أخبار

صدفة ام من باب توجيه الرسائل الى الفريق الآخر؟

تزامن خطابات نصرالله مع التفجير الامني يُخيف اللبنانيين

-
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

يُلاحظ في الفترة الاخيرة ان خطابات الامين العام لحزب الله حسن نصرالله كانت تتبعها تفجيرات امنية، فهل الامر من باب الصدفة او من باب توجيه الرسائل الامنية والرد على خطاباته؟.


بيروت: الملاحظ في الفترة الاخيرة ان خطابات الامين العام لحزب الله حسن نصرالله كانت تلحقها تفجيرات امنية وكان آخرها اغتيال حسان اللقيس احد كوادر حزب الله في منطقة الحدث.

يقول معين نصراوي ان من يريد ان يشعل الفتنة في لبنان لن ينتظر خطابات نصرالله كي يعيث في البلد فسادًا وخرابًا امنيًا، ورغم ملاحظة تكرار الاستهداف الامني بعد خطابات نصرالله فهو لا يربط الامن بلبنان واستقراره بهذا الموضوع بل يعيده الى الانقسام العمودي بين مختلف اللبنانيين.

تجنّب المولات

كارلا جمّال لاحظت ايضًا ترابط خطابات نصرالله بالتفجير الامني في لبنان، وتتخوف من حدوث اي هزات امنية بعد كل خطاب للامين العام لحزب الله حسن نصرالله، وتشير الى ان ما سمعته اخيرًا من ان بعض المناطق المسيحية في لبنان ستشهد تفجيرات امنية خصوصًا قبل اعياد الميلاد ورأس السنة ما حدا بها وبعائلتها الى تجنب المجمعات رغم ان هذه الفترة هي فترة اعياد والجميع يقصد المولات للتبضع من اجل هدايا العيد.

خطاب تهديد

ميشال خيرالله يتحدث عن خطاب الامين العام لحزب الله حسن نصرالله ويشير انه خطاب تهديد على جميع الاصعدة، ومن الممكن للفريق الآخر الذي لا يؤيد نصرالله ان يرسل رسائل تهديد الى لبنان عبر تفجير الوضع الامني فيه على مختلف الاصعدة، وبرأيه كل المناطق في لبنان مهددة، وليس فقط المناطق التي يتواجد فيها الفريق الآخر، لان من اراد اشعال الفتنة فانما سيشعلها في مختلف المناطق للنيل من وحدة اللبنانيين وتماسكهم، ويعتبر ان اللبنانيين حتى اليوم استطاعوا ان يصمدوا امام وجه الفتنة السنية - الشيعية لكن في المستقبل لا احد يعرف كيف تتطوّر الامور، رغم ان هناك قرارًا دوليًا، يضيف، بعدم وصول الامور في لبنان الى نقطة الانفجار التام، بل تبقى بحدود المناوشات الصغيرة والتفجيرات الامنية المحدودة.

خطابات نارية

ماهر السبع يستبعد اي تفجير امني قريب في لبنان، رغم الحديث عن استهدافات امنية مرتقبة في مختلف المناطق اللبنانية، ولا يربط بين خطابات الامين العام لحزب الله حسن نصرالله وبين تفجير الوضع الامني في لبنان، رغم ذلك يضيف :" اصبحت الخطابات بين مختلف الفرقاء تتسم بالنارية وباتهام الآخر وتحجيمه، وهذا لا يضفي مناخًا حواريًا في لبنان انما يبني على الكراهية بين جيل المستقبل، خصوصًا وان اللبنانيين برأيه ينقادون وراء زعمائهم من دون التفكير ماليًا الى اين هم سائرون، وما هي عواقب هذه الامور على جيل المستقبل.

تتحدث لمى كيلو عن مدى حجم التحقير في الخطابات السياسية للزعماء، ولا تربط بين تفجير الوضع في بعض المناطق وبين خطابات السياسيين في لبنان، رغم وجود ترابط ما، لكن برأيها لا يتعدى كونه توجيه رسائل بين مختلف الفرقاء من اجل اشعال فتنة ما يحضر لها في لبنان منذ زمن بعيد، وقد استطاع اللبنانيون حتى الآن تجاوز هذا "القطوع" لكن العبرة اليوم برأيها في التضامن وعدم السماح لاي فريق بتهميش الآخر ان كان عبر الخطابات او عبر الاستهدافات الامنية التي تطال بعض المناطق وحتى بعض السياسيين.

جيهان غانم تشير الى ان الاحداث الامنية في لبنان هي حتمًا نتيجة كل الخطابات التي نشهدها عبر التلفزيون او الصحف، وهي كلها بحاجة الى اعادة نظر واعادة صياغة، لتجنيب البلد ويلات اخرى هو بغنى عنها.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف