أخبار

إسرائيل ستبني سياجًا على الحدود مع الأردن

-
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

القدس: افادت صحيفة اسرائيلية الاحد ان اسرائيل قررت بناء سياج امني على الحدود مع الاردن، الامر الذي اثار غضب الفلسطينيين، قبيل اجراء محادثات مع وزير الخارجية الاميركي جون كيري. وكررت اسرائيل انها تسعى إلى الحفاظ على وجود عسكري طويل الامد في غور الاردن، وهو ما يرفضه الفلسطينيون بشدة.

وكتبت صحيفة معاريف صباح الاحد ان رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو "قرر بناء جدار امني في غور الاردن". وتشير الصحيفة الى ان القرار يأتي في سياق "الاختلاف في الرأي والطريق المسدود الذي وصلت اليه المفاوضات بين اسرائيل والفلسطينيين حول السيطرة العسكرية في غور الاردن".

وبحسب التقرير، فان نتانياهو سيمنح الضوء الاخضر لبناء السياج "فورًا عند انهاء بناء السياج على الحدود مع مصر". وكان نتانياهو قد ابلغ وزراءه في كانون الثاني/يناير من 2012 انه يريد "تعزيز الحدود على طول الحدود مع الاردن"، في مسعى إلى ابعاد المهاجرين غير الشرعيين عند الانتهاء من تشييد السياج على الحدود مع صحراء سيناء المصرية.

ورفض متحدث باسم نتانياهو الادلاء باي تفاصيل حول الخطة التي "ستعزز الحدود" او التعليق على التقرير الوارد في معاريف.من جهته، انتقد الناطق باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل ابو ردينة الخطة الاسرائيلية في بيان نشرته وكالة وفا الرسمية للانباء.

وقال ابو ردينة "تصريحات رئيس الوزراء الاسرائيلي حول اقامة جدار في غور الاردن ما هي الا خطوة استباقية لافشال زيارة وزير الخارجية الاميركي كيري المقبلة الى المنطقة". ومن المقرر ان يلتقي كيري الاربعاء بكل من عباس ونتانياهو على حدة في محاولة جديدة لدفع محادثات السلام بين الجانبين، وسط اتهامات من الفلسطينيين بان اسرائيل تواصل عرقلة المفاوضات بخططها الاستيطانية الجديدة. وكان كيري نجح في دفع الجانبين الى العودة الى طاولة المفاوضات في تموز/يوليو الماضي، بعد تعثرها لنحو ثلاث سنوات.

وحذر الرئيس الفلسطيني محمود عباس في الشهر الماضي من ان اسرائيل ستكون مسؤولة في حال انهيار محادثات السلام بسبب سيطرتها العسكرية على الحدود مع الاردن. وقال عباس ردا على سؤال لوكالة انباء البلطيق "بي ان اس" حول احتمال السيطرة العسكرية الاسرائيلية مستقبلًا على حدود دولة فلسطينية منزوعة السلاح "لن نقبل بذلك".

واضاف اثناء زيارة الى ليتوانيا التي تتولى الرئاسة الدورية للاتحاد الاوروبي حتى نهاية العام "واذا فشلت (المفاوضات)، فسيكونون (الاسرائيليون) سبب هذا الفشل". وقال نتانياهو في افتتاح الاجتماع الاسبوعي للحكومة ان احد العنصريين الرئيسيين للتوصل الى اتفاق سلام محتمل مع "جيراننا الفلسطينيين" هو الترتيبات الامنية لاسرائيل، مؤكدا "يجب على الحدود الامنية الاسرائيلية ان تبقي (في إطار التسوية النهائية) على طول نهر الاردن".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف