فضاء الرأي

حكومة القاعدة العريضة فشلت في إدارة إقليم كردستان

-
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

&لقد مرّ على تاريخ اقليم كردستان منذ عام 1992 كابينات حكومية متعاقبة منها السيئ ومنها ما هو الأسوأ، لكن لم نرى مثل التشكيلة الثامنة الحالية الفاشلة بكل المقاييس حيث ومنذ انطلاقتها بدأت التباينات والخلافات تظهر بين مكوناتها من الرئيس الى نائبه الى الوزراء وحتى الكتل التي تشكل هذه الحكومة والتي سميت بـ( حكومة القاعدة العريضة).

ان حكومة السيد البارزاني، التي ولدت بعملية قيصرية بعد مرور اكثر من تسعة اشهر على اعلان نتائج الانتخابات التي جرت في الاقليم في 21/9/2013، أصيبت بفيروس الصراعات السياسية بين الاحزاب والكتل المشاركة في الحكومة، فبدل ان تعمل حكومة( القاعدة العريضة ) على بناء حكومة فعالة وشفافة اساسها المواطنة وفصل السلطات والسلم والعدالة الاجتماعية وحقوق الانسان وبالأخص حقوق المرأة والطفل وسيادة القانون و ايجاد الحلول المناسبة لمواجهة كل انواع الفساد في الدوائر والمؤسسات الحكومية. و تطوير القطاع الزراعي وتطوير الخدمات الضرورية من الطرق والمياه الصالحة للشرب ودعم الانتاج المحلي. والاستمرار في اجراء الاصلاحات في قطاع التربية والتعليم وتطويره والاهتمام بالبحوث والدراسات والجانب المهني والعمل على تطوير قطاع الصحة وفصل القطاعين العام والخاص في مجال تقديم الخدمات الصحية، فبدل ان تعمل حكومة( القاعدة العريضة ) على بناء تشكيلة فعالة منسجمة وكفؤة وقادرة على تجاوز مشاكل المرحلة، عملت منذ تشكيلها عكس ماجاء في برنامجها العام، و لم تتمكن من ترجمة التزاماتها على أرض الواقع, وعليه نرى اليوم عجزها وشللها وعدم قدرتها حتى على تسيير الأعمال، فكل حزب وتكتل ركض ولايزال يركض خلف مصالحه الخاصة ضاربأ عرض الحائط بارادة الشعب الذي انتخبهم.

&اما البرلمان، والذي يقال بانه (صوت الشعب)، فهي ايضاً معطلة، متوقفة، مجمدة، مشلولة ومصابة بفيروس التنحار والتباعد والتفرقة والتجاذبات السياسية، اسوة بمجلس الوزراء بعد ان اضاع كل حس بالمسؤولية الوطنية ونحر مصلحة الشعب على مذبح مصالحهم الحزبية الضيقة...&

نعم فكل شيء معطل في الاقليم الا قطاع (النفط) فهو القطاع الوحيد الذي يعمل ويوفر لحكومة (القاعدة العريضة) او بالاحرى حكومة ( الجيوب العريضة) مبالغ طائلة فيما يُذَلّ الشعب نتيجة الضائقة المالية و تأخر صرف الرواتب وانعدام الخدمات بشكل عام...&

ان تجربة السنين الماضية اثبتت بان حكومة الاقليم في وادي والشعب في واد اخر, اضافة الى ان الاحزاب المشاركة في حكومة (القاعدة الهشة) عملت ولاتزال تعمل لتقوية نفوذها للسيطرة الكاملة على البرلمان وجميع مؤسسات الاقليم دون منازع، وعليه يعتقد الكثيرون بان البرلمان خلال هذه الدورة تحديدا، لم يستطيع ان يؤدي دوره الرقابي ويواجهة الفساد والابتعاد عن خندق الاحزاب واملاءاتها، وعليه نرى اليوم بانه يتراجع الى الوراء يوم بعد يوم، رغم سيل من المقترحات و الانتقادات التي وجهت له من كل حدب وصوب،وتحديدا من ابناء الشعب الكردستاني، طبعا لادائه الذي شابه القصور ولعجزه عن تواصل تمثيل الشعب، حيث أصبح البرلمان بمرور الزمن في خانة أخرى بعيدة عن الناس وهمومها اليومية.....مما ادى الى حدوث فجوة كبيرة بينه وبين الجماهير.&

إن أسباب التدهور في مستوى معيشة الفرد الكردستاني بحاجة إلى بحوث ميدانية يقوم بها لفيف من الباحثين، استنادا لقاعدة بيانات لها مصداقية وشاملة لجميع المؤثرات الحقيقية على هذا الموضوع، ولكن صار معروفأ لغالبية ابناء الشعب والمتابعين بموضوعية لما يجري في الاقليم، وهي بالاساس أسباب داخلية، تمثلت بالصراع على النفوذ والمصالح الحزبية والشخصية بين الاحزاب الخمسة: (الحزب الديمقراطي الكردستاني والاتحاد الوطني الكردستاني وحركة التغيير والاتحاد الإسلامي الكردستاني والجماعة الإسلامية الكردستانية)، اضافة الى تفشي الفساد والمحسوبية والمنسوبية و تردي الخدمات وارتفاع أعداد العاطلين من العمل و الازمة المالية الخانقة.. والخ...&

لقد اكدنا و نوَّهنا في مقالاتنا السابقة وحذرنا (حركة التغيير) تحديدا من الانجرار وراء المناصب والمصالح الحزبية الضيقة ومخاطر مشاركتها في التشكيلة الثامنة لحكومة إقليم كردستان العراق، وقلنا بان السلطة الحالية في الإقليم هدفها الواضح هو القضاء على أى صوت معارض، فهى لا ترغب فى وجود أى ضغط ولو بسيط عليها وتريد ممارسة كل قراراتها بدون اعتراض من أحد.

نعم....كنا نتمنى أن تلتزم المعارضة الكردية بوعوداتها لبناء الوطن ومحاربة الفساد والتوزيع العادل للثروات وبناء البنية التحتية وإصلاح النظام السياسي وكتابة دستور للإقليم يفصل بين السلطات بدلًا من ارتهانها وتبعيتها للسلطة ومشاركتها في التشكيلة الثامنة لحكومة إقليم كردستان والتي أثبتت فشلها بكل المقاييس....!!

ومن خلال ما اوردناه اعلاه، لابد لنا من طرح الأسئلة التالية: بعد ان فشلت المعارضة الكردية تماما في اداء مهامها بدرجة امتياز، إلى أي حد يمكن الحديث عن وجود او ايجاد معارضة كردية حقيقية قادرة على أن تعيد التوازن الى البرلمان وتشكل سلطة مضادة للسلطة التنفيذية لتدافع عن المبادئ الأساسية (للديمقراطية) و(الحريات العامة) وتراقب العمل الحكومي و تقود الرأي الأخر و تتولى قيادة الناس المعارضين لقرارات وتصرفات السلطة،وتقف بالمرصاد لإدانة التجاوزات كيفما كان نوعها واستخدام الوسائل الشرعية من أجل ربح الرهان السياسي...,عكس ما فعلت حركة التغيير والقوى المعارضة بشكل عام والتي وقعت في فخ السلطة بعد انتقالها من المعارضة إلى السلطة والمشاركة في التشكيلة الثامنة لحكومة إقليم كردستان بعد ان كانت القوة الوحيدة في الاقليم تمتلك القدرة على (التغيير والإصلاح الحقيقي و كسر سلاسل التبعية الاقتصادية والسياسية وقيادة الجماهير الكردستانية الغاضبة من نهج وسياسة السلطة المحلية )...؟.&

اذا كان التوجه نحو إِجراء انتخابات تشريعية مبكرة أمراً ليس سهلا وحلا غير واقعيأ للازمة السياسية في الوقت الحاضر،لاسباب عديدة منها: (الازمة المالية والاقتصادية التي تعصف بالاقليم، الحرب ضد داعش،عدم حسم ملف المناطق المتازع عليها، عدم تحديث سجل الناخبين، والسبب الاخير والاهم من كل هذه الاسباب التي ذُكرت هو: عدم قبول الخاسر بالهزيمة والنتيجة واللجوء الى العنف وخاصة في هذه المرحلة الحساسة والخاصة التي يمر بها الاقليم والتي باتت واضحة للاعين ولايمكن اخفاؤها او التقليل من حجم مخاطرها )، اذن ما هي البدائل الممكنة الاخرى للخروج من الأزمة الحالية في حال عدم التوصل القوى السياسية الكردية إلى توافق بشأن أزمة الرئاسة، وخاصة ان الظروف السياسية والاقتصادية التي يمر بها الإقليم الان تجاوزت (المعقول والممكن) معأ؟ هل هناك حلا اخر غير (التوافق) لاستمرار حكومة ( القاعدة الهشة) في تخبطها. الى متى تستمر لعبة شد الحبل بين الاخوة الاعداء؟ من يدفع ضريبة الانقسامات والتناحرات والتطاحنات الحزبية بين الاحزاب الكردية ( 4 1 + )؟.

اختم مقالتي بمقولة الاديب الروسي الكبير (مكسيم غوركي) وهي: فتشوا دائما عن الحقيقة، ودافعوا عنها ولو كلفكم ذالك حياتكم، إذ إن اولادكم سيعيشون بعدكم سعداء.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
الحكومة والبرلمان
سيرين الجبل -

ان الحكومة التي تشكلت هي حكومة بارزانية عملت على طمس اي معارضة بتوزيع المناصب لجميع الاحزاب سواءا في اربيل او في بغداد لكي تضمن عدم وجود معارضة وللاسف وقعت باقي الاحزاب في الفخ، وبهذا نجحت الحكومة والاحزاب المشاركة فيها من ايقاف اي دور رقابي للبرلمان على الحكومة، وبهذا زاد انتشار الفساد، واصبح واقع الحال ان الحكومة والبرلمان اصبحوا عن دراية او استغفال بيد قادة الحزب الديمقراطي لانهم جميع مستفيدين من العملية والخاسر الوحيد هو المواطن الكردي البسيط الذي لايفكر سوى بلقمة عيشه وعلاج اولاده او دراستهم، والذي لايستطيع الكلام لان الجهات الامنية لهم بالمرصاد، فاصبح هناك طبقة غنية مترفة وراضية عن الفساد واخرة فقيرة وصامتة خوفا على حياتها. ان استمرار التوافق على اساس هش معناه استمرار الفساد مع تغيير النسب حسب سعر برميل النفط، ومع ان المواطن الكردي في حالة خوف من عودة المشاحنات بين الاحزاب، الاان بقاء الحال على ماهو عليه يعني الاستمرار بالسقوط الى الهاوية، الحل هو بالاتفاق على صيغة جديدة تسمح بتفعيل البرلمان وفرض قوته الدستورية، وبقبول التغيير السياسي لان البديل هو الخراب للجميع، وعليه اذا فكر اي طرف باللجوء الى العنف فهذا يعني نهايته شعبيا وسياسيا، يجب ان يحصل تغيير يقبله الشعب قبل الاحزاب ... تغيير يعطي انطباع جديد للناس لكي يشعروا بامان في وطنهم الذي فقدوا من اجله الكثير من شبابهم.

هل يقرا لك احد?
زبير عبدلله -

اعتقد بان القيادات الكوردية في واد والشعب الكوردي في واد اخر, لنفرض ان الاخطار تحيط بكوردستان منذ نشوئها, وطبعا طوال التاريخ الكوردي, لكنن خلاال. ربع قرن كيان شبه مستقل, وكان من الممكن بناء مؤسسات, ديمقراطية, وبناء قاعدة صلبة, يمكن البناء عليه. في اي ظروف ,هذا لم يتم وبقي الجميع يدور في دائرة السلطة, والمال, وليذهب الشعب الكوردي الى الجحيم وبقي من بقي رئيسا للوزراء ,مع ان حكومته لم تقدم اية خدمات, والخدمات الامنية هي هي..دوانشق. الاتحاد توبقوا على النفوذالايراني..والتصقوا بتركيالنخر الكيان الكوردي اكثر...جلال الطالباني, تبرا من كوردستان, وجلس في بغداد, وهو الذي كان يده بيد اعداء كوردستان مند نشاته, اعتلت شجرة الدر (سيدة العراق الاولى) ,عرش الحزب, وكان القرارات لجحوش 66باحقيتهم في حكم كوردستان, وادخلهم البرزاني بيت الطاعة, ربما تكون توبة وتكفير لابن ضال..لاحد احد ياكل فطوره من الاحاسيس القومية, ولايتغدى من العقيدة الدينية, سيان عنده داعش وايران وتركيا..اذابقي جوعانا, وملياراتهه في بنوك اوروبا, ولايهم هذه المليارات باسم من كان وطنيا او غيري,وطني اوباسم ابن اردوغان, او باسم المهدي في قمقمم...قبل نشر اي مقال يجب تسليم المقال باليد الى كل مسؤل. .الوقت لديهم للقراءة معدوم لذلك يجب قراءتها عليهم...ربما هناك حياة فيمن تناديه منهم.

نسب الفساد
اراس -

اذا كان الكل مشاركين في الفساد فان النسب مختلفة، هناك اناس بيدهم ملف النفط، يصدرون ويربحون وتزداد ارصدتهم دون ان يعلم احد ماذا يحصل ورا الجدار، سوال الى سروك كردستان؟!

الفرق الكبير
برجس شويش -

اود ان الفت انتباه رفاقنا الكورد الى ما يكتبه كاكا شه مال عادل سليم وما يكتبه كاتبهم السيد شيرزاد شيخاني, ارجو من الرفاق ان يقارنوا بين كتابات الاثنين , بكل تاكيد هناك بون شاسع بينهما, فالاول ينتقد بشدة الاوضاع في كوردستان ورغم هناك بعض المبالغات الا اننا نتفق معه في انتقاداته هذه, بينما الثاني يذهب الى ما وراء النقد هو يريد ان ينتقم ويستهدف اشخاص ويعطي شهادات حسن السلوك لهذا وذاك, ويشم منه رائح الحقد والكراهية اتجاه فئات معينة ويريد بكل السبل الانتقاص من غيره. فنحن لسنا ضد النقد البناء والموضوعي للاوضاع في كوردستان التي الت اليها بسبب بعض السياسات الخاطئة للحكومة الكوردستانية والتي الكل يتحملون المسؤولية. ان اطلاق الاحكام من قبل المنتقدين والمعارضين هكذا بدون اي تقدير للظروف والمستجدات اعتقد هي بحد ذاتها ظلم وتعدي ولن يساهم في عملية البناء السليم للمجتمع الكوردستاني. كاكا شة مال سليم عادل ينتقد وللا يبدي عن حقده وكراهيته اتجاه فئة معينة او مكون سياسي معين او اشخاص لهم دور في قيادة العملية السياسية في كوردستان, فالكاتب الثاني سياتي بمقال اخر حول نفس الموضوع وضد نفس الاشخاص وكانه بهذا التهجم والعداء نحو من لا يتفق معهم سيحقق مكاسب وانتصارات, فالنتيجة هو انه اي الكاتب الثاني لم يستميل شخص واحد من الطرف الاخر على العكس تماما انه يخلق انطباع بانه غي سوي وحاقد ومتطرف.

تسلم كاكا شمال
احمد حسن -

مقال اكثر من رائع , تسلم كاكا شمال , كلام واقعي ونابع من صميم انسان مخلص ومناضل ابن مناضل ...تسلم ودمت مبدعأ

معارضة كيف؟
هافال -

كيف تكون معارضة؟ اذا كان مرشح يريد ان يترشح للرئاسة امام البارزاني مع ان فرصته قليلة للفوز ، ليس لانه لايستحق ولكن لان الاسايش مسيطرة على الانتخابات، يتعرض هذا المرشح للضرب بالبيض في سوق عام في اربيل فاي معارضة تكون؟ هذا ماحصل مع كمال سيد قادر، وهو يحمل الجنسية النمساوية فكيف يتجرا مواطن كردي عادي على المعارضة!! اما معارضة الاحزاب بعضها لبعض فهي عملية غائبة لان اغلب الاحزاب كما تفضل الكاتب اشتركت بشكل او اخر في العملية السياسية فلا توجد معارضة برلمانية حقيقية.

الديمقراطي والسيمانية
اراس -

قال السيد اسو محمد مسؤول السليمانية لحركة التغيير الكردستانية ان" مسؤولي الحزب الديمقراطي يتقصدون تأخير رواتب المواطنين وخلق المشاكل من اجل المساومة على موضوع رئاسة الاقليم وقبول تمديد ولاية مسعود البارزاني".واوضح محمد ان" الديمقراطي تقصد ايضا انشاء حساب لوازرة المالية من عائدات النفط دون رصيد كطريقة لافتعال الازمات".... هذا فقط لتوضيح من الذي لايريد التهدئة ويلعب على تحريك الشارع الى المواجهة الكردية الكردية، وهم مناضلي البارتي العريق.

برجس شويش 4
ابن الزابين -

تقول انك متفق مع انتقادات الكاتب ( السطر الثاني ) من مداخلتك..ارجو ان تنورنا عن مضمون تلك المتفقات في وجهات نظريكما لاننالم نقرأ لك اية انتقادات واضحة بل عمومياتوعبارات المديح مع بعض الشعارات والتوابل الهندية ! ..هل نبقى على الخط وننتظر اجابتك ام ( تنام عليها الطابوكة او ربما البلوك ) ..مع الشكر .

بل
شوشو -

بل فشل الكورد.. ولتعترفوا! !

نحن البارتي
محمد امین دلوی -

نحن البارتي لا نؤمن بتاتا بسیاسه تهمیش الاحزاب المعارضه بل نشجعهم علی الانتقاد حتی نستفید من ملاحظاتهم ونقوم بالاصلاحات داخل حزبنا بقیادة قائدنا المناضل مسعود البارزاني حفظه الله ورعاه.ثانیا من قال لکم بان اموال النفط توزع علی اعضاء الپارتي وقیادنه الحکیمه؟؟ فرئیسنا المناضل خفظه الله ورعاه یرقض رفضا باتا توزیع ثروات النفط علی المسوؤلین واعطی الضوء الاخضر لوزیر التروات المعدنیه الدکتور اشتي هورامي حفظه الله ورعاه بان یستند علی القاعده الجماهیریه لا علی القاعده الحزبیه.رئیس الوزراء معالي السید نچیرفان بارزاني حفظه الله ورعاه هو اول من اقترح علی توزیع ثروات النفط علی الشعب بکوبونات والعملیه جاریه ولکن الاحزاب المعارضه ترید تخریب العملیه. معالي دوله رئیس الوزراء جاده في ایجاد حلول مناسبه لکل معاضل الحیاة في کوردستان بالتناسق مع مکتیب فخامه الرئیس بارزاني حفظه الله ورعاه. فخامه السید رئیس الوزراء نجیرفان بارزاني یصرف کل وقته للجماهیر وینفق ما لدیه علی الشعب وباب بیته مفتوح للکل.انکم تلصقون تهم ملفقه بالرئیس ورئیس الوزراء وتخدمون بهذا اعداء الامه الکوردیه ووقعتم في صفوف الدواعش الکفره والایرانیون المجوس وحزب الدعوه المخرب. نحن ندین کافه التهم الملصقه برئیسنا حفظه الله ورعاه ونستعین بالواحد القهار لحفظ الرئیس وشعبنا ولا اله الا الله محمد رسول الله. والله المستعانمحمد امین دلويالفرع الخامس

ابن زابين
برجس شويش -

ما اتفق مع السيد الكاتب هو ان يوجد فساد في الحكومة وهناك تقصير كبير في تقديم دعم حكومي للطبقات التي تعاني من جشع الراسمالين الكورد الجدد.اتفق مع السيد الكاتب بان كل الاحزاب الكوردستانية بطريقة او اخرى تركض وراء مصالح حزبية ضيقة بينما لازال هناك قضية كوردية لم تحل الكثير من ملفاتها. هناك تقضير ما في تجذير الديمقراطية في المجتمع الكوردستاني, ايضا اتفق بان هناك اعتماد كبير على الاستراد للمواد الغذائية التي يمكن تنتج داخليا , والنفط هو المصدر الوحيد للدخل الوطني. هناك المحسوبية في العلاقات , ولكن كل هذه النواقص لا يمكن لوم الحكومة فيها, كوردستان كمعظم دول وشعوب العالم يحكمها الراسمالية وهي للتو تشكلت في كوردستان والراسمالية لا ترحم وهي تترك جيشا من العاطلين والطبقات الفقيرة حتى في ارقى الدول فمثلا في امريكا اعظم واغنى دولة في العالم هنا اكثر من 70 مليون امريكي يعيشون تحت خط الفقر, ومثلا اخر , في الدول الاشتراكية والاتحاد السوفيت عندما تحولت الى النظام الراسمالي في نهاية الثمانينات وبداية التسعينات اصبح الاغلبية الساحقة من هذه الشعوب فقيرة لم تستطيع تامين قوتها اليومي بينما الشوعيون القادة اصبحوا مليارديرية بين ليلة وضحاها واستمر الحال في هذه الدول لاكثر من 15 سنة حتى رويدا تصبح دول شييهة بالدول الغربية في نظامها السياسي , ولا يجب ان يغفل عن بالك بان تلك الدول الاشتراكية كانت دول ومتقدمة الى حد كبير ومنذ زمن بعيد بينما شعب كوردستان استلم كوردستانا مدمرا بالكامل وناهيد ان عمر التجربة اقل من 15 سنة وايضا لازال كوردستان تابعة لدولة فاشلة وهي مع حرب مع ارهاب الاخرين, فاذا احترمنا الظروف والمستجدات فان حكمنا على المسائل لن يكون بمجرد احكام جامدة لا تاخذ الواقع والظروف بعين الاعتبار, ولكن مهما يكن هناك من نواقص ومشاكل فان شعب كوردستان تسير في الاتجاه الصحيح .اعتقد جاوبت على سؤالك مع شكري

الى معلق رقم 10
احمد حسن -

يا سيد محمد امين دلوي ـ لماذا تتهمون الكاتب بانه وقع في صفوف داعش ؟ اليس هذا تشهير بانسان مناضل قدم جل حياته في سبيل وطنه وشعبه .....اتحداك ان تكون مثله وطنيأ ـ عليك اان تعتذار من ايلاف ومن الكاتب ومن القراء ـ

برجس شويش 11
ابن الزابين -

لا والله ورب الكعبة لم تجب على التساؤولات وحلقّت بعيدا ثم اختفيت وراء الغيوم ..

ابن زابين
برجس شويش -

لست متطرفا ولا يساريا والفرق بيننا هو انني مع العمل المشترك وايضا تقيمي للمسائل يختلف كليا عن تقيم المتطرفين الذين يحملون مبدأ اما كل شيء او لاشيء او مبدأ اما كله اسود او كله ابيض وايضا مبدأ اما كل شيء في الاخر سلبي او كل شيء ايجابي, مبدأي يختلف هناك دوما ايجابيات وايضا سلبيات وحتى يكون تقيمنا سليما الى حد ما او احكامنا متوازنة علينا ان نحترم الظروف والعوامل الفاعلة في خلق اي حدث مع مقارنة سليمة بين العوامل الموضوعية والذاتية ومن ثم نصدر احكامنا النهائية , ولكن انتم لا تحملون هذه المبادئ التي احملها, فاذا حرر الرئيس برزاني كل كوردستان واعلن دولة كوردستان بنجاح كامل وقدمها لكم فانتم فيما بعد ايضا ستصفونه بالرجعي والعميل, ولهذا تلاحظ يا رفيقنا الكورد ان مناصري البارتي والرئيس برزاني لا يتهجمون الا نادرا وقليلا القيادات السياسية للاحزاب الاخرى بعكسكم ان التهجم والطعن بالاخرين اصبح كدين وايمان لكم. فحتى في العلاقات العادية مثلا اختلف عنك فمهما كنت طيبا وايجابيا اتجاهك لزمن طويل ولكن فقط لمرة واحدة ولمسألة تافهة وربما لسوء الفهم منك اذا كنت سلبيا اتجاهك فانك ستمسح على كل ايجابياتي وطيبي وتبرز فقط تلك السلبية وكانها هي كل شيء بالنسبة لك, بينما انا كشخص لم اقم ابدا ومنذ طفولتي بهذا المبدأ دائما كنت اقدر الايجابيات مع نقد لسلوك معين صدر من انسان ما(صديق او اهل او قريب) اتجاهي . لهذا دوما اصفكم بانكم متطرفين اما كل شيء او لا شيء ولهذا ايضا تعادون الاخرين مهما كان لهم ايجابيات , مواقف مسبقة ليس إلا.

رقم 10
کاکه حمه -

کاکه محمد امین الدلوي شلک بهالسوالف؟؟؟ خلیک قاعد علی کرسیک واسکت. الکل یعرفونک بانک غیر کفؤ وکل اعضاء الفرع الخامس بدون استثناء یعرفونک بانک نکته بس لا یتکلمون حفظا علی مواقعهم. انت منین والسیاسه منین......

برجس شويش 14
ابن الزابين -

انا شخص غير حزبي ولست محامي الشيطان ولا مرتديا ملابس الرهبان ا ما ذكرته في مداخلتك يا اخي كانت تنقصه المصداقية ..كان عليك ان تعزز اقوالك او اتهامتك بالامثلة والبراهين او على الاقل بالقرائن مع الشكر .

الى محمد امین دلوی
نشميل احسان -

كاك محمد امین دلوی , تبين لي ومن خلال مداخلتكم ـ بانكم كنتم من كتاب التقارير في زمن صدام حسين وان كليشه ( حفظة الله ورعاه ) طبع بذهنك وكانك تعيش في زمن حزب البعث العربي الاشتراكي ـ والله انتم دمرتم حتى حزبكم , عمي جوز من سوالفك ودعوا البارزاني يقرر ـ قبل ان يكون مهزلة العصر بسببكم ـ بشرفك هل يستحق الكرسي كل هذه المشاكل ـ ؟