أخبار

المواجهات بين السنة والعلويين تستمر منذ ايام

الجيش ينتشر في شمال لبنان ويواجه أعمال القنص

-
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
بدأ الجيش اللبناني ظهر اليوم الاثنين انتشاره في منطقة باب التبانة ذات الغالبية السنية في مدينة طرابلس في شمال لبنان، اثر اسبوع من المواجهات على خلفية النزاع السوري مع منطقة جبل محسن العلوية، راح ضحيتها 14 قتيلاً.
طرابلس: توجهت ملالات للجيش اللبناني وعربات عسكرية صوب باب التبانة ذات الغالبية السنية في مدينة طرابلس في شمال لبنان، عند المدخل الشمالي لجهة جسر الملولة، حيث تستمر المواجهات منذ حوالي اسبوع مع منطقة جبل محسن العلوية، والتي سقط ضحيتها 14 قتيلاً. الجيش يتعرض للقنصوأفادت المؤسسة اللبنانية للأرسال أن "الجيش اللبناني يتعرض لرصاص القنص من بعض المجموعات المسلحة في باب التبانة التي تعارض دخوله الى المنطقة".
ولفتت الى أن "هناك بعض المجموعات المسلحة الصغيرة ترفض وقف اطلاق النار مع جبل محسن"، وذكرت أن "الجيش اللبناني لن يضع نقاطًا ثابتة في باب التبانة كما حصل في جبل محسن، حيث سيطر على عدد من المباني التييتم من خلالها اطلاق النار، وسيدخل الجيش الى التبانة لازالة الدشم والمتاريس التي يتم من خلالها اطلاق النار".
وذكرت الاوساط الامنية أن "الوضع يحتاج الى قرار سياسي لانتهاء هذه الحالات".وحالت أعمال القنص والطرق المقطوعة بين المنطقتين دون دخول الصحافيين.وأفاد مصدر أمني لبناني في وقت سابق اليوم إن الجيش "أكمل انتشاره في منطقة جبل محسن ويستعد لدخول باب التبانة، سعيًا لإنهاء المواجهات" المستمرة بشكل متقطع منذ الاثنين الماضي.من جهة اخرى، افاد المصدر الامني أن حصيلة المواجهات ارتفعت الى 14 قتيلاً "اثر مقتل عنصر في الجيش اللبناني امس برصاص قنص في جبل محسن"، مشيرًا الى أن الجندي "كان خارج خدمته الرسمية". المعارك تتصاعدوالقتلى هم ستة من منطقة جبل محسن العلوية المؤيدة لنظام الرئيس السوري بشار الاسد، وثمانية من منطقةباب التبانة المتعاطفة مع المعارضة السورية.واندلعت المواجهات مساء الاثنين تزامنًا مع بث قناة "الميادين" التي تتخذ من بيروت مقرًا، مقابلة مع الرئيس السوري بشار الاسد، فأقدم اشخاص من جبل محسن على إطلاق النار ابتهاجًا، وطال الرصاص باب التبانة ما دفع مسلحين فيها الى الرد.وتشهد المعارك تصعيدًا خلال الليل، بينما تتراجع صباحًا لتترك المجال للقناصة الذين يصطادون ضحايا بشكل يومي.وشهدت طرابلس جولات عدة من المعارك بين مجموعات علوية تنتمي بمعظمها الى الحزب العربي الديموقراطي، ابرز ممثل سياسي للعلويين في لبنان، والمؤيد للنظام السوري، ومجموعات سنية تابعة لتنظيمات عدة صغيرة معظمها اسلامية ومتعاطفة مع المعارضة السورية، وذلك منذ بدء النزاع في سوريا في منتصف آذار (مارس) 2011.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف