أخبار

تنظيم "داعش" يدعو سنة العراق لعدم القاء السلاح

-
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

بغداد: دعا تنظيم "الدولة الاسلامية في العراق والشام" المعروف اختصارا باسم "داعش" الثلاثاء سنة العراق الذين يقاتلون القوات الحكومية الى عدم القاء السلاح، في اشارة الى الاحداث الجارية في محافظة الانبار.

وقال المتحدث باسم التنظيم الشيخ ابو محمد العدناني في تسجيل صوتي نشر على مواقع تعني باخبار الجماعات الجهادية مساء "يا اهل السنة لقد حملتم السلاح مكرهين (...) فاياكم ان تضعوا السلاح فان تضعوه هذه المرة فلتستعبدون لدى الروافض ولن تقوم لكم قائمة بعدها".

واضاف "يا اهل السنة لقد خرجتم في العراق متظاهرين مسالمين منذ سنة وقد اخبرناكم في حينها ان الروافض (الشيعة) لا يجدي بهم الحلم ولا ينفع معهم السلم واقسمنا لكم انهم سيكرهونكم على حمل السلاح (...) وها قد حملتموه". وتابع "حملتموه رغم اصراركم على السلمية ورغما عن انوف دعاوى وفتاوى عمياء مضللة لساحات الاعتصام". ويشير العدناني بذلك الى الاعتصام السني المناهض لرئيس الوزراء الشيعي نوري المالكي في محافظة الانبار، والذي فضته القوات الحكومية قبل نحو اسبوع من دون مواجهات مع المتظاهرين، لتندلع بعدها اشتباكات بين الجيش وعشائر في مدينتي الفلوجة والرمادي رافضة لفض الاعتصام الذي استمر لعام. وخسرت القوات الامنية العراقية السبت الفلوجة (60 كلم غرب بغداد) بعدما خرجت عن سيطرتها ووقعت في ايدي مقاتلين مرتبطين بتنظيم القاعدة، لتتحول من جديد الى معقل للمتمردين المتطرفين بعد الحربين الاميركيتين اللتين هدفتا الى قمع التمرد فيها في 2004. كما سيطر المسلحون السنة الموالون لتنظيم القاعدة على اجزاء من مدينة الرمادي (100 كلم غرب بغداد)، تمكنت القوات الحكومية مدعومة بمسلحي العشائر من استعادة بعض منها. وقال المتحدث باسم "داعش"، الفرع العراقي والسوري لتنظيم القاعدة، ان عناصر هذا التنظيم "عائدون الى جميع المناطق التي انسحبنا منها (...) عائدون الى فلوجة العز، فلوجة المجاهدين، فلوجة الشهداء (...) ولن ننسى دماء اخواننا في فلوجة الابطال". ودعا العدناني السياسيين السنة الى الانسحاب من العملية السياسية، والجنود وعناصر الشرطة وقوات الصحوة الى تسليم اسلحتهم لمقاتلي هذا التنظيم، متوعدا هؤلاء بالقتال اذا لم يقدموا على ذلك. واكد ان معركة التنظيم "مع الرافضة معركة واحدة في العراق والشام واليمن وباقي الجزيرة وخرسان"، معتبرا ان الشيعة هم "العدو القريب الخطير لاهل السنة وان كانوا الامريكان هم ايضا عدوا رئيسيا ولكن الرافضة خطرهم اعظم وضررهم اشد وافتك على الامة من الامريكان". كما شدد على ان الدولة الاسلامية في المنطقة لن تقام الا على "الجماجم والاشلاء والطاهر من الدماء".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف