أخبار

تونس: حزب التكتل يعلن ان الائتلاف الثلاثي الحاكم "انتهى"

-
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

تونس: أعلن حزب "التكتل" وهو أحد شريكيْن علمانييْن في الائتلاف الحكومي الذي تقوده حركة النهضة الاسلامية ،الخميس، أن الائتلاف الذي يحكم تونس منذ نهاية 2011 "انتهى".

وجاء الاعلان بعد ترشيح مهدي جمعة (مستقل) وزير الصناعة في الحكومة الحالية التي يرأسها علي العريض القيادي في حركة النهضة، لرئاسة حكومة غير حزبية ستحل مكان حكومة العريض وتقود البلاد حتى إجراء انتخابات عامة. وقال المولدي الرياحي رئيس كتلة الحزب بالمجلس التأسيسي (البرلمان) خلال مؤتمر صحافي ان "الائتلاف (الحكومي) انتهى". ونقلت وكالة الانباء الحكومية عن الرياحي قوله ان حزب التكتل "سيدعم كل الجهود التي ستقوم بها الحكومة القادمة في الشوط الاخير والحاسم الذي سيوصل البلاد الى الانتخابات". ولحزب "التكتل" 13 نائبا من إجمالي 217 بالمجلس التأسيسي الذي تهيمن عليه حركة النهضة (89 نائبا) بحسب بيانات منشورة في الموقع الرسمي للمجلس على الانترنت. وأضاف الرياحي أن حزبه "سيدفع إلى أن يتم تكليف مهدي جمعة رسميا برئاسة الحكومة القادمة يوم السبت على أقصى تقدير ليقوم باختيار أعضاء حكومته خلال أسبوعين". وكان التكتل رشح أحمد المستيري (88 عاما) وهو وزير في أول حكومة تأسست بعد استقلال تونس سنة 1956، لرئاسة الحكومة المستقلة لكن مقترحه جوبه بالرفض من أغلب أحزاب المعارضة. وبعد انتخابات 23 تشرين الاول/أكتوبر 2011، شكلت حركة النهضة الاسلامية ائتلافا حكوميا مع حزبي "التكتل" الذي أسسه مصطفى بن جعفر و"المؤتمر" الذي أسسه المنصف المرزوقي. وبموجب هذا الائتلاف تولى حمادي الجبالي (الامين العام لحركة النهضة) رئاسة الحكومة، والمنصف المرزوقي رئاسة الجمهورية ومصطفى بن جعفر رئاسة المجلس التاسيسي. وتسلمت حكومة الجبالي مهامها يوم 22 كانون الاول/ديسمبر 2011. وفي 19 شباط/فبراير 2013 استقال الجبالي من رئاسة الحكومة بسبب ازمة سياسية حادة اندلعت إثر اغتيال المعارض شكري بلعيد الذي قتل بالرصاص يوم 6 شباط/فبراير 2013. وشكلت أحزاب الائتلاف الثلاثة حكومة ثانية برئاسة علي العريض (قيادي في حركة النهضة) تسلمت مهامها رسميا يوم 13 آذار/مارس 2013. وتصف المعارضة الائتلاف بين حزب اسلامي وحزبين علمانييْن بأنه "زواج متعة" وتعتبر أن غاية حركة النهضة من ورائه إضفاء "واجهة علمانية" على حكمها عند الغرب.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف