,ويجد تبريراواهيا لكل خيباته وتصرفاته ال
nero
nero -الرد خارج عن الموضوع
nero
nero -الرد خارج عن الموضوع