السائرون في نومهم!
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
التعليقات
سؤال
مواطن -أستاذ قاسم المحترم. دائماً أقرأ مثل هذه المقالات عن العراق و العراقيين ولكن حبذا لو تقدمون لنا أنت و أمثالك من الكتاب المحترمين سبب هذا الأنحدار في المجتمع العراقي و طرق الأصلاح لأنه و بصراحة لا يكفي أن نحزن على ما وصلنا إليه يجب أن نعرف أين الخلل و مواجهة هذا الخلل و شكراً.
جواب!
سالم -والله معك حق، ولكن المرجعية تقول كل يوم جمعة يجب محاربة الفساد .. عليهم أن يكتبوا على جدار أسود أسماء الفاسدين وبشكل خاص الشيعة الذين نهبوا البلاد ويعلنون براءتهم منهم وبراءة الإمام الحسين عليه السلام منهم حتى يثقفوا الناس بهم. خمسمائة وأرعبة وخمسين مليار دولار منهوبة وأصحابها معروفون .. هذه وحدها كافية لإصلاح البلد. لبناء سور يحمي الحدود وبناء تقنية مراقبة تحمي البلد. عملنا لهم خطة عمل تنظم الإعلام فتركوا الإعلام ينخر بالمجتمع بيد الإرهاربيين والخبثاء وخربوا نفسيات الناس. ولا يريدون إصلاح الحالة الإعلامية الخطيرة. الدستور مليء بالإلغام لأنهم أتوا به جاهزا وينبغي كتابة دستور حقيقي للبلاد لكنهم لا يريدون. . نظام المحاصصة نظام خبيث لتخريب البلد هم مصرون عليه. الحكومة لا تسمع ولا تريد أن تسمع. العراقيون الأفذاذ يملأون العراق والعالم ولكنهم مهمشون . لم يأتنا رئيس وزراء حر غير مكبل بحزب أو طائفة رئيس وزراء لكل العراقيين . كل يوم يخدرون الناس بأنهم ألقوا القبض على عصابات الخطف فيما الخطف يزداد . أين هم الخاطفون ولماذا لا ينالون جزاءهم القانوني ويروه الناس؟ والحل لو أردت الحل سيدي على الجهات الحاكمة أو "المؤثرة" في الحياة العراقية أن تتنادى إلى عقد مؤتمر وطني مركز وغير متسع من كبار الأفذاذ العراقيين لوضع برنامج حقيقي للأصلاح وفرص القوة والحسم لأن التراخي وفي هذه المرحلة ليس سمة من سمات الديمقراطية بل الحزم والحسم هما المطلوبان. لقد برز على السطح حثالات المجتمع العراقي والمرجعية الدينية تعرف ذلك. البلد يسير نحو الهاوية الحقيقية والخوف كل الخوف من الآتي الخوف كل الخوف من المتآمرين الذين هم داخل السلطة الخوف كل الخوف من المجرمين الذين يسرحون ويمرحون في البلاد . شخص واحد للأسف وهم تافه ومجرم ومعقد إستطاع في بضعة شهور من الهيمنة على الأرض العراقية بعد أن جاء إلى السلطة وذهب غير مأسوف عليه. اليوم نحن شعب وشعب طيب وناس يريدون الخير لبلدهم ولكن الدولة لا تريد الإستماع . أبعث بجوابي هذا للمرجعية . أبعث بجوابي هذا لرئيس الوزراء .. هل سيتسلمه واحد منهم. حاولنا الإصلاح قبل أن يستشري الخطر فلم يستمع لنا أحد ولذلك لم يبق سوى خيار الحوثيين الذين ملوا مثلنا فأعلنا هيمنتهم على البلاد. عسى أن يقرأ جوابي هذا المعنيون فأنا مع مقال الكاتب وأطلب من المعنيين أيا كانو
شكرا
قاسم -شكرا أخي المواطن الغالي فالمقال هو من أجلك بالتأكيد ثم من أجلي أيضا ومن أجلنا جميعا. والله أخي الغالي قدمنا الحلول واضحة كالشمس وكتب غيرنا القوانين واضحة كالشمس ولكنهم لا يريدون . هم لا تحركهم الإرادة الوطنية . حتى تحقق وطنا جميلا فأنك بحاجة إلى وطنيين .. هؤلاء غيبوا ولم يغيبوا .. غيبتهم جهات خبيثة قتلوا منهم من قتلوا وأخافوا من أخافوا فهجروا .. والمشكلة الآن ليست في السلطة فالسلطة لا تعمل شيئا .. المشكلة فيينا يا صاحبي .. ويصعب علي القول !!!!!!!?????? لقد قال الإمام الحسين إن كنتم لا تؤمنون بالله وباليوم الآخر فكونوا أحرارا في دنياكم. كان الإمام الحسين يطلب من خصومه أن يدركوا معنى الحرية معنى الموقف الحر الواعي .. المشكلة أن هؤلاء الحاكمين يؤمنون بالله وباليوم الآخر ولكن ليسوا أحرارا في دنياهم ... هنا صعوبة المعادلة يا صاحبي .. هناك غضة مؤلمة في الحلق يا صاحبي .. إنتظر مني مؤلفا كاملا قريبا وأدعوك أن تقرأ روايتي التي صدرت من دبي "على أبواب بغداد" كي تكشف الكثير من الحقائق الغامضة .. أشكر رسالتك وتقبل شكري أرجوك
عزيزي قاسم
كمال -لا اعلم ماذا حل بمشروع فيلمك عن الامام الحسين وعن المدينة التي ستبنى في البصرة على غرار الكوفة وان الانتاج سيكون ضخما وفخما ليستنبط المؤمنون الشيعة من حادثة الطف علومهم وفنونهم وتقدميتهم وفلسفتهم الازلية , وليخلد اسمك باعتبارك مخرج حسيني اسطوري ,
فيلم الحسين
قاسم ثانية -أخي كمال .. تحية طيبة. سبع سنوات أبحث وأكتب الفيلم بإشراف الإمام الراحل محمد مهدي شمس الدين وقال لي قبل رحيله عن هذه الدنيا في آخر لقاء بيننا قال نصا وأنا أبحث عن مواقع ومدن سينما قال لي نصا "من يدري ربما تصور فيلم الحسين في مواقعه الأصلية ، يقصد كربلاء" وبعدها بأسابيع جاءني النبأ الفاجع رحيله عن الدنيا.لقد سقط الدكتاتور عدو الحسين وجاء المفروض أنصار الحسين ومحبيه. لقد وقفوا جميعهم ضدي لأن الفيلم الذي كتبتبه هو قصة الحسين الحقيقية لكنهم يخافونها تأكد انهم يخافون منها ويقفون بالضد مني باصرار ، لكنني أخوض المعركة مع الحسين ضدهم وإن لم أخرج الفيلم على الشاشة فسيقرءونه على الورق مع كل الوثائق وفي هذا العام تأكد .. أعطيتهم الفرصة الأخيرة أن يكونوا مع الحسين ولا يستخدمونه بل يخدمونه .. وهم يعملون على إستخدامه وليس على خدمته وخدمة أهدافه النبيلة .. شكرا لملاحظتك .. وسنناضل سوبة ومن أمثالك ايها الأخ العزيز كثيرون يكتبون لي لا يزالون يكتبون من منطلق العشق للحسين.
مشهد مؤلم
Avatar -المشهد قاتم ومؤلم ولكنه الواقع المرير .......ولا يوجد حل آني وسلمي للوضع الراهن فلن تنفع اي الطرق الديمقراطية والسلمية لان الشعب لن يصحو من التخدير مهما كانت وسائل ايقاضه ......الحل يجب ان يكون بأنشاء قوة شديدة البأس من ما بقي من المخلصين الشرفاء لا تهاب الموت ولا تقبل الرشوة ولائها للوطن فقط تضرب بالحديد والنار بدون رحمة بكل العابثين اينما كانوا .....هذه القوة تشبه الى حد كبير مقاتلي الساموراي ........ واي شيء غير هذا لن يجدي
سؤال غير بريء
شريف -لماذا سُرِق جهد الممثلين الذين ساهموا في إنجاز فيلم المخرج الحسيني( المغني) هل الكلمات التي تفضح الفساد والذي تنشر هنا وهناك ,تطهر المرء من شعوره بالأثم والخطيئة؟
عزيزي قاسم
كمال -, اقول هل تعتقد وانت مخرج تقدمي بين قوسين ان ثورة (الامام) الحسين قد نستلهم منها شيئا مفيدا ؟ ثار الكثيرون على الحكم الاموي , عبدالله بن الزبير مثالا واخرين كثر , وذهبت الاحداث بنا يسرة ويمنى واستعملنا وعبث في عقولنا ومسخت افكارنا فانتج مجتمعا اتكاليا ميتافيزيقا لا يؤمن بالمنطق ولا العلوم , نخلق رموزنا ونعبدها , نبالغ حد اللعنة في اناس سعوا لمصالحهم في الوصول الى سلطة تتيح لهم رغد العيش واحاسيس التعظيم والقداسة . لديك يا رجل تجارب شعوب كلفرنسيين واليابانيين وووو وشخوص غيروا مجرى التاريخ كجان جاك روسو وغاندي ونيوتن ووو وانظمة سياسية غاية في التنظيم والانتاجية كهولندا وسويسرا وووو وتقول فيلم عن ثورة الحسين؟؟؟!!!!!
لا حل
نون -شكرا لجهودك والكتابة عن الهم العراقي..اتذكر في خضم احداث ٢٠٠٣ وفي احدايث الاصدقاء عن المستقبل الذي ينتظر العراق والبعض مع واخرين ضد التغيير لانه امريكي فكان رأي المتواضع ان الكرة الان في ملعبنا لاننا كنا نلوم النظام السابق في كل فشل وانحدار وها هي الفرصة قائمة ولننسى امريكا ونلتفت لكسب الوقت في التعويض, زرت بغداد في شهر ١٠ من نفس السنة وعدت بشعور ان الجميع هنا يريد تعويض شخصي ونسوا العراق الذي ان تعافى عم الخير على الجميع..فالذين افتقدوا حرية طقوس عاشوراء عملوا على تجسيدها بقوة استعراضية بمبالغة معتبرين ان هذا انجاز لدرجة الاخلال بالمناسبة نفسها والفريق الاخر عمل جاهدا اعلاميا وماديا من اجل افشال حتى ما يفيدهم هم واهلهم من افكار ومشاريع لان اي نجاح معناه نجاح لفكر غير مرغوب فيه لجماعة غير مرغوب فيها والاكراد ارادوا ان يحموا ما كسبوه سابقا واللعب مع الجميع على الجميع وبلا رحمة من اجل مكاسبهم فقط...هاهم ابناء البلد الواحد لا جامع بينهم الا حب المال والسلطة, النتيجة ان العراق يحتاج الى استعمار جديد لاننا اثبتنا اننا غير مؤهلين لبناء بلد ينعم فيه الجميع بقانون ودستور وتعليم يضمن للاجيال القادمة عيش كريم..الحقيقة المرة ان لا امل مع هكذا ترقيع وعلينا قراءة التاريخ جيدا لنرى كيف بنيت الاوطان ولا امل مع شعارات ورموز تحكم المشهد هناك لانهم مرضى وناقصي تجربة..عذرا للسوداوية