أخبار

بعد ورود معلومات عن اغتيال مدبر

تركيا تكثف اجراءاتها الأمنية لحماية المعارضين السوريين

-
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

وردت معلومات استخبارية لتركيا عن تخطيط الدولة الاسلامية في العراق والشام لاغتيال معارض سوري بارز، ما دعا أجهزتها الأمنية لتكثيف إجراءات الحماية حول المعارضين السوريين.

لندن: كثفت السلطات التركية اجراءاتها الأمنية حول المعارضين السوريين بعد ورود معلومات وتقارير عن تخطيط تنظيم دولة العراق والشام الاسلامية لاغتيال معارض سوري بارز. وكان واضحًا خلال انعقاد المؤتمر التأسيسي لاتحاد الديمقراطيين السوريين في فندق رامادا في اسطنبول، بين 27 و30 أيلول (سبتمبر) الماضي، انتشار عناصر الامن التركي حتى بين بعض أروقة الغرف وطوابق الفندق التي تواجد فيه بعض المعارضين البارزين.

معارضين وعسكر

وإلى جانب المعارضين والناشطين السوريين، استضاف المؤتمر الذي حضره أكثر من 260 ناشطا ومعارضا، عددًا من ضباط الجيش الحر، منهم اللواء عبد العزيز الشلال والعميد محمد رحال والعقيد خالد المطلق والعقيد زيد طلاس.

كما استضاف المؤتمر في أيامه الاخيرة أحمد الجربا رئيس الائتلاف الوطني السوري المعارض، وأحمد طعمة الخضر، رئيس الحكومة المؤقتة، اضافة إلى الأمين العام لاتحاد الديمقراطيين السوريين ميشيل كيلو واعضاء في الاتحاد هم عمار قربي وفايز سارة والخبير الاقتصادي سمير سعيفان وجمال قارصلي وزكريا السقال وعبد العزيز التمو وزرادشت محمد وحسن اسماعيل ومحمد برمو ومنذر اقبيق ومازن حقي وعامر عجلاني وثائر موسى وثابت عبارة ومرح البقاعي وريما فليحان وكاترين التلي وميس كريدي وغالية قباني وعزة البحرة وسناء حويجة ومشاركين من كل الأطياف المعارضة.

وهذه الكثافة في المشاركة أملت على السلطات الأمنية التركية تكثيف الاجراءات الحمائية.

محولات عدة

هذا وجرت عدة محاولات لاغتيال بعض الناشطين كان النظام السوري في كل الأحوال هو المخطط أو المستفيد الأول منها، حيث أصيب العقيد رياض الأسعد بانفجار عبوة ناسفة زُرعت في سيارة كان يستقلّها خلال جولة له في مدينة الميادين بدير الزور.

وقالت هيئة الأركان في بيان لها انذاك أن الأسعد تعرّض لبترٍ في ساقه، وهو يتلقى العلاج الآن خارج الأراضي السورية، ووصفت حالته الصحية بالمستقرة. واتهمت الهيئة النظام السوري بمحاولة اغتيال الأسعد، وقالت إن النظام يحاول النيل من أبناء دير الزور بعد تلقيه ضربات موجعة من الجيش الحر.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف