وزير إسرائيلي: الأسد يستطيع الانتصار بمساعدة إيران
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
القدس: اعتبر وزير الشؤون الدولية والاستراتيجية والاستخبارات الاسرائيلي يوفال ستاينيتز الاثنين ان الرئيس السوري بشار الاسد يمكن ان ينتصر في النزاع، الذي تشهده بلاده، بفضل مساعدة ايران وحزب الله الشيعي اللبناني.
وقال الوزير الاسرائيلي امام جمعية الصحافة الاجنبية "هذا الامر قد يكون ممكنا، الاسد (...) يمكنه ان ينتصر، اعتقد ان هذا ممكن". واضاف "في هذه المرحلة من النزاع، اذا لم تحرز المعارضة تقدمًا، ونجح النظام في الصمود والحصول على دعم قوي جدا (...) اي من ايران وحزب الله (...) يمكنه ان يبقى في نهاية الامر".
ولفت الى ان الجيش السوري النظامي يتلقى "دعما كبيرا" من ايران وحزب الله، الذي يرسل الاف المقاتلين "ضمن وحدات منظمة جدا ومجهزة جدا، وهذا يمكن ان يساعد". واحجمت اسرائيل عن تبني موقف من النزاع السوري المتواصل منذ عامين. لكن الدولة العبرية حذرت دمشق مرارًا من اي محاولة لجرها الى هذا النزاع.
وتابع ستاينيتز "اقول لسوريا ولنظام الاسد: كونا متنبهين جدا، لا تسمحا باي استفزاز في الجولان او ضد دولة اسرائيل". وقال ايضا "لا نريد التورط، لا تجبرونا على ذلك. لا تستفزونا، لا تقوموا بحسابات خاطئة في ما يتعلق بنا. ولكن من جهة اخرى، اذا اعتقد احد انه يستطيع السماح بحرب استنزاف على حدودنا، عليه ان يفكر في هذا الامر".
واثر قرار النمسا سحب كتيبتها من قوة الامم المتحدة المنتشرة في الجولان بعد مواجهات بين مقاتلي المعارضة والجيش السوري، راى الوزير الاسرائيلي ان "من الاهمية بمكان ان يتم الحفاظ على اتفاقات فك الاشتباك ووقف اطلاق النار واحترامها". وتحتل اسرائيل القسم الاكبر من هضبة الجولان السورية منذ 1967 واتخذت قرارا بضمها العام 1981.
التعليقات
اضربوا اسرائيل يا ثوار
اسرائيل وايران حلفاء -لن يستطيع حلف امريكا واسرائيل وايران بسط سيطرتها على الشعب السوري ونعد اسرائيل اذا سقطت حلب بيد بشار فلن تتوقف صواريخ الجيش الحر عن دك مدن اسرائيل .نعد شعب اليهود الذي استباح دم السوريين بان ندك قراهم ومدنهم بكل ما نملك من صواريخ ونحذراسرائيل بانها اذا لم تأمر ايران بالانسحاب من سوريا فكل اسرائيل ستكون هدفا لاحرار سوريا وقد اعذر من انذر.هناك عشرات الالاف من العرب يتمنون الاستشهاد على ارض فلسطين وما على الجيش الحر سوى الموافقه لهم.