فضاء الرأي

رسالة مفتوحة الى الاصدقاء!

-
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

استفسر العديد من الاصدقاء في الآونة الأخيرة عن سبب انقطاع مراسلاتي اليهم، والسبب راجع الى انني الان اعاني من الإنفلوينزا منذ عودتي من باريس من مؤتمر اليونيسكو المنعقد في 3 من الشهر الجاري حول "الخطر الداهم على التراث والتنوع الثقافي في العراق وسورية"، والذي دعيت اليه من قبل رئيسة اليونيسكو السيدة إيرينا بوكوفا، بصفتي "رئيس رابطة الجامعيين اليهود النازحين من العراق"، وما زالت اعاني من حرارة مرتفعة وملازما الفراش واتناول اقراص الدواء التي وصفتها لي طبيبة عربية شابة في 27 من العمر من القدس القديمة، انهت دراسة الطب في عمر مبكر بدون الحاجة الى التجنيد الالزامي الذي يسرى على اليهوديات، بمعنى انهن يبدأن الدراسة بعد ثلاث سنوات من الطالبات العربيات.

ومن الجدير بالذكر ان الطبيبات العربيات اللواتي يعملن في مستوصفات التأمين الصحي في اسرائيل، والطبيبات العربيات والممراضات اللواتي يعملن في مستشفيات اسرائيل ومستوصفاتها هن من خيرة العاملات في شؤون الصحة هنا في البلاد، واغلبهن درسن في اسرائيل وفي الاردن ومصر، والطبيبات اللواتي درسن الطب في الاردن هن على مستوى عال من التخصص ايضا، وفي الاردن يتم تدريس الطب باللغة العربية أما في مصر فلغة التدريس فيه الانكليزية، وهذا يتيح للخريجات والخريجين مواصلة الدراسة في اوروبا وامريكا بسهولة،

اعرف الطبيبات والممرضات العربيات من خفرهن وتواضعهن ورقة معاملتهن للمرضى، فهن "غضيضات الطرف مكحول" منذ ان قال زهير بن ابي سلمى في وصفه لسعاد، والتقاليد والعادات مقدسة عند العرب الى اليوم، فهن لا ينظرن مباشرة في عيون المرضى من الرجال، وبدون تحد لمن يؤمن بالتفوق الذكوري في المجتمع، كما تفعل الطبيبة اليهودية التي تبدأ الفحص بإصدار الأوامر وكأنها في ثكنة عسكرية، أما إذا& كانت الطبيبة من القادمات الجدد فتصدرها بدون الشعور بانها تسديك معروفا وبدون عجرفة، وخاصة إذا اردتَ الاستفسار والتأكد من فهمك التعاليم التي تلقيها بسرعة كأنها تقول لك: "يالله يابا خلصنا وفرجينا عرض كتافك، الدور وراك طويل! "

صدق حدسي، ولكي اتأكد منه، سألتها بصورة غير مباشرة، هل تتكلمين العربية؟ ادركت الطبيبة الشابة المقدسية من لهجتي بانني عراقي، قالت بسرور مكبوت، بل انا عربية مقدسية! قلت هذا امر يبعث على السرور والتفاؤل. انه بداية للاندماج الخير في المجتمع الاسرائيل، فلي العديد من الطالبات والطلبة العرب من القدس الشرقية والضفة، وهذا الاحتكاك سيولد ثقافة جديدة تتفهم الجانبين، لقد ساهم يهود العراق في الثقافة والمجتمع العراقي لإخلاصهم لمصلحة العراق، فإذا بالقومية المتطرفة تحرق الأخضر واليابس، وتحاول ابادة كل من لا ينساق وراء رعوناتها، والانفال ستبقى وصمة عار في جبين ذلك الحكم القومجي المتعجرف. وحكمة وحنكة القيادات العربية والفلسطينية خاصة، في بث الكراهية والعداء نحو الآخر، قد عاد بالنفع الكبير على دولة اسرائيل منذ البداية. فالقيادة الفلسطينية، التي تأبى حل المشكلة مع اسرائيل عن طريق التفاوض السلمي بعد أن يئست من سياسة "خلي السيف يكول"، عادت الى سياسة الطلب من الآخرين بحل مشكلاتهم، وهذه المرة عن طريق حكمة وعبقرية فرض ارادة المجتمع الدولي على اسرائيل بصورة احادية الجانب لإصلاح اخطائهم المتكررة، فهم لا يزالون يصرون بكل ما في العصبية العربية والتعصب الديني من صولة على إبادتها. فإذا بسياستهم الحكيمة هذه ترفد اسرائيل بخيرة المثقفين الفلسطينيين ويهود البلاد العربية فيزيدونها قوة على قوة. إن سياسة ضربني وبكى سبقني واشتكى التي انتهجها العرب نجحت الى حين، ونرى بانه قد آن الأوان لحل هذه المشكلة عن طريق المفاوضات والاخذ والعطاء وهي سبل اجدى وافضل بحلول مرضية من الجانبين، فهل حل السلام بقرار مجلس الامن قيام دولة اسرائيل، بدون إقراره مرضى البلاد العربية؟

&لقد ادركنا اخيرا ان القتل والتدمير ومحاولة ابادة الآخر المختلف، لا يأتي بشيء سوى التدمير الذاتي وان التعايش السلمي والحضاري والبناء وانفاق الاموال الطائلة لا على شراء السلاح الذي يبيعه "الكفار" للمؤمنين الذين يريدون نشر دين الحق بقوة السلاح لا بالتي هي أحسن، فألبت المؤمنين والكفار للوقوف معا امام الخطر الداهم للحضارة الانسانية الحديثة، حضارة تخفيف آلام الانسانية عن طريق العلوم والتعاون في حل الاخطار المتربصة بالإنسانية جمعاء من الطبيعة والتغيير المناخي والتصحر، والهجرة الغير شرعية والمآسي التي تخلفها، والسير بالإنسانية نحو طريق لمستقبل افضل للأجيال القادمة.
&

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
حسرة
صديق -

إلى الأستاذ الفاضل سامي أني عراقي و في البداية أريد أن أقول إن شاء الله ما عندك غير العافية كما في اللهجة العراقية, و النقطة الثانية هي أنني كلما قرات مقال لك أشعر بالحسرة على هجرة اليهود من العراق, و أخيراً لي رجاء أن تشرح لي ماذا كانت علاقة اليهود بالمسلمين و بالمسيحيين في أيامكم في العراق لأنني يا أستاذ سامي أريد و بشدة أن أعرف لماذا نشأت هذه الكراهية في المجتمع العراقي حيث الطوائف تكره بعضها البعض و كنت أتخيل أن الأمر مقتصر على هذا الحد و لكن أخذ يمتد إلى داخل هذه الديانات و الطوائف ولا أستثني أحد و شكراً

الطبيبة الشابة المقدسية
Anwar -

لم استطع أن أفهم أو استنتج ماذا يقول الكاتب وما هو الشئ الذي يريده من العرب وبالاحرى من الفلسطينين . هل كان من الواجب عليهم أن يقولوا لليهود الذين أتوا من جميع أنحاء العالم ليسكنوا في فلسطين لانهم فقط يدينوا باليهوديه ؛ أهلا وسهلا بكم في بلادنا تفضلوا خذوا بيوتنا وارضنا وكل ما نملك وسوف نتركها لكم ونذهب للعيش في مكان أخر لان الرب يريد ذلك، أو هكذا قرر عند توزيع الارض . اسرائيل ومنذ أن نشأت يا صديقي ؛ واضحه تمام الوضوح في هذا الأمر ، دوله اسرائيل دوله ديمقراطيه ولكن لليهود فقط . هل اسرائيل اعطت الفرصه للناس أي العرب أن يعشوا بسلام معهم ، يا أخي العزيز بغض النظر عن ديانتك... ككاتب ، وانسان ، متنور ومطلع ، ألم تقرأ كتاب الكاتب الأسرائيلى الشجاع ايلان بابيه " التطهير العرقي في فلسطين " . صدقني انني لم استطع أكمال قرأة الكتاب لكثره ما ورد به من ظلم ومذابح وطرد للناس البسطاء المساكين المسالمين القرويين والمدنيين منهم، وجميعها موثقه من قبل الكاتب المحترم . ومن بقي من العرب في دوله اسرائيل الدمقراطيه أمثال تلك الدكتوره الطيبه ألتي عالجتك، هل تعاملهم الدوله كمواطنين كاملي المواطنه أو حتى كبشر ، وعلى مئات الحواجز المقامه على الأرض الفلسطينيه هل يتم التعامل مع الناس كبشر ، أنا أقول لك وعن مئات المرات من التجارب... لا... علما بانني أحمل جنسيه اجنبيه وليس وثيقه أو بطاقه هويه فلسطينيه أو اسرائيليه ، ارجوا منك كاسرائيلي أن تخوض هذه التجربه لترى بعينك ، فقد قام بها الكثير من الاسرائيلين والاجانب ورأوا بام أعينهم كيف يتم التعامل مع الناس من قبل أفراد الجيش الأكثر انسانيه في العالم كما قال نتنياهو . أما بخصوص تحقيق السلام بين الطرفين ، فكما قال رئيس الوزراء السابق شامير ؛ فاوض ... وفاوض... وفاوض ، لعشرات ومئات السنوات ولا تعطي شيئا ، ألم تسمع بهذا الكلام ، أم أنه من مخيلتي !! . وبالنهايه أود أن أقول لك كونك اسرئيليا ؛ أن لديكم مشكله كبيره لا يستطيع أي زعيم أو قائد اسرائلي أن يحلها بالقوه أو العنف على مر الزمن ، وهي ؛ أن الفلسطينيون لم ينسوا لغايه ألان ولا أعتقد أنهم سوف ينسوا ، كما وانه لا يزال يعيش بينكم من النهر الى البحر أكثر من خمسه ملايين فلسطيني وهم باقون جيرانا لكم . مع خالص تحياتي واحتراماتي لشخصكم الكريم والحمد لله على السلامه من الوعكه الصحيه التي اصابتك، و

الخطر الداهم
Rizgar -

الخطر الداهم على التراث والتنوع الثقافي في العراق وسورية - خطر داهم ؟ العراق وسورية اخطار داهمة على القيم البشرية والحضارية والانسانية, دول عنصرية قبيحة, تاريخ مفبرك مزّور واكاذيب , اذا فعلا يونسكو مهتم بالموضوع , ليطرد العراق وسوريا من المنظات العالمية نظرا لسيا سات التعريب والانفال وتغير المعالم الانسانية والحضارية الغير العربية.

السم في العسل
محمد جميل -

البداية الطيبة التي امتدح فيها الاستاذ سامي مقاله في امتداح الكوادر الطبية الاسرائيلية ذات الاصول العربية في مجال الخبرة والتعاون اللطيف والذي بحسبه سيؤدي الى اندماج العرب في اسرائيل وفتح مجال للتفاهم المجتمعي....كان العسل في مقاله الذي سرعان ما تذوقنا بعده طعم السم متجليا في مهاجمة الفلسطسنيين والسلطتهم وقادتهم-بلا اي تمييز-بين حماس وسلطة ابو مازن من جانب,واظهارهم كمعتدين لايريدون التفاهم او السلام مع اسرائيل المسكينة المسالمة الوديعة من جانب آخر اخذا عليهم لجوئهم الى طلب الانضمام الى المنظمات الدولية كخطوة للاعتراف بهم ككيان وشعب بعد ان سارعت حكومة-النتن-ياهو- الى الضغط على امريكا لاستعمال الفيتو في حال تمكن الفلسطينيين من انتزاع قرار لانهاء الاحتلال خلال عامين وهو الطلب الذي قدمه الاردن باسم المجموعة العربية-العرب كلهم يكرهون السلام بحسبه-....ويشير الكاتب الى رفض الفلسطينيين لمبدأ التفاوض كسبيل للوصول الى حلول للقضية وكأن العشرين عام التي قضوها وهم يفوضون الاسرائيليين ويعودون الى الوراء لم تكن كافية لمعرفة ان اسرائيل لاتريد التوصل الى سلام....ان اسرائيل ياسيدي العزيز اثبتت انها لاتريد السلام باستمرار سياساتها الاستيطانية والعنصرية وياصرارها على الاعتراف بها كدولة يهودية فارجو منك ان تعي هذه الحقائق قبل رمي اتهاماتك جزافا...ولك مني انا العراقي التحايا كيهودي عراقي وقع عليه فعل التهجير القسري وافترض انه يعي معنى الاضطهاد جيدا

اعرف الطبيبات والممرضات
شنكالي : -

اعرف الطبيبات والممرضات العربيات من خفرهن وتواضعهن ورقة معاملتهن للمرضى ...!!!! هل تعرف ماذا يفعلون بك لو كان لديهم سلطة ؟ اهالي شنكال كانوا يتصورون نفس تصوراتك ,الى ان حصلوا على القوة والاسلحة من داعش.هل تعرف ماذا فعلوا ببناتنا ؟ انت قلبك طيب مثل اهالي شنكال ولهذا تعتبرهم ملائكة ولكن في الحقيقة ...

Anwar 2
Rizgar -

رايت انتشار ظاهرة الكذب عند العرب واصبح الصدق هو الاستثناء والشاذ واحيانا عيب وتعاقب عليه عند العرب! تم عمليات تغيير منظمة للاسماء الكوردية لأحياء كركوك ومدارسها ومكتباتها الى اسماء عربية ، فمثلاً غيرت تسمية (قسابخانه) الى المجزرة ، و (تسن) الى تسعين ، و (رحيم آوا) الى حي الاندلس ، واسم مدرسة (پيره مرد) الى البكر ، ومكتبة (آسو) الى الطليعة ومكتبة (هندرين) الى التأميم ....حتى المقابر لم تسلم من عملية التعريب ، فلا توجد مقبرة خاصة للعرب في كركوك ، لذلك سعت الدولة العراقية لايجاد مخرج لذلك ، فعملت الى نقل القبور القديمة لعرب العظيم ، مقابل ان تدفع الحكومة مبلغ 100 ألف دينار عراقي طبع في ذلك الوقت لذوي الميت المنقول ، من اجل نقل رفات امواتهم الى مقبرة (حواش) الخاصة بعشيرة الكاكائية في قره (علي سراي) ...... فكلنا نعرف ان اسرئيل موطن اليهود و حقد العرب على اليهود حقد ديني اما مسالة التعريب متعلقة بتاريخ العرب والثقافة العربية حيث الا ستيلاء على ارضي الاخرين وتعريب البلدان عن طريق الانفال والقتل اشياء مقبولة في الثقافة العربية بعكس ثقافات الشعوب.

ما في تصالح مع المغتصبين
ارحل الى غير فلسطين -

ما في تصالح بين صاحب الدار ومغتصبها انصح الكاتب من الان ان يدور له على وطن يلجأ اليه وينقل اولاده واحفاده معه

ليست عربية
قاريء متابع -

في الغالب ان تلك الممرضة وتلك الطبيبة من عرقية ليست عربية وهي عرقية قد تكون اشد قسوة وفضاضة ضد الفلسطينين من الصهاينة انفسهم ولذلك يستخدمهم الصهاينة المجرمون كقفازات حتى لا يوسخوا انفسهم

منو اصدقائك ؟!
رضا رزجار -

اصدقاءك اما شيعة صفويون استئصاليون كارهون للسنة او كورد ملاحدة شعوبيون متصهيون كارهون للعروبة والاسلام

اي مفاوضات يا مغتصبون
ويا لصوص الليل -

اي مفاوضات لقد سرقتم كل فلسطين واعطيتم سلطة اوسلو الامنية العملية عدة امتار حتى ان رئيس السلطة الامنية في رام الله لا يستطيع دخول المرحاض الا بعد اذن منكم ؟!

سلامتك من الآه!
ن ف -

مَن ضرب مَن أولاً ثمّ اشتكى؟ هو مين اللي مات.. وللا مين اللي توفى؟

تعليق
نرمين عثمان -

المحرر: تم حذف التعليق لأنه مخالف لشروط النشر

السرطان،رجال الدين والسيا
عصام حداد -

أغلب شعوب العالم أناس طيبون لكن رجال السياسة والدين وبدافع الحفاظ على مراكزهم المرموقة والتي توفر لهم السلطان والمال يسعوا لغرز سموم الكراهية بين الشعوب تارة بأسم الوطن والتراب والحدود وآخرى بأسم الله والدين ،،لذلك ،من اجل ان تعيش الشعوب بسلام وطمأنينة يجب عزل رجال الدين والسياسة وحرمانهم من احتلال اي منصب متنفذ في الدولة ،،وتحية لكل انسان يحب اخيه الانسان بغض النظر عن اللون والعرق والدين

تعليق
ن ف -

شخصياً، أعتقد أنّ في ولاية تكساس الامريكية رقعة جغرافية أكبر بكثير من فلسطين ويا حبذا لو أنّ اليهود يذهبون إلى هناك وينعمون بالطمئنينة والسكينة بدلاً من دوخة الراس التي يعانون منها في فلسطين.

رزجار !!!
فراس -

اذا كانت أرض فلسطين هي وطن اليهود فأنتم غرباء عن أرض العراق ولا شيء لكم فيها لأنكم في الأصل شعوب من البدو الرحل أقمتم على هذه الأرض وادعيتم زوراً ملكيتكم لها

من كلامك
شنيور -

من كتاباتك وكلامك يا سيد موريه كل يعود الى وطنه انت تعترف بانك عراقي وطنك العراق وانا وطني فلسطين واعيش في امريكا كل يحن الى وطنه كما اشتف من كلامك انت تحن للعراق وانا احن الى رائحه الشيح والزعتر والزيتون الى صفد مدينتي الجميله وثانيا انت تحمل الفلسطينيين سبب تعثر المفاوضات 99و9 من اليهود لا يريدون مفاوضات يريدون استسلام مع بقاء الفلسطينيين عمال بالسخره واسواق لمنتوجاتكم ان الاوان يا سيد موريه لتعو ان الساعه دقت لتحرر الشعب الفلسطيني فالفلسطيني عام 2015 ليس هو الفلسطيني عام 1991 وليس هو الفلسطيني عام 1948

لماذا لا تسلم يا موريه؟
العمر لحظة يا بروفيسور -

أدعوك بإسم النبي الكريم محمد الخاتم حفيد النبي إبراهيم أن تعتنق الإسلام وتفوز بالجنة يا موريه ، دع عنك الدنيا وإغراءاتها فهي قصيرة الأمد ومخادعة وعشيقة للشيطان اللعين ، ألم ترى النبي الكريم محمد في المنام وهو يدعوك للإسلام والفوز بالجنة يا موريه؟ أجب الدعوه يا موريه تكن من الفائزين بالنعيم في الحياة الأبدية. آمين.

لا تكتب رجاءً
سارة زنكنة -

الاستاذ سامي . لا تضيع وقتك بالكتابة , نحن نعي ونفهم ما انت تصبو اليه , وعليه فالافضل ان تكسر قلمك العربي وتكتب بالقلم العبري رغم ان كلاهما من أصل سامي .قل للجيل الاسرائيلي الجديد نحن لن نتمكن من تغيير التاريخ مهما فعلنا وعليهم أخذ ذلك بنظر الاعتبار. عرب وين ؟ طنبورة وين ؟ .

كيان وظيفي غاصب
الى زوال حتمي -

الكيان الصهيوني العنصري القاتل كيان وظيفي مآله الى الزوال يخدم الغرب وعندما يتعرض سكانه اليهود الغربيين لخطر وجودي كحرب او انقطاع شريان الحياة سيعودون الى اوطانهم الاصلية اما اليهود الشرقيين فسيذبحهم الفلسطينيون

الصهيونية عنصرية،
شهود -

ويقول الشاهد ( محمد علي محي الدين ) في أول ليلة وصلنا الى معسكر (توبزاوا) عزل الجنود الأطفال عنا وكانوا يأخذون الأطفال الرضع بقسوة ووحشية ، ويضيف أن صياح وبكاء الأمهات والأطفال قد وصل الى ( العرش العظيم ) حسب تعبيره . وشاهد أخر ويدعى ( سامان عثمان فرج ) وهو الآن خطيب فى مسجد ( بريادي ) في مجمع شورش وهو من مواليد 1977 من سكنة ( سه رقلا ) في منطقة سنكاو . وهو يقول عندما جرت عمليات الأنفال كان حينذاك عمره (11) أحدى عشرة سنة. ويقول سامان أنه في أحد الأيام جاء الجنود وأخذوا جميع الأطفال الى قاعة خاصة وكان عمري أحدى عشرة سنة وكان من بيننا أطفال رضع مربوطين بقماش . حيث أنني لن أنسى ذلك اليوم لا أعرف لماذا عزلونا ؟ كانوا عديمي الضمائر، حيث أرتفعت أصوات الأطفال والأمهات والجنود كانوا لايأبهون بما يجري حولهم كانوا قساة ووحشيين . وتقول الشاهدة ( بهية أحمد قادر ) : إن الجنود قاموا داخل القاعات بفصل الاطفال عن أمهاتهم وأضافت أن لربيبتها كانت ثلاثة أطفال وألقت بنفسها على أصغرهم وأن الجنود قاموا بشد شعرها وأخذ الطفل الرضيع منها بكل قسوة ووحشية . وتقول أن أصوات الأطفال وصياحهم وصلت الى عنان السماء الى رب العالمين وبعد ذلك أصابنا الجزع والفزع والخوف والهلع وكأننا جالسون على جنازة ومن النساء من كانت تضرب برأسها عرض الحائط ومنهن من أصابهن الجنون .أن القصص التي يرويها الشهود وخاصة النساء يتبين لنا أن مرحلة الأعتقال في (توبزاوا) كانت أصعب مرحلة في مسيرة العذاب والمآسي هناك . لاننا كلما تحدثنا عن أحوالهن في (توبزاوا) يتحدثن هن وبحسرات عميقة وكأنهن يتحدثن عن يوم حشر قام قبل حينها . رغم أننا وبعد الأستماع الى الشهود نرى أنهم رغم التعذيب النفسي لهم قد أذيقوا الويلات والعذاب جسديا عن طريق قطع الماء والغذاء أو شدة البرودة والحرارة وغيرها مع انتشار المرض الى أن قام الجنود !!! برمي أجساد هؤلاء الابرياء الى الكلاب لتنهش فيها .

الشاهدة ( بهية أحمد قادر
( حجاج ) -

وتتحدث الشاهدة ( بهية أحمد قادر ) وهي عجوز و عمرها يناهز سبعين فأكثر وتقول ( هؤلاء الظالمون كانوا يمنعون عنا الماء لكي نترك الصلاة والصيام ، وكنا نتيمم وعندما كنا نصلي كانوا يضربوننا ضربا شديدا ، وكانوا يعلمون أننا نصوم سرا لذا كانوا يخرجوننا عند الظهيرة الحارة ويعطوننا قطعة من الصمون الجاف وقليلا من الماء . وكنا نحملها الى المغرب للفطور ، وبعد ساعة كان الجنود يقومون بتفتيشنا ومن كان يحمل الصمون والماء يأخذونهما منه وكنا نبقى الى يوم أخر بعد الظهر جياعا . الله ينتقم منهم فقد قتلوا الكثير من الأبرياء ). ويقول ( محمد علي محي الدين ) وهو قد ناهز اكثر من ستين عاما ( في الصيف الذي كان شديد الحر كحر جهنم كانوا يعطوننا الماء مرة واحدة . وكانوا يختارون وقت الظهيرة الحار وبعد ساعة يفتشوننا لأننا كنا صائمين واذا وجدوا عندنا الماء والصمون كانوا يأخذوهما وهؤلاء كانوا كفرة منعونا من الصلاة والصيام ) . ويتحدث الشاهد ( صالح رضا شريف ) عن هذه الحالة ويقول ( بداية كانوا يعطوننا الماء بما يكفي للطهارة والوضوء ولكن كان هؤلاء الظالمون لايرضون ان نؤدي الصلاة . لاأدري كانوا كفرة .. أم ماذا .. ؟ ! . وبعد ذلك قللوا من الماء كثيرا كان لايكفي للشرب حتى مع منعنا الصلاة كنا نصوم سرا . وكنا نقول دائما أننا اقتربنا من مسجد النبي ( محمد ) صلى الله عليه وسلم وان الله حتما سيرحم بنا . وكان هناك رجل يدعى ( حجاج ) وكان ظالما لامثيل له في الظلم والجور . لقد عذبنا كثيرا عندما علم أننا صائمون ، لذا قرر أعطائنا الماء والصمون في الظهيرة الحارة . وبعد ذلك كانوا يفتشوننا ويأخذون منا الماء والصمون .

العدو الصهيوني
( كولبلاخ ) -

( محمد علي محي الدين ) أننا في نكرة السلمان قسمونا الى قواطع متفرقة ، القاطع الذي كنت فيه كان 8000الآف شخص مات منا 7000 سبعة ألآف شخص . ويقول الشاهد ( صابر جبار عزيز ) من أهالي قرية ( كولبلاخ ) أننا في نكرة السلمان اذاقونا الويلات وأهانونا كثيرا . وقد كفروا بكل القيم والاخلاقيات والناس كانوا يموتون يوميا مايقارب 100 مائة شخص .

سوء اخلاق وتصرف النعامة
سامي -

رب من انضجت غيضا قلبه بتمنى لي شرا لم يطعوتراني كالشجا في حلقه عسرا مخرجه لا ينتزع

حرقوا كتب ابن رشد
سامي -

الجواب بسيط، كان قرار مجلس الامن بالتقسيم، فرفضوه وهللت 7 دول خرجت بجيوشها الجرارة لاجهاض القرار وابادة الدولة الجديدة، فضلوا الحروب محكمين السيف فخسروها جميعا امام فئة قليلة خرجت من انقاض المحرقة، وما زال اولي الأمر ا لا يعترفون بالواقع، رحم الله السادات كان اكثر واقعية وحنكة، والسيسي خير خلف لخير سلف،

تحية عراقية طيبة
ن ف -

لم أكن أعلم أنّ ابن موريه يقرض الشعر. خذ هذه إذن: جنى ابن عمك ذنبا فابتليت به ... إن الفتى بابن عم السوء مأخوذ.. وهذا بيت آخر للوليد بن عطية يقول فيه: إذا خفت من دار هوانا فلا تقم ... بها وأنت عما فيه عنك غناء. فإنك إن تشطط بك الدار يتسع ... لذلك أرض غيرها وسماء. وهذا بيت آخر وأظنه لابن الرومي: ولي وطن آليت ألاّ أبيعه وألا أرى غيري له الدهر مالكا.

الهدف من;الرسالة المفتوحة
عراقي المولد والهوى -

اشكر جميع المعلقين على كلماتهم التى تعبر بحرية عن رأيهم في موضوع الصراع العربي الاسرائيلي حتى الذين ديدنهم التهدد بابادة الآخر، ونحن نعلم اي منقلب انقلب اصحاب هذا التيار وما كانت نهايتهم . ان العلماء ايام المعتزلة العباسيين إذا نازلهم العلماء المسلمون في نقاش ديني يقولون للعلماء المسلمين حتى في حضرة الخليفة: لا تناقشونا بالاحتجاج الى القرآن كأنه خلاصة الحقائق السردية، فإننا لا نؤمن به"، وهذا يسير النقاش دون اراقة دماء، ترى ما كان يفعل علماء المسلمين اليوم لي قيل لهم مثل هذه الحجة العلمانية.إن هدفي من المقال الذي نشرته أيلاف الغراء هو اظهار طريقة معالجة الحكومات لمشاكل الاقليات في الدول الديموقراطية مقارنة بالدول والسلطات التي تحكم العاطفة والغرائز. في البلاد العربية أو ما اسميه "بعقدة الجمل" التي ما تزال سائدة في بعض المجتمعات، ففي العراق عندما كانت الحكومة تغضب على اليهود، كانت تقوم بفصلهم من الوظائف الحكومية وتمنع عنهم تصاريحهم التجارية وتقطع عنهم لقمة العيش. أما في اسرائيل فهي تشجع المواهب والمثقفين على مواصلة اعمالهم والعمل الحر، ففي رفاهبة الجميع تكمن قوة البلاد، قيل لارشد العمري الوزير العراقي في العهد الملكي، لماذا طردت اليهود فقط من وظائفهم الحكومية، قال اليهودي يستطيع الاتحاق بالتجارة بسهولة ويغتني بسرعة ، أما الـمسلم فيكون كالسمكة التي اخرجت من الماء" ما شاء الله على هذا المنطق القويم الذي ادى الى الفرهود والى طرد اليهود بعد تجميد اموالهم بعد حرب 1948، كتبادل سكان واموال بين العرب واليهود. وهذا ما قامت به سائر الدول العربية. ثم ماذا فعلوا بأموال اليهود في البلاد العربية، كتب المفكر المصري الكبير المرحوم انيس منصور، التمست مني سيدة يهودة مصرية مصاحبتها لزيارة دارها في القاهرة، فقال لها لا استطيع فهي اليوم مقر السفارة السعودية، فتصور اية اموال طائلة تركها يهود البلاد العربية، فما بالك ما تركه يهود العراق وغيرهم من املاك في باقي الدول العربية، ثم ماذا فعلوا بهذه الاموال، هل لتعويض اللاجئين الفلسطينيين المساكين المظلومين، كلا بل حرقوا بها الاخضر واليابس في حروب وصراعات نسال الله حسن الخاتمة لخير الشعوب العربية والمتطاحنة دينيا ومذهبيا وعقائديا. اما الشكوى والاعتماد على الآخر لحل المشاكل المصيرية فهذا موقف انهزامي لا يدل على نضوج فكري سياسي، رحم الله ا