تقرير بريطاني قال إن السعودية وتركيا ومصر غاضبات
اتفاق "نووي" إيران قد يعيد رسم خريطة الشرق الأوسط
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
ترى تقديرات جديدة أن الإتفاق بشأن البرنامج النووي الإيراني خلق توترات جديدة في منطقة الشرق الأوسط التي تشهد اضطرابات منذ بدء موجة الربيع العربي في عام 2011.
رأت صحيفة بريطانية بارزة أن الاتفاق النووي الذيوقعته الدول الكبرى مع إيران قد يؤدي إلى إعادة رسم خريطة منطقة الشرق بعد صراع شهدته المنطقة لأجيال عديدة. وتساءلت صحيفة (أوبزرفر) في تقرير، الأحد، "كيف يستطيع الاتفاق الايراني هز منطقة الشرق الأوسط ؟". وقالت إن "الاتفاق بشأن البرنامج النووي الإيراني مع الدول الست يقدم فرصة كبيرة لتغيير في التحالفات والمنافسات التي هيمنت على السياسة في منطقة الشرق الأوسط". وأوضح كاتب التقرير، وهو محرر الشؤون الخارجية في الصحيفة اللندنية بيتر بيمونت، أن "هذا الاتفاق الذي تم التوصل اليه في نهاية الأسبوع الماضي مع الدول الست الكبرى قد يؤدي الى اعادة رسم خريطة منطقة الشرق بعد صراع شهدته المنطقة لأجيال عديدة. ". وتابع يقول: إنه "في خضم الانقسام المتنامي بين المسلمين، الشيعة والسنة، في الشرق الأوسط، والذي تأجج بفعل الصراع الدائر في سوريا، فإن هذا الاتفاق يقلل من خطر الضربة الإسرائيلية على المنشآت النووية الإيرانية، فضلاً عنإمكانية فرض عقوبات إضافية من قبل الولايات المتحدة. مشاكل عالقة واضاف: أن " الدبلوماسية التي أدت الى التوصل إلى هذا الاتفاق الموقت تمثل أول إشارة ايجابية عن أن الرئيس الإيراني حسن روحاني قد رأى فائدة من إجراء محادثات لحل المشاكل العالقة في المنطقة عوضاً عن اطلاق تصريحات غاضبة، كما حدث في عهد الرئيس الايراني السابق محمود أحمدي نجاد". وأشار التقرير إلى أن "الإتفاق بشأن البرنامج النووي الإيراني خلق توترات جديدة في منطقة الشرق الأوسط التي تشهد اضطرابات منذ بدء موجة الربيع العربي في عام 2011"، مضيفاً أن "قرار تهميش واشنطن لحلفائها إسرائيل والسعودية من خلال المفاوضات الثنائية السرية التي أجرتها مع إيران منذ آب/أغسطس، يعد أمراً هاماً أسوة بالتوصل إلى الاتفاق النووي الإيراني". وأوضح الكاتب البريطاني أن "من تداعيات الإتفاق الإيراني مع الدول الكبرى هو إعادة تشكيل العلاقة بين أميركا والسنة في السعودية ودول الخليج، فالرياض لا تخشى فقط من تأثير ايران - التي تشارك بشكل متزايد في تأجيج الصراع الطائفي في سوريا - بل هي غاضبة من "خيانة" واشنطن لها". وفي الختام، قال تقرير أوبزرفر: إن "تركيا ومصر عبّرا عن غضبهما من التوصل إلى هذا الإتفاق الذي سيقوي ايران الشيعية وسيجعلها قوة إقليمية كبيرة".التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف