محادثات كيري مع قيادته أكدت مصلحته العليا في السلام
الأردن مفاوض أساس حتى الحل النهائي
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
قلق من الاستيطانوعلى هامش محادثات كيري في عمّان عبّر له مضيفوه عن قلقهم من الإجراءات الإسرائيلية المستمرة التي تتناقض مع القانون الدولي ومبادىء الأمم المتحدة، حيث أكد الملك عبدالله الثاني، على أن المجتمع الدولي مطالب بممارسة دور أكبر لوقف الإجراءات الأحادية التي تمارسها إسرائيل في الأراضي الفلسطينية المحتلة، لكونها غير شرعية وغير قانونية، وتشكل عقبة حقيقية أمام مساعي تحقيق السلام.وبالطبع، فإن الإجراءات الأحادية الإسرائيلية المرفوضة تصب جميعها في خانة تصعيد الاستيطان والتعدي المستمر على الأماكن المقدسة في القدس، وخاصة المسجد الأقصى الذي يعتبر الأردن أنه صاحب الوصاية عليه إلى حين قيام الدولة الفلسطينية.ومن جهته، أكد وزير الخارجية ناصر جودة أهمية الزيارة التي يقوم بها كيري إلى الاردن والتي سبقتها عدة زيارات وتعكس الحرص على التواصل مع الملك ومع الاردن.واضاف أن "جلالة الملك اجرى مع الوزير كيري اليوم مباحثات هامة وواضحة وشاملة حول العديد من القضايا، مشيرًا إلى اتصال هاتفي اجراه كيري مع جلالة الملك قبل ايام حول طبيعة هذه الزيارة إلى المنطقة واهدافها.كما أكد جودة على أهمية دور الولايات المتحدة من خلال رعايتها للمفاوضات الجارية حاليًا بين الجانبين الفلسطيني والاسرائيلي وتواصل الوزير كيري مع لجنة مبادرة السلام العربية وجهودهم المستمرة لتحقيق السلام، مؤكدًا على موقف الاردن بقيادة جلالة الملك المتمسك بحل الدولتين، حيث أن الاردن صاحب مصلحة وليس وسيطاً أو مراقباً. جدول زمنيولعل من أبرز ما كشفه الوزير جودة هو إشارته إلى أن اهم ما في المفاوضات أنها محددة بجدول زمني مدته 9أشهر، بدأ في 30 تموز (يونيو) الماضي ودخل في شهره الرابع، داعيًا إلى اهمية وقف الاجراءات الاسرائيلية احادية الجانب.وحين تحدث عن العقبة الرئيسة التي تعترض مسار المفاوضات، وهي استمرار إسرائيل في سياستها الاستيطانية، قال جودة إن كل العالم يجمع على أن الاستيطان عقبة امام السلام، وهو غير شرعي وغير قانوني، لذلك يجب تسريع المفاوضات لترسيم الحدود التي تضمن وقف الاستيطان.واعاد جودة التأكيد على اهمية تجسيد حل الدولتين واقامة الدولة الفلسطينية المستقلة القابلة للحياة وذات السيادة على خطوط الرابع من حزيران عام 1967وعاصمتها القدس الشرقية، استنادًا إلى المرجعيات الدولية ومبادرة السلام العربية، لافتًا إلى أن الاردن يعتبر أن اقامة الدولة الفلسطينية مصلحة وطنية اردنية عليا.وإلى ذلك، فإن كيري أكد على أهمية مبادرة السلام العربية في الوصول إلى الحل النهائي، فقال إن السلام الذي يضمن لاسرائيل اقامة علاقات مع 57 دولة عربية واسلامية سوف يجعل المنطقة اكثر غنى ويخلق فرصاً اقتصادية لا يمكن تخيلها.وخلص الوزير الأميركي إلى القول إن من الضروري الحفاظ على هدف التوصل إلى اتفاق بشأن "وضع نهائي" كامل يعالج القضايا المحورية في الصراع، على عكس بعض الاتفاقات الموقتة التي تعثرت بسبب الجمود الدبلوماسي وسنوات من العنف.
التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف