أخبار

هدفه تحديد طريقة تفكير القادة وإمكانات السلام

مشاركون في مؤتمر يحاكي جنيف-2 يتوقعون فشله

-
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

شارك مسؤولون وباحثون أميركيون في مؤتمر يحاكي مؤتمر جنيف-2، وخرجوا بنتيجة جامعة... جنيف-2 سيبوء بالفشل.

دُعي 24 من المسؤولين الأميركيين السابقين والمحللين والباحثين المختصين في شؤون الشرق الأوسط إلى عقد مؤتمر يحاكي جنيف ـ 2، المقرر أن يلتئم في 22 كانون الثاني (يناير) المقبل بهدف التوصل إلى حل سياسي للأزمة السورية.

سيبوء بالفشل

تقمص المشاركون في هذا المؤتمر أدوار الأطراف المتحاربة، والجهات الدولية المتوقع حضورها جنيف-2 مثل دول الجوار ومنظمات دولية واقليمية. وتضمنت لعبة السلام هذه تقديم سيناريوهات ومشاريع اتفاقات محتملة لإنهاء الحرب المستعرة منذ نحو ثلاث سنوات في سوريا.

وفي ختام الفعالية، التي جرت برعاية سفارة الامارات في واشنطن، وشارك في استضافتها معهد السلام الأميركي ومجلة فورين بولسي، قال نحو 90 بالمئة من المشاركين والمراقبين المدعوين اليها أن مؤتمر جنيف-2 سيبوء بالفشل، وينفضّ من دون اتفاق.

وكان السببان الأكثر ترددًا على لسان المشاركين والمراقبين بين أسباب تشاؤمهم بنتائج جنيف-2 أن أطراف النزاع ترفض تقديم أي من التنازلات المطلوبة للتوصل إلى حل توافقي وسط، وان نظام بشار الأسد والمعارضة المسلحة على السواء يعتقدان أن استمرار القتال يمكن أن يحقق لهما أفضليات.

تفكير القادة

نقلت صحيفة واشنطن تايمز عن جوليان سميث، عضو مجلس الأمن القومي سابقًا، في إدارة باراك أوباما التي شاركت في الفعالية أن اتفاق السلام في ايرلندا الشمالية تحقق لأن الطرفين كانا ضعيفين. وقال منظمو اللعبة إن الهدف منها أن يقترح المسؤولون مشاريع لتحقيق السلام، مستخدمين الإبداع والجدية اللذين يدخلان حاليًا في التخطيط للحرب.

وأكد ديفيد روثكوبف، رئيس تحرير فورين بولسي، الذي دعا إلى ممارسة اللعبة، أن التخطيط المفصَّل أهم للسلام منه للحرب، "لأن السلام شديد التعقيد، وله العديد من المكونات الفاعلة وكثيرًا ما يتطلب فترة طويلة من الوقت".

وأضاف روثكوبف أن منظمي الفعالية يأملون بإقامتها حول قضايا مختلفة مرتين سنويًا، مرة في واشنطن ومرة في الشرق الأوسط، "والهدف هو أن نعيد تحديد طريقة تفكير القادة في النزاعات وامكانيات السلام".

وكان بين المشاركين المتحدث باسم وزارة الخارجية في ادارة اوباما الاولى بي. جي. كراولي، وباحثون مثل جوديث بافي، المختصة بشؤون العراق.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف