العناصر المتهمة ستتعرض لملاحقات إدارية وقضائية
طرد رؤساء تونس الثلاثة من تأبين لقوات الحرس الوطني
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
مقتل "عدة ارهابيين" في عمليات أمنية
واعلنت وزارة الداخلية التونسية الجمعة انه تم القضاء على "عدة ارهابيين" في عملية امنية وعسكرية واسعة النطاق من اجل السيطرة على مجموعة اسلامية مسلحة يشتبه في انها قتلت عنصرين من الحرس الوطني الخميس.
وقال الناطق باسم الوزارة محمد علي العروي ان "القوات الخاصة لوزارة الداخلية والحرس الوطني والجيش تشارك في هذه العملية التي بدأت بقصف جوي والان نحن في مرحلة الهجوم البري". واكد ان "عدة ارهابيين قتلوا لكن لا يمكن القول كم عددهم لان العملية متواصلة".
من جانبه صرح وزير الداخلية لطفي بن جدو ليل الخميس الجمعة لاذاعة موزاييك اف ام ان عدد افراد المجموعة المسلحة يتراوح بين 20 الى 25 مقاتلا. ولم تتحدث السلطات التونسية حتى الان عن مقاتلين في هذه المنطقة. وهي تواجه منذ اشهر مقاتلين اسلاميين عند الحدود الجزائرية وخصوصا في جبل الشعانبي (وسط غرب) حيث قتل 15 شرطيا وجنديا منذ نهاية 2012.
ورغم القصف الجوي وانتشار عسكري واسع النطاق في تموز/يوليو لم تتم السيطرة على تلك المجموعة واستمرت الاشتباكات في المنطقة حتى 12 تشرين الاول/اكتوبر. واعلنت وزارة الداخلية ان ابو عياض اكبر قيادي اسلامي مسلح في تونس من حركة انصار الشريعة، ومرتكبي جريمتي قتل بحق المعارضين اليساريين شكري بلعيد ومحمد البراهمي، معتصمون في ذلك الجبل.
وتحاول تونس التوصل الى الاستقرار منذ ثورة كانون الثاني/يناير 2011 التي اطاحت بالرئيس زين العابدين بن علي. لكننها تتخبط في ازمة سياسية عميقة منذ نهاية تموز (يوليو) تاريخ اغتيال النائب محمد البراهمي الذي نسب الى مجموعة اسلامية مسلحة.
وتأخذ المعارضة على الحكومة التي يقودها اسلاميو حركة النهضة تسامحها مع التيار السلفي. بينما تؤكد السلطات من جهتها انها فككت عدة مجموعات لا سيما مجموعات تهريب اسلحة. ولم تتبن اي مجموعة اسلامية الهجمات المسلحة الاخيرة في تونس.
التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف