من أمريكا مع التحية (14): تركيا الميكافيلية التي تلعب على كل الحبال!
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
في سنة 97 هـ كنت ضمن وفد طلابي زار تركيا بعد أن تم اختيارنا من مدارسنا بدعم من رعاية الشباب آنذاك بحيث يتم اختيار ثلاثة طلاب من كل منطقة، إثنان يمثلان المرحلة الثانوية وواحد يمثل المرحلة المتوسطة، وكنت ممثلا للمرحلة المتوسطة مع زميلين من المرحلة الثانوية ونمثل ثلاثتنا منطقة نجران ضمن أربعة وعشرين طالبا يمثلون المملكة في تلك الرحلة الرائعة التي استغرقت اسبوعين تتحمل تكاليفها الكاملة رعاية الشباب، زرنا خلالها العديد من الأماكن الأثرية والتاريخية والسياحية، وكم أتمنى لو تعاد تلك البرامج المفيدة لما لها من تأثير على نفس الطالب وعقله.
كنا ومعنا ثلاثة مسئولون يمثلون وزارة المعارف ومترجم تركي، على ظهر باخرة كبيرة تعبر بنا بحر مرمرة في جو اسطنبولي عليل وطقس صيفي أخاذ نستمتع بأكل الآيس كريم ونمتع أنظارنا برؤية تلك الطبيعة الخلابة على خلجان البحر المحيطة بإسطنبول من كل جانب. وفجأة هجم علينا رجل تركي جاد الملامح يحمل حقيبة سيمسونايت في يده، ويلبس جاكيتا وبنطلونا وربطة عنق في هيئة رجل دبلوماسي أو مثقف وطلب من مترجمنا التركي أن يترجم سؤاله الى رؤساء الوفد الطلابي، أولئك المسئولين الثلاثة الذين لا علاقة لهم بالسياسة أو الثقافة.
&رفض المترجم أن يتجاوب مع ذلك الرجل الصارم لولا أن الرجل ألح أن يسأل وأن يسمع الجواب من رؤساء الوفد الطلابي السعودي وإلا فإنه لن يتوقف عن طرح الأسئلة وكان سؤاله كالتالي:
لماذا لا تدعم السعودية تركيا بالمال والنفط.. بصفة تركيا دولة إسلامية ولها الحق أن تحصل على الدعم من بلد غني كالسعودية؟!
وبرغم غباء السؤال فإن تركيا في ذلك الوقت أكثر غناء وازدهارا من السعودية التي كانت تتلمس بداية طفرة إقتصادية نفطية وكانت أحوج إلى دعم تركيا وليس العكس.
وقع السؤال علينا كالصاعقة ، وأشفقنا كطلاب على رؤساء الوفد كمعلمين كبار السن ولا يعرفون الإجابة على سؤال ذلك الرجل التركي الذي شعر بالزهو والغرور وهو يلمح إرتباكا في ملامحنا جميعا دون أن يجد أحدنا الاجابة على سؤاله . وأصر ذلك الرجل على أن لا يغادرنا حتى يسمع الجواب وكأن هدفه الإساءة الى السعودية بأي شكل كان أمام الكثير من الأتراك الذين تجمعوا حولنا بشماتة.
فجأة إنطلق إلينا من الزاوية القصية على ظهر الباخرة زميلنا طالب المرحلة الثانوية ( حسين اليامي ) بعد أن عرف بالموقف المحرج من أحد الطلاب الذي هرع ليخبر حسين بصدمة السؤال الذي أحرجنا وصورنا كالمدانين أمام الأتراك المتجمعين حولنا بسبب سؤال غبي.
وعاد حسين يسأل المترجم عن السؤال وذلك الرجل التركي يتبسم بثقة وغرور المنتصر، وكأن حسين يريد أن يسكت ذلك الرجل المزعج بأي جواب يشفي غليل الوفد المحرج ويكسر شماتة الواقفين حولنا .. ثم إنتصب حسين أمامنا ونحن نشفق عليه ونتمنى أن لا يزيد من إحراجنا بما يدفع ذلك الرجل أن يشعر بالمزيد من الإنتصارعلينا، و أجاب حسين بثقة وسرعة بديهة مفاجئة للجميع وقال: الإجابة بسيطة... لأن تركيا بكل أسف أول دولة تعترف بإسرائيل ولها علاقة دبلوماسية كاملة معها!
وفجأة تغير لون وجه الرجل التركي.. وشعر بالخجل والهزيمة والغضب بفعل الجواب القنبلة وانحنى ليحمل حقيبته ويهرب مسرعا دون أن يودعنا.. وعندما شعرنا بالثقة والنصر صفقنا لحسين بحرارة. أما المتجمهرون حولنا فقد غادروا الى زوايا الباخرة مطأطئين الرؤوس وغاضبين على ذلك الرجل الذي هرب دون أن يصمد في جداله العقيم وقد شعروا بالخجل مثله.
ولم نكن نعرف في ذلك الوقت حقيقة أن تركيا أول دولة اعترفت باسرائيل، بل أن اغلبنا حتى هذه اللحظة لايعرف ان كانت حقيقة ام لا. ولا نعرف إن كان حسين يقصد أنها أول دولة إسلامية تعترف بإسرائيل أم كأول دولة على مستوى العالم.
&المهم أن حسين فكنا من أزمة سؤال.. لكنه لقننا درسا في حب المعرفة والقراءة والإطلاع. فشكرا لحسين الذي تقاعد قبل عام ضابطا برتبة عميد وهو في عز عطاءه برغم انقطاعي عنه منذ تلك الرحلة الأروع في حياتنا كشباب قادمين من الصحراء ليروا لأول مرة في حياتهم الجبال المكسوة بالخضرة وشلالات المياه وعربات التلفريك في جبال بورصة والجبل ذات البرد القارس في عز الصيف، وكان حسين حقا يستحق لاحقا أن يكون ضابطا منذ أن دافع عن بلده ببسالة أمام سؤال ذلك الرجل التركي الذي أراد أن يسيء للمملكة فرد له حسين الصاع صاعين وأنقذنا من هزيمة السؤال منتصرين بفعل قوة المعرفة المبكرة.
تذكرت تلك القصة.. وأنا أتتبع ما تمارسه تركيا في عهد أردوغان وبالذات في منطقة الشرق الاوسط من سياسات اللعب على كل الحبال وهي التي كانت لعقود طويلة منعزلة عن الانغماس في سياسات المنطقة ونأت بنفسها عقودا طويلة حتى أصبحت أقرب لأن تكون أوروبية لولا أن رفض الأوروبيون أن تكون كذلك حتى الآن، وهي حقيقة دولة شبه أوروبية في طبيعتها وأجواءها وسحنة سكانها ونظامها العلماني... بل أنها البلد الوحيد الذي يملك جسرا معلقا يربط بين قارتي أوروبا وآسيا داخل حدود تركيا.
فتركيا العلمانية الاتاتوركية.. يحكمها حزب اردوغان الاسلامي الذي يفتخر في القاهرة بعلمانية تركيا ويخاطب حكم الاخوان المسلمين في مصر منظرا عن روعة النظام العلماني، وهو حر في ذلك وله الحق ان يفتخر بما يجعله مناسبا لحكم بلده، لكنه برغم علمانيته يعتبر في نظر الإسلام السياسي المعادي للعلمانية مجاهدا إسلاميا وبطلا وخليفة غير متوج.
وتركيا الإسلامية التي يتزعمها الحزب الاخواني الأردوغاني لها علاقة وثيقة جدا مع اسرائيل كأول دولة ربما إسلامية تعترف بإسرائيل حسب كلام زميلنا حسين وفي نفس الوقت تدعي أنها تدعم المقاومة في غزة.. وهي معادلة صعبة جدا أن يقف المرء بين صديقين ويقول لكل منهما أنه صديقه المفضل .
تركيا السنية.. تتحالف مع بعض الاحزاب السنية المتطرفة ضد الشيعة، وتتحاف مع ايران الشيعية ضد الاحزاب السنية المتطرفة، تحارب الأكراد منذ عقود وتسجن قائدهم وتتحاف معهم ليس لأجل إنقاذهم وإنما لتوريطهم في تخريب العراق، وترفض أن تمنحهم حق تقرير المصير كقومية مستقلة ومسلمين يحق لهم أن يستقلوا. وربما أنها تقول للايرانيين فلنتحالف ضد الوهابيين أو ضد السلفيين المارقين.. و تقول لبعض السنيين فلنتحالف ضد الشيعة الرافضة.
تركيا.. إسلامية بدون تمييز مذهبي في علاقتها مع إيران، وإخوانية لإسترجاع حلمها العثماني القديم كدولة إستعمارية للبلاد العربية، ودولة لادينية في علاقاتها مع الغرب حين تفتح شواطئها الجميلة لتتمدد عليها الأجساد الأوروبية الناعمة البيضاء ذوات الشعر الذهبي الأشقر. لكنها في كل الأحوال تلعب على كل الحبال لعبة ميكافيلية تضمن لها مصالحها حتى وإن كان الثمن المدفوع هو دم العربي أو ماله مادام أن هذا الدم يسفك بلا كرامة في كل مكان، والمال يسيل في كل الاتجاهات بدون مراقبة... وهي لعبة سياسية ذكية لم تفطن لها تركيا إلا متأخرة، لكنها قد تكون لعبة قاتلة لبلد جميل ومزدهر كتركيا لو تمادت في الإنغماس في الوحل الذي جعل من باكستان دولة فاشلة حين كانت ممرا للجهاد المسيس في أفغانستان!
وتفتح تركيا حدودها لكل المتطرفين والارهابيين للدخول الى العراق وسوريا ولبنان موحية لهم أنها المرجع السني الوحيد للمسلمين السنة، ثم تفتح قواعدها لضرب تلك الجماعات كمنظمات ارهابية.
وهكذا يبدو الخليفة غير المتوج اردوغان في ظل خلافة الخليفة المعلن ابو بكر البغدادي... علمانيا واسلامويا واخوانيا وسنيا شيعيا علويا كرديا.. وفي الأخير ينضم الى حلفه الأصلي والحقيقي الأطلسي.. ويوثق علاقاته مع صديقة تركيا العريقة اسرائيل غير مبال بداعش أو نصرة تدربت على أرضه ولا بغزة التي تدمرت بفعل الضربات القوية دون أن نسمع تهديدا قويا أو حتى نقدا ناعما من خليفة المسلمين الخفي وزعيم اخوانهم ضد سياسة البطش في غزة .. ومعه الحق أن يتعامل مع العرب بنفس الطريقة التي يمارسها كل السياسيين مع العرب حينما يعزفون على أوتارهم المذهبية والطائفية حفاظا على مصالحهم القومية.
صحيح أن أردوغان عندما حكم تركيا عبر صناديق الإقتراع بفكر عقلاني عصري إزدهر الوضع الإقتصادي والإجتماعي في تركيا حتى أصبح محط إعجاب العالم، لكن العقل الأردوغاني إغتر بذلك التفوق وعاد يفكر بعقلية الوالي العثماني بعد أن خدعه الإسلامويون العرب وحولوه إلى زعيم طائفي بعد أن إنتخبه الشعب التركي زعيما لكل أطياف الشعب التركي وتم تتويجه من قبل إسلامويي الإسلام السياسي العربي خليفة عثمانيا جديدا وهم يتقاطرون على المرابع التركية الجميلة، ينعمون بأجواءها ويتخذون منها معسكرا لتجنيد العوام والمساكين والحيارى، فبدأ اردوغان يدفع ثمن النكوص إلى الوراء ودخل في قضايا سياسية خارجية وداخلية هزت كيان حزبه ونظامه وسوف يكون لها أثرا سلبيا خطيرا على مستقبل تركيا إذا لن يتدارك الأتراك الوضع، ولو كنت محله لعدت بتركيا إلى ما قبل التورط في وحل العرب ورفضت التسلح بفكر الوالي العثماني وناضلت من أجل الإنضمام للإتحاد الأوروبي ومنعت دخول الموالين العرب لسياسات الطربوش والبخشيش والباشا حتى لايحولوا بلده الجميل إلى باكستان أخرى .
لقد أصبح الوضع العربي مغريا لكل من أراد أن يتاجر بقضايا العرب وإسلامهم على حساب مستقبل شعوب مغلوبة على أمرها تشعر بالهزيمة التاريخية وتبحث دائما عن منقذ.. لكنها شعوب غير ناضجة وتتجه في الإتجاه الخطأ لمن يحرك النعرات في عقلها المغيب عن التفاعل مع الحضارات لأنه محرم على ذلك العقل أن يفكر.
لكن الامر مع تركيا يختلف.. لأن الاسلامويين العرب لا يعيبون على اردوغان علمانيته المعلنة وهو يرأس بلدا علمانيا بدستوره وقوانينه... ولا يعيبون عليه علاقته الوثيقة بإسرائيل المحتلة للقدس وفلسطين وهو خليفة المسلمين الخفي في نظرهم. علما أن أولئك الإسلامويين العرب يحاربون كل صاحب عقل وفكر في بلدانهم بحجة الإنتماء الى العلمانية والليبرالية وغير ذلك من الإتهامات التي تعتبر من وجهة نظرهم إدانة لعربي وفعلا إيجابيا لأردوغان التركي .
&أن يكون أردوغان التركي علمانيا اخوانيا اطلسيا و صاحب العلاقة القوية مع اسرائيل: فذلك أمر بديهي وفعل إيجابي وبطولي وجهادي.. والويل ثم الويل لسياسي أو مثقف عربي لو قال أن الليبرالية ليست دينا أوكفرا وإنما هي نظام يمنح الحرية لكل الأديان والأفكار والمكونات كي تتعايش داخله !
Salam131@hotmail.com&
&
التعليقات
سؤال
عراقي تركي -عفوا سيدي الكاتب هل لك ان تخبرني عن اسم دولة عربية لا تتعامل مع اسرائيل علما ان علاقة تركيا باسرائيل قبل اردوغان بعقود؟ وهل لك ان تخبرني ماذا قدم العرب لفلسطين غير الفتات من النقود؟ وهل لك ان تخبرني بكم دولار ترضى لكي تقتل انت شخصيا لتقتل جارك او ابن مدينتك؟
سؤال
عراقي تركي -عفوا سيدي الكاتب هل لك ان تخبرني عن اسم دولة عربية لا تتعامل مع اسرائيل علما ان علاقة تركيا باسرائيل قبل اردوغان بعقود؟ وهل لك ان تخبرني ماذا قدم العرب لفلسطين غير الفتات من النقود؟ وهل لك ان تخبرني بكم دولار ترضى لكي تقتل انت شخصيا لتقتل جارك او ابن مدينتك؟
تحية كبيرة للاستاذ اليامى
فول على طول -عودنا الاستاذ اليامى على المقالات الابداعية وشرح لنا بدقة متناهية وأسلوب أكثر جمالا عقلية العرب وعقلية اردوخان . واضح أن أردوغان ماكر ويفهم العقلية العربية ..بالطبع فان المكر يحيق بأهلة وسوف تدفع تركيا ثمن ذلك لأن الذى يلعب على الحبال لابد أن يسقط . ونعود للعقلية الاسلامية العربية فهى تعانى من قصور فى الفهم والتباس وتشوية فى الفكر . العربى المسلم يصلى فى الشارع أو فى مقر الحزب السياسي ويتكلم سياسة فى الجامع ولا يعرف الفرق بينهما . ينظر الى ديانة الدول ولا يعرف الفرق بين المصالح السياسية وبين ديانة الدولة ..ظلت مصر تدفع الخراج - الضرائب ا- الى تركيا حتى وقت قريب وبعد الاستقلال عن تركيا وبالطبع واضح جدا أن السبب هو اعتقاد الزعماء المصريين
تحية كبيرة للاستاذ اليامى
فول على طول -عودنا الاستاذ اليامى على المقالات الابداعية وشرح لنا بدقة متناهية وأسلوب أكثر جمالا عقلية العرب وعقلية اردوخان . واضح أن أردوغان ماكر ويفهم العقلية العربية ..بالطبع فان المكر يحيق بأهلة وسوف تدفع تركيا ثمن ذلك لأن الذى يلعب على الحبال لابد أن يسقط . ونعود للعقلية الاسلامية العربية فهى تعانى من قصور فى الفهم والتباس وتشوية فى الفكر . العربى المسلم يصلى فى الشارع أو فى مقر الحزب السياسي ويتكلم سياسة فى الجامع ولا يعرف الفرق بينهما . ينظر الى ديانة الدول ولا يعرف الفرق بين المصالح السياسية وبين ديانة الدولة ..ظلت مصر تدفع الخراج - الضرائب ا- الى تركيا حتى وقت قريب وبعد الاستقلال عن تركيا وبالطبع واضح جدا أن السبب هو اعتقاد الزعماء المصريين
تحية كبيرة للاستاذ -تابع
فول على طول -الى تركيا بأن تركيا دولة اسلامية ومقر الخلافة الاسلامية ..والزعماء المصريون - منهم محمد فريد ومصطفى كامل على سبيل المثال - كانوا يطالون بجلاء الانجليز عن مصر وعودة الخلافة العثمانية بدلا من استقلال مصر عن أى مستعمر والغريب أنة تم عمل تماثيل للزعماء المصريين فى مصر وموجودة حتى الان . ومرشد الاخوان مهدى عاكف أعلن أكثر من مرة أن المسلم المايزى يحكم مصر ولا يحكمها مسيحى مصرى مع أن أى ماليزى أو تركى يرفض أن يحكم بلدة مصرى ولكن الغباء العروبى والتشوة الفكرى لا نظير لة . حينما نعرف الفرق بين خطبة السياسي وبين خطيب المسجد وبين الصلاة فى المسجد والخطاب السياسي فى الحزب ونتحرر من مقولة أن الاسلام دين ودولة سوف ينصلح الحال ولكن يبدو أن الأمر بعيد
تحية كبيرة للاستاذ -تابع
فول على طول -الى تركيا بأن تركيا دولة اسلامية ومقر الخلافة الاسلامية ..والزعماء المصريون - منهم محمد فريد ومصطفى كامل على سبيل المثال - كانوا يطالون بجلاء الانجليز عن مصر وعودة الخلافة العثمانية بدلا من استقلال مصر عن أى مستعمر والغريب أنة تم عمل تماثيل للزعماء المصريين فى مصر وموجودة حتى الان . ومرشد الاخوان مهدى عاكف أعلن أكثر من مرة أن المسلم المايزى يحكم مصر ولا يحكمها مسيحى مصرى مع أن أى ماليزى أو تركى يرفض أن يحكم بلدة مصرى ولكن الغباء العروبى والتشوة الفكرى لا نظير لة . حينما نعرف الفرق بين خطبة السياسي وبين خطيب المسجد وبين الصلاة فى المسجد والخطاب السياسي فى الحزب ونتحرر من مقولة أن الاسلام دين ودولة سوف ينصلح الحال ولكن يبدو أن الأمر بعيد
الخليفة الخفي
عروبي -اعجبني تعبير الخليفة الخفي لان المتأسلمين يلعبون على الحبال مثل اردوغان ولهم عشرين خليفة ومن ينتصر يمنحونه الولاء . المهم بالنسبة لهم من يضمن لهم الاستبداد باسم الدين وبيع العرب في اسواق السياسة حسب الفتوى المدفوعة الثمن .
الخليفة الخفي
عروبي -اعجبني تعبير الخليفة الخفي لان المتأسلمين يلعبون على الحبال مثل اردوغان ولهم عشرين خليفة ومن ينتصر يمنحونه الولاء . المهم بالنسبة لهم من يضمن لهم الاستبداد باسم الدين وبيع العرب في اسواق السياسة حسب الفتوى المدفوعة الثمن .
جميل
عزان -صوره ثلاثيه (بل سداسيه) الابعاد تحاكي الازدواجيه التركيه وبشكل جميل ولذيذ. شكرا للكاتب
جميل
عزان -صوره ثلاثيه (بل سداسيه) الابعاد تحاكي الازدواجيه التركيه وبشكل جميل ولذيذ. شكرا للكاتب
رحم الله ميكافيلي
ماني سمعان -استاذ سالم كنت ولا زلت من المعجبين بالعديد من كتاباتك ، لكنك في هذا المقال جعلتني أترحم على ميكافيلي لأنك سبقته في أسلوبه . من حقك ان تدافع عن بلدك ولكن تحوير الحقائق وتزييفها ،يصبح استخفافا بعقل القارئ . لن أدافع عن اوردغان فهو ليس بحاجة لدفاعي . ثلاث حقائق سألمسها لضيق المساحة ١- المهجرين السوريين في تركيا يعاملون افضل من اي بلد عربي اياً كان ، انهم يقتلون يضطهدون الان في لبنان. ٢- السيسي في مصر وهو صنيعة المملكة أغلق كل المعابر الى غزة وترك إعلامه يمدح بإسرائيل ويتهم حماس بالإرهاب . ٣- تركيا الدولة الوحيدة التي أرسلت أطباءها وطائراتها لنقل الجرحى من قطاع غزة ، وهو مالم تفعله الدولة التي تدافع عنها.
...........
زوزو -وهل يعتقد الكاتب أننا سنأخذ بكلام حسين على أنه حقيقة مسلمة .. لأول مرة أسمع بأن تركيا حققت هذه الأولوية في التعامل مع إسرائيل .. ربما أن العميد حسين اختلطت عليه أسماء الدول وكان يقصد في إجابته إيران .. فإيران الشاه فعلاً هي في تلك الحقبة كانت في أوج علاقاتها مع الكيان الصهيوني بعكس إيران المعممة التي تقيم علاقتها بهذا الكيان في السر .
...........
زوزو -وهل يعتقد الكاتب أننا سنأخذ بكلام حسين على أنه حقيقة مسلمة .. لأول مرة أسمع بأن تركيا حققت هذه الأولوية في التعامل مع إسرائيل .. ربما أن العميد حسين اختلطت عليه أسماء الدول وكان يقصد في إجابته إيران .. فإيران الشاه فعلاً هي في تلك الحقبة كانت في أوج علاقاتها مع الكيان الصهيوني بعكس إيران المعممة التي تقيم علاقتها بهذا الكيان في السر .
ان الكتائب الحميدية
شكلها خليفة المسلمين -ان الخلافة العثمانية وخاصة ابتداء من السلطان الاحمر عبد الحميد الثاني خليفة الدولة العثمانية المريضة اعلنت الجهاد الاسلامي ضد الارمن وبقية المسيحيين سكان اناضوليا الاصليين قبل وصول القبائل التركية التترية المنغولية الى اسيا الصغرى وابادت الارمن والشعوب المسيحية سنة 1915 وكانت قبلها المجازر الحميدية ضد الارمن سنة 1895 ومدابح اضنة او ادانا سنة 1909 وبالرغم من الشهود الكثيرين والدلائل والادلة الكثيرة يدعي اردوغان ان الاتراك لا يمكنهم ارتكاب الابادة ولا يمكنهم ابادة الشعوب لانهم مسلمون وها داعش يبيد المسيحيين العراقيين وكدلك اليزيديين وادا قرانا تاريخ الفتوحات الاسلامية اي الاستعمار الاسلامي يتضح لنا ان الكتائب الحميدية الدي شكلها عبد الحميد العثماني خليفة المسلمين ومعظمهم اكراد هم الدين بدئو بابادة الارمن والمسيحيين العثمانيين وكملتها التشيلات المخصوصة
هذا هو الاسلام
القس ورقة بن نوفل -لقد احتلت الامبراطورية العثمانية الدول العربية ووصلت الى حدود فينا واليونان ومعظم الدول فى البلقان لكن دول البلقان التى تدين بالمسيحية تحررت ولم يدم الاحتلال طويلا اما الشعوب الاسلامية المتخلفة دينيا ظلت تحت الظلم والجوع والموت 450 عام بسبب انها دولة اسلامية وسوف تعيد الخلافة الاسلامية ويقولون لك هذا ليس هو الاسلام ان معظم الدول الاسلامية الان يوجد فيها حروب اهلية وعصابات تقاتل الدولة وكل الحق على اسرائيل حتى لو تشاجر الزوج مع زوجته اينما وجد الاسلام وجد الجهل والتخلف
اردوغان ورط
Ardogan -كان ذكيا اردوغان في بداية حكمه وهو يفكر التفكير العقلاني الغربي ثم عاد للوراء بشكل مخيف مجرد ان سمح للقرضاوي واشكاله ان يكونوا اهل ديرة في تركيا العلمانية فدفعت تركيا ثمنا وسوف تدفع اكثر بسبب غباء العثماني الوالي اردوغان.بدأ اردوغان ديموقراطيا عصريا ثم تحول الى والي عثماني.ياا ردوغان مااك ومال العرب المتخلفين؟
هذا هو الاسلام
القس ورقة بن نوفل -لقد احتلت الامبراطورية العثمانية الدول العربية ووصلت الى حدود فينا واليونان ومعظم الدول فى البلقان لكن دول البلقان التى تدين بالمسيحية تحررت ولم يدم الاحتلال طويلا اما الشعوب الاسلامية المتخلفة دينيا ظلت تحت الظلم والجوع والموت 450 عام بسبب انها دولة اسلامية وسوف تعيد الخلافة الاسلامية ويقولون لك هذا ليس هو الاسلام ان معظم الدول الاسلامية الان يوجد فيها حروب اهلية وعصابات تقاتل الدولة وكل الحق على اسرائيل حتى لو تشاجر الزوج مع زوجته اينما وجد الاسلام وجد الجهل والتخلف
الله لاتنسوه
Gaga -شو رأيكم تحلو عن كتف اردوغان !! لو ماكان قاضض مضجعكم في الخليج ما كنتم كل يوم تدبجون المقالات لتشويه هذا الانسان . التهوا انتو بليدي جاجا و مادونا و اتركوا الرجال تشوف شغلها .
الرد بسيط
jj -وكأن السعودية مخلفينكم وناسيينكم ...
Gaga رد على ال
سعودية -غاغا؟ رمتني بدائها وانسلت. إن كانت لديك صورة نمطيّة على الخليجيين فلا تكن واثقا من نفسك وتكررها. نحن أفراد وليس كلنا نستمع للغاغا او غيرهم. بالنسبة للمقال، معروف أن تركيا تريد تعيد أمجادها بعد رفض طلب انضمامها للاتحاد الاوروبي وهناك الكثير من العاطفيين الذين يتحمسون لخطابات اردوغان ويرحبون بتدخلاته باسم الاسلام وخصوصا الجماعات الاخوانية.
ليش زعلان
تركي -الى الكاتب ...انت ليش زعلان .قبل انت تتحدث عن سياسة اردوغان انظر حولك.
تصفيق حاد من كنسيي ايلاف
للكاتب المثقف -كالعادة قام كنسيو ايلاف وانعزاليوها من المسيحيين الموتوريين بالتصفيق الالحاد للكاتب الذي لا تعرف هل هو مثقف او مخبر ام هو كليهما ؟!
تركيا اوروبية احسن
علماني -بصراحة تركيا لم تتطور الا عندما اصبحت علمانية وخرجت من عباءة التخلف العثماني وسياسات الوالي.على تركيا ان تفتح ابوابها للعلماء من الغرب صانعو الحضارة بدلا من هؤلاء المتخلفين الذين سيعيدون تركيا الى القرون المظلمة.وبعدين اردوغان اما كن علمانيا حقيقيا ولا فالبس طربوشك وعد الى عصر الوالي .مايصحش الاثنين ياباشا.ازاي شيخ وعلماني.
الشرق الاوسط كان مسيحيا
واصبح اسلاميا بالقوة -ان الشرق الاوسط كان مسيحيا في بداية القرن السابع الميلادي وعند احتلال الشرق الاوسط من قبل المسلمين اثناء ما يسمى الفتوحات اصبح الشرق الاوسط اسلاميا بقوة السيف الاسلامي تحت شعار اسلم تسلم واصبح اسلاميا بالقوة
لا ابيض ولا اسود
محمد - فرجينيا -هذا الرجل كبلدة فليس اوروبي ولا اسيوي ولا عربي ولا اوروبي هذا الرجل وسياسته مهجن فقد طرد من الاتحاد الأوربي فرجع بسياستة الحمقى ع العرب انة كالغراب اراد ان يقلد مشي الحمامة فضيع مشيته . شكرا اخ سالم استمر فانت تحرك المياه الراكدة بمقالاتك
لا ابيض ولا اسود
محمد - فرجينيا -هذا الرجل كبلدة فليس اوروبي ولا اسيوي ولا عربي ولا اوروبي هذا الرجل وسياسته مهجن فقد طرد من الاتحاد الأوربي فرجع بسياستة الحمقى ع العرب انة كالغراب اراد ان يقلد مشي الحمامة فضيع مشيته . شكرا اخ سالم استمر فانت تحرك المياه الراكدة بمقالاتك