إسرائيل ستمنع طهران من استخدام أسلحة الدمار الشامل
نتانياهو: إيران تريد القنبلة الذرية وتدعم الإرهاب
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
قال بنيامين نتانياهو إن إسرائيل لن تسمح لإيران بامتلاك قوة ذرية تتمكن من استخدامها، وأضاف: "لن التزم الصمت اذا كانت مصالح اسرائيل في خطر، وأمام التهديد سنرد عندما سيكون ذلك ضروريًا".
روما: اعلن رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو الاحد أن النظام الايراني يسعى الى صنع القنبلة الذرية ويدعم الارهاب، لكن اسرائيل ستمنع طهران من استخدام مثل هذا السلاح.وقال نتانياهو في كنيس روما الذي توجه اليه بمناسبة عيد الانوار ونظيره الايطالي انريكو ليتا :"تخلوا عن اوهامكم: ايران تسعى وراء القنبلة الذرية وهذا نظام يدعم الارهاب". واضاف بحسب ما نقلت عنه وكالة الانباء الايطالية (انسا) "لن نسمح لايران بأن تكون لديها قوة ذرية تتمكن من استخدامها ضدنا، وامام التهديد سنرد عندما سيكون ذلك ضروريًا".وتابع نتانياهو "لن التزم الصمت اذا كانت اسرائيل في خطر. وكما يعرف العالم اجمع، فإني، بصفتي رئيسًا لوزراء اسرائيل، احذر كل يوم من مخاطر البرنامج النووي الايراني". وكرر القول: "لن التزم الصمت اذا كانت مصالح اسرائيل في خطر".ووقعت الولايات المتحدة وروسيا وفرنسا وبريطانيا والصين والمانيا التي تؤلف مجموعة "5+1"، الاحد الماضي اتفاقًا مع ايران حول برنامجها النووي في ختام مفاوضات في جنيف. وفي مقابل تعليق جزئي للعقوبات الدولية المفروضة على ايران، تعهدت طهران بوقف تخصيب اليورانيوم بنسبة تفوق 5 بالمئة طيلة ستة اشهر وتعليق بناء مفاعل اراك الذي يعمل بالمياه الثقيلة - الذي يمكن أن ينتج البلوتونيوم الضروري لصنع قنبلة ذرية - والسماح بوصول المفتشين الدوليين الى المواقع الحساسة.الا أن هذا الاتفاق نددت به اسرائيل التي تطالب بتفكيك قدرات ايران النووية. وقال ليتا من جهته إن "الهدف المشترك لكل المجتمع الدولي هو التوصل الى نزع السلاح النووي العسكري في ايران، وانا مقتنع بأننا سنتوصل الى ذلك عبر استخدام كل الوسائل السلمية والدبلوماسية".واضاف رئيس الوزراء الايطالي أنه "مقتنع بأن السلام سيحل في الشرق الاوسط لأن تعهد اسرائيل والشعب الفلسطيني يسمح لنا بعقد آمال" على ذلك. ووصل رئيس الوزراء الاسرائيلي ظهر الاحد الى روما، حيث سيستقبله الاثنين البابا فرنسيس في الفاتيكان للتباحث بشأن الزيارة التي يأمل الحبر الاعظم بالقيام بها الى الاراضي المقدسة في 2014.وسيشارك لاحقًا في قمة ثنائية مع ليتا ينتظر أن يتم التوقيع خلالها على نحو عشر اتفاقات.التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف