فضاء الرأي

فرصة الأردن حتى لا يكون الجحيم!

-
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك


في يوم واحد، جاء خبران، أولهما مقتل ابن برلماني أردني كان انضم لتنظيم الرعب (داعش) بعد أن ترك دراسته الجامعية في أوركرانيا للمهمة (الجهادية) البائسة القاتلة، أما الثاني فهو إسقاط البربري الهمجي أبو بلال التونسي أحد قتلة الشهيد البطل الطيار معاذ الكساسبة في غارة على موقع لتنظيم (داعش) في الرقة السورية، وكان المتوحش الإرهابي التونسي الذي تونس منه براء ظهر في صورة أسره لحظة سقوط طائرته يوم 24 كانون أول/ ديسمبر 2014.
وإزاء الخبرين، فإنني أقول إنها فرصة ذهبية لا تأتي مثلها فرصة أمام الأردن، وهو أحد الدعاة الرئيسيين والشريك في التحالف الدولي والمؤيد للغارات الروسية ضد كهوف الرعب والإرهاب في سوريا والعراق، فرصة لا تعوض في (تكنيس) الشارع الأردني العام وتنظيفه تماماً من التحريضيين ودعاة القتل والرعب وجماعات التكفير والتشدد من سلفيين وإخوانيين وما بينهم، فهم متورطون بقتل خيرة شبابنا بدفعهم وتغريرهم وغسل أدمغتهم بالانضمام لعصابات الخوارج في سوريا والعراق، فإلى متى استمرار سياسة (البوابات المواربة) من جانب أجهزة الدولة الأردنية مع هؤلاء والتغاضي عنهم وعن ممارساتهم.
وبعد خطاب العاهل الهاشمي عبدالله الثاني المتفرد المتميز حول سبل مواجهة الرعب والتكفير والتحريض أمام الأمم المتحدة، فإنه آن أوان اتخاذ قرارات الحسم وسط تأييد شعبي ودولي وهي فرصة متفرد فريدة لا يجوز أن تمر بدون اهتبالها واستثمار لحظاتها لنتقدم بالأردن أماماً آمناً أميناً مطمئناً مؤمناً موحداً متحداً خالياً من العبث والعته والجهل والتشويش والفتنة الطائفية النتنة البغيضة وتخريب الأنفس والعقول وتدميرها...... أنقذوا الأردن بأجيال المستقبل، حتى لا يكون الجحيم هو مأوى الجميع، أقصد التقاتل والتناحر والتناجز بين أبناء الوطن الواحد !؟

**
خطيب جمعة طهران آية الله محمد علي موحدي كرماني: مصافحتنا ليد الرئيس الأميركي الملطخة بالدماء باراك أوباما لا تعني أن علاقاتنا جيدة مع اميركا.......... قول وغيّر يا شيخنا هداك الله !!؟

**
نتفضوا على بؤس الكراهية وعته دعاة الزمن الرديء، واجهوا ضلال الفتنة الطائفية البغيضة، فجروا عظمة الإنسان فيكم، فـ"فيكم انطوى العالم الأكبر"، لا تدعوا أنفسكم فريسة الجهلة والظلاميين ووحوش القتل والرعب والإرهاب، جاهدوا (الجهاد الأكبر) بأنفسكم ... !

**
صبي الكرملين في الشيشان (الحربجي الأزعر البلاي بوي) رمضان قديروف، يدعو سيده بوتين لإرسال المسلمين في روسيا للقتال في سوريا، أين كنت يا هذا أنت وسيدك حين تسرّب كل القتلة والإرهابيين والدمويين إلى سوريا والعراق وليبيا من الشيشان وجمهوريات الاتحاد الروسي ...!

**
(كويس) أن تساعد روسيا حليفتها سوريا، لكن أن يخرج (محلل سوري) ليقنع الدنيا بأن سوريا تتحالف مع روسيا بـ"مشاركة لا تبعية لها كما تفعل دول أخرى غيرها" فهذا ما يضحك إلى حد القهقهة، يا صديقي كله تبعية بتبعية للآخر وممسوخة كمان، هذه (المدعوة) أمة سواء دولا أو أنظمة أو أحزابا لا قرار متفردا بيدها، فقد كتبت عليها الذلة والمسكنة حتى تقوم الساعة، فهل استشارت موسكو، سوريا "حليفتها لا تابعتها"، باتفاقها للتعاون العسكري مع إسرائيل بهدف منع تبادل إطلاق النار بطريق الخطأ بين البلدين في سوريا وتشكيل فريق مشترك لهذه الغاية برئاسة نائبي قائدي الجيشين...!؟

**
حشر رجال الدين التكفيريون في أدمغة العامة على مدى عقود مقولة أن العلمانية تعني الإلحاد، لكن الحقيقة هي أن العلمانية التي هي بمعناها الضيق ليست إلا جزءاً من معنى الليبرالية تحمي الدولة من تدخل الدين وتحمي الدين من تدخل الدولة، وكما قال المفكر الفرنسي فولتير: (مفهوم العلمانية بالنسبة للدولة هو كمن يُفسّر النظام الكوني بصورة دنيوية بحتة بعيداً عن الدين)، ثم أن فصل الدين عن السياسة في الدولة، لا يعني إلغاء الدين عند شعب الدولة وممارساتهم وطقوسهم وعاداتهم ...!

**
جامعة القاهرة تمنع (المنقبات) من أعضاء هيئات التدريس والهيئة المعاونة بجميع الكليات والمعاهد التابعة للجامعة من إلقاء المحاضرات أو الدروس النظرية أو التدريب بالمعامل. وقال بيان للجامعة إن القرار يأتي "حرصًا على التواصل مع الطلاب وحسن أداء العملية التعليمية وللمصلحة العامة"، برافو، كم نتمنى المزيد من القرارات الحاسمة ... !

**
وجه العالم وقلبه وعقله يتغير سريعا من (وادي السيليكون) بمنجزات هائلة خدمة للإنسانية، بينما البعض لا زال يهدد الآخرين بوادي جهنم (فإن الجحيم هي المأوى)...................... !

**
منذ وعيت على الدنيا وكل عربي أفراداً وشعوباً وأنظمة وحكومات يحذر الآخر ويهدر دمه ويحلل لحمه...... وهناك من يغني "أمة عربية واحدة، ذات رسالة خالدة" !

&

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
رسالة
فول على طول -

مشكلتكم الكبرى هى نقص الشجاعة والصراحة وكأنة مرض تفشى عند الذين امنوا مثل مرض نقص المناعة . تقولون الشئ وتمدحونة وفى نفس الوقت تقولون النقيض وتمدحونة أيضا ..تعرف لماذا ؟ لانة وببساطة تنهلون من نبع متهتك ..نبع متهرئ ..نبع يجمع الشئ والنقيض فى نفس الوقت وتقولون عنة أنة كلام منزل من اللة ولا تجادل يا أخ فول أو على أو نصر ولا تملكون شجاعة الاعتراف . تعلمون جيدا أن الدواعش هم أبناؤكم وبناتكم وأحفادكم ونتاج تعاليمكم ..وحينما يقتلون الكفار فهم مجاهدون ..ومن يفجر نفسه منهم فهم شهداء ولهم أعلى درجات الجنة ولهم منزلة عظيمة ..ونفس الدواعش حينما يطبقون نفس القتل ولكن على البعض من المؤمنين الذين لا يتفقون معكم تقولون عنهم ارهابيين ...فعلا مساكين . كل دول الذين امنوا يعلمون الدعوشة فى مدارسهم ومعاهدهم والدولة تنفق على تعليمهم ولكن حينما تتعارض مصالحهم مع دواعشهم يصرخون ويقولون عليهم خوارج أو هذا ليس من الاسلام ...اضحوكة كبرى ...أليس كذلك ؟ موقفكم أمام أبناؤكم ولا أقول أمام العالم أصبح أكبر من أضحوكة ومسخرة ...متى تعقلون ؟ الأردن يربى الدواعش مثل أى دولة مؤمنة وجلالة الملك ينفق على تلك المدارس ولكن جلالتة يلقى خطابة عن محاربة الارهاب أمام الأمم المتحدة والسيد الكاتب يمتدح هذا الفعل ...مسخرة .أليس كذلك ؟ كم داعشى أردنى فى العراق وسوريا وفى بلاد أخرى ؟ و أين تعلموا الدعوشة ؟ الكاتب يمتدح قرار منع النقاب ..وربما فى مقال أخر يمتدح النقاب نفسة ومن ترتدى النقاب ...أراهن أن أغلبكم يفعلها دون حياء أو خجل ..تعرف لماذا ؟ لأن لديكم الشئ والنقيض وكلة يمكن استخراجة عند اللزوم ..فعلا مساكين . دواعش سوريا ومنذ فترة - حتى الان عند البعض - تسمونها مقاومة معتدلة أو مجاهدين مع أن أى مقاومة فى العالم لا تحمل سلاح ولكن عند الذين امنوا لا مبدأ لهم لأسباب فى نفوسهم بالطبع ولكن لا يملكون الجرأة للاعتراف بالصدق . ودواعش تونس أو مصر - الاخوان يعنى - يسمونهم معارضة حتى تاريخة ودواعش ليبيا يسمونهم ثوار ..ودواعش نيجيريا أبطال لأنهم يقتلون الكفار . ودواعش أفغانستان اسمهم مجاهدون . ورجال الدين التكفيريين يا استاذ هم يعرفون الدين جيدا وهم أهل العلم كما تسمونهم ويملأون رؤوس المؤمنين من تعاليم الدين الأصلية التى تتهربون منها حينما تحرقكم ولكن تعلمونها جيدا ..ومقاومة الارهاب تتم بمعالجة الدين نفسة وهذا

عسى ان تنفع الذكرى
عصام حداد -

تناسيت او نسيت سيدي الكاتب ان تضيف نصيحة آخرى الى جملة نصائحك والتي هي ،طرد او تحجيم القيادات البعثية الصدامية المتواجدة على ارض الاردن والتي هي متحالفة مع تنظيم داعش ،فهؤلاء اخطر عدوانا واشد فتكا من عصابات داعش والسبب في ذلك ان الدواعش واضحين في فكرهم وهيأتهم في حين ان فلول البعث يتلونون ويداهنون ويتلمعون وما ان تسنح لهم الفرصة حتى ينقضوا على فريستهم دون اي وازع من الذمة او الضمير

ما تخف شوية يافول 1
............. -

يافول بطل هذيان قول حاجة مفيدة للقراء

كم تعتقد ؟
خوليو -

إن تم تكنيس الشارع الأردني أو أي شارع من دول الذين آمنوا من جميع من ورد في المقالة ،، فكم تعتقد أيها السيد بأنه سيبقى من المواطنين الصالحين الذين يعون في أي زمن يعيشون ؟ لاتكمن العلة في الإنسان الأردني أو غيره بل في ما يتلقى ذلك الإنسان من تعاليم دينية ،،وهذه لايمكن تكنيسها طبعاً ،، الديكتاتور حافظ الأسد كنس حماة ممن تطالب في المقالة بتكنيسهم عام 1982،، فجاء أولادهم على شكل دواعش وجبهة نصرة ،،ليطبقوا التعاليم الدينية بدون نقصان ،، جلالة الملك لم يكن موفقاً بخطابه أمام جمعية الأمم لأن معظم تلك الأمم تعرف أن الدواعش يطبقون شرعهم ولا يجرؤ أحد على تكفيرهم ،، ومعظم الذين آمنوا هم حاضنة شعبية لهم يباركون أعمالهم لأنها من الشريعة السمحاء كما يسمونها ،، ولحين اكتشاف الذين آمنوا أن المشكلة في الشرع وليس في الإنسان ضحيته ،، ستراق دماء وتهطل دموع كثيرة ،،وكما قال العزيز فول لايوجد شجاعة لقول أسباب العلل ، نعلم أن المعضلة صعبة ولايمكن حلها إلا بإعادة النظر في مناهج التعليم وقول الحقيقة للصغار عن مآسي حكم الخلافة بما جرى فيها من دماء ودموع ،، حتى لايخرج الشباب بحشوة دماغية تدفعهم لترك دراساتهم الجامعية مثل ما فعل المعتوه ابن البرلماني ليأت ليفجر نفسه من أجل إعادة خلافة الدم ،، تثبيتاً لما جاء في هذا التعليق فقد حاولوا فتح مجالس عزاء له حيث نال رتبة الشهادة كما يسمونها .

راح وقـــت المـــزح
jj -

... اﻻمريكان والتحالف ضربهم للدواعش كان ضرب الحبيب بالزبيب، فلاتستغرب بعد الضربات الروسية ان يطلب دواعش اﻻردن من ابوحسين بلتوسط من بوتين بتخليص ابنأهم من الضربات الجهنمية للروس في سوريا ...

نعم انه يربي الدواعش
huda -

عجبت فعلا لماذا خاطب العاهل الاردني المجتمع الدولي من على منبر الامم المتحدة عندما يتحدث عن اللافتات التي تملاء شوارع عمان مثل استغفر الله وغيرها الكثير من المصطلحات الاسلامية مع اننا من المفروض اننا نعيش في دولة مدنية يتساوى فيها الجميع امام القانون وفي تكافؤ الفرص حتى بات المواطن المسيحيي مثلا يشعر بانه غريب في ارض اباءه واجداده حتى قبل الغزو البدوي الاسلامي القادم من جزيرة العرب والمدهش ان الدولة بكافة مؤسساتها بما فيها دائرة المخابرات العامة والاجهزة الامنية لا تجرؤ على ازالة هذه اللافتات التي يضعها المطرفون على قارعة الطرق بالرغم ان هذه الطرق هي مرافق عامة للجميع ولا يملك احد حق احتكارها لنفسه واقيمت من اموال دافعي الضرائب وفي مقدمتهم المواطنيين العرب المسيحيين اهل البلد الاصليين وفعلا يا فول على طول خطابات فقط في الخارج اما في الداخل فالامر مختلف نأمل ان يفهم المجتمع الدولي ان هناك ازدواجية في الخطاب فما هو للخارج هو ان الاردن يحارب داعش وفي الداخل الخطاب الرسمي والمناهج المدرسية تربي الوف الدواعش(انفصام الشخصية)

Salam
نبهان بن جهلان -

اذا لم يتحرك الملك الاردني - - لمساعدة الشعب السوري ضد بشار وتقسم سورية , على الشعب الاردنى ان يضغط عليه لان الاردن بعد سورية سيقسم بين الاردنيين والفلسطينيين. اما المعلق باسم الفول اتركوه يضيع وقته بالكتابة والترهات

where is my comment
sam -

where is my comment elaph.........!!!!!!I don''t think you''re one of the disappointing e-newspapers