فضاء الرأي

حرية التعبير، الإرهاب والإسلام، وخبز الأردنيين!

-
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك


&
تدعو الملكة الأردنية، رانيا العبدالله في مقابلة مع مجلة (ذي اكس برس) الفرنسية الدول الغربية، أن تعمل بجد لدمج الاقليات بمساواة واحترام كاملين لثقافتهم وتقاليدهم !، وسؤالي يا جلالة الملكة هل الدول الإسلامية تحترم حقوق وثقافة وتقاليد الأقليات لديها ؟، ثم أن بعض الأقليات وخاصة الإسلامية في الدول الغربية لا ترغب بالاندماج في مجتمعاتها الجديدة، وهناك من يحضها ويحرضها على العنف والتمرد والانقضاض على الديموقراطية والتعددية في تلك المجتمعات التي ناضلت طويلاً للتخلص من أعباء الماضي المريض المتخلف وسلطات الكنيسة ودفعت تضحيات باهظة الأثمان حتى وصلت إلى ما وصت إليه من قيم وأخلاقيات لا تراجع عنها،،& يا جلالة الملكة لابد أن تبتدأ المجتمعات الإسلامية بإعادة مراجعة وتقييم شاملة كاملة لحالها من داخلها قبل أن تلوم الآخر وتلقي المسؤولية عليه، وأن تكف عن حكاية (نظرية المؤامرة) التي صارت ظاهرة مؤلمة وبائسة وعقيمة الهدف والمنظور ... !
**
إذا كانت هناك إرادة حقيقية في محاربة العنف والتحريض والإرهاب من خلال المناهج الدراسية، فإن المقدمة الأولى تكون بشطب مادة الشريعة والدين الإسلامي كمادة رئيسة واعتمادها كمادة في إطار المعرفة العامة التوجيهي وليس التحريضي ضد الآخر سواء بالجهاد أو القتل أو التكفير الاتهام بالزندقة أو الردّة والضلال ... !
**
وإذا كان هنالك إصرار بأن أعمال داعش والقاعدة وبوكو حرام والنصرة ومن على شاكلتهن ليست من الإسلام بشيء، فلماذا لا تسير مظاهرات في المدن الإسلامية والعربية ترفض تلك الممارسات وتندد بها وتدينها وتحرم التعامل مع مرتكبيها أفرادا وجماعات ... !
**
بعد لقائه مع أطفال شوراع سابقين تخلى عنهم أهلهم لعدم قدرتهم على إعالتهم في الفلبين، الحبر الأعظم البابا فرانسيس: الكاثوليكي لا يحتاج لأن ينجب مثل "الأرانب" بل عليه أن يمارس "أبوة مسؤولة"، أكيد مثل هذه الدعوة مرفوضةفي العالم الإسلامي المفتون بكثرة النسل رغم كل انعكاساته السئية وسط تدهور الأوضاع الاقصتادية والبيئية والاجتماعية والتعليمية،، كم آمل أن يخرج شيخ دين مسلم لتويجه مثل هذه الدعوة ... !
**
مني إلى المجلس الإسلامي في بريطانيا (المحتج) على رسالة وزير الأقليات التي دعا فيها الى المزيد من العمل لنبذ العنف والتطرف: يكون الاسلام جزءا من الهوية البريطانية، إذا انخرط اهله بالمجتمع البريطاني وقيمه مع الاحتفاظ بالعقيدة الإسلامية السمحة التي تقبل الاخر، واحترام التعددية والديموقراطية والحريات المتاحة وأن يكون الولاء للدولة البريطانية لا إلى القاعدة وداعش وتنظيمات الإرهاب والرعب في باكستان وأفغانستان ونيجيريا وسوريا والعراق وليبيا واليمن وتونس وسيناء وعصابات الإسلام السياسي كالإخوان وحزب التحرير والسلفية الجهادية وما بينهما ... !
**
في الدساتير العربية، حرية التعبير والرأي (مصونة ومضمونة)، لكن هذا لم يخرج عن الإطار الشكلي إلى حيز التطبيق، فالانتهاكات كثيرة لا تعدّ في هذا المجال وخاصة في مجالات انتقاد الحاكم أو السلطة الحاكمة أو الدين، وقد يتعرض الكاتب أو الصحافي للسجن والتعذيب، فضلاً عن مطاردة الصحيفة أو الوسيلة الناقلة ... !، أسوق ذلك بعد الكثير مما كتب على وقع تداعيات الجريمة الإرهابية ضد المجلة الفرنسية (شارلي إيبدو) والجدل حول حرية التعبير ... !
**
ما جاء به الشيخ علي جمعة مفتي مصر من أن ملكة بريطانيا، إليزابيث الثانية (هاشمية) من آل البيت، لم يكن من (عنديّات الشيخ)، بل أن هناك مصادر تاريخية وكتب ووثائق بريطانية تكلمت عن ذلك منذ عقود وعقود،، ولكن يبدو أن ذاكرة (العرب) بطيئة في التعاطي مع الأشياء والوقائع والتاريخ، ولهذا قامت الضجة وثار الجدل في وجه الشيخ جمعة، حاولوا أن تقرأوا وتبحثوا وتستقصوا وتنبشوا ثم انتقدوا، المعرفة ليست حكراً على أحد، وهي في متناول الجميع إن أردنا أو أننا سنظل في مجاهل التاريخ !
وهنا ما أريد الإشارة إليه، هو التأكيد على أن الشعب البريطاني لا يعنيه كثيرا أن تكون ملكته او حاكمه من نسل رسول أو شيطان، ما يهمه أن يكون حاكمه عادلاً إنساناً مخلصاً ومنتمياً له، كما أرى أن النسب للرسول لن يعطي الملكة أية امتيازات كما نفعل في عالمنا العربي الإسلامي المهووس بالترهات والشكليات والقبليات والغيبيات والمقدسات والأنساب والأعتاب والخطوط الحمراء ... !
**
البشر لا يقتلون بعضهم بعضاً وحسب، بل يدمرون كوكبهم الجميل ويزعزعون استقراره وجماله، عبر عبثهم البغيض المتعمّد بالبيئة ... !
**
تمكن العلماء من اكتشاف وتحديد المنطقة المسؤولة عن الضمير في الدماغ، بعد دراستهم المفصلة لعمله ووظائفه. واجرى العلماء اختبارات كان هدفها تحديد ما هو الضمير، هل هو الاحساس المرتبط بالظواهر النفسية، أم هناك منطقة في الدماغ مسؤولة عنه،،،،،، ومع هذا الاكتشاف، فإنني أدعو "اللي عنده ضمير يدير باله عليه" ... ؟
**
هل الآدامية والإنسانية صارتا بحاجة إلى إعادة تعريف ومراجعة وتقييم في الثقافة العربية والإسلامية...& !؟
**
وأخيراً، في تأهبهم للثلجة الأخيرة التي أطلقوا عليها اعتباطاً وعلى غير هدى اسم (هدى)، الأردنيون اشتروا 140 مليون رغيف خبز، 40 مليون أهدرت في مكبّات النفايات........ لا تعليق !

&

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
دي بقت مزاحمة ف أكل العيش
ملكة الدنمارك زعلانه -

طب والسيد حس نصرالله دوره الجديد ح يكون ايه ياترى لما ملكة بريطانيا تتطلع شريفة من أهل البيت؟ وإشمعنى يطلعش عمر البشير من أهل البيت حتى ولو عن طريق بلال بن رباح؟ ولا أصل العيون الزرقا والشعر الأشقر من خصائص النبوة؟ آآآه آه آه ياعرب

اليوم وليس غداً
منذر العاصي -

بالأمس ذكر التلفزيون الألماني في خبر لم يلفت إليه الأنظار كثيراً مفاده أن قساً دنماركياً أعلن عن يقينه بعدم وجود الله، وهو، بالمناسبة، مازال يمارس وظيفته، وذكر أيضاً (في تقرير إخباري عن هذا البلد الإسكندنافي الذي أشعل مسألة الرسوم الكاريكاتيرية في العام ٢٠٠٦) أن عدد المسلمين في الدنمارك يبلغ نحو مائتي ألف، إلا أن الذين يردون صلاة الجمعة لا يتجاوز الخمسة آلاف، وهذا العدد يبلغ الضعف في شهر رمضان. هكذا. أليست هذه معلومة هامة تعكس الحقيقة التي تقول أن معظم المسلمين هم مسلمون «ثقافياً»؟ بمعنى أنهم لا يمارسون أية طقوس دينية، ويُعتبرون مسلمين لأنهم وُلدوا كذلك. لنعد إلى القس ذاك، هل نحتاج إلى رجال دين من هذه النوعية؟ لست متأكداً، لكن يجب أن يستوعب الإسلام أيضاً فضاءً آخر عصرياً لكل من شكّك في وجود الله وجدوى الديانات. طبعاً هذا سيغضب التيار المتشدد الذي يضع خطوطه الحمراء منذ مئات السنين، مستعملاً كل الوسائل إعتباراً من الترغيب وأنتهاءً بالترهيب. نحن قد نحتاج أكثر إلى أمثال القس الألماني مارتن لوتر الذي حقق ثورة حقيقية في المسيحية وساهمت أفكاره في تقليص دور الفاتيكان السياسي، مما ساهم بدوره بطفرة من الحرية والمساواة والإنسانية مازالت تنمو في أوروبا ودول العالم المتحضر. السيد الكاتب أعلاه شجاع في طرحه، إلا أنه سرعان ما يقول «العقيدة الإسلامية السمحة التي تقبل الاخر». بأسف شديد أقول أن ليس هذا ما يميّز الإسلام هذه الأيام بفعل ممارسات على أرض الواقع وفي كل مكان في العالم، يدفع ثمنها المسلمون قبل الآخرين. إنها إشارة صحية، حينما يأتي النقد الديني من المسلمين أنفسهم، وحبذا لو جاء أيضاً من الضليعين في الفقه والذين يؤمنون بضرورة حركة إصلاحية في الإسلام، اليوم أفضل من الغد.

مرضى الاسقاط
فول على طول -

أولا شكرا للكاتب على هذا المقال الصريح الموضوعى . يعانى الذين امنوا من مرض الاسقاط ولا فرق بين كبيرهم وصغيرهم والجاهل والمتعلم منهم . يطالبون الغرب باعطاء المسلمين حريتهم ودمجهم فى المجتمع وعدم اضطهادهم وبالضبط هذا ما يفعلة المسلمون فى البلاد الاسلامية مع الأقليات الدينية المختلفة عنهم ..فعلا مساكين . والسيد الكاتب أثار العديد من الأسئلة هل الأقليات الدينية التى تعيش فى بلاد المؤمنين تأخذ نصف حقوقها الواجبة حسب الدستور مع أنهم أصلاء وليسوا مهاجرين ؟ وهل يتمتعون بحقوق مثل المهاجرين المسلمين فى بلاد الكفار ؟ بالطبع سوف يهب علينا المؤمنون التبريريين ويقولون أن الأقليات فى بلاد المسلمين هم أسعد أقليات وكأن العالم لا يسمع ولا يرى وعلية فقط أن يصدق كلام المؤمنين بالذوق أو بالعافية . أما عن ملكة بريطانيا فان الناس لن تصدق الشيخ على جمعة لأن التاريخ الاسلامى ملئ بالأكاذيب والخرافات ونحن نعرف ذلك ولذلك لم ولن نصدق وهذا هو السبب الأساسى . وبحسبة بسيطة الاسلام يقول أن أبونا ادم كان مسلم وكل الأنبياء أيضا وأى انسان يولد مسلم بالفطرة - بالطبع اذن لا داعى لاسترجاع التاريخ لاثبات أن أى شخص مسلم ..هذا هو الفراغ الذى يعانى منة الذين امنوا . ولكن كما قلت فان المفروض أن ديانة الحاكم لا تعنى الشعب لا بكثير ولا بقليل ولكن عند الذين امنوا : لا ولاية لغير المسلم على المسلم ..مساكين وربنا يرحم .

اندماج الارهابيين
الحقيقه -

الاسلاميين لا يريدون الاندماج في الغرب لانه بنظرهم الغرب كافر ولا يجوز الاندماج فيه بل يجوز فقط محاربته وسلبه ونهبه واستغلال الحريه والديمقراطيه فيه لنشر الارهاب والدمويه والتخلف . ثم ما هي ثقافة الاسلاميين وما هي تقاليدهم اللتي تريد الملكه احترامها !!! ثقافتهم معروفه ثقافة الارهاب والذبح والكراهيه وتقاليدهم هي معاداة كل ما هو غير مسلم ومحاربته ومحاربة الديمقراطيه اللتي يعتبرونها كفر والحريات اللتي يعتبرونها حرام وحقوق الانسان وحقوق المرأه اللتي لا يعترفون بها , هل هذه الثقافه اللتي تريدون من الغرب احترامها !!قتل المرأه باسم الشرف مثلا !!.. الاسلاميين لا يريدون الاندماج في الغرب بل العكس يريدون ادماج الغرب في همجيتهم وتخلفهم وعدوانيتهم وتحويل الدول الغربيه الى دول اسلاميه ترتع في الجهل والتخلف والظلاميه مثل الصومال وافغانستان وباكستان وغيرها .. في بعض المناطق في فرنسان وفي بريطانيا شكل المسلمون مناطق خاصه بهم ممنوع على غير المسلمين دخولها وممنوع فيها سفور المرأه وممنوع فيها كل ما هو محرم في الاسلام فماذا تريدون اكثر من ذلك !! ان يتنازل الغرب لللمسلمين عن البلاد باكملها مثلا !!! في النهايه كل مسلم يعرف ان ما يناله المسلمون في الغرب (وحتى الارهابيين منهم ) من حقوق لا يمكن ان ينال واحد بالمئه منها في بلاده المسلمه وهذا ينطبق على المسلم الارهابي ايضا فمنفذي جريمة شارلي ايبدو كان عليهم قضايا كثيره رغم ذلك كانو طلقاء احرار وهذا بفضل تساهل حكومات الغرب معهم وبفضل احترام حقوق الانسان عندهم حتى لو كان هذا الانسان مجرما وارهابيا . الغرب يمد يده لهؤلاء وهم يعيشون من خيره لكن الاسلاميين يريدون تدميره في المقابل وتخريبه .

الاندماج
خوليو -

أكبر كلمة مكروهة بين جاليات الذين آمنوا في الدول الغربية هي كلمة اندماج ، يشعرون بأنهم يفقدون دينهم ، ما أن يتجمعوا ولو بأعداد قليلة في أي حي حتى يفتحوا مجزرة لحم حلال برخصة رسمية ، وما أن يفتحوا مطعماً حتى يعلقون على اللوحة لحم حلال ، وإن كبر العدد قليلاً تعطيهم البلدية أرضاً لمسجد ، والقانون الغربي يعطيهم حق المساواة الاجتماعية والسياسية والاقتصادية ولا فرق بينهم وبين أي مواطن غربي آخر ، يتمخترن بحجابهن في أكبر الشوارع والقانون يحفظ لهم هذا الحق ، وحتى في المدارس التي تعطي وجبات غذاء يحضرون لهم لحم حلال نيئة عن الطلاب الغربيين ، يقتلون أهل البلد كما حدث في المجلة ولا أحد يمسهم بسوء بل على العكس وهذا جيد القانون يحميهم ،ولا يلاحقهم كمسلمين كما يفعلون في أوطانهم الأصلية إن قتل غير مؤمن مؤمناً منهم فيتم حرق منازل الذين كفروا من أهل الكتاب بالجملة ، وفقط لأنه من دين القاتل ، طيب مقابل كل ذلك يطلب أهل البلد تركهم يمارسون حقهم في حرية الكلمة وحرية النقد ، فيأت الجواب من بعض الذين تطالب جلالتها بدمجهم ، نقول يأت الجواب رصاصاً وقتلاً ، كان على جلالتها أن تقنع من تطالب بدمجهم بأن يحاولوا أن يندمجوا ويحترموا حرية الرأي طالما لهم كل الحق بممارسة مايريدون من طقوسهم وعاداتهم ولا أحد يتعرض لهم من أجل ذلك ، لماذا لايردون على الرسمة برسمة والكلمة بكلمة ؟ فيا جلالة الملكة هؤلاء الذين تطالبي بدمجهم واحترامهم هم مثل مادة الذهن لاتُحل بالماء وهذه مشكلتهم وسيدفعون ثمنها .

مقالة رائعة
الباحث عن الحقيقة -

هذه ثاني مقالة جريئة تنشرها ايلاف خلال يومين تناولت قضية الارهاب الاسلامي و أسلوب معالجته بشجاعة و بدون مواربة و انا احي الكاتب على جرأته و خصوصا في الفقرتين من مقالته اولهم مطالبته بشطب مادة الشريعة والدين الإسلامي كمادة رئيسة واعتمادها كمادة في إطار المعرفة العامة التوجيهي و النقطة الثانية هي تساؤله لماذا لا تسير مظاهرات في المدن الإسلامية والعربية ترفض تلك الممارسات وتندد بها وتدينها وتحرم التعامل مع مرتكبيها أفرادا مادام ان هنالك إصرار بأن أعمال داعش والقاعدة وبوكو حرام والنصرة ومن على شاكلتهن ليست من الإسلام بشيء،!! ؟

هل ضرب الراقبة او لجزية
هي سماحة ؟لتبحث عالحقيقة -

مع تقديري العالي لما كتبه الاستاذ نصر المجالي و اتفاقي مع مجمل ما كتبه و لكني اختلف معه في نقطتين عندما طالب.بان ": يكون الاسلام جزءا من الهوية البريطانية، إذا انخرط اهله بالمجتمع البريطاني وقيمه مع الاحتفاظ بالعقيدة الإسلامية السمحة التي تقبل الاخر، واحترام التعددية والديموقراطية والحريات المتاحة وأن يكون الولاء للدولة البريطانية -:" انتهى الاقتباس هذه النقطة اي طلبه الانخراط و الاندماج مع الحتفاظ بالعقيدة السمحة اختلف فيها معه لان هي غير ممكنة فلا يمكنك الجمع بين الاحتفاظ بعقيدتك الاسلامية و في نفس الوقت الولاء للدولة البريطانية لان الاسلام يقسم العالم الى فسطاطين فسطاط الكفر و فسطاط الاسلام و الاسلام لا يقبل الولاء للكفار او تقليدهم و يطالب بالبراء من الكفار لا يمكن ان تكون مسلما مؤمنا حقيقيا و تحترم الديموقراطية و الحريات المتاحة لان الاسلام لا يقبل حريةالالحاد و حرية انتقاد الدين و حرية الارتداد عن الاسلام و الحرية لا يمكن تجزئتها و تأخذ منها ما ينفعك و تمنع ما لا يتفق مع رأيك . و الحرية لا يمكن ان تكون بإتحاه واحد اي ان يكونوا الناس أحرار في دخول الاسلام و لكن ليسوا أحرار في الخروج منه ثم النقطة الاخرى هي وصفه للعقيدة الاسلامية بالسمحة و نحن نعرف ان الاسلام يفرض الجزية على اهل الكتاب و يخير الغير كتابيين بين اعتناق الاسلام او ضرب الرقبة فهل الجزية و العهدة العمرية و ضرب الرقبة هي تعبير عن سماحة الاسلام ثم ان المسلم مطالب بإلجهاد ضد الكفار فهل السماحة تتجسد بالجهاد. ونحن نعرف ان الجهاد لا يكون بتوزيع الحلوى و المنشورات فهذه من اضعف الإيمان بل يكون بالنفس و بالمال و يقصد هنا ان تحارب و تضحي بنفسك و بمالك حتى تنشر الاسلام و ترغم الناس على اعتناق الاسلام ( الجهاد بالمال هذه أخذته السعودية و دو الخليج على عاتقها) يبقى على المسلمون البريطانيون الجهاد بالنفس كأفراد و هذا عين ما فعله مرتكبي جريمة شارلي أبدو

كاتب شجاع ونبيل
مؤيد -

جميل ورائع جدا ا ان نرى مقالات من هذا النوع اللتي يقول كاتبها الحق بكل شجاعه ونبل وشرف ويسمي الاشياء باسمها ويطالب بما لا يجرؤ الكثيرين بالمطالبه به رغم انه حق وعدل . وكلما زادت جرعه الشجاعه والجرأه كلما اقتربنا من الحقيقه . تحياتي للكاتب فهو وامثاله امل العرب والنافذه اللتي يمكن لنا منها التطلع الى مستقبل مشرق وامن بعيدا عن التطرف الديني والارهاب الديني اللذي يأكل الاخضر واليابس حاليا واللذي حول حياة العرب الى ظلام دامس ليس فيه الا القتل والقتل المضاد والذبح وقطع الرؤوس وسبي النساء .. الخ من ماسي لا تخطر على البال .

كل فقره بمقاله
رأي -

اعتقد يا استاذ نصر ان كل فقره من مقاله بحاجه لمقاله كامله فما رأيك عزيزي المحترم !!