فضاء الرأي

مرآةُ الفاضل في نُصرة القاتل

-
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

&وراء كل قاتل جُموع من المبررين المؤيدين لجرائمه، توفر الغطاء المعنوي و الأرض الخصبة التي تنبت سفَّاكي الدماء. هذا ما تكشفه العمليات الإرهابية التي تحدث في دول الغرب بأيدي مسلمين و تندرج ضمن إطار العنف الديني، مثل جريمة قتل الصحافيين في باريس، أكثر من تلك التي تقع في بلداننا. لأن المُعلّق يكون أقل تحفظاً في التعبير عن رأيه علناً مما لو كان الحدث وقع في بلاده و لأسباب طائفية على سبيل المثال. المفزع هنا أن الحديث ليس عن متطرفين إرهابيين إنما عن أناسٍ عاديين، آباء و أمهات، أساتذة و طلبة، شبان و كهول من كل شرائح مجتمعاتنا.

إذا تابعنا ردود أفعال الناس فيما يخص واقعة (شارلي إيبدو)، سنجد أن أحد الآراء الشائعة يتلخص في أن القائلين به يرفضون القتل عموماً لكنهم لا يخفون رضاهم عن مصير الرسامين "المسيئين" للرسول، على اعتبار إهانة هؤلاء للمقدسات الإسلامية. بعبارة أخرى، يقول أصحاب هذا الرأي (نحن نرفض القتل و لكن..).

لا يخفى ما في هذا النوع من ردود الأفعال من تناقض. إذ يُنتَظر من الإنسان أن يرفض القتل في المواقف التي توجعه، التي تستفزه، لا في تلك التي لا تعني له شيئاً. لذا فإن الذي يقول (أنا أرفض القتل لكن الذي "يسيء" إلى ديني يستحق ما يحصل له) ليس ضد القتل بالمرة، بالعكس، هو مع القتل إلى أبعد الحدود. لأنه حين قُوبِلَ بما أغضبه رضي بسفك الدماء حلاً للمشكلة.

شكلٌ آخر من التأييد غير المباشر لواقعة باريس يتمثل في خلط المشهد بمواقف الغرب السياسية و العسكرية. من باب أن على الغرب أن يذوق بعضاً مما نذوقه، أو أن الغرب يمارس العنف ضدنا و بالتالي فإن حق الرد مكفول، أو أنهم هم الذين "خلقوا" الإرهاب أصلاً فليكتووا بناره.

هذا الخلط باطلٌ من وجهين، فأولاً المواقف الأخلاقية و الإنسانية لا يجوز أن يشوبها التشفي الذي يعبر قبل كل شيء عن العجز، هذا إذا فرضنا صحة ما يذهبون إليه من الأساس. و ثانياً، هذا الموقف ينطوي على خطأ فادح، وهو وضع دول العالم بمجتمعاتها و مؤسساتها بكل ما تحويه من تنوع في المواقف من قضايانا في سلة واحدة، و إدانتها جميعاً، ثم بالتالي إحلالها في منزلة العداوة. و هذا بالضبط هو المنطق الذي يبرر به القتلة استهداف المدنيين الأبرياء حول العالم، فهم يعتبرون أن المشارك في الماراثون و الجندي في المعركة شيء واحد. العالم ليس كتلة واحدة صماء تناصبنا العداء، و نحن نخسر الكثير من التأييد و التعاطف بهذا المنطق التعميمي في التعامل مع الآخر.

أما ردود الأفعال الأكثر إشكالية فتأتي على لسان فئة لا يُستهان بها عدداً، تصرح بأن القتل جزاء مستحق لكل من "يعتدي" على المقدسات الدينية. يقولون بصراحة أن نعم، المسيء إلى الرسول جزاؤه الموت سواء عبَّر عن إساءته برسم أو قول أو رأي أو كتابة. كأني بهم يعنون، ديننا دين الرحمة و السلام و المحبة لكن إياك أن تسبنا و إلا قطعنا رأسك. هذا الصوت يجد صداه في الأصوليات الإسلامية المتطرفة من جهة، و في أزمة الهوية الدينية التي يعاني منها بعض المسلمين من جهة ثانية.

الخَيار الأخلاقي بخصوص واقعة باريس و غيرها من الجرائم، بصرف النظر عن أماكن وقوعها أو انتماءات ضحاياها، واضحٌ لا لبس فيه. مهما كان رأينا في ما نشرته جريدة (شارلي إيبدو)، لا بد من تجريم القتل بدون استثناءات أو استدراكات تحيل الإدانة تأييداً مبطناً، هذا فضلاً عن التضامن الصريح مع القتلة. المجرم هناك في أوربا هو نفس المجرم هنا في بلادنا، ينطلق من ذات الايدولوجيا و الدوافع، و لهذا ينبغي تحليل الظاهرة في سياقها الأكمل.

على أننا نحن، الشعوب الأكثر اكتواءً بنار الإرهاب، يجدر بنا أن نكون بالمثل الأكثر حزماً في رفضه. الفشل في هذا الرفض بالذات هو من الشرايين الرئيسية التي تغذي خطاب الكراهية و الطائفية و العنف الديني في بلادنا. الخطاب المحتقن الذي نلقي له آذاناً صاغية و هو يُرمى في وجوهنا من على معظم المنابر الدينية الرسمية و غير الرسمية على حدٍ سواء.

النظر في المرآة لرصد عيوب الأنا و الجماعة ليس جلداً للذات، بل هو الشرط الأول لتحقيق حياة تليق بنا.

&

* كاتب و شاعر عراقي azado196@gmail.com

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
أمة البودى جاردز !!!!!!!
مصرية -

اعتقد ان مشكلة المسلمين الكبرى انهم لم يختبروا الشعور بأن يكون الأنسان فى حمى الله وليس العكس !!!!!! فالمسلم ولد ليجد اباؤه يرددون فداك ابى وامى يا رسول الله مع ما يتبعها من عنف يحاولون به اثبات انهم قادرون على حماية دينهم ورسولهم وآلههم !!!!!!!!!! ولذلك اى محاولة منا لأفهامهم ان الوضع عندهم يسير ( بالمقلوب ) هى حرث فى البحر !!!!!!!! ويبقى السؤال .. لماذا لا يتدخل آلههم لنجدتهم بدلا من الفوضى التى يثيرها المسلمين فى كل مكان فى العالم ويبدو ان آلههم فى واد اخر ؟؟؟؟؟؟؟ خاصة انهم لا يكلوا ولا يملوا من الدعاء على اعدائهم فلا هو يستجيب ولا هو يتدخل ليدافع عنهم وينقذهم !!!!!!!! فعلا .. أله جبار !!!!!!!!!!!

و صلى الله تعالى و سلم .
حميد الدين المهاجر -برلين -

النظرة في المرآة و "تأويل" الصورة المعكوسة فيها ...يتوقف إن كنت قردا أو طفلا صغيرا غرا ، أو "مثقفا شاطرا جدا" في المماحكات الكلامية البائسة ، فلا يُكتفى بالصورة المنعكسة من المرآة بل يُضفى عليها من النرجسية الذاتية مزيدا من الرتوش المخادعة... - أنا لست شارلو!..و لن أكون شارلو!..و ليذهب شارلو و من معه من الفرنسيين و الأمريكان و الطاليان و الأنجليز و الأكراد المتنطعين إلى الجحيم!... - و صلى الله تعالى و سلم على المصطفى سيدنا محمد آخر الأنبياء و المرسلين إلى العالمين و اللهم صلي و سلم و بارك على آل محمد و صحبه الميامين و من تبعهم من المتأخرين بإحسان إلى يوم الدين.

كلمة الحق
عائشة الطفلة -

سنبقى ندور دون حل لاننا خائفين من كلمة الحق. الكل يعرف ان السبب ليس الرسوم. في العراق وسوريا وبلجيكا والهند وباكستان و ليبيا وروسيا والفلبين وتايلاند والكثير من الدول التي طالها ارهاب المسلمين لم يكن هنالك اي رسوم. واذا كانت الحجة هو اكتوائنا بحروب الغرب ولنفرض انه صحيح فقط لاسكات المنافقين لان الغرب ساعدنا للتخلص من الدكتاتوريا واوانا ومنحنا الجنسية عدا عن المساعدات الانسانية والاقتصادية لبلداننا, اقول ولنفرض انه قد اكتوينا بنار الغرب ولكن الكوبي لم يفعل هذا باميركا والصيني لم يفعل هذا باليابان والهندي لم يفعل هذا ببريطانيا وكذلك الصيني من هونج كونج. واذا كان بسبب فلسطين فانه لم يحدث مع شعب التبت ولم يحدث مع اسكتلندا ولم يحدث في جزر الفولكلاند ولم يحدث في تركيا عند احتلالها قبرص ولم يحدث عند احتلال بلد مسلم لاي بلد مسلم او غير مسلم كاحتلال سوريا للبنان وايران لجزر الامارات وامثلة اخرى كالمشكلة الكردية ومشكلة الاقباط والبوليساريو هناك امثلة كثيرة ما اريد ان اقوله هو ان هذا الارهاب لم يحدث صحيح انه كانت هناك بعض المناوشات والقلاقل لفترات قصيرة في بعض هذه الاماكن ولكن لم يكن احدا يمجدها في صلاته من اية ديانة كان. لنتخلص من هذا الارهاب يجب ازالة تعاليم الارهاب لانه اليوم الجميع قد عرفها ولم تبقى مخبئة كما كانت لمدة ١٤٠٠ سنة وذلك بسبب الطباعة والكمبيوتر والانترنت ولن يستطيع احد كبحها واسكاتها كما اسكت من قال اعطوني قرطاسا وقلما لادلكم الى الدين الحق.

الى 2
كوردي ابن كوري -

اذهب انت ومن معك ومن والاك ومن ساندك ومن امن بارهابك ومن مشى في دربك ومن صفق لك ومن حمل نهجك المنافي للاخلاق والانسانية الى جهنم وبئس المصير.

لكن ...والا ..ويجوز ..ولا
فول على طول -

يقوم الدين الأعلى على المتناقضات ...تجد فيه كل شئ ونقيضه وهذا يجعل الذين امنوا فى موقف محير دائما ولكن يتفقون فقط على قتل الكفار وهذا لا شك فية ولكن أمام الموجة العارمة من الأسئلة والانتقادات للذين امنوا ..لماذا القتل ؟ بدأوا فى التراجع أحيانا حسبما تتطلب الظروف . ..لكن المؤكد هو قتل الكفار جميعا حتى يصير الدين كلة للة وهذا متفق علية باجماع العلماء والذى يخفونة أحيانا دون جدوى . مثال على ذلك أن اللة حرم قتل النفس ..وهذا شئ جميل ولكن باقى الجملة تقول ..الا بالحق ..وحرف " الا " يفتح باب جهنم على البشرية جميعا حيث يدور السؤال من يحدد هذا الحق ؟ هنا تدور الدوائر والمصائب . وفى كل الأمور تسمع أن هذا جائز ..أو لا يجوز ..واللة أعلم ..هل فهمت حاجة ؟ ..نقطة أخيرة من يسب الرسول يقتل - السب تعنى حتى السؤال عن حديث أو شئ بسيط عن الرسول - بالطبع هذا لا ينكرة أحد بالرغم من عدم معقولية هذا الكلام وربما البعض يتنصل منه الان لعدم معقوليتة ولكن لا يستطيعون حذفة . يتبقى شئ هام وهو تبرير العمليات الانتحارية ضد الكفار عاد بنفس الفعل على المؤمنين - سنة وشيعة - أى الجزاء من جنس العمل ..معضلة . فعلا مساكين

قتل نصارى مُوحدين أوائل!
علي سيد البحيري -

لقرون خلت - أي منذ تدشين "مؤتمرات" مجاميع كنسية روما في القرن الثالث مـيلادي - و التي إضطهدت النصارى الموحدين الأوائل و أبادتهم عن بكرة أبيهم لأنها عدتهم "هراطقة" فمنحت منذئذ لبابا روما الحق كوكيل حصري في "تمثيل الرب" على الأرض،و تأويل النصوص المقدسة . و حدث في أوروبا مع تنامي الثورة ضد تحالف الكنيسة و حكم الملكية المستبدة و الإقطاعية أن تم تقزيم دور الكنيسة ، بالمقابل لم يحظ أي دين يؤمن حقيقة بإله واحد أحد خالق الكون بفرصة فريدة للــكـــرازة في المعمورة كالدين الإسلامي إلا في هذه الألفية الثالثة لميلاد سيدنا يسوع عليه السلام.فقد مرت على العالم الإسلامي حقبة إزدهار الطباعة من القرن 17 إلى19 دون أن يغتنمها و كانت أغلبية شعوبه تحت نير الجهل و المرض و الإحتلال الغربي و الشرقي، في عقد ثمانينيات القرن الماضي شهدنا أولى الترجمات الكاملة و الموضوعية للقرءان الكريم بشتى اللغات الحية الرئيسية و غيرها ، و في بداية الألفية الثالثة و بفضل تطور الإقبال على الأنترنت و شبكات التواصل الجماهيرية ،صدر كم هائل من الدراسات الإسلامية و تم طرح قضايا في الفكر الإسلامي المعاصر للمناقشة و تقليب الرأي .عشرات آلاف المواقع الإسلامية اليوم تعج بالمرتادين و المشاركين يتم فيها طرح "الكرازة "بالدين الإسلامي و كيفية تبليغه بيسر و محبة و إحترام لكل العالمين و تصويب ما إعوج في العقيدة السمحة بالهرطقة و التقليد و المحاكاة " "!.. لكن يبدو أن إبن حسين أوباما و صاحبه كامرون ضجا من هذه "الكرازة" الجديدة بالدين الإسلامي عبر الفضاء السيبرنيطيقي، و أراهن أنهما سيصنفانها ضمن : "الكرازة الإسلامية - الإرهابية -الداعشوية- القاعدية- المتطرفة !!!."الكرازة" و كرز - يكرز بمعنى "الحراثة" و فلح ،يفلح الأرض،و هي لغة آرامية قديمة.

ممنوع النقد
خوليو -

يتدخل دين الذين آمنوا في كل كبيرة وصغيرة في حياة المجتمع،،بل وفي حياة كل فرد من أفراده : كيف تأكل وكيف تلبس وكيف تصلي وكيف تدخل الحمام وكيف تلقي السلام وكيف تبدأ بالأكل وبأي يد ، وما هو الممنوع والمسموح ،وكيف تبرقع زوجتك وأختك وأمك ،،وقبل الجماع ما عليك أن تقول ،،ويجب أن تصلي وتصوم وتزكي وتسبح ليلاً نهاراً فقط ،، وتسمع للتجاويد رغماً عنك في كل حارة وسيارة حتى ولو كانت تكسي تدفع أجرتها وعليك أن تغير طريقك لأن الشارع مقطوع ،،،وعليك أن تسمع طوعاً أو كرهاً خطبة الجمعة التي تدخل لبيتك بدون أي إذن ،،، ولاتسمح لك بالنوم في أحلى ساعات الفجر ،، وإياك أن تحتج أو تتذمر أو تنتقد،، فهذا يجرح شعور مليار وثلاثمائة مليون ( ماعدا 300 مليون من الروافض (الذين رفضوا المبايعة لأبي بكر)فشعور هؤلاء ينجرح بطرق أخرى ، يبدوا أنهم مرهفي الحس وممتلؤون إنسانية ورحمة واحترام الآخر ،،، يقولون أنهم يعترفون بجميع الأنبياء وكتبهم ،،،ولكنهم يلاحقون أتباعهم ويمنعونهم من التكلم والآحتجاج في الفضاء العام ,وإياك أن تطلب منهم احترام مشاعر الآخرين فهذا لايلفت انتباههم ،، ويقولون لك أن دينهم هو الدين عند الله ، وكأن الآخر ليس له مشاعر ، خذ مثلاً الهندوس الذين يقدسون البقر ، ولكن الذين آمنوا لايمر يوم إلا ويذبحون آلاف الأبقار ويضربون بعرض الحائط مشاعر الهندوسيين، فلماذا لايحترمون المشاعر الأخرى طالما مشاعرهم مرهفة لهذا الحد ؟ تنجرح مشاعرهم من رسمة كاريكاتور وإلى الجحيم بمشاعر الآخر من ثلاثة أرباع البشرية التي عليها أن تسمع خطبة الجمعة بمكبرات الصوت وصراخ بلال الحبشي من قبل الضو وكأن مجانين المدينة بدأت تصرخ بصوت واحد والعالم نيام ، ، المسألة ليست بجرح المشاعر،، بل بتعاليم تقول يجب أن يعتنق الإسلام جميع البشر طوعاً أو كرها ً : أفغير دين الله تبغون وهو من أسلم له من في السموات والأرض طوعاً أو كرهاً ؟ (آية ) ، يتدخلون في كل شيئ وتنزف مشاعرهم دماً إن قلت لهم لا أوافق على بضعاتكم وهاهو نقدي لها برسمة أو بكلمة ،،،هذا هو سبب عنفهم ، يريدون إخضاع الناس جميعاً كرهاً أو طوعاً ، و يؤلمهم أن تدير البشرية لهم ظهرها .

هذا قولك يا خوليو؟
علي سيد البحيري -

(...يجب أن يعتنق الإسلام جميع البشر طوعاً أو كرها ً...) ؟ هذا قولك يا خوليو وهو ضعيف جدا و لا شك أنه من عندياتك، و ما قرأنا أو سمعنا بهذا في ملة الإسلام الصحيحة ..، أما أنواع "البلاوي" من جحيم و سقر و نار و جهنم الخ...الخ... التي إذا ألقي فيها فوج -من اللي على بالك- قالت هل من مزيد ؟...فهذا يدل على أن أهل النار و سقر و جهنم و الجحيم إلخ..إلخ...ستكون أغلبية ساحقة،أقول قولي هذا و أستغفر الله العلي العظيم لي و لكم و لجميع المؤمنين .

ياسيد علي
خوليو -

أفغير دين الله يبغون وله أسلم من في السموات والأرض طوعاً أو كرهاً (آل عمران 83) أحقاً ياسيد علي لم تسمع بهذه الآية أو لم تقرأها وتظن أنها حديث؟ شكراً يا سيد، لقد أثبتت ما كنا نعرفه بأن الذين آمنوا لم يقرأوا دينهم، هم متعصبون له فقط .

تفلسف مجاني
عبدالغفور ضراب الخوازيق -

هذا الاسلوب ركيك يا اسكندر. يعني تريد تقليد الاسلوب الكلاسيكي العربي ولكن ما ضبط معك. شوف القدامى لما كانوا يختارون العنوان المسجع كان له معنى و وقع في نفس القارئ. بس انت شوف عنوانك المضحك: مرآة الفاضل. يعني ركيك الى درجة غريبة ومضحكة. ما علاقة المرآة بالفاضل والفضيلة ونصرة القاتل...يعني جلست دهرا طويلا تفكر في انشاء عنوان مسجع وطلع معك بعد جهد جهيد ما اضحك القاصي والداني. الله يهديك الى الصواب يا اخي اوقعت نفسك في المضحكة. شئ ليس من طاقتك لا تحاول ان تجرب عضلاتك عليه.

أنا لست شارلي
ليذهب شارلي إلى الجحيم -

أنا لست شارلي ، ليذهب شارلي وخوليو والأقباط إلى الجحيم.

إنك فعلا واحد ;خواجه;
علي سيد البحيري -

يا عزيزي خوليو...يظهر أنك فعلا واحد "خواجه" أو من بتوع أخواله ...و لا تفهم حقيقة في معاني العربية الكلاسيكية الفصيحة...آسف جدا ، يجب على " الخواجات " الإنتباه إلى التفريق بين الجملة الإستفهامية في القرآن الكريم و باقي الصيغ الأخرى...و لعلمك أنا لا أعطي دروس خصوصية مجانا و عبر النت...

عناون أفضل
فول على طول -

أقترح على الاستاذ اسكندر أن يختار عناون " القول الفاصل فى نصرة القاتل " وبالتأكيد سوف تجد مراجع مقدسة عند الذين امنوا تؤيد تماما وتحرض على القتل وسوف يكون عنوان الكتاب مناسبا جدا ولا يستطيع المؤمنون الاعتراض علية ..ما رأيك يا من تعترض على العنوان ؟ أمثلة أخرة : السيف المسلول فى نصرة الرسول ..أو السيف البتار فى نصرة المختار .

اطمئن سيد علي -12-
خوليو -

أعطنا دروس رجاءً،، ولك الجنة كما كان يَعدهم ، اطمئن لك أجر إن أصبت وإن لم تصب ، : هل تريدون غير دين الله ؟ ؟ ( الإستفهام )والإجابة كانت :وله أسلم من في السموات(الملائكة ) ومن في الأرض البشر طوعاً كما قال لهم أصحابي أسلموا طوعاً مخافة من الله(يعني من الخوف) او كرهاً بحد السيف كما حصل فيما بعد :أسلم تسلم وإلا الجزية ، هات ما عندك وأجرك عند إلهك ، أجر محرز فلا تتكاسل من فضلك .