قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
اعلنت المفوضية العليا للانتخابات العراقية أن نسبة الاقتراع في التصويت الخاص لانتخابات اقليم كردستان سجلت نسبة غير مسبوقة وصلت الى حوالي 94 بالمئة.. بينما اعلن الوقف السني في جنوب العراق فتح مساجد البصرة اليوم بصلاة جمعة موحدة شيعية سنية بعد اغلاقها لمدة 4 ايام احتجاجًا على عمليات الاغتيال والتهجير التي يتعرض لها السنة. اعلن رئيس الدائرة الانتخابية في المفوضية العليا للانتخابات مقداد الشريفي خلال مؤتمر صحافي في اربيل عاصمة الاقليم الليلة الماضية عقب انتهاء عمليات التصويت الخاص لانتخابات برلمان كردستان المخصصة لقوى الامن والبيشمركة أن نسبة المشاركة في التصويت الخاص في محافظات الاقليم الثلاث اربيل والسليمانية ودهوك بلغت 93.95%. واوضح أن اعلى مشاركة سجلت في محافظة دهوك حيث بلغت 91.5% وهي النسبة الاعلىمنذ تأسيس المفوضية عام 2004 .. وقال إن نسبة المشاركة في محافظة اربيل بلغت 93.7% والسليمانية 95.6% . وستجري الانتخابات العامة في الاقليم لانتخاب برلمان جديد يضم 111 عضواً غداً السبت. واوضح الشريفي أن عدد المشاركين في التصويت بلغ 144 الفًا و430 ناخبًا من بين 153 الفًا و739 عنصراً من قوات الشرطة والأمن الآسايش الذين لهم حق التصويت في الاقتراع الخاص .. واصفًا هذه المشاركة بأنها افضل انجاز تحققه المفوضية في أي انتخابات أجرتها سابقاً . وقال إن العملية انتهت بنجاح رغم استخدام آليات جديدة منها الختم الالكتروني للمرة الاولى.وقد اضطرت المفوضية اثر الاقبال الشديد على التصويت الذي حددت فترته بين الساعتين السابعة صباحًا والخامس مساء الى تمديد وقت التصويت ساعة واحدة الى السادسة مساء. وجرى التصويت من خلال 99 مركزًا انتخابيًا ضمت 372 محطة اقتراع للتصويت الخاص. واشارت المفوضية الى أن حوالي مليونين و 600 الف ناخب يحق لهم التصويت في الاقليم لاختيار ممثليهم في البرلمان غدًا السبت موضحة أن 1129 مرشحاً بينهم 366 سيدة عن 37 حزبًا وكياناً سياسياً يتنافسون على شغل 111 مقعدًا نيابيًا. ومن بين هذه المقاعد 11 مقعدًا من حصة الاقليات المسيحية والتركمانية والارمنية . وبذلك يتنافس 1089 على مائة مقعد عام فيما يتنافس 25 مرشحًا تركمانيًا على المقاعد الخمسة المخصصة لهم ضمن الكوتا حيث يتنافس 15 مرشحاً مسيحيًا على خمسة مقاعد مخصصة لهم واربعة مرشحين على المقعد المخصص للارمن. ويتوزع الناخبون على المحافظات الثلاث كما يلي : مليون و195 ألف ناخب في محافظة السليمانية و991 ألف ناخب في محافظة أربيل و615 ألف ناخب في محافظة دهوك. ويحتاج المقعد البرلماني في حال كانت نسبة المشاركة في الاقتراع 70 بالمئة 18 ألف صوت، وهذا الرقم قابل للخفض والارتفاع حسب نسب المشاركة .واوضحت مفوضية الانتخابات أنها أعدت ألفاً و300 مركز انتخابي موزعة على محافظات ومناطق كردستان وسبعة آلاف محطة انتخابية ستفتح أبوابها في عموم المناطق في الساعة السابعة من صباح غد السبت .
صلاة شيعية سنية تفتح مساجد البصرة السنية بعد اغلاقها لأياماعلن الوقف السني في المنطقة الجنوبية العراقية فتح مساجد البصرة اليوم بصلاة جمعة موحدة شيعية سنية بعد اغلاقها لمدة 4 ايام احتجاجاً على عمليات الاغتيال والتهجير التي يتعرض لها السنة.وقال الوقف السني في بيان إنه قرر اعادة فتح المساجد والجوامع في البصرة بدءًا من اليوم الجمعة باقامة صلاة جمعة موحدة شيعية سنية استجابة لنداء شيوخ العشائر والمحافظ وقيادة عمليات البصرة .. موضحًا أن الصلاة الموحدة ستقام في جامع البصرة الكبير وسط المدينة (550 كم جنوب بغداد).ومن جهته، اكد رئيس ديوان الوقف السني في المنطقة الجنوبية الشيخ عبد الكريم الخزرجي مقتل 15 مواطنًا من أهل السنة خلال الأسبوعين الماضيين على يد جماعة مسلحة تهدف إلى اثارة الفتنة الطائفية. وحمل الجهات الأمنية مسؤولية تلك الخروق وطالبها باتخاذ إجراءات حازمة ورادعة لوقف "نزيف الدم المتكرر بشكل شبه يومي في المحافظة". وكانت مديرية الوقف السني في المنطقة الجنوبية قررت الاثنين الماضي إيقاف إقامة الصلوات في المساجد التابعة لها والاقتصار على رفع الآذان فيها واقامة الصلاة في المنازل، وذلك لما يتعرض له أئمة الجوامع والمصلون وموظفو الوقف من خطف وقتل من قبل جماعات مسلحة. وامس، عبّر نائب الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في العراق جيورجي بوستن عن القلق البالغ ازاء حالات التهجير الطائفي "في أعقاب تقارير مقلقة وردت في الآونة الاخيرة عن عمليات تهجير قسري تعرض لها أبناء عشيرة آل سعدون في محافظة ذي قار الجنوبية والشبك في محافظة نينوى الشمالية وعمليات القتل التي طالت أبناء الطائفة السنية في محافظة البصرة الجنوبية". ودعا بالسلطات العراقية الى حماية ابناء جميع الطوائف من الهجمات وضمان سلامتهم وأمنهم وحقهم في عيش حياة خالية من التهديد. ومن جهته، هدد ديوان الوقف السني باتخاذ "خيارات" عديدة لمواجهة عمليات استهداف أهل السنة ومساجدهم في المحافظات الجنوبية والوسطى منتقداً صمت وزارتي الدفاع والداخلية إزاء هذه الأعمال وشدد على أن الأجهزة الأمنية تعتقل الأبرياء في مناطق حزام بغداد "وتغض النظر" عن "جرائم المليشيات". وقال رئيس ديوان الوقف السني عبد الغفور السامرائي خلال مؤتمر صحافي إن "تلك الأحداث أسفرت خلال الشهرين الماضيين عن استشهاد 242 شخصاً وجرح 351 آخرين واستهداف أكثر من 80 مسجداً". وأكد "وضع أكثر من 5000 حارس لحماية المساجد ونصب كاميرات مراقبة"،.. مستدركًا بالقول: "ولكن لا يمكننا سد حاجة جميع المساجد بسبب كثرة المساجد التي يبلغ عددها أكثر من عشرة آلاف مسجد". لكن المالكي نفى حدوث عمليات تهجير واسعة لعوائل في المحافظات الجنوبية واتهم في تصريحات امس من اسماهم بالجهلة والمتواطئين المدفوعين المأجورين لإثارة فتنة طائفية تنفيذاً لمؤامرة ضد "هذا المذهب أو ذاك من اجل احداث شرخ طائفي مجتمعي يستطيع المجرمون التسلل من خلاله لتنفيذ مشاريعهم الطائفية لاحداث فتنة مجتمعية". واضاف أن قيادة عمليات محافظات البصرة والكوت والناصرية في الجنوب تتولى حاليًا البحث عن المجموعات الارهابية التي تنفذ عمليات الاعتداء والتهجير.