الكتلة الصدرية تدعو لجلسة برلمانية لبحث الامن واضرار الامطار
الامن الكردي يقتل أحد المتورطين باغتيال حارس طالباني
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
الكتلة الصدرية تدعو لجلسة برلمانية طارئة لبحث الامن واضرار الامطار طالبت كتلة الاحرار النيابية مجلس النواب بإلغاء عطلته التشريعية وعقد جلسة طارئة لمناقشة الأوضاع في المحافظات العراقية بعد ما شهدته من أمطار وفيضانات، وكذلك مناقشة الوضع الأمني.ودعا عضو الكتلة النائب حسين الشريفي في بيان الخميس الى محاسبة جميع المسؤولين عن الوضع الكارثي الذي حل بعموم محافظات العراق بسبب الأمطار وعدم التهاون معهم . وطالب الحكومة بتعويض المتضررين فوراً وإعلان المسؤولين عن تنفيذ المشاريع الفاشلة أمام الرأي العام. وقال إن "حياة المواطن باتت بين خطر الإرهاب الجبان وسيول مياه الأمطار، ولا نجد من يخرج أمام العالم ويقول إنني المسؤول عن ذلك" . واشار الى أن "تكرار الخروقات الامنية وضعف الجهد الاستخباري يجعل من تنفيذ العمليات الارهابية بكل سهولة". واشار الشريفي الى أن غرق محافظات العراق يكشف بوضوح عن فشل مشاريع الصرف الصحي والبنى التحتية التي صرفت عليها مليارات الدولارات منذ 10 سنوات .. وقال إنه لذلك يتوجبعلى البرلمان أن يضع بصمة حقيقيةوموقفاً حازماً تجاه ما يجري في البلد وعدم تجاهل هذا الهدر بالمال العام". ومن جهته، استنفر زعيم التيار الصدري السيد مقتدى الصدر كوادر مكتبه وكوادر كتلة الاحرار الصدرية لمساندة العاملين في الوزارات الخدمية والامنية والجيش، وذلك من اجل انقاذ العوائل والمواطنين من الفيضانات. ودعا الصدر لانقاذ العوائل والمواطنين من الفيضانات جاءت ضمن حملة أطلق عليها "إنقاذ العراق واجبنا"، ووصف خلالها الحكومة بأنها " اللاهية بالصراعات السياسية المقيتة". ودعا الهيئات الرئاسية الثلاث للنزول الى الشارع وإلا " فلن يجدوا لهم صوتاً في الانتخابات المقبلة "، كما طالب البرلمان باستجواب رئيس الوزراء نوري المالكي والمسؤولين الخدميين عن سوء معالجة الآثار التي خلفتها الامطار الشديدة التي شهدتها العاصمة بغداد ومحافظات البلاد الوسطى والجنوبية. وقد قتل 13 شخصًا على الاقل جراء هطول الامطار الغزيرة خلال الايام الثلاثة الماضية في وسط وجنوب العراق،كما ادى سقوط الامطارالى وقوع اضرار مادية كبيرة، وغلق طرق رئيسية وفرعية في بغداد ومدن جنوبية أخرى، بينها الناصرية والديوانية والحلة.وحاولت السلطات التخفيف من الآثار السلبية لهطول الامطار خلال الايام الماضية عبر اعلان بعض الايام عطلة رسمية في عدد من المحافظات. وكانت السلطات قد اتخذت اجراءات مماثلة عند سقوط الامطار بغزارة في كانون الاول (ديسمبر) عام 2012.
التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف