كتَّاب إيلاف

أنا من ضيع في الأوهام عمره

-
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

لا أحفل أبدا بردود أفعال أعوان السلطة وأذنابها حول المقالات والمواقف التي أسجلها من خلال كتاباتي، ولا ألتفت الى تعليقاتهم المرسلة. وهناك سببان لعدم إهتمامي بتلك التعليقات رغم أنني أرحب بتفاعل القراء مع الكتاب لأن في ذلك ثراء فكري للكاتب والمتلقي أيضا.

&السبب الأول هو أن معظم من يردون على مقالاتي أو يهددوني بالقتل وقطع العنق أو الرزق، إنما هم بالأصل إما مستشارو السوء حول زعماء السلطة الذين من صلب وظيفتهم محاربة معارضي الزعيم وتخوينهم وليس إبداء المشورة الصالحة لذلك الزعيم، وجل هؤلاء يتخفون وراء أسماء مستعارة لكتابة مقالات ترد على الإقلام الحرة أو يكتبون تعليقاتهم على مقالات كتاب المعارضة بأنفسهم وبأسماء مستعارة..

&والسبب الثاني هو أن معظم الذين يردون على المقالات التي تتحدث عن سلبيات السلطة إنما هم مجموعة من المرتزقة الذين يأكلون السحت الحرام وظيفتهم الأساس هو الدفاع عن السلطة وتجميل صورتها، بدليل أنهم أيضا يتخفون وراء أسماء مستعارة يكثر تردادها في خانة التعليقات ولا يجرئون على كشف أسمائهم الحقيقية،في حين أننا كتاب المعارضة نكتب بأسمائنا الصريحة ونتحدى السلطة جهارا نهارا، ولكنهم حتى وهم يدافعون عن أولياء نعمتهم أو أسيادهم يخافون من كشف أسمائهم أو تعزيز مقالاتهم وردودهم بصورهم الشخصية، وكأن الأمر فيه عيب أو عار، وهو كذلك وإلا فلماذا يخافون من كشف أسمائهم الحقيقية وهم يقبضون رواتبهم ومكافئاتهم من السلطة من أجل تلك الوظيفة وهي تجميل صورة الدكتاتور والحزب القائد.

هناك بضعة أقلام شريفة وحرة تصطف الى جانب الشعب للدفاع عن حقوقه وللمناداة بتحقيق العدالة الإجتماعية والقضاء على الفساد، في حين هناك جيش عرمرم من مرتزقة السلطة يدافعون عنها ظالما أومظلوما،ونقول لهؤلاء لكم دينكم ولنا ديننا، فدعوا الحوار الحضاري حكما بيننا وليس التخوين والعمالة والقتل والسجن.

لاحظت بأن بعض القراء يتصورون بأنني أقيم في بلد أوروبي أو في المنفى لكي أتجرأ على كتابة مقالاتي الإنتقادية ضد السلطة بكردستان، ولا يدركون بأنني ما غادرت مدينتي أربيل عاصمة الإقليم إلا خلال سنوات مشاركتي بالثورتين الكرديتين منذ أواسط السبعينات ثم منتصف الثمانيات ولحد اليوم، لذلك أشعر بالمعاناة اليومية التي يعيشها مواطني في كردستان.

منذ إثنين وعشرين سنة يحكم الإقليم حزبان ويفوزان بجميع الإنتخابات بالأغلبية ويشكلون حكومات تلو الأخرى، ولكن مشكلة الكهرباء التي بدأت بتحرير كردستان من قبضة الدكتاتورية هي كما هي اليوم، يقضي معظم سكان كردستان لياليهم في ظلام دامس، وفي النهار تتوقف الحياة تماما في البيوت والأسواق بسبب إنقطاع الكهرباء.والحكومات المتعاقبة تسلمت مليارات الدولارات من بغداد خلال السنوات العشر الماضيبة، لكنها لم تنجح بمعالجة هذه الأزمة المستفحلة، بل أن هناك مصدرا في وزارة الكهرباء أطلق تصريحا لم نسمعه حتى في كتاب كليلة ودمنة ولا في بدايات ونهايات إبن كثير، حين أعلن بصراحة أن وزارة الكهرباء لاتستطيع أن تجهز المواطنين بالطاقة في حال تدنت درجات الحرارة أو إرتفعت، والسؤال ما فائدة الكهرباء إذا لم تدفيء منزلا، أو تبرده؟.ويستطرد المصدر بقوله" أن المشكلة ألأساسية هي امتناع وزارة الموارد الطبيعية عن تجهيز محطات تشغيل الكهرباء بالوقود، والسؤال المكرر هنا هو، كيف يجوز أن تتبجح تلك الوزارة بقدرتها على تصدير نصف مليون برميل من النفط وبيعها بأبخس الأثمان في وقت الشعب يحتاج الى نعمة الحياة وهي الكهرباء؟. وكيف يجوز لوزارة حكومية أن لا تتعاون مع الوزارة الأخرى لمجرد أن وزيرها من غير حزب السلطة؟. ثم هل هناك حكومة بالعالم كله تعتمد بتجهيز الطاقة على المولدات الأهلية الصغيرة؟.

مع حدوث الأزمة المالية بكردستان أصدرت الحكومة قرارا برفع أسعار الوقود بنسبة مائة بالمائة، وأصبح سعر اللتر 900 دينار بعد أن كان 450 دينارا، وتذرعت الحكومة بأنها تحتاج الى أموال لدفع رواتب الموظفين،واليوم بدأت مرة أخرى الأموال تتدفق من بغداد بعد إتفاق الحكومتين المركزية والإقليمية، لكن حكومة الإقليم ترفض وبإصرار إعادة سعر البنزين الى ما كان عليه، رغم أن إنخفاض أسعار النفط العالمية أدى بجميع الدول المستلهلكة الى تخفيض أسعار الوقود ونحن دولة منتجة وليست مستهلكة.

تقدم قبل يومين رئيس دائرة الإدعاء العام بالسليمانية بإستقالته موضحا أن سبب الإستقالة يعود الى عدم تجاوب وأهتمام السلطة بملفات الفساد، مؤكدا أن دائرته قدمت مئات الدعاوى الى المحاكم بشأن الفاسدين دون إتخاذ أية إجراءات قانونية بحقهم.

الأسواق محتكرة من قبل أعوان السلطة، التجارة اصبحت بيد قيادات سياسية، من تجارة الأدوية الى تجارة المواد الغذائية والكماليات وكل شيء.

عشرات الألوف من خريجي الجامعات الشباب لايجدون وظائف تستوعبهم،وهناك عشرات الآلاف من أعوان السلطة يقبضون رواتب شهرية بالملايين دون أن يداوموا يوما واحدا بدوائر الحكومة.

الغالبية العظمى من أبناء هذا الشعب يعيشون قرب خط الفقر، ومئات من أعوان السلطة يمتلكون المليارات..

كل هذه المشاكل والأزمات اليومية يشعر بها المواطن الكردي بإقليمه،وهي أكبر من أن يتستر عليها أعوان السلطة ومرتزقته،لأن قيادات كردستان بضمنها رئيس الإقليم ورئيس الحكومة يعترفان بوجود هذه الأزمات والمشاكل في حين يحاول أذناب السلطة ومرتزقتها إبقائها طي الكتمان، ويطالبوننا نحن الكتاب بعدم نشر الغسيل القذر تحت حجة أن ظروف كردستان الحالية لا تسمح بإبداء الإنتقادات أو الإنتقاص من السلطة.

منذ أكثر من عشرين سنة تعمل السلطة بكردستان على خلق أعداء وهميين لكي تقنع الشعب بالسكوت ومراعاة ظروف كردستان.خلق الأعداء الوهميين أصبح شيمة الأحزاب والسلطات الدكتاتورية، فصدام حسين قالها منذ توليه الحكم بأنه يحارب الإمبريالية الأميركية والصهيونية العالمية، لكن الوثائق أظهرت بأن أميركا كانت من أهم الدول التي ساعدته بحربه ضد إيران.

بشار الأسد قال منذ إندلاع الثورة السورية بأنه يتعرض لمؤامرة كونية، وأن هناك سكان الفضاء من المريخ والمشتري وعطارد نزلوا بأرض سوريا بمركباتهم الفضائية يقصفون قصره الجمهوري.

والسلطة الكردية لم تكن مختلفة عن تلك الأنظمة في اللجوء الى زرع الأوهام بقلوب المواطنين لكي تضمن لنفسها البقاء في السلطة. فبعد سقوط النظام السابق وسن الدستور الذي شاركت القيادة الكردية بصياغته، قالوا بأن هناك العديد من المطالب الدستورية التي يجب أن نواصل النضال من أجل تطبيقها، أشغلونا سنوات بهذه الحجة ولكن أيا من تلك الحقوق لم يتمكنوا من الحصول عليها طوال السنوات الـ11 الماضية.

جاء الدور على تخويف الناس بالمادة 140، وقالوا بأنها قنبلة موقوتة ستنفجر بأية لحظة وستضيع منا كركوك إذا لم يتعاون معنا المواطنون ويتكاتفون مع قيادتهم، ولكن القنبلة لم تنفجر وأصبحت المادة 140 في عداد الأموات دون أن يجني الكرد أي شيء منها.

الدور إنتقل هذه المرة الى تخويف الشعب الكردي بقيادة عمليات دجلة، وإتهموا نوري المالكي بأنه يهدف الى غزو كردستان وتكرار عمليات الأنفال، ولكن بعد فترة وجيزة فرش البساط الأحمر للمالكي بمطار أربيل الدولي وأستقبل إستقبال الأشقاء المخلصين.

اليوم هناك تهديدات داعش، وهذه التهديدات حقيقية تماما، فداعش منظمة إرهابية تعمل على محاربة الكرد وإذا أمكن إبادتهم، لكن السؤال من ورط الشعب الكردي بتلك الحرب اللعينة، ماذا جنينا من ورائها غير السبي والقتل وهتك الأعراض، السؤال هو لماذا إستطاع مقاتلو كوباني من الصمود أمام داعش منذ أربعة أشهر، ولم تستطع قوات البيشمركة من الصمود في سنجار ولو لأربعة أيام؟.

ما دفعني لكتابة هذا المقال هو قول بعضهم بأن الظروف الحالية لكردستان لاتسمح بأن يكتب الكاتب أية مقالات إنتقادية ضد الفساد وكشف الحقائق، وكأن وظيفة الكاتب كما يفهمون هو فقط تبجيل السلطة وكتابة قصائد المدح والثناء للقائد الهمام ولجيشه الميامين الأبطال، وتصوير الهزائم بأنها إنتصارات كما يفعلون،وخداع الجماهير بإخفاء الحقائق عنهم.

إذا بحثت في صحف ووسائل الإعلام الكردية لن تجد إلا نفرا قليلا من أصحاب الأقلام الشريفة الحريصة على نصرة شعبها، فيما تمتلك السلطة جيوشا جرارة من المرتزقة والمنتفعين والطبالين والزمارين، فليتركوا مهمة النقد لاؤلئك الكتاب الشرفاء، وليجندوا مرتزقتهم للطبل والزمر ويرمون لهم من فتات موائدهم ما يشبع بطونهم..

لقد سكتنا كثيرا وآن لنا أن نضع النقاط على الحروف، فما يجري هو جريمة كبرى بحق الشعب.

والساكت عن الحق هو شيطان أخرس.

في الختام أقول لكل أولئك المدافعين عن السلطة الذين يخافون من المواجهة وديدنهم التهديد بالسجن والقتل، بأنني لا أدعو الى العنف بأي شكل من أشكاله، وأن دعوتي هي الإحتجاج بأساليب حضارية ومدنية خالصة لنصرة شعب مظلوم قدم تضحيات غالية من أجل حريته، وآن له أن يجني ثمار ثوراته المتتالية، ومن لا يريد ذلك فحسبي قوله تعالى شأنه:

" لئن بسطت إلي يدك لتقتلني ما أنا بباسط يدي إليك لأقتلك إني أخاف الله رب العالمين، إني أريد أن تبوء بإثمي وإثمك فتكون من أصحاب النار وذلك جزاء الظالمين".

&

sherzadshekhani@gmail.com

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
من لا يعرف الحقيقة
Rizgar -

من ورط الشعب الكردي بتلك الحرب اللعينة، ماذا جنينا من ورائها غير السبي والقتل وهتك الأعراض ....هل شخص معين ورط الشعب الكوردي ؟ ام حزب معين ؟ ولماذا ؟ هل الكورد ينظرون إلى العرب من خلال الطائرات التي تحملُ القنابلَ الكيمياوية، ام لاء ولماذا ؟ هل منظمة داعش منظمة عنصرية عربية ام منظمة خيرية لمساعدة - الا كراد- ؟ والسؤال الجوهري الذى يطرح نفسه هنا هو: إذا كان مؤسس (اليونان) هو (الاسكندر المقدوني)، ومؤسس (فرنسا) هو (شارلمان)، ومؤسس (بريطانيا) هو (هنري الثامن)، ومؤسس (ألمانيا) هو (بسمارك)، ومؤسس (تركيا) هو (كمال أتاتورك)، ومؤسس (باكستان) هو (محمد علي جناح)، فمن هو مؤسس الدولة العراقية؟ وما هو يوم التحرير، أو العيد الوطني العراقي؟ وإتهموا نوري المالكي بأنه يهدف الى غزو كردستان وتكرار عمليات الأنفال ؟ وما الفرق بين الحصار الاقتصادي والانفال ؟ .من لا يعرف الحقيقة فهو جاهل، لكن الذى يعرف الحقيقة و يكذبها فهو مجرم ـ برتولد بريخت

الكاتب الموقر
مشمئز -

عناؤكم وفقركم أكثر وأكثر فما ينتطركم هو أمرّ وأسوأ لو كنتم تعلمون فهؤلاء المتسلطون عليكم في كردستان الذين سوّدوا لياليكم وعجزوا عن تقديم أبسط الخدمات الضرورية لكم وأنتم لا تزالون إقليماً محدوداً رغم حصولهم على حصة خيالية من ميزانية العراق وبيعهم الجنوني لنفط وغاز الشمال وموارد الحدود والاستثمارات والضرائب وووو... هؤلاء ال.... سيرونكم أياماً أسود من السواد بل سترون في ظل تسلطهم النجوم في عز النهار بعد أن يوسعوا نفوذهم ويستولون على سنجار وذي قار والأنبار وقندهار والحبل على الجرار!

الصهيونية عنصرية
Rizgar -

لا المالكي بل اقرب اقرباء الكورد من العرب , لو سمح لهم الضروف لانفلوا واغتصبوا البنات الكورد , بوجود حبيبك البارزاني او عدم وجود حبيبك البارزاني.مسالة التعريب والانفال والقتل والذبح متعلقة بثقافة- الحضارة- العربية البدوية , هل اطفال معسكر توبزاوة كانوا من اقرباء بارزاني ؟ ام قتلوا لاسباب عنصرية عربية ؟ والكتاب والسياسين العرب يفتخرون بثقافتهم في ابادة الاخرين , والسيد شيرزاد يحاول الدفاع او ايجاد justification او حجج excuses مبطنة للدفاع عن همجية اعداء الكورد .... اتمنى لك الموفقية في النجاح واقناع الشارع الكوردي بان سبب حقارة محتلي كوردستان ليست المحتلين بل ا لضحايا الكورد في المقابر الجماعية .

هل تعرف ان
محمد على محي الدين -

سيد شيرزاد , هل تعرف ان وضع حصار اقتصادي او العقاب الجماعي على مجموعة من البشر , ضد قوانين الامم المتحدة ؟ دفاعك عن المالكي وانت مثل لي محامي فاشل في قضية فاشلة , لان الضحايا يعرفون محامي صدام الفاشلين.

ريكس داكن,البرلمان السو
الحكومة السويدية -

أصدرت الحكومة السويدية قرارا برفع أسعار الوقود بنسبة اكثر من مائة بالمائة في ١٩٨٨، وأصبح سعر اللتر ١٠ كرونا بعد أن كان ٤ كرونا ، وتذرعت الحكومة بأنها لا تحتاج الى أموال لدفع رواتب الموظفين، بل مجرد لجني ضرائب اضافية !!!! هل الحكومة السويدية عميلة للصهاينة ؟؟؟

the real truth
Haydar -

ليس لديك مصداقية لتكتب دائما عن عائلة البارزاني وكنت قد نسيت وتغطية لجميع أفراد الأسرة الأكثر فسادا وهذا هو الطالبانيوعند بعض لا يتفق مع ما تكتبه لا يعني انه هو مع حكومة إقليم كردستان، وسوف يكون من الأفضل بالنسبة لك أن يكون رؤية أوسع

اسمي سنجاري
(شنكَال) -

ما الفرق بين تعاليق السيد كامل ساكو ومقالات السيد شيرزاد ؟؟

حرية الصحافة في كوردستان
نارينا -

هذه الصحف والمجلات :تلفزيون KNN المعارضة, تلفزيون NRTالمعارضة, تلفزيون الاحزاب الاسلامية المعارضة Rasti ,و Islam و Kurd Express ايراني وضد الكورد ......اعداد قنوات التلفزيون المعارضة بقدر اعداد القنوات الفضائية لكل الدول العربية .جرائد ومجلات المعارضة في كوردستان : هاولا تي , لفين , لفين الجديد , خندان ,ئا وينة ......اعداد جرائد ومجلات المعرضة في كوردستان نسبة الى الكثافة السكانية غير معقولة ؟ والسبب معروف كل الدول المحيطة بكوردساان يد فعون اموال طائلة لتدمير التجربة الكوردية بسلبياتها وايجابياتها .

اذدواجية الكاتب. حقيقتي
برجس شويش -

اول ملاحظة على هذا المقال هي ان السيد الكاتب لا يقبل النقد من القراء على كتاباته ويصف كل من لا يتفق معه بانه مرتزق وتابع لاسياده بينما هو يتهجم على سلطة كوردستان بمناسبة او بدون مناسبة , بكل تاكيد هذه ازدواجية في المعاير, ثانيا يا ايها السيد الكاتب , منذ زمن بعيد انا شخصا ارد على معظم كتاباتك التي اراها متطرفة وغير موضوعية ومبالغة كبيرة , انا برجس سليمان شويش ومعروف الى حد ما ولم استفد من عائلة برزاني لا معنويا ولا ماديا ولا اتوقع بانني ساستفيد منهم شخصيا , ولكن استفادتي الكبرى هي ان برزاني الخالد جعلني منذ الصغر ان احب كوردستان واكون وطنيا واعتز بان اكون كورديا وهذه العائلة جعلني اؤمن بان انتصار شعبي لا مفر منه , هذا ما استفدت من عائلة برزاني , انا اعيش في امريكا ولست بحاجة شخصية الى اي فرد من عائلة برزاني , فهذه التهم والتهجم على من ينتقدك لا اعتقد يفيدك ولن يبرر لك هذا الهجوم المتطرف على عائلة قدمت للامة الكوردية الكثير و اهمها تحرير كوردستان الذي ينعم بالاستقرار والامان المفقدودان في العراق وفي معظم دول المنطقة , اعتقد هذا بفضل قيادة مسعود برزاني الحكيمة والوطنية , على فكرة لم اقرأ كل مقالك هذا ولكن معظم انتقادك كان موجه لي شخصا وان لم تذكرني ولهذا اعطيتك اسمي الثلاثي لعلك تسال عني وتعرفني من انأ , وما لفت انتباه في مقالك هذه الجملة ( يخلقون اعداء وهمين) اليس هذا تجني على الحقيقة يا سيدنا الكاتب هل داعش هذه المنظمة الارهابية التي لاتزال تحتل مناطق من كوردستان هل هذا عدون وهمي ام حقيقي, وهل سياسات المالكي التي انت في مقال لك وقفت الى جانبه هل سياساته تلك كانت عدائية اتجاه كوردستان ام كان وهما خلقه قيادة كوردستان , حين جاء الشوعيون الى الحكم بعد انقلابهم على القيصر الروسي هل خدموا شعبهم ام كانوا وبالا عليه وفشلوا في ايديولوجيتهم وهؤلاء تحولوا الى مليارديرية, وهنا اسألك اذا انت ومجموعتك وكل من يعارض قيادة عائلة برزاني اذا حكموا كوردستان هل ستحكمون افضل منهم ولن تفعلوا ما فعله الشوعيون في روسيا الذين باسم الطبقة العاملة والفلاحين والفقراء اصبحوا في السلطة والان هم راسمالين لديهم المليارات ويستثمرونها وملاين العمال والفلاح يعملون في استثماراتهم ؟؟؟؟؟؟

حرية الصحافة في كوردستا
شنكالي -

هذه الصحف والمجلات :تلفزيون KNN المعارضة, تلفزيون NRTالمعارضة, تلفزيون الاحزاب الاسلا مية المعارضة Rasti ,و Islam و Kurd Express ايراني وضد الكورد ......اعداد قنوات التلفزيون المعارضة بقدر اعداد القنوات الفضائية لكل الدول العربية .جرائد ومجلات المعارضة في كوردستان : هاولا تي , لفين , لفين الجديد , خندان ,ئا وينة ......اعداد جرائد ومجلات المعرضة في كوردستان نسبة الى الكثافة السكانية غير معقولة ؟ والسبب معروف كل الدول المحيطة بكوردساان يد فعون اموال طائلة لتدمير التجربة الكوردية بسلبياتها وايجابياتها .

عندما هاجم العراق ايران
ايران , -

ايران , عندما هاجم العراق ايران وخلال سنوات الحرب مع العراق ارتفع اسعار البترول اكثر من ١٠٠٠ مرة , وانقطعت الكهرباء تماما , ولماذا نكره الحروب ؟ هل هناك دولة في العالم في حالة حرب وبدون نتائج سلبية على كل مظاهر الحياة ؟ في بريطانيا ٥٠٠ سنة برلمان وفي ١٩٤٥ كنوا يوزعون بطاقات السلع الضرورية حسب اعداد العائلة : الزلدة ,بطاطا والسكر .

الحقود لايسود
عبدالله حمدي -

اقرأ ما تنفثه من سموم واحقاد، واتابع التعليقات على ماتكتب . وللانصاف، فالقراء اكثر منك موضوعية وعدالة في تقييم كتاباتك عن اقليم كوردستان. لا احد يدافع عن الفساد. وانت لاتنتقد، بل تنشر موقفك السلبي من السطة وتريد لكل من يقرأ مقالك ان يهز راسه طربا لما تقول. السلبيات والسرقات والمحسوبية موجودة في كل بقاع الارض والاقليم وقادته رقعة في هذه الارض. كان يجب أن تتناول الايجابيات الحاصلة في الاقليم والتي يشهد عليها العالم اجمع. انا لا ادافع عن الاقليم ورهطه الحاكمين. ولا انا من المتحلقين حول موائد الزعماء ، نعم، في الاقليم فساد وسلطة احادية النظرة والتصرف لكثير من قضايا المواطن، ولكن يبقى مايجري في الاقليم قياسا بالتجارب الماضية والحاضرة في المجتمعات المشرقية عموما والعربية خاصة ، في ا لحد الممكن والمقبول على مضض

انهم القراصنة
انور -

نحن معك يا الاستاذ...السكوت عن الحق هو شيطان اخرس .... انهم الفراعنة والقراصنة الجدد على صدور الشعب ... انت كاتب الشريف والوطني ..

kere zil
Julie -

لماذا لا تذكر لنا بعض انجازات الزعماء العراقيين الفاشيين كى نتعلم منهم ؟؟

البرزاني وصدام
سامر -

توريط أقليم كردستان في الحرب مع داعش، يكاد يماثل توريط صدام للعراق في الحروب. ذلك أن كليهما أثبت قصر النظر، عدم الشعور بالمسؤولية، وإنعدام الحنكة السياسية. قيادة البارزاني تنسق وتتواطأ مع الجماعات الارهابية الاسلامية منذ سقوط نظام صدام، والآن إنقلب السحر على الساحر. لكن الذي دفع الثمن هو العراق بكافة مكوناته.

فات المعاد
رزگار سلیمان -

حضرتك تنفخ في قربة مخرومة فشعبنا تدجن خﻻص معظم الناس موظفين او اصحاب رواتب لدى السلطان وﻻ يمكنهم السباحة ضد التيار وحتى الاحزاب السياسية استوعبت الدرس فاصبحت وجوة كارتونية شغلها الشاغل تجميل وجه السلاطين مقابل استﻻم المعلوم من الغنيمة.الاصﻻحات التي تتحدث عنها كان يمكن ان تحدث في 1993 ولكن الناس كانوا يطبلون للسلطتان في ذلك الوقت وكان يقولون خائن عن اي ناقد مهما كان النقد وﻻ استبعد ام حضرتكم كنتم ضمن جوقة الحزبان حينها.

والسبب بارزاني دائما وحت
بارزاني -

عنصرية الليبيون عموما تجاه السُود في ليبيا لا تختلف كثيرا عن عنصرية كل العرب منذ أيام ما قبل الإسلام وما بعد الإسلام ولكن ما يميّز عنصرية الليبيين عن غيرهم هو استخدامهم للألفاظ العنصرية كـــــ ( عبد وعِبيد ) وغيرهم من الألفاظ علناً دون أي خجل ، وافتخارهم بتاريخهم الاستعبادي للسُود والليبي مقتنع بأنه يملك الرجل الأسود ويستعبده حتى لو كان عالماً أومفكراً أو مسلما مثلهم وهو يرى أن من حقه ان يتصرف في الإنسان الأسود بالإستغلال أو البيع الخ كما أن العربي الليبي بحكم تركيبته القبلية الجاهلية لا يكفيه أن يشرب الماء صفواً، بل لا بد أن يشرب مواطنيه السُود كدراً وطيناً ، ويتضح كل هذا من خلال الحياة الكئيبة البئيسة التي يعيشها الليبيين السُود خاصةً في اقليم برقة وفزان جنوب ليبيا .نعم ظل العرب الليبيين متعالين على مواطنيهم السُود ، واستخدامهم لمختلف الكلمات التي تدل على انحطاط المكانة الاجتماعية عندهم ، رغم أن العقيد الليبي معمر القدافي حاول من خلال كتابه الأخضر محو مثل هذه الكلمات الانحطاطية من قاموس المجتمع الليبي لخلق توازن اجتماعي ما ، إلآ أن كل هذه المحاولات باءت بالفشل ، بل نظر المجتمع الليبي إلى محاولات تحديث التركيبة القبلية للمجتمع الليبي بسخرية واستهزاء ، واعتبرها البعض ضرباً من الجنوب ، وتعدياً على العادات والتقاليد العربية التي توارثها جيلاً عن جيل من الآباء والأجداد..........والسبب بارزاني دائما وحتى اعصار اندونيسيا سببه البرزاني.!!!!!

الحقيقة المرة
سرجون البابلي -

وماذا كنت تعتقد سيد شيرزاد لماذا قاتل البرزاني او الطلباني وتحالفوا مع كل شيطان رجيم حبا في الشعب ام في المناصب والمغانم ؟ الاتتذكر الحرب بين الاخوة الاعداء والقتل المتبادل بين مافيا العائلات ومسرحية تبادل النساء والزواج لحل الخلافات القبلية ياعزيزي الشرق الاوسط ملئ بالقروح ولن ينفع معه البنسلين , اقراء التعاليق على مقالتك حتى تفهم بان المال والجاه هو الحكم وليس العقل , انك تحارب الدراكولا .

قبل سقوط المالكي بقليل
برجس شويش -

نشر في ايلاف الموقرة مقال للسيد شيرزاد الشيخاني قبل سقوط المالكي بشهور قليلة , دافع السيد الكاتب عن سياسات المركز اي سياسات المالكي ووضع كل اللوم على قيادة كوردستان , لنفكر مليا في النتائج , ليس فقط سقط المالكي وانما سقطت كل سياساته الفاشلة واصبح منبوذا ليس فقط من كوردستان واغلبية القوى العراقية وانما ايضا من حزبه حزب الدعوة و قبل سقوطه باقل من شهر سقط الموصل في يد داعش بفضل سياسات المالكي ويعتقد كان بتدبير منه انتقاما من كوردستان وعرب السنة ومن اجل اعادة انتخابه للمرة الثالثة, فالسيد شيرزاد الشيخاني يتهجم على القيادة الناجحة والمنتصرة في كوردستان بينما كان يؤيد المالكي الفاشل والطائفي الذي قاد العراق الى الهاوية , بامكان اي قارئ العودة الى مقاله تلك ليرى كم السيد الكاتب موضوعي في طرحه؟؟ الكاتب يريد ان يلغي تارخي عائلة التي وصفها الشاعر الكبير الجواهري بعنوان امة , الكاتب يريد الغاء تاريخ شعبنا من خلال هذا الهجوم المتطرف الذي لا تبرير لها , نشر هذا المقال في نفس اليوم الذي استهشد كوكبة كبيرة من البشمركة الابطال اكثر من 25 شهيدا و40 جريحا وفي نفس اليوم الذي استقبل كوردستان الجثامين الطاهرة ل 4 بشمركة ابطال استشهدوا في كوباني في غربي كوردستان, اليس من الافضل يا سيدنا الكاتب ان تكتب مقالا تقف مع كوردستان وشعبها بدلا من اتهام كل من يختلف معك في الراي بانه مرتزق وعميل, السوال المهم : لماذا وقفت مع المالكي الفاشل المدمر للعراق بينما تتهجم بلا كلل او حتى سبب على قيادة كوردستان قيادة برزاني الناجحة حسب كل المراقبين وكل المقايس؟

السيد شيخاني ..
المتنبي -

ارجو ان لا تلوم الذين يعلقون بالاسماء المستعارة من ساكني العراق مع كوردستانه فاذا كانت (للحيطان اّذان ) فكيف بالله عليك تريده ان يعلق بمداخلة باسمه الحقيقي والذين يكتبون او يعلقون باسماءهم الحقيقية هم من اتباع السلطة ويجنون من وراءها المكاسب والمغانم اما الذي بنتقد السلطات الحاكمة على ممارستها فيكون مصيره عسيرا وفي احسن الاحوال شريدا طريدا ..الم يقل الامام علي بان الحق لم يبقي له صديقا .. وهو ايضا صاحب المقولة الخالدة ..لا تستوحشوا طريق الحق لقلة سالكيه ..مع تحياتي

وعاظ السلاطين
كريندايزر -

ما اكثر وعاظ السلاطين بين المعلقين واولهم هذا المدعو زراب رقم واحد

برجس شويش
Nafie Akrawi -

فقط تعليق على تعليق السيد ((برجس شويش 19)) ...حول دفاع الكاتب بصورة غير مباشرة عن حكومة المالكي في مقال سـابق ..واعتبر ذلك موقف غير صحيح ...اقول للسيد برجس الذى تعود التصدي لكل قلم حر وصـادق ...الأنسـان حر بقلمه ..ولكن ماذا تقول عندمـا تعاون رئيسك مسعود البارزاني باستدعاء قوات صدام لقتل قوات كردية وقوات معارضة عراقية ...في أي باب من أبواب او خانة اجتهادك الوطني والمخلص ستضعهـا ...اما نجاح القيادة فاتحادك ان تذكر لي نجاح واحد لحكومة الإقليم سوى السرقة والفساد والتسلط ...تحية وتقدير للكاتب شيرزاد

لاتنهي عن خلق
عبدالله حمدي -

السيد عقراوي لماذا لاتذكر الاسباب التي دعت مسعود البرزاني الى الاستعانة بقوات صدام على ميليشيات طالباني ؟ باختصار شديد ن الطالباني الذي حفل تاريخه بالتنقل من مرابع صدام الى ايوان كسرى الى عتباتب ابواب الاسد ورهطه جلب الحرس الثوري لاحتلال كوردستان فاضطرت قيادة اربيل للجوء للقوا العراقية وخير فعلت

الاقلام الحرة
عبدالعزيز الاتروشي -

السيد شيرزاد انا اقراء عالبية مقالاتك وانا اشم منها رائحة الحقد تجاه عائلة البارزاني فقط ارى انك نسيت من الذي قاد الثورات الكردية في العراق ومن الذي قاد ثورة ايلول والان هل تعلم كم من عائلة البارزاني في جبهات القتال ضد داعش من جانب اخر ان ذكرت مشكلة الكهرباء في كردستان , لم يكن في كردستان اي محطة توليد الكهرباء في كردستان ما عدى سد دوكان ودربندبخان وخما قديمة لا تفيء بالغرض وتوليدها قليل جدا واما اليوم تقول ان كردستان في الليل حالك الظلام وانا اعيش في كردستان وقبل الحوادث الاخيرة في العراق كان تجهيز الكهرباء بمعدل 21 ساعة يوميا ولكن بعد نزوح الالاف الى كردستان وتجهيز المخيمات والمناطق المحررة قل التجهيز واما ان تقول عن حرية الصحافة هناك عشرات القنوات الفضيائية والصحف والمجلات تصدر من الاقليم وهم من المعارضة اما سعر البنزين نعم ارتفع 100% ولكن تم الابقاء على السعر القديم واصبح 500 دينار لسيارات الاجرة والحمل اما السيارات الخاصة نعم 900 دينار وهذا يعتبر خدمة للبلد من جانب اخر تحدثت عن خريجي الجامعات انا أسألك هل هناك دولة واحدة في العالم تعين جميع خريجي الجامعات في الحكومة ؟ انا اعتقد بل جازم لا يوجد دولة في العالم كما تقول انت تاخذ الدولة ما تحتاج من الخريجين في دوائر الدولة والباقي يذهب الى القطاع الخاص او الاعمال الحرة اما دفاعك عن المالكي لايحتاج الى تعليق اقول لك بانه لو اتيح للمالكي لهاجم كردستان حتى بالقنابل النووية وليس هو وحده بل الاكثرية الساحقة من العرب اما ان تدعي ان الذين يعلقون على مقالاتك هم من الطبالين للسلطة بحق او تقول هم من المستفيدين من السلطة او يكتبون باسماء مستعارة اقول لك بكل وضوح يا اخ شيرزاد كنت اتمنى ان تشيد مرة واحدة باحد الانجازات في كردستان او يكون هجومك نحو شخص اخر غير البارزاني ختاما انا اعيش في دهوك ولم استفد من السلطة قرشا واحدا لا انا ولا اخواني وعائلتي وانا اكتب لك باسمي الصريح ( عبد العزيز الاتروشي)(عبد العزيز امين الاتروشيلو انت كنت الحاكم في كردستان لكانت كردستان الان خراب في خراب وينعق البوم فيه