"جبهة النصرة في لبنان" تتبنى تفجير الضاحية الجنوبية

تبنت "جبهة النصرة في لبنان" التفجير الذي هزّ منطقة حارة حريك في الضاحية الجنوبية لبيروت، بواسطة سيارة مفخخة يقودها انتحاري فجر نفسهعلى مقربة من مكان التفجير الذي حصل في الثاني من الشهر الجاري.بيروت: تبنت "جبهة النصرة في لبنان"، عبر بيان نشر على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، انفجار حارة حريك الذي وقعقرابة الساعة الحادية عشرة من قبل ظهر اليوم.واعتبرت في بيان، حمل رقم 3، أنه "تم الرد على مجازر حزب إيران (حزب الله) بحق أطفال سوريا وأطفال عرسال بعملية استشهادية أصابت عقر داره في الضاحية.ودعا البيان الذي نشرته الجبهة على موقع "تويتر" تحت عنوان "قسماً لنثأرن"، أهل السنة إلى أن "يرصوا صفوفهم لمواجهة حزب الشيطان".ونشرت تغريدة باسم الفنان السابق فضل شاكر عبّر فيها عن فخره بما نفّذه "أسود النصرة"، حسب تعبيره،اليوم في الضاحية الجنوبية، إلا أنه لم يتم التأكد من صحة هذه التغريدة، وما إذا كانت تعود فعلاً للحساب الحقيقي لشاكر، واللافت في الموضوع أن هذه التغريدة نشرت قبل تبني "جبهة النصرة في لبنان" لتفجير الضاحية. وأصدرت قيادة الجيش اللبناني بيانًا جاء فيه:حوالي الساعة 11.10 من قبل ظهر اليوم، انفجرت سيارة رباعية الدفع نوع " كيا " رقم 429514/ج ، مفخخة بكمية من المتفجرات في محلة حارة حريك - الشارع العريض، وهي مسروقة ومعممة أوصافها سابقاً وتعود ملكيتها للسيد كلاس يوسف الكلاس. وقد أدّى الانفجار إلى استشهاد عدد من المواطنين وإصابة عدد آخر بجروح مختلفة، بالإضافة إلى حصول أضرار مادية جسيمة. وعلى الأثر تدخّلت قوى الجيش المنتشرة في المنطقة وفرضت طوقاً أمنياً حول البقعة المستهدفة، فيما حضرت وحدة من الشرطة العسكرية وعدد من الخبراء المختصين الذين باشروا الكشف على موقع الانفجار والأشلاء البشرية التي وجدت بالقرب من السيارة المستخدمة، وذلك تمهيداً لتحديد طبيعة الانفجار وظروف حصوله.

تدعو قيادة الجيش المواطنين إلى عدم التجمهر في المنطقة المستهدفة، وذلك تفادياً لحصول أي انفجار آخر، وتسهيلاً لمهمّة قوى الجيش والأجهزة المختصة العاملة على إنقاذ الجرحى وإخلائهم إلى المستشفيات للمعالجة". وقتل4 أشخاصعلى الاقل وجرح أكثر من 40 اليوم الثلاثاء في تفجير سيارة يقودها انتحاري على الارجح في الضاحية الجنوبية لبيروت معقل حزب الله حليف دمشق، بحسب ما افادت الوكالة الوطنية للاعلام الرسمية.وقالت الوكالة إن "سيارة كيا بيضاء تسببت بالانفجار،شوهدت اجزاء منها تتطاير في الهواء. ويرجح أن الفاعل انتحاري فجر نفسه"، مشيرة الى "وجود اشلاء لجثة الانتحاري في موقع الانفجار".وتسود حالة من التوتر في موقع الانفجار وبين الأهالي، وأطلقت القوى الأمنيةالنار فيالسماء لإبعاد المواطنين. ونقل القتلى والجرحى إلى مستشفى بهمن والرسول الأعظم والساحل(في الضاحية).ووقع الانفجار في حي تجاري مزدحم في المنطقة نفسها التي استهدفت في تفجير انتحاري في مطلع كانون الثاني (يناير). وقال مراسل تلفزيون المنار إن "الانفجار وقع في شارع العريض في حارة حريك". وتصاعدت سحب الدخان في المنطقة. وبث تلفزيون المنار مشاهد لرجال الاطفاء يحاولون اخماد النيران فيما تجمع عشرات الاشخاص في موقع الانفجار. وأدىالانفجار إلى احتراق الطبقات الثلاث من المبنى الملاصق لسنتر "السباعي" مقابل بنك "البركة" في حارة حريك، إضافة إلى أضرار مادية أخرى كبيرة. وبدأت عناصر الصليب الأحمر تنقل المصابين والقتلى الى المستشفيات القريبة،وفي المحصلة الأوليةوصلت جثث قتيلين وأكثر من 20 جريحًا إلى مستشفى بهمن.

وقد التقطت إحدى كاميرات المراقبة الموجودة على مقربة من موقع الانفجار، تفاصيل اللحظات الأولى للتفجير.