العزوف عن التصويت أكبر خطر يواجه الإقتراع العام
الإنتخابات العراقية... ائتلافات جديدة تكرس وجوها قديمة
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
ائتلاف كرامةومن جانبه، شكل الشخصية السياسية العراقية رئيس المعهد العراقي للدراسات الاستراتيجية وراعي القائمة العراقية سابقًا الشيخ خميس الخنجر تحالفًا انتخابيًا يحمل اسم "كرامة"، معلنا عن تبني مشروع سياسي يؤكد مبادئ الدولة الحديثة المعتمدة على الفصل بين السلطات وسيادة القانون وحقوق الإنسان والمواطنة والحكم الرشيد، والتعددية وتداول السلطة وعدم إضفاء أية هوية طائفية على الدولة. وقال مصدر مقرب من الشيخ خنجر إن التحالف يضم عددًا كبيرًا من الشخصيات الوطنية وزعماء العشائر، وقيادات مقربة من ساحات الإعتصام في المحافظات السنية الشمالية والغربية المحتجة . واضاف ان هذا الائتلاف يتبنى مطالب المعتصمين ويدافع عن المظلومين في العراق. وأشار إلى أن الائتلاف الجديد يقدم بذلك وجوها سياسية موثوقة إلى الساحة العراقية من اصحاب الايادي النظيفة غير الملطخة بدماء العراقيين او بالمال الحرام والفساد، ولم تصافح من يقوم بالاجتثاث والإقصاء والتهميش والإبعاد. والشيخ خميس الخنجر شخصية سياسية عراقية تحتفظ بعلاقات جيدة مع زعامات عربية وخاصة الخليجية منها وهو راعي القائمة العراقية وممولها التي فازت في انتخابات عام 2010 واحتلت المركز الاول في عدد مرشحيها الفائزين بمقاعد البرلمان والذي بلغ 91 نائبا من مجموع عدد النواب البالغ 328 عضوا. التيار الصدريويخوض التيار الصدري بزعامة رجل الدين الشيعي مقتدى الصدر الانتخابات بقائمتين يترأس الاولى جعفر الصدر نجل المرجع الديني الراحل آية الله السيد محمد باقر الصدر فيما يترأس الثانية القيادي في كتلة الأحرار الصدرية النائب بهاء الاعرجي. وكان جعفر الصدر شارك في الانتخابات البرلمانية السابقة عام 2010 على قائمة ائتلاف دولة القانون بزعامة رئيس الوزراء نوري المالكي، إلا أنه قدم استقالته من مجلس النواب احتجاجا على سوء الأداء الحكومي والبرلماني. وجعفر الصدر هو أحد المرشحين لرئاسة الحكومة خلفا للمالكي في حال حاز التيار الصدري على نتائج كبيرة في الإنتخابات البرلمانية كتلك التي حصل عليها في انتخابات مجالس المحافظات التي جرت في نيسان (ابريل) الماضي ومكنته بالتحالف مع المجلس الاعلى من الهيمنة على عدد كبير من مجالس المحافظات الجنوبية اضافة إلى العاصمة بغداد. ائتلاف دولة القانونأما ائتلاف دولة القانون بزعامة رئيس الوزراء نوري المالكي فسيدخل السباق الإنتخابي بأربع كتل سياسية هي: حزب الدعوة الإسلامية بزعامة المالكي وحزب الدعوة الإسلامية تنظيم العراق بقيادة نائب رئيس الجمهورية خضير الخزاعي وكتلة مستقلون، برئاسة نائب رئيس الوزراء حسين الشهرستاني ثم كتلة بدر برئاسة وزير النقل هادي العامري.وتشير مصادر الائتلاف إلى انه يمكن ان يتحالف مع باقي أطراف التحالف الشيعي بعد إجراء الانتخابات البرلمانية لتشكيل الحكومة لكن هذا الخيار مستبعد في ظل الخلافات الراهنة بين التيار الصدري والمجلس الاعلى وهذا الائتلاف.
ائتلاف العراقية الوطنيكما أعلنت حركة الوفاق التي يتزعمها اياد علاوي، أنها ستخوض الإنتخابات البرلمانية المقبلة بقائمة منفردة لا تضم شركاءها في القائمة العراقية التي يترأسها علاوي.وقال القيادي في الحركة النائب سالم دلي إن "حركة الوفاق الوطني ستدخل الانتخابات المقبلة بقائمة منفردة لأسباب عديدة، منها طبيعة النظام الانتخابي في قانون الإنتخابات الذي يدعم القوائم الصغيرة، والسبب الآخر هو نتيجة لمراعاة القوى المشكلة للعراقية في المرحلة السابقة". وأضاف في تصريح لوكالة خندان أن "الوفاق ستدخل الانتخابات باسم القائمة الوطنية التي سيترأسها اياد علاوي وهناك بعض القوى السياسية معنا ليس لديها تمثيل في مجلس النواب". المحور العربيوأعلن الإعلامي سعد البزاز عن قائمة تحمل إسم "المحور العربي" سيخوض فيها السباق الانتخابي وذلك اثر جهود بذلها طيلة الاشهر الاخيرة لجمع السنة العرب في القائمة العراقية السابقة وإعادة لملمة كيانها الذي تشظى إلى فصائل متعددة.وتضم القائمة نوابًا وشخصيات سياسية ورؤساء عشائر ويصف التيار الجديد نفسه بأنه "الموجة الجديدة التي تدخل في الحياة السياسية لتغيير العديد من قواعد الصراع الدائر في البلاد". ودعا من أسماهم بجميع المتطلعين للعب دور سياسي جديد للالتحاق بصفوفه وخوض الانتخابات بروح مختلفة عن الاتجاهات السائدة في العراق حاليا".وقال عضو التشكيل الجديد النائب طلال الزوبعي إن المحور العربي يهدف إلى "السعي لجمع اطراف القائمة العراقية من الذين حافظوا وثبتوا على المبادئ الاساسية للمشروع الوطني العراقي". وأشار إلى ان تيار المحور العربي يجري حاليا حوارات مع أطراف العراقية من أجل ضمها اليه ليمثل القائمة العراقية في الانتخابات البرلمانية المقبلة. واضاف الزوبعي على صفحته بشبكة التواصل الاجتماعي "فيسبوك" ان التيار شكل مكتبا سياسيا ضم نخبا من التيار وهم الشيخ عبد الله الياور النائب عن محافظة نينوى الشمالية ومظهر الخربيط النائب عن محافظة الأنبار الغربية ورعد الدهلكي النائب عن محافظة ديإلى شمال شرق بغداد وشعلان الكريم النائب عن محافظة صلاح الدين شمال غرب بغداد اضافة إلى طلال خضير الزوبعي النائب عن منطقة ابو غريب في بغداد. وقال تيار المحور العربي في اول بيان له انه سيخوض الانتخابات للمرة الاولى "بروح جديدة تستلهم قوتها من آلام المعذبين في العراق وكل الذين غابوا او غيبوا".
ائتلاف العراقية العربيةوتم الاعلان عن تشكيل ائتلاف العراقية العربية برئاسة نائب رئيس الوزراء صالح المطلك ويضم عشرة كيانات سياسية. وقال مصدر في الائتلاف، إن الائتلاف الجديد يضم كيانات : الجبهة العراقية للحوار الوطني برئاسة صالح المطلك، وحزب النشور العراقي برئاسة عماد جابر إبراهيم والتجمع الجمهوري العراقي برئاسة هاشم جعفر وائتلاف الجماهير الوطني برئاسة أحمد عبدالله الجبوري والائتلاف الجديد حركة التصحيح الوطني برئاسة كامل كريم وكتلة الجماهير الثانية برئاسة عدنان ذياب وكتلة العهد الوطني برئاسة خالد عبدالله، وكتلة مقتدون للسلم والبناء برئاسة علي ذياب وحركة النهرين برئاسة مشعان مهدي الجبوري، وكتلة الاستقرار برئاسة جاسم محمد. تيار الاصلاح والفضيلة الاسلاميةومن جانبه اعلن تيار الإصلاح الوطني الذي يترأسه رئيس الوزراء السابق إبراهيم الجعفري عن خوض الانتخابات التشريعية المقبلة بشكل منفرد لكنه اكد انفتاحه على الكتل السياسية الاخرى بعد الانتخابات، وكان قد حصل على مقعد واحد فقط في انتخابات عام 2010 البرلمانية حيث فاز به الجعفري .اما حزب الفضيلة الاسلامي فقد اعلن انه سيشارك في الانتخابات باسم ائتلاف الفضيلة والنخب المستقلة.وقالت النائبة عن الحزب سوزان السعد ان الحزب سجل في المفوضية العليا المستقلة للانتخابات باسم "ائتلاف الفضيلة والنخب المستقلة" وهو يضم ثلاثة كيانات . القوى الكرديةوعلى الصعيد الكردي تخوض القوى السياسية الكردية الانتخابات منفردة ومنها الاتحاد الوطني الكردستاني بزعامة طالباني والحزب الديمقراطي الكردستاني بزعامة بارزاني وحركة تغيير برئاسة شيروان مصطفى الانتخابات البرلمانية المقبلة بقوائم منفردة، بسبب طبيعة النظام الانتخابي لقانون الانتخابات البرلمانية.كما ستخوض القوى الكردية السباق الانتخابي بقوائم منفردة ايضا ومنها الاتحاد الاسلامي والجماعة الاسلامية والحركة الاسلامية اضافة إلى التركمان والمسيحيين والحزب الاشتراكي الكردستاني وحزب الحرية "الشيوعي" وائتلاف الاتجاه الثالث . التحالف المدني الديمقراطيكما اعلنت قوى ليبرالية مدنية ديمقراطية عن اتحادها في ائتلاف ديمقراطي اطلق عليه "التحالف المدني الديمقراطي" قال في بيانه التأسيسي إن هناك كتلا سياسية فشلت في مشروعها "الطائفي" وتحاول المشاركة في الانتخابات على أساس ديمقراطي مدني مؤكدا ان شخصياته "مستقلة لم تتلطخ أيديهم بالدماء".وقال عضو المكتب السياسي للحزب الشيوعي العراقي جاسم الحلفي في بيان إن "الحزب كان وما زال وسيبقى ضمن التيار الديمقراطي الذي اشترك بانتخابات مجالس المحافظات بقوائم التحالف المدني الديمقراطي وتمكن من الحصول على 11 مقعدا. واشار إلى ان الحزب سيخوض "الانتخابات باسم التحالف المدني الديمقراطيأمام كتل فشلت في مشروعها الطائفي وتحاول مجددا خوض الانتخابات على أساس دولة مدنية ديمقراطية ولكن أساس فكرهم هو طائفي". واضاف أن "التحالف المدني الديمقراطي، ستكون حملته مركزية وسيخوض الانتخابات ببغداد والمحافظات بهذا الاسم" .واوضح الحلفي أن "التحالف يضم مكونات التيار الديمقراطي كالحزب الشيوعي والحزب الديمقراطي والحزب الديمقراطي الاول والحركة الاشتراكية العربية، وحزب الأمة وحزب العمل الديمقراطي وحزب الشعب وأبناء الحضارة، ومكونات أخرى فضلا عن مشاركة شخصيات مستقلة ويشكلون نخبة نوعية من السياسيين الديمقراطيين الذين لم تتلطخ ايديهم بالفساد والدم العراقي ومواقع عملهم تشهد بالنزاهة والقدرة والكفاءة، والحرص على المشروع المدني الديمقراطي". المسيحيونومن جهته أعلن القيادي في كتلة "الرافدين" العراقية النيابية الممثلة للمكون المسيحي عماد يوخنا عن دخول كتلته بقائمة منفردة عن بقية الكتل في الانتخابات البرلمانية العراقية المقبلة.وقال يوخنا في بيان صحافي اليوم إن كتلة الرافدين قررت دخول الانتخابات المقبلة في خمس محافظات وهي بغداد وكركوك ونينوى وأربيل ودهوك بقائمة منفردة مشيرًا إلى أن التحالفات في الانتخابات المقبلة ستكون بعد إعلان النتائج.وأضاف أن الحديث عن اندماج كتلة الرافدين مع قوائم أخرى ما زال مبكرًا فهذا الأمر سيكون بعد إعلان نتائج الانتخابات مؤكدًا أن كتلة الرافدين ستدخل بقائمة منفردة. تحالفات محلية وخوف من عزوف الناخبين عن التصويتواضافة إلى ذلك فقد تشكلت في عدد من المحافظات بعض الائتلافات الصغيرة ومن شخصيات معروفة من مواطني هذه المحافظات في محاولة لاختراق البرلمان بوجوه جديدة.وتحاول الائتلافات الكبرى كسب هذه التحالفات الصغيرة وتدعمها ماليا عسى ان تكون سندا لها في التحالفات المستقبلية التي ستتشكل بعد اعلان نتائج الانتخابات.وفي هذا الاطار يقول رئيس حزب التنمية والاصلاح رياض جواد ان "القوائم الكبرى تدفع باتجاه دعم وجوه جديدة واحزاب سياسية ناشئة بمسميات جديدة، تساندها ماديا ومعنويا"، مشيرا إلى ان "بعض الانتهازيين والوصوليين استجابوا لتلك الدعوات وهم يغيرون وجوههم لصالح انتماءات جديدة". واوضح ان "هناك فرقا بين مطالبات الشارع الكبيرة في التغيير وبين ما يحدث عند الاقتراب من صناديق الاقتراع"، مبينا ان "الشعب العراقي قائم على الكلام لا الفعل وليس هنالك رغبة حقيقية في التغيير من قبل شعب يتباكى بلا اي فعل يذكر"، حسب وصفه.واكد "وجود احزاب صغرى مدعومة من احزاب كبرى في محاولة لحصد اكبر عدد من اصوات الناخبين"، وقال في تصريح نشر اليوم ان العراق يمتلك تيارات وشخصيات تنادي بالتغيير الا انها لن تتمكن من الفوز على احزاب احكمت سيطرتها على جميع مفاصل الدولة"، لافتا إلى ان "المحاصصة السياسية والحزبية تهيمن على الوضع القائم في البلاد ومن الصعب جدا تغيير الخارطة السياسية من قبل احزاب مستقلة لا تمتلك دعما ماليا خارجيا كان ام داخليا".ولعل اكبر المخاطر التي تواجه عملية التغيير المطلوب الخروج بها من الانتخابات هو عزوف المواطنين عن المشاركة فيها نتيجة اليأس من الوجوه التي حكمت البلاد خلال السنوات العشر الماضية والتي تتصدر المشهد الانتخابي الحالي ايضا ما يعني ان تطلعات المواطنين ما تزال تدور في حلقة مفرغة.وعلى الرغم من الارقام الرسمية لنسبة المشاركة في مختلف المحافظات التي اعلنتها المفوضية العليا للانتخابات والتي تراوحت بين 30 و60 بالمائة الا ان مصادر مستقلة اكدت ان النسب اقل من ذلك بكثير.ومن جهتها، اعلنت المفوضية العليا للانتخابات العراقية اليوم ان 277 كيانا سياسيا و42 ائتلافا سيخوضون الانتخابات البرلمانية العامة المقررة في 30 نيسان (أبريل) المقبل . واشارت إلى ان حوالى مليون و350 الف مواطن حدثوا بياناتهم في سجلاتهم الانتخابية التي تضمنت اجراء عمليات نقل او اضافة أو حذف مؤكدة عزمها على توزيع البطاقات الالكترونية بين الناخبين مطلع اذار (مارس) المقبل.وكانت المفوضية قد فتحت اكثر من 1080 مركزا في جميع محافظات العراق لاستقبال المواطنين من أجل تحديث بياناتهم في سجل الناخبين.
التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف