بمشاركة الأمم المتحدة والولايات المتحدة وروسيا
اجتماع تشاوري لبحث نص دعوات جنيف- 2
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
يعقد ممثلو الأمم المتحدة وروسيا والولايات المتحدة اجتماعًا تشاوريًا الثلاثاء لبحث سير التحضيرات لعقد مؤتمر "جنيف- 2" الدولي، وسيبحثون نص الدعوات التي ستقدم للمشاركين في هذا المؤتمر.
يبحث ممثلو الأمم المتحدة وروسيا والولايات المتحدة اليوم التحضيرات ونص الدعوات إلى مؤتمر جنيف- 2. وقالت خولة مطر، المتحدثة باسم المبعوث الأممي والعربي إلى سوريا الأخضر الإبراهيمي، إنه سيتم النظر في نص الدعوات باسم الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون لكل من الحكومة السورية والقوى المعارضة واللاعبين الدوليين.
كما سيبحث المشاركون في المشاورات موعد انعقاد مؤتمر "جنيف - 2" وشكله. وسيشارك من الجانب الروسي في المشاورات المبعوث الخاص للرئيس الروسي إلى الشرق الاوسط، نائب وزير الخارجية ميخائيل بوغدانوف والنائب الآخر لوزير الخارجية غينادي غاتيلوف، فيما ستترأس الوفد الأميركي نائبة وزير الخارجية للشؤون السياسية ويندي شيرمان.
وسينضم إلى المشاورات الثلاثية غدًا في النصف الثاني من النهار باقي الدول الدائمة العضوية في مجلس الأمن الدولي، ومن ثم وفود من الدول المجاورة لسوريا، وهي الأردن والعراق ولبنان وتركيا، إذ سيتم بحث كذلك الجانب الانساني للأزمة السورية نظراً لتواجد مليوني لاجئ سوري في هذه الدول.
محادثة لافروف - هيغ
والى ذلك، بحث وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف في مكالمة هاتفية مع نظيره البريطاني وليام هيغ الوضع في سوريا في ضوء التحضيرات لعقد مؤتمر "جنيف - 2" الدولي.
وأفادت وزارة الخارجية الروسية في بيان أصدرته مساء اليوم أن الحديث بين الوزيرين الذي جرى بمبادرة من الجانب البريطاني، تطرق للجهود الرامية إلى عقد مؤتمر "جنيف - 2" حول التسوية السياسية للأزمة السورية، إضافة إلى بعض المسائل الملحة المدرجة على الأجندة الدولية والثنائية.
وكان وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أشار قبل يومين إلى أن موسكو تلاحظ محاولات لتشويه مضمون المبادرة الروسية - الأميركية لعقد مؤتمر "جنيف-2" حول سوريا.
وقال لافروف ذلك في مؤتمر صحفي في ختام مباحثات وزراء خارجية ودفاع روسيا واليابان وفق صيغة "2 + 2" في طوكيو، يوم السبت الماضي، لافتًا إلى أن "الهدف الأهم للمجتمع الدولي على المسار السوري ككل هو عقد مؤتمر "جنيف-2" في أسرع وقت.
ولمح لافروف الى أن هناك الكثير جدًا من الألاعيب التي تجري حول هذه المبادرة التي تقدمت بها روسيا والولايات المتحدة. وتلاحظ محاولات، إن لم تكن تهدف إلى إفشال هذه المبادرة، فإنها ترمي إلى تشويه مضمونها وتوجيهها إلى مسار غير واقعي لن يؤدي بالوضع إلا إلى مأزق".
وأضاف: "على خلفية ذلك نثمن موقف الدول التي تدعم مبادرة موسكو وواشنطن بثبات ومن دون أية شروط إضافية، كما كانت في فكرتها الأصلية. اليابان إحدى هذه الدول. وأكدنا أننا مهتمون في مشاركتها في مؤتمر جنيف-2".