وصل إلى أكاديمية الشرطة بمروحية
مرسي يمثل أمام المحكمة بتهمة التحريض على القتل
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
القاهرة: وصل الرئيس الاسلامي محمد مرسي الذي عزله الجيش قبل اربعة اشهر الاثنين الى مقر اكاديمية الشرطة في القاهرة حيث سيحاكم بتهمة "التحريض على قتل" متظاهرين حين كان في السلطة، على ما اعلنت الشرطة.ومنذ اطاحته في الثالث من تموز/يوليو الماضي، احتجز الجيش محمد مرسي في مكان سري.ووصل مرسي صباح الاثنين في مروحية الى مقر المحكمة في ضاحية التجمع الخامس ( شمال شرق القاهرة)، حيث سبق ان حوكم الرئيس الاسبق حسني مبارك الذي اطاحته ثورة كانون الثاني/يناير 2011.قال اللواء أسامة الصغير مدير أمن القاهرة لفرانس برس إن مرسي "وصل صباح الإثنين إلى مقر أكاديمية الشرطة لحضور أولى جلسات محاكمته في قتل متظاهري الاتحادية بعد نقله بمروحية عسكرية".واوضح مصدر امني انه وصل في الساعة 7,20 صباحا (9,20 تغ).واكد ان "باقي المتهمين المحبوسين على ذمة القضية وصلوا فجر الاثنين من سجن طرة إلى أكاديمية الشرطة".ويحاكم مرسي امام محكمة جنايات القاهرة مع 14 من مسؤولي نظامه، من بينهم سبعة تجري محاكمتهم غيابيا، بتهمة "تحريض" قوات الامن على قتل متظاهرين في 5 كانون الاول/ديسمبر 2012 على ابواب قصره الرئاسي.ويرفض مرسي الاعتراف بهذه المحاكمة.وقال "التحالف المؤيد للشرعية والمناهض للانقلاب" في بيان في 28 تشرين الاول/اكتوبر انه "لن يتولى محامون الدفاع عن محمد مرسي سواء مصريين او اجانب لان الرئيس لا يعترف بالمحكمة او بأي عمل ناتج عن الانقلاب".واوضح البيان ان مجموعة من المحامين سيحضرون المحاكمة مع مرسي ولكن فقط "لمتابعة الاجراءات وليس للدفاع عنه".وبدأ عشرات من انصار مرسي في الوصول امام احدى بوابات اكاديمية الشرطة، بحسب صحافي من فرانس برس.ويشهد محيط اكاديمية الشرطة وصول العشرات من انصار و مؤيدي الرئيس المعزول الذين تجمعوا امام البوابة رقم 10 لاكاديمية الشرطة في حين كثفت قوات الامن والجيش اجراءاتها الامنية واغلقت الطرق المؤدية الى البوابة رقم 8 التي يدخل منها المحامون والصحافيون.وكانت جماعة الاخوان المسلمين التي ينتمي اليها مرسي دعت انصارها الاحد الى "الزحف الى المحاكمة".
التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف