الصدر يؤكد رفضه ولاية ثالثة لرئيس الوزراء
المالكي يدعو لنهضة حسينية والحكيم لجيش حسيني... ضد الإرهاب
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
وشدد الحكيم على أن "منهج الاصلاح الحسيني هو منهجنا والاولوية القصوى لنا هي مواجهة الفساد والوقوف بحزم مع من يسانده ويقف وراءه فلن نقبل أن يكون عراق الحسين واحة للفساد والمفسدين ... ولن نقبل أن تنهب ثروات شعبنا وتستباح حقوقه وحرماته فإننا في تيار شهيد المحراب وكتلة المواطن سيكون همنا الاول ومعركتنا الكبرى القادمة بإذن الله تعالى، هي مواجهة الفساد والقضاء على المفسدين وأن ننطلق بمشروعنا في الثورة الإدارية الشاملة كي نخلص مؤسسات الدولة من الروتين والاهمال والتكاسل والتخلف، كما سيبقى شعارنا للمرحلة القادمة واحدًا وثابتًا وهو ( شعب لا نخدمه .... لا نستحق أن نمثله )". المنطقة ومتغيراتها الخطيرة
وعن اوضاع المنطقة، قال الحكيم إنها تمر بمتغيرات كبيرة وهي تقف اليوم على مفترق طرق بين أن تغرق في الفوضى والتكفير والظلام، وبين أن تتلاقى شعوبها على المحبة والامن والسلام... واكد أن العراق يمثل اليوم السد المنيع بوجه طوفان الكراهية والإنحراف، وعليه تقع مسؤولية كبيرة في أن يكون جسراً للتواصل واللقاء وليس جبهة للتقاطع والعداء .وأضاف أن دول المنطقة عليها مسؤوليات كبيرة في العبور بشعوبها إلى بر الأمان وسط هذا الاضطراب الكبير... فمن البحرين التي مازالت تعاني من انقسام حاد وخطير، إلى سوريا التي تحولت إلى ساحة للمواجهة الدولية ونتمنى عقد مؤتمر جنيف 2 بنجاح لإيقاف القتال في هذا البلد العربي الشقيق وتحقيق حل سلمي سياسي يجتمع عليه الشعب السوري بكل مكوناته، إلى مصر فتونس واليمن .... فانها جميعاً بحاجة إلى قيادات حقيقية تقدم مشروعًا ناجزًا وشاملاً لشعوبها واوطانها كي تحمي دولها من الوقوع رهينة بيد الارهاب وأن تنأى به من التدخلات الدولية التي اذا ما بدأت فانها لن تنتهي .ورحب بما أسماه التطور الايجابي في المفاوضات بين ايران والغرب وعبر عن الأمل في أن تفضي إلى حل شامل لهذا الملف الحساس على قاعدة الاعتراف بالحق الايراني كدولة اسلامية في المنطقة تمتلك الطاقة النووية السلمية ورفع الحصار عنها وتطمين المنطقة والمجتمع الدولي بسلمية المسار.. كما رحب بزيارة المسؤولين الاتراك للعراق وازالة بواعث التصدع في العلاقة مع هذا الجار الاسلامي الشقيق. وشدد الحكيم على ضرورة العمل على تحسين العلاقات مع دول الخليج العربية، وقال إن فلسطين "تبقى قضية الامة الاولى ومهما تطورت الاحداث في الساحات الأخرى فذلك لا يشغلنا عن الاهتمام بفلسطين وشعبها العربي المسلم وقضيته العادلة".
الصدر : لا ولاية ثالثة للمالكي
وأكد زعيم التيار الصدري في العراق مقتدى الصدر، رفضه ولاية ثالثة لرئيس الوزراء نوري المالكي.
وجاء هذا الرفض في رد من الصدر على سؤال وجهه له احد اتباعه يقول: "هل ستوافقون على بقاء نوري المالكي رئيسًا للوزراء ولولاية ثالثة مع كل ما جرى وسيجري للعراقيين بسببه".
فأجاب الصدر على هذا السؤال قائلاً :
بسمه تعإلى
من هم؟!.. اما انا فلا
مقتدى الصدروتدهورت العلاقات مؤخرًا بين الصدر والمالكي عبر بيانات هجومية تبادلاها، حيث قال إن المالكي قد افلس وبدأ يبحث عن اثارة قضايا قديمة ضده، في اشارة إلى اتهامات المالكي لأنصاره بممارسات ضد المواطنين، وشنّه عمليات عسكرية ضدهم عام 2007 . وعبر الصدر عن أمله في أن لا يضيع الشعب بين ما وصفه بثنايا الصراعات والبيانات.وكان المالكي، وفي هجوم غير مسبوق قد اتهم الصدر الاسبوع الماضي، بمحاولات لعزله من منصبه بالتواطؤ مع بعض الدول وقتل العراقيين وتأجيج الفتنة الطائفية والترويج لمعلومات كاذبة عن زيارته الاخيرة لواشنطن، وقال في بيان لمكتبه ردًا على مهاجمة الصدر لزيارته إلى واشنطن الاسبوع الماضي "إن من حق مقتدى أن يمارس الدعاية الانتخابية المبكرة ، لكن عليه ايضاً أن لا يستخف بعقول وذاكرة العراقيين الذين يعرفون جيدًا من قتل ابناءَهم في ظل ما كان يسمى بـ(المحاكم الشرعية ) سيئة الصيت، ومن الذي كان يأخذ الاتاوات والرشاوى وشارك في الفتنة الطائفية والقائمة تطول (في اشارة إلى الصدر)، كما يتذكر العراقيون الشرفاء أيضًا من تصدى بحزم وقوة بوجه تنظيم القاعدة الارهابي وسطوة ميلشيات مقتدى، التي اشاعت القتل والخطف وسرقة الاموال في البصرة وكربلاء وبغداد وباقي المحافظات (في اشارة إلى المالكي الذي قاد عام 2007 حملة عسكرية ضد مسلحي جيش المهدي التابع للصدر في عدد من المحافظات). وكان الصدر انتقد بشدة زيارة المالكي لواشنطن متهماً اياه بأنه ذهب من دون أخذ الإذن أو إخبار البرلمان ومن دون مشورة الاصدقاء أو الشركاء.وعبر الصدر عن أمله في أن "يرى رئيس الوزراء واقفاً بين ابناء شعبه في الانبار أو الموصل أو في ديإلى او في المناطق المعدمة في بغداد أو المناطق التي يعصف بها الارهاب أو في محافظات الجنوب لأجل الدعاية الانتخابية بدل أن يقف بين يدي رئيس أكبر دول الاستكبار العالمي، فبذلك يعكسصورةسوداء عن المذهب وعن العراق".يذكر أن العلاقات بين الصدر والمالكي طالما تشهد خلافات وتراشقًا في التصريحات، وقد تعمقت هذه الخلافات اثر تحالف التيار الصدري مع المجلس الاعلى الاسلامي العراقي برئاسة عمار الحكيم ضد ائتلاف دولة القانون بزعامة المالكي خلال الانتخابات المحلية التي جرت في نيسان (ابريل) الماضي وتنسيقهما في انتزاع مجالس المحافظات من دولة القانون في عدد من هذه المحافظات.
وكان المالكي تولى رئاسة الحكومة للمرة الاولى مطلع عام 2006 ثم تم التجديد لولايته للمرة الثانية اواخر عام 2010، فيما يتطلع لولاية ثالثة عقب الانتخابات العامة التي ستجري في 30 نيسان (ابريل) عام 2014 لكن قوى سياسية عدة تعارض هذه الولاية الثالثة.
التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف