أخبار

روحاني: "الحل الامثل" في سوريا هو "انتخابات حرة وديموقراطية"

-
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

دافوس: ال الرئيس الايراني حسن روحاني الخميس ان "الحل الامثل" لانهاء النزاع في سوريا هو انتخابات حرة وديموقراطية".

وغداة مباحثات سادها التوتر ولم تثمر كثيرا حول الازمة السورية في مونترو (سويسرا) قال الرئيس الايراني امام منتدى دافوس الاقتصادي العالمي ان "الحل الامثل هو تنظيم انتخابات حرة وديموقراطية في سوريا".

واضاف "لا ينبغي ان يقرر اي طرف او قوة خارجية نيابة عن الشعب السوري وعن سوريا كدولة".

وبالنهاية لم تدع ايران الى مونترو اذ ان الامين العام للامم المتحدة بان كي مون سحب دعوته لطهران لانها لم تقبل صراحة مبدأ فترة انتقالية في سوريا يشارك فيها ممثلون عن النظام والمعارضة.

ويفترض ان يحضر هؤلاء الجمعة في جنيف برعاية وسيط الامم المتحدة والجامعة العربية الاخضر الابراهيمي.

وتحدث روحاني عن "وضع بائس في سوريا" مؤكدا انه "محزن بسبب تواجد ارهابيين يتدفقون على سوريا ويقتلون الابرياء"، مستخدما بذلك عبارة حليفه نظام بشار الاسد الذي يعتبر كافة مقاتلي المعارضة "ارهابيين".

وبشان الملف النووي وصف روحاني "بالتطور الكبير منذ الثورة الاسلامية" الاتفاق المبرم في جنيف في تشرين الثاني/نوفمبر مع الدول الخمس الدائمة العضوية في مجلس الامن الدولي والمانيا برعاية كاثرين اشتون وزيرة الخارجية الاوروبية.

وقال روحاني ان "ايران لم ترغب ابدا في حيازة القنبلة النووية ولا حتى في المستقبل" وذلك سعيا الى طمأنة مستمعيه في منتدى دافوس الذي يجمع نخبة الاقتصاد العالمي في حين يشتبه المجتمع الدولي في ان بلاده تواصل برنامجا نوويا عسكريا تحت غطاء برنامج مدني.

كذلك اتى روحاني لاقناع المستثمرين للتوجه الى ايران التي تملك موارد كبيرة من الطاقة بعد رفض بعض العقوبات الدولية عنها.

وينص اتفاق تشرين الثاني/نوفمبر الذي دخل حيز التنفيذ هذا الشهر على تجميد النشاطات النووية الايرانية جزئيا مقابل رفع جزئي للعقوبات الدولية لا سيما في مجال النفط.

وعلى الصعيد الدولي تريد طهران "تعميق علاقاتها مع دول الجوار" و"التعاون من الدول الاوروبية"، كما قال مسؤول ايراني كبير استنادا لمبدأ ان "لا يمكن اي بلد ان يحل مشاكله بمفرده".

واكد "نحن جميعا في سفينة واحدة".

ومن بين الدول المجاورة التي يريد التقارب اليها ذكر روحاني تركيا والعراق وباكستان وافغانستان ودول آسيا الوسطى وكذلك "منطقة القوقاز" ثم اوضح ردا على سؤال ان كل الدول التي اعترفت رسميا بالجمهورية الاسلامية معنية بانفتاح بلاده.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف