أخبار

الكتلة الصدرية تدعو لجلسة برلمانية لبحث الامن واضرار الامطار

الامن الكردي يقتل أحد المتورطين باغتيال حارس طالباني

-
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
أعلن في مدينة السليمانية العراقية الشمالية عن مقتل أحد المتورطين باغتيال مساعد مسؤول فريق حرس الرئيس العراقي جلال طالباني .. فيما دعت كتلة الاحرارالصدرية البرلمان الى إلغاء عطلته التشريعية وعقد جلسة طارئة لمناقشة الأوضاع السيئة التي خلفتها الامطار، وكذلك مناقشة الاوضاع الأمنية. أعلنت مديرية الامن "ألاسايش" في محافظة السليمانية (364 كم شمال بغداد) عن مقتل احد المتورطين باغتيال العقيد سروت حمة رشيد، نائب مسؤول حرس الرئيس جلال طالباني، خلال اشتباك مسلح وسط المحافظة. واشارت في بيان صحافي الخميس الى أن قوة امنية قامت بتنفيذ عملية دهم وتفتيش في احد احياء المحافظة فأشتبكت مع احد المتورطين باغتيال نائب مسؤول حرس الرئيس طالباني، وتمكنت من قتله في الحال، وهو يدعى (ج-ع ). واوضحت المديرية أنه في اعقاب اغتيال سروت حمه رشيد امس من قبل عدد من الاشخاص الذين اقتحموا منزله بغرض السرقة، فإن قواتها بدأت فورًا بإجراء تحقيقات لمعرفة ملابسات الحادث من خلال جمع المعلومات والادلة عن الجناة. واكدت أنها تمكنت خلال فترة قصيرة من التوصل الى احد المتهمين بحادث الاغتيال وهو (ج ، ع) من سكنة احد احياء مدينة السليمانية. واضافت أن قوة امنية حاولت اعتقال المتهم اثر صدور قرار قضائي بإعتقاله لكنه واجهها بالسلاح.فدارت مناوشات بين الطرفين افضت الى مصرعه ومقتل احد افراد القوة المهاجمة. وكان مسلحون مجهولون اغتالوا فجر امس الاربعاء مسؤول الحماية الشخصية، ومرافق طالباني في مدينة السليمانية، ثاني مدن اقليم كردستان العراق الشمالي. وقال المتحدث باسم قيادة شرطة محافظة السليمانية العميد سامان محمد إن "مسلحين مجهولين اغتالوا مسؤول الحماية الشخصية للرئيس جلال طالباني العقيد سروت رشيد داخل منزله في حي ابراهيم احمد"، الواقع في شرق مدينة السليمانية. وقال المتحدث باسم شرطة السليمانية النقيب سركوت أحمد في تصريح صحفي إن "ملثمين تسللا الى منزل العقيد سروت في الساعة الثالثة فجراً، وبحسب تأكيدات زوجته فإن الملثمين طلبا مبالغ مالية، ومن ثم ضرباه بأخمص المسدس قبل أن يجهزا عليه بطلقتين إحداها في الصدر والثانية في البطن . ومن جانبه، دعا مكتب رئيس الجمهورية الجهات الأمنية ملاحقة الجناة المتورطين بمقتل العقيد سروت رشيد، وقال في بيان "ببالغ الحزن والأسى ينعي مكتب رئيس الجمهورية الشهيد ثروت محمد رشيد ،معاون رئيس فريق الحماية الخاصة لرئيس الجمهورية جلال طالباني، الذي استشهد في مدينة السليمانية أمس، في اعتداء سافر على منزله من قبل عدد من المسلحين مجهولي الهوية"، ودعا "الجهات المعنية لملاحقة الجناة وتقديمهم إلى العدالة لينالوا جزاءهم العادل". ويعد الضحية احد المرافقين المقربين منذ عام 1994 من الرئيس طالباني (80) عامًا، والذي مازال يخضع لعلاج طبي في احدى مستشفيات المانيا منذ العشرين من كانون الاول (ديسمبر) عام 2012 إثر تعرضه لجلطة دماغية.يذكر أن محافظة السليمانية تعتبر من المحافظات المستقرة امنياً مقارنة بمحافظات وسط وجنوب البلاد، إلا أنها تشهد بين حين وآخر عمليات استهداف معظمها ضد المدنيين وتندرج ضمن الجرائم الجنائية.
الكتلة الصدرية تدعو لجلسة برلمانية طارئة لبحث الامن واضرار الامطار طالبت كتلة الاحرار النيابية مجلس النواب بإلغاء عطلته التشريعية وعقد جلسة طارئة لمناقشة الأوضاع في المحافظات العراقية بعد ما شهدته من أمطار وفيضانات، وكذلك مناقشة الوضع الأمني.ودعا عضو الكتلة النائب حسين الشريفي في بيان الخميس الى محاسبة جميع المسؤولين عن الوضع الكارثي الذي حل بعموم محافظات العراق بسبب الأمطار وعدم التهاون معهم . وطالب الحكومة بتعويض المتضررين فوراً وإعلان المسؤولين عن تنفيذ المشاريع الفاشلة أمام الرأي العام. وقال إن "حياة المواطن باتت بين خطر الإرهاب الجبان وسيول مياه الأمطار، ولا نجد من يخرج أمام العالم ويقول إنني المسؤول عن ذلك" . واشار الى أن "تكرار الخروقات الامنية وضعف الجهد الاستخباري يجعل من تنفيذ العمليات الارهابية بكل سهولة". واشار الشريفي الى أن غرق محافظات العراق يكشف بوضوح عن فشل مشاريع الصرف الصحي والبنى التحتية التي صرفت عليها مليارات الدولارات منذ 10 سنوات .. وقال إنه لذلك يتوجبعلى البرلمان أن يضع بصمة حقيقيةوموقفاً حازماً تجاه ما يجري في البلد وعدم تجاهل هذا الهدر بالمال العام". ومن جهته، استنفر زعيم التيار الصدري السيد مقتدى الصدر كوادر مكتبه وكوادر كتلة الاحرار الصدرية لمساندة العاملين في الوزارات الخدمية والامنية والجيش، وذلك من اجل انقاذ العوائل والمواطنين من الفيضانات. ودعا الصدر لانقاذ العوائل والمواطنين من الفيضانات جاءت ضمن حملة أطلق عليها "إنقاذ العراق واجبنا"، ووصف خلالها الحكومة بأنها " اللاهية بالصراعات السياسية المقيتة". ودعا الهيئات الرئاسية الثلاث للنزول الى الشارع وإلا " فلن يجدوا لهم صوتاً في الانتخابات المقبلة "، كما طالب البرلمان باستجواب رئيس الوزراء نوري المالكي والمسؤولين الخدميين عن سوء معالجة الآثار التي خلفتها الامطار الشديدة التي شهدتها العاصمة بغداد ومحافظات البلاد الوسطى والجنوبية. وقد قتل 13 شخصًا على الاقل جراء هطول الامطار الغزيرة خلال الايام الثلاثة الماضية في وسط وجنوب العراق،كما ادى سقوط الامطارالى وقوع اضرار مادية كبيرة، وغلق طرق رئيسية وفرعية في بغداد ومدن جنوبية أخرى، بينها الناصرية والديوانية والحلة.وحاولت السلطات التخفيف من الآثار السلبية لهطول الامطار خلال الايام الماضية عبر اعلان بعض الايام عطلة رسمية في عدد من المحافظات. وكانت السلطات قد اتخذت اجراءات مماثلة عند سقوط الامطار بغزارة في كانون الاول (ديسمبر) عام 2012.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف