الوعي العراقي وإجترار الماضي
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
&يَمتاز الوَعي العراقي عادة بكونه مُتناقض في تصَرّفته ومُمارساته مَع قناعاتِه، أو مايَدّعيه مِن قناعات، لذا غالباً ما نرى أن أفعال العراقي لاتتَوافق مَع مايَقوله ويُنَظِّر له مِن أفكار، والتي نادراً ما نَجد لها تطبيقاً في حياته اليومية وتعامُله مَع الآخرين، والأمثلة على ذلك كثيرة قد أشير اليها في مقالات لاحِقة.
مِن هذه القناعات مَقولة "ليسَ الفتى مَن قال كان أبي بَل الفتى مَن قال ها أنا ذا" وهي أساساً بَيت شِعر يقال بأنه لإمام المُتقين وسَيّد الحُكماء علي بن أبي طالب يَعني بأن على المَرء أن لا يَجتر ماضي آباءه وأجدِاده، بل عليه أن يَصنع بنَفسه ولنَفسِه حاضِراً وكِياناً يُعَبّر عَنه وعَن وجوده، وهو تماماً عَكس ما يَفعله الوَعي العراقي، الذي رغم تكرِاره وإجتراره لهذه المَقولة مُنذ أكثر مِن1400عام، إلا أن الفرد العراقي الذي يمثله لا يُطبّقها وهو في القرن الواحد والعشرين ولم يَتعلم مِنها أو يَتّعِظ لأنها لم تتَجاوز طرف لِسانه ولم يَتدَبّرها عَقله، فهو ما زال يَجتَر بزهو فارغ &تأريخ بلاده الذي صَنعته أقوام سَكنتها مُنذ آلاف السِنين سادَت وبادَت ولم يَعُد لها مِن أثَر كالسومريين والآشوريين والميديين والبابليين، وهو الذي أستوطن أجداده عرباً وكورداً وفرساً وتركمان وهنود هذه البلاد مُنذ مِئات السِنين فقط، ولكنه يَنكر إنتسابه اليهم بل ويَستعِر مِنهم ومِن تأريخهم المُتواضِع بهذه البلاد، والذي لايَخلو مِن مَحَطات مُضيئة هنا وهناك، وبَدلاً مِن أن يَقتنِع ويَتواضَع ويُقِر بذلك، نراه وبسَبَب مَرَض الإنتفاخ بالشخصية المُزمن لديه يَدّعي الإنتساب لتلك الأقوام، بل ويحاول ترهيم الأمر، مُستغلاً صدفة وجوده بنفس المناطق التي كانت فيها! أو تشابه بَعض مفرداته العامية الحالية مع لغاتها القديمة! رغم عَدم وجود سَند تأريخي مَنطقي يُثبت إنتسابه اليها أو إرتباطه بها، وهو يُصِر على ذلك ليَصنع لنفسه مَجداً وهمِيّاً كاذباً يقنع به وَعيه المَريض وشخصَيّته العاجزة عَن تقديم أي شيء مَلموس في عَصرنا الحالي يُثبت هذا الإدِعاء الزائِف بالإنتساب لأقوام إستِثنائية صَنعَت العَجلة قبل7 آلاف عام في حين يَعجَز هو عَن صُنعِها بَل وصَنع إبرة في القرن الواحد والعشرين، ويَستوردها مِن أقوام ربما تأريخها &مُتواضِع ولكن حاضِرها مُشَرِّف، لكنه ما زال يَتفاخر عليها حَتى اليوم بتأريخه المُدّعى.&ولا يَكتفي الوَعي العراقي بهذه الإدِّعائات والأباطيل التي يَخدع بها نفسه مُنذ عُقود، بل إنه يَسعى للنيل مِن الشُعوب الأخرى الحَديثة العَهد كالامريكان والاستراليين والكنديين الذي صَنعوا الحَضارة الحديثة، وغالباً ما يَطعن في كونها دون تأريخ ولا حَضارة، بسَبب شُعوره بعقدة نقص تِجاهها وهو يَراها تصنع حاضِرها ومستقبلها وأقدارها بل وأحيانا مستقبله وقدره هو بعقل لا ينضب مَعينه، وهِمّة لا تلين عَزيمتها، وإخلاص لا حدود له لأوطانها وللبَشرية جَمعاء، في الوقت الذي مازال هو مُكتفياً لاهِياً بإجترار الماضي وإستِهلاك ما تنتِجه هذه الشُعوب. بَدئاً بالأفكار، كالفِكر القومي الذي أستورَده مِن المانيا ومصر، والفكر الإشتراكي الشيوعي الذي أستورَده مِن الإتحاد السوفيتي، والفِكر الرأسمالي والليبرالي الذي أستورده مِن الولايات المُتحدة الأمريكية وأوروبا الغربية. وإنتهائاً بالعلوم والفنون والثقافة والأطعمة والألبسة والكماليات التي يَستوردها مِن أوروبا وآسيا والأمريكيتين وأستراليا. &
&بالتالي حَيّرتنا في أمرك يا أيها الوَعي العراقي الضائع التائه المُضطرب! إرسالك على بَر! فهَل الفتى هو مَن قال كان آبائي وأجدادي سومريون وأكديون وميديون وآشوريون وبابليون، وجلسَ ووَضَع رِجلاً على رِجل مكتفياً بالتغني بأمجاد الماضي! أم الفتى هو مَن قال ها أنا ذا بأفعاله وإبداعاته وإنجازاته كالأمريكان والأستراليين والكنديين والكثير غيرهم مِن شُعوب العالم التي تصنع اليوم الحَضارة الإنسانية الحديثة ولا تجترّها!!&مصطفى القرة داغيkaradachi@hotmail.com
التعليقات
تصحيح
عادل سعيد -شكراً صديقي مصطفى، و لكنك ( نثرتَ) البيت الذي أصله : إنّ الفتى من قال هأنذا / ليس الفتى من قال كان أبي ..
العراقي !!!
Rizgar -بما ان الدولة العراقية غير موجودة عمليا, فركز الاعلام العربي على اكاذيب وفبركة التاريخ من اجل justfification للدولة الغير موجودة اصلا.شخصيا انا من منطقة حدودية ودخل الجيش العراقي منطقتنا مرتان من خلال ٨٠ سنة , حسب ما يقال دخل الجيش العراقي ١٩٤٧ وهتك وفتك واعدم بعض الرعاة الفقراء بعد فشل ثورة بارزان ١٩٤٢. والمرة الثانية ١٩٧٥ بعد فشل الثةرة الكوردية فدمّروا وحرقوا ونهبوا ...الخ فكيف اعتبرنفسي ضمن هذه الدولة الهمجية ولماذا ؟. وعمليا تم تاسيس الدولة العراقية من اجل تحقيق الغرائز والرغبات العربية وسكوت الا نكليز عن جرائم العرب نظرا للمصالح البريطانية مع النازية العربية.فهل بالامكان التحدث عن وعي لشعب غير مو جود اصلا؟؟؟
لهذا البيت صيغ متعددة
مصطفى القرة داغي -اخي العزيز عادل سعيد..انا لم انثر البيت الشعري، فهو يكتب بصيغ متعددة كلها متداولة منها الصيغة الذي استخدمتها أنا، او التي ذكرتها انت، وهنالك من يغير في بعض الكلمات، وحتى تبعية البيت الشعري مختلف عليها، ولكنها على الارجح للامام علي.. سعدت بمرورك
الضحيه .......
هوزان خورمالى -الاخ كاتب المقال تحيه طيبه ,بصددماتفضلت به عن ان الفرد العراقي يناقض نفسه بااجتراره للماضي ,دون ان يصنع لنفسه اليوم .. سيدي هناك امور ربما لم تخطر على بالك ،ان القيم والعادات الاجتماعيه في مجتمعنا يعيدصناعه نفسه وسيتنسخ الفرد كما كان قبل سنين اى ان العادات والقيم الاجتماعيه عباره عن اله لاعاده الفرد كما كان ابوه وجده من حيث التربيه والتزام بالضواط الاجتماعيه بحيث الاب ينصح ويريد من ابنه ان يكون رجلا بكل مواصفات الرجوله وكذلك لابنته يريدمنها ان تكون تصرفاتها تصرف المراه الواعيه وتملك وتخضع للشروط والضوابط الاجتماعيه كي تعطي صوره ايجابيه في المجتمع دون النظر الى المرحله العمريه الذي يمر به اولادها .. سيدي حسب فهمي البسيط كما ذكرت لك ان العادات والقيم الاجتماعيه وحتى الانتماءات السياسيه والفكرية اكثر الاحيان تكون موروثة . لدرجه ان التغير لا يتم في المجمتعات الشرقيه ومنها العراقيه الا في التاريخ والايام فقط لكن يبقى مضمون الفرد العراقي في الوعي والرشد الاجتماعي كما كان عليه اجداده المقدسين , ناهيك عن ان الظروف السياسيه لن تسمح بتطور النوعي للفرد العراقي بسبب قمع الانظمه الدكتاتوريه لوعي الفرد وتحديد مجال فكره وتقيد حركه النوعيه وابقائه في دائره محظور تجاوزها ... عليه الفرد العراقي ليس المتهم الوحيد في صناعه نفسه بل السلطات السياسيه ايضا لها دور رئيسي في تطور ذهن وعقيله المجتمع وتكوين الرشد الاجتماعي الحديث بعكس الدول التى ذكرتها حيث الديمقراطيه في شتى مجالات الحياه .. عزيزي سيد مصطفى الحاضر لايمكن صناعه دون توفير الشروط والمناخ الملائم لتلك العمليه المعقده .. اغلب شعوب الشرق الاوسط ضحيه انظمتها القمعيه التى لاتريد التطور الفرد والمجتمع لتفادي امور سياسيه ليست من صالحها الانظمه تريد ان يحتار الفرد بلقمه عيش تريد مواطن جاهل ومحروم كي يخضع لسلطانهم بكل كيانه .. الانظمه تريد من الشعوب والفرد ان يسيروا بلا راس ولا قناعه تعلمه التصدي والمقاومه ضد طغيان الطواغيت .. لذا الفرد العراقي يبقى في الاول والاخير ضحيه تلك الظروف التى تجعل منه انسانا من سهل اهتزازه والتحكم به وتوظيف وعيه البسيط المنحصر في العيش وربما قله من الرفاهيه ان وجد .. ولك مني احر التحيه
تعليق على تعليق مع الشكر
مصطفى القرة داغي -استاذ رزكار.. شكرا لمداخلتك، لكني احب ان اضيف اليها تصحيحا بسيطا وهو ان الدولة العراقية لم تتاسس باتفاق بين البريطانيين والنازية العربية كما سميتها لان هذه النازية لم تكن موجودة اصلا في ذلك الحين ولم توجد في اي حين باستثناء تيار قومجي تمثل في الناصريين وحزب البعث، وما كان موجودا حينها بالفعل هو النازية العثمانية التي اضطهدت العرب واللاكراد والارمن والكثير من القوميات والاديان التي كانت ترضخ تحت نير عبوديتها لخمسة قرون. وكان العرب من ضمن هذه القوميات التي ارادت ان تتحرر من هذا الظلم ويكونلها دولها وكياناتها.تاسيس الدولة العراقية جاء نتيجة لمتطلبات موضوعية فرضتها ظروف ذلك الزمن، وقد كان على اسس صحيحة بيد الملك المؤسس فيصل الأول، الذي بنى دولة سليمة وصحيحة لولا مراهقات العسكر والاحزاب القومية واليسارية الشمولية التي اجهضت هذا التاسيس وهدمت هذا البنيان وخربت وعي الناس فوق خرابه وجهله وبؤسه واوصلت العراق الى ماهو عليه الان.وعموما الوعي المأزوم الذي اتحدث عنه هنا هو لا يختص بقومية معينة في العراق بل بعموم المجتمع العراقي وبمختلف انتمائاته الطائفية واقومية والدينية.. تحياتي
مجموعه اثنيه مجهولة الاصل
المكرده يتجهون لحتفهم -المكرده الذين نسبتهم بالمحافظات الكرديه والعراق حسب احصاءات وزارة التخطيط الموثقه لسنوات هي 8 بالمئه فقط ...فقط ..بمعونة الامركان اخذوا العراق كله تمهيدا لامور مفضوحه....منهم رئيس الجمهوريه ..وزير الخارجيه...رئيس اركان الجيش...هههه...سبع وزراء..نائب رئبس الوزراء...نائب رئيس مجلس النواب...رئيس مفوضية الانتخابات...22 مدير عام...6 وكلاء وزارات ...مقرات لاحزابهم ومنظماتهم في كل محافظات العراق...مع 17 بالمئه من خزينة العراق بالاضافه الى سرقات وتصدير النفط... .لأول مرة في تاريخ البشرية يحدث هذا الأمر الفظيع أقلية قومية محدوده جدا في العراق وهم غجر الجبال او المكرده لهم مايشبه الدولةالمستقلة داخل دولة ويستولون على أكثر من استحقاقاتهم الإقليمية بالسرقة والابتزاز ويثيرون من خلال إعلامهم المدفوع ثمنه من عرق العراقيين يثيرون موجات من النقد الهدام الحاقد والعنصري والخبيث ويعملون على تقويض الأمن القومي العراقي وينادون نهاراً وجهاراً بالانفصال التام وإعلان كيانهم المعادي للعراق والعرب ويعدّون جيشاً لحرب مع كل من حولهم لتحقيق هذا الهدف أقول : مع كل هذه الممارسات الإستقزازية والوقحة لأول مرّة في التاريخ يشاركون في حكم البلد (الام)العراق أرأيتم وقاحة وصلفاً وتجاوزاً على كل الأعراف والتقاليد كهذا الذي يفعله المكرده في بلدنا ؟
الوعي العراقي
پێنجوین -الوعي العراقي .....يقول رئيس الوزراء العراقى آنذاك ، عبد المحسن السعدون فى مذكرته المؤرخة فى 12 حزيران 1926 الموجهة الى رئيس مجلس النواب العراقى ، " ان موافقة تركيا على ضم ولاية الموصل الى العراق تم على اساس اعطاء تركيا عشرة فى المائة من حصة الحكومة من شركة النفط لمدة 25 سنة و التنازل لها عن بعض الأراضى المتاخمة لتركيا , و أعتبر السعدون هذه المعاهدة صفقة رابحة و أبرامها فى مصلحة البلاد و منفعتها ، لأن العراق حصل فيها على فوائد جزيلة ، منها أعتراف تركيا بالعراق كدولة مستقلة و تأمين أستقرار الأحوال فى المنطقة الشمالية.." على حد تعبيره و نصت المادة الرابعة من الأتفاقية على " ضمان حق الخيار لسكان الأراضى المتروكة للعراق فى الأحتفظ بالجنسية التركية أو اكتساب الجنسية العراقية و ذلك خلال مدة 12 شهرا من تأريخ سريان مفعول المعاهدة ." ......الوعي العراقي
تعليق مع الشكر
Rizgar -اخي العزيز مصطفى القرة داغي دراسة تاسيس الدولة العراقية موضوع شاق.تمكن العرب من انشاء علا قات حميمة مع البريطانيين-بعكس الكورد - بنجاح لاسباب كثيرة وتسخير تللك العلا قات من اجل تثبيت الدول العربية على حساب الا قوام الاخرى ,رسالة احمد زكي بك الى الملك في بداية تشكيل الدولة العراقية في محاربة اللغة الكوردية والموظفين الكورد وثيقة مهمة ...اتفق معك تماما في موضوع الدولة العثمانية وقد تحرر العرب من الهيمنة العثمانية ووقع الكورد تحت الهيمنة العربية لاءسباب كثيرة لاحظ بنود مبثاق سعد آباد في 8 تموز 1937 الذي عقد بين العراق وتركيا وإيران وافغانستان وكان بمبادرة من تركيا ان المادة السابعة من الميثاق نصت على تعاون تلك الدول لـ -منع قيام اية حركة قومية كوردية- !!! ويتحدث ويلسن عن الوضع في كردستان بين عامي 1919و 1920 " وقد تغلب البارونات الاكراد في الوقت الحاضر على الادارة المدنية وصارت الفوضى تضرب اطنابها في كردستان الوسطى . أما كردستان الجنوبية ، فقد ازيل الشيخ محمود من الوجود بقوة السلاح . وكان يجمع دور البارون الجموح ودور رجل الدين المتمرد ، فساد السلم المستقر خلال سنة 1920 وكان السلم يخيم على أربيل ومن ضمنها كويسنجق أيضاً . " ..... ورد في البروتوكول البريطاني العراقي في 30 نيسان 1923 ، تحول " اعتراف الحكومتين البريطانية والعراقية بحقوق الاكراد في تأسيس حكومة كردية الى " نيات العراق الحسنة نحو الاكراد "، مقرونة بتحشدات عسكرية للزحف على السليمانية ايضاً على تلك " النيات الحسنة " . فقد أذاع مجلس الوزراء العراقي في 11 تموز 1923 البيان التالي وجاء فيه : أولاً ـ ان الحكومة العراقية لا تنوي تعيين موظفين عراقيين ( ربما يقصد العرب المؤلف ) في الاقضية الكردية ما عدا الموظفين الفنيين . ثانياً ـ لا تنوي اجبار سكان الاقضية على استعمال اللغة العربية في مراسلاتهم الرسمية . ثالثاً ـ ان حقوق السكان والطوائف الدينية والمدنية في الاقضية المذكورة ستوافي تأميناً صحياً . إذن ، ان الحقوق القومية للشعب الكردي قد اختزلت الى تعيين عدد من الموظفين الاكراد وعدم اجبارهم على استعمال اللغة العربية . وقد توضحت تلك " النوايا الحسنة " عندما تقدمت القوات العراقية بمساندة القوة الجوية البريطانية لاحتلال مدينة السليمانية وبعد معارك ضارية الحقت السليمانية أيضاً بحكومة بغداد للآ
لم يسمعوا بكلمة العراق
Rizgar -أن (نوري سعيد) عرض شراء (ولاية الموصل) من (تركيا) بـ(500.000) ليرة إسترلينية، ويلاحظ ذلك أيضاً من تقرير (لجنة التحكيم) التابعة لـ(عصبة الأمم - لعام 1923) حيث أكّد: إن هذه المنطقة لا تعود إلى العرب، ولا إلى الترك، ولا إلى العراق المقترح، بل إلى كوردستان، والأغرب من ذلك أنه جاء في هذا التقرير: أن أهالي هذه المنطقة لم يسمعوا بكلمة العراق
المعادلة العراقية
كوردى مخلص -المعادلة العراقية معقدة والهوية الوطنية ضائعة ونسبة كبيرة من الشعب العراقى لا يزال امى ومتخلف مهوسون بامجاد الماضى الغابر والتقاليدالبالية والكيان العراقى اسس على قواعد هشة ووفقا لمصالح الانكليز والفرنسيين والملك فيصل الاول لم يف بوعوده والتزاماته تجاه الكورد خطيئة سايكس بيكو انهما قسما بلاد الكورد ومزقوا شمل امتهم وهم السبب فيما حل بالكورد والمنطقة من ماسى وكوارث وويلات وما سيحصل فى المستقبل وسوف لن يحل السلام والوئام فى المنطقة ما لم يحصل الشعوب المظلومة على حقوقها
ماضي الشعوب
حسين -كل شعب ، مهما كانت مكوناته الاثنية والدينية والطائفية، ويعيش داخل دولة لها حدود، له ماض ، ويتشرف بماضيه مهما كان . الكثير من الدول الاوربية وفي اسيا وافريقيا وامريكا اللاتينية ، وضعت حدودها ، سواء قبل او بعد الحرب العالمية الاولى او الثانية ، والانتقاص من الاخرين يشير الى وجود نقص او عقدة نفسية في من يفكر بها. لان الله خلق الانسان سواسية مهما كانت اجناسهم. ومن حق العراقي العربي او الكردي او التركماني او الاشوري او الكلداني او الايزيدي او الصابئي او الشبكي ، ان يمجد تاريخه وليس من حق احد ان ينتقص ذلك . العقدة الشوفينية العنصرية موجودة لدى الكثيرين. اذا كان هذا الحاكم العربي او غير العربي اجرم بحق مكون من شعبه لا يعني ان ذلك ينطبق على البقية وكانهم هم المجرمون بحق هذا المكون . التقاليد ايها السادة موجودة في الشعوب الاصيلة وتفتخر بها . اما اننا نحاول تشويه هذه التقاليد ونعتبرها بالية ما هو الا تفكير مج . لو نظرنا الشعوب التي يشير اليها الكاتب وبعض المعلقين ، في اوربا وامريكا وكندا واستراليا، نراهم يمجدون تاريخهم الذي لم يمض عليه سوى قرون معدودة ، ولديهم مكونات مختلفة يحتفلون بتقاليدهم سنويا ، كما نراهم في الهنود الحمر في امريكا والاسكيمو في كندا والمورجنيز في استراليا والفايكنك في شمال اوربا وغيرها. لا نعلم ما الضير ، في االاحتفاظ بالعادات والتقاليد؟ الم تحتفل الشعوب الشرقية في وسط اسيا والهند وايران وتركيا بعاداتها بمختلف الطرق؟ هل تعتبر تلك الاحتفالات والذكريات بالعادات والتقاليد تخلف وغير متحضر؟ الحضارة والتقدم العلمي لا يتعارضان مع تاريخ وعادات الشعوب والدول؟ اصبح لدينا خلط للاوراق وخلط بالتفكير وربما قصر النظر العقدة الشوفينية والدينية والطائفية تدفعنا باتجاه معين بعيدا عن الواقعية
حسين11
كل شعب!!!!! -شارك الضبات العرب في الجيش العراقي في حرب في فلسطين عام١٩٤٨ وحصل الضباط على اعلى الاوسمة والنياشين الوطنية واستقبلوا كابطال في بغداد. شارك الضبات الكورد في جمهورية مهاباد وبعد فشل الجمهورية الكوردية ١٩٤٧ اعدم كل الضباط الكورد في سجن الموصل العسكري , مع العلم انهم رجعوا عن طريق عفو ملكي ...!!!لا حظ التمايز العرقي وعنصرية الدولة العراقية !!!!